قصة قصيرة عن النمط السردي

قصة سردية عن الصداقة

من خلال هذه القصة ستتعرف على

مؤشرات الوصف و السرد

و

خصائص النمط السردي

:

كانت الطالبة فيونا، من الطلبة المشهورات بمدرستها وتميزت تلك الفتاة بالذكاء والتعاون مع الجميع ، وكانت معروفة بين جميع الطلاب والعاملين بالمدرسة رغم سنها الصغير ، وهي كانت ودودة ولطيفة مع جميع زميلاتها [1] .

وهي كانت وقتها مشغول، وتقدم من حين لاخر مجموعة من الهدايا لأصدقائها ، كما أنها يوم عيد ميلادها دعت طلاب فصلها للحضور والإحتفال معها ، كما أنها دائما ما كانت تشعر بأنها محظوظة للغاية نظرا لكثرة أصدقائها سواء بالحي او مدرستها .

ولكن عند مجئ يوم الصداقة الوطني، قد تغير كل شئ وكان الطلاب بالمدرسة ، ويقومون بالرسم ويقضون وقتا ممتعا وتبادل الهدايا فيما بينهم ، وكان الجميع يأمل لتقديم الهدايا لثلاثة من أصدقائهم .

ومع كل ذلك تبادل الجميع الهدايا فيما بينهم من زملاء الدراسة ، وفيونا لن تتلق أي هدايا من أحد زملائها مما أدى لشعورها بالفزع وانتابتها حالة من البكاء فلما قل ذلك؟ رغم سعيها الدائم لتكوين دائرة واسعة من الأصدقاء .

وكان نهاية صداقتها مع الجميع إنها لن تكون أفضل صديقة عند أحد منهم ، وهي صديقة غير حقيقة لهم وهي لا تتناقش مع أحد منهم ، ورغم محاولتها للفت الإنتباه عند الجميع لكنها ما نجحت في تكوين علاقة صداقة حقيقة .

وقد عادت إلى منزلها في ذلك اليوم وذرفت الكثير من الدموع ، وقامت بسؤال أمها أين يوجد الأصدقاء الحقيقين ، فأجابتها الأم لا يمكن أن تشترى الإبتسامة من الصديق أو سماع الكلمات الجيدة منهم .

ولكن وجود أصدقاء حقيقين يتطلب منكي إعطائهم الكثير من الوقت الحقيقي ، وتكوني متاحة للصديق بالضراء والسراء وأنت يا أبنتي فتاة جميلة ، لكن لا تستطيع تكوين علاقة مع الجميع، ومنحك جميع وقتك لهم .

ولذلك فهناك مجموعة قليلة من الأصدقاء الذين يكون حقيقين ، أما الأخرين فيشكلون رفقاء للمعرفة واللعب ولا يصلحوا ليكونوا أصدقاء لهم مكانة كبيرة لكي وقريبة منك .

وبعد سماعها كلمات والدتها قررت أن تنتقي أصدقائها ويكون لديها القليل من الأصدقاء الحقيقين ، وقررت ذلك عند مكوثها بمنزلها وجلوسها على فراشها بالسرير .

وكانت والدتها كثيرا ما تساعدها وتتحمل متاعبها ومشاكلها، ودائما ما تبدي لبتها السماح عندما تخطئ ، وأحببت الأم بنتها كثيرا وكان الحب الحقيقي ما يصنع الصداقات .

ولما شعرت فيونا بتلك الصداقة الحقيقية مع أمها أبتسمت كثيرا وكانت على إدراك بأنها لديها أفضل صديق يمكن أن تسعى لصداقته لأوقات طويلة حتى تنول ذلك .

نص سردي قصير عن حادثة

قد يمتلك كل فرد صفة أو ميزة لا توجد عند غيره من الناس ، لذا لابد أن نقوم بدعم الشئ الحسن داخلنا وبذلك قد نتفوق على غيرنا ، كما يجب أن يكون ذلك بتواضع ولا نفرط بالثقة بالنفس وخاصة عندما نتفوق بمجال ما [2] .

وقد يتوقع الغير منا نجاحنا في هذا المجال لذا لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا ، وقد تدرك أنك تملك موهبة حقيقة قد تميزك عن غيرك عن طريق الصدفة .

ففي أحد الأيام ذهبت صاحبة تلك القصة لتلعب كرة الريشة ، وذهلت من نفسها لقيامه ببعض اللقطات الأساسية والتقليدية التي كانت تقوم بها بشكل طبيعي ، وأعتقدت أنها موهبة خاصة بها وحدها دون غيرها .

وبدأ يهتم بموهبته ويطوره كلاعب في رياضة تنس الريشة ، وقد أستمرت في عملها الجاد حتى حقتت مركز البطلة بالمقاطعة ، وشعرت بأنني الأفضل في تلك اللعبة مما دفعني لتقليل أوقات التدريب الخاصة بي .

كما أنني ذهبت لجنة سابعة حققتها لنفسي ولا أستمع لنصائح مدربي او أبدي اهتمام بغيري من اللاعبين الكبار ، وقد مرت الأيام بنفس تلك الشعور لديها .

وعند قدوم موعد البطولة على مستوى الولاية بعدما حققت الفوز بالمقاطعات ، وكان لدي ثقة مفرطة، ولا يوجد لدي السلوك المتواضع، وقد شعرت بأنني سأحقق تلك البطولة وأنتصر على غيري من اللاعبين رغم أن مستواهم الرياضي مثلي .

وترتب على كل ذلك خروجي من الدور الأول على يد لا عب قد قمت بهزيمته أكثر من مرة ببطولات المقاطعة ، وكانت تلك اللحظة مخذلة للغاية بالنسبة لي وأحزنت والدي ومدربي، وخجلت من النظر لأعينهم .

وقد بحث مدربي عني ووجدنا وشعرت بأنه سينتقدني لخسارة تلك المباراة الهامة ، لكنه كان حنونا وهادئا وقد قام بتعليمي درس من أعظم دروس الحياة عن التواضع والعمل الجاد .

كما أنه أخبرني بأنه على علم بتغير شخصيتي التي أدت لسقوطي ، والأفراط الزائد في ثقتي بنفسي ونصحني دائما بالتواضع والتجذر للأرض .

وعدم النظر للتجاح الذي وصلت له، ومهما أرتفعت قيمة تلك النجاح ، فلابد أن يكون المرء دائما محترما لجميع المنافسين ولا يستقلل بقدرات الأخرين ، مما دفعني لإتباع نصائح مرشدتي في كافة أمور حياتي .

كما علمني مدربي هذا الدري بصورة عملية ولن ينتقدني عن القصور الذي مضى ، رغم الهزيمة العظيمة التي أحلت بي لكن الوقت لن يأتي بعد لالتقاط الأشلاء ونسج الفراش بالورد لنفسي .

من بعد قراءة هذه القصة قد تبين لك

مؤشرات النمط السردي

و

انماط النصوص الادبية

.

قصة أخلاقية سردية

قد تعود الإمبراطور لوضع مجموعة كبيرة من الألغاز على أفراد حاشيته ، وكان دائما ما يقوم بسؤالهم عدد من الأسئلة الذكية والغريبة ، ويحتاج الأمر للتحلي بالحكمة حتى تقوم بالإجابة على تلك الأسئلة [3] .

وفي أحد المرات قام بطرح سؤال وترتب عليه بأن أفراد الحاشية كانوا أغبياء بسبب ذلك السؤال ، ونظر أحد كبار الحاشية  إلى رجاله وبدأ باقي أفراد تلك الحاشية رؤسهم تدلى الواحدة تلو الأخرى للبحث عن الإجابة .

لكن بيريال كان يفهم طبيعة الإمبراطور وكان يعرف عقلية الملك فدخل وسئل الإمبراطور بأنه يريد معرفة السؤال ، حتى يحاول الإجابة عليه  والتفكير فيه فقال أكبر كم عدد الغربان بالمدينة؟ .

فأجاب بيريال على هذا السؤال دون التفكير فيه خمسون ألفا وخمسمائة وتسعة وثمانون من الغربان يا سيدي ، فقال له كيف تكون متأكد من هذه الإجابة لتلك الدرجة والثقة بالذات .

فرد بيريال عليه بأن يأمر رجاله بالقيام بالحسبة ، خاصة عند وجود عدد أخر من الغربان سيكون ذلك بأن هناك أفراد قد جاءوا لزيارة الأقارب في تلك البلاد ، ولكن عند وجود النقصان في عدد الغربان فسيعني ذلك ، بأن الأفراد قد قاموا بالذهاب لزيارة الأقارب لهم بخارج بالأماكن الأخرى التي يقيمون فيها .

وترتب على تلك الإجابة سعادة كبيرة شعر بها الأكبر عندما رأى من بيريال الذكاء الكبير ، والأخلاق التي قد تستوحى من تلك القصة بأن الإجابة التي تتسم بالذكاء ، قد تصل للغرض منها ، وتحقق الرضاء عنها للأخرين .

وقد تبين من القصة

انماط النصوص

الخاصة بسرد القصة .