خبر صحفي عن المخدرات

خبر صحفي عن ظاهرة ادمان المخدرات

وفق

تعريف الافات الاجتماعية

المخدرات يترتب عليها الكثير من الألم وتحطيم النفس البشرية وافساد النفس والإضرار بها وبمن حولها ، والمخدرات لها تاريخ قديم وكانت عبارة عن تعاطي بعض الأدوية ، وقد عانت منها الدولة الأمريكية منذ القرن العشرين الماضي [1] .

بل أمتدت المخدرات لمجموعات كبيرة من الشباب وخاصة عندما أنفتحت على الحضارة الغربية ، كما ساعد في إنتشار العناصر المخدرة عدم سيطرة السلطات الحكومية عليها داخل البلاد .

وتتعاطى نسبة كبيرة من المراهقين المواد المخدرة، نظرا لأنهم أضعف نفسيا وعاطفيا لمن هم أكبر منهم سنا ، كما أن تعاطي المخدرات عن طريق الحقن بها قد يكون له متعة خاصة لدى البعض.

وقد يشجع بعض الأصدقاء على تعاطي المخدرات ، كما أن الشباب الذين يريدون العودة لحياتهم الطبيعية قد يفشلون نسبة ليست بقليلة منهم ويعودون لتعاطي المخدرات .

ولكن على من يستسلم للمخدر أن يتذكر مجموعة الأمراض الخطيرة ، التي يمكن أن تنتقل عن طريق الإبرة المخدرة ومجموعة الأموال الطائلة التي يتم إنفاقها في سبيل تعاطيها ، والمخدرات قد تجعل الموت قريب منك .

وقد أفاد عدد كبير من الخبراء في

مقدمة وخاتمة عن الآفات الاجتماعية

بأن إعداد المتعاطين للمخدرات في تزايد مستمر ، لذا لابد على هؤلاء أن يكون على علم بأن المجتمع مسئولا منهم وعليهم النهوض به وبناءه بدلا من الإضرار بمجتمعاتهم .

يجب على الفرد أن يواجه مشاكله بنفسه دون الهروب منها وتعاطي المواد المخدرة ، كما أن دخول عصر التكنولوجيا لن يتصدى لظاهرة المخدرات .

وعرفت مجموعة كبيرة من البلاد استهلاك أوراق القنب وظهر ذلك ببلاد الهند والصين ، وقد مضغ مواطني أمريكا الجنوبية أوراق الكوكا وتوسع الأمر ببلاد جنوب أسيا ، وإن كان العالم ابتدى منذ بداية القرن الماضي مدى خطورة ظاهرة المخدرات .

إحصائيات عن المخدرات

هناك عدد من الإحصائيات الهامة عن أسباب تعاطي المواد المخدرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية 2] .

  1. تمثل الجينات  والبيئة المحيطةحوالي من 40 ل60 بالمائة لنسب الإدمان بين الأشخاص .
  2. وشملت الإحصائية ارتفاع نسب تعاطي المخدرات، بين الأفراد الذين لديهم والدين معاملاتهم سيئة فيما بينهم والبيئة الأسرية فوضوية والاضطرابات النفسية تلعب دور كبير في نسبة زيادة المخدرات .
  3. وقد أثبتت عدد من الدراسات التي أجريت داخل الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017 م ، حول ارتفاع نسب التعاطي للمخدرات بين البالغين لنسبة 19،7 مليون شخص وتتراوح أعمارهم بين 12 عام وما يتجاوز هذا السن .
  4. ووفقا لتلك الدراسة لعام 2017 م ، فأن من يتناول المواد المخدرة نسبة 74 بالمائة بالغين قد يعانوا من اضطرابات التعاطي الخاص بالكحول.
  5. نسبة من يقاومون تعاطي المخدرات وصلت ل 38 بالمائة وفقا لدراسة 2017 م .

  6. قصة عن الافات الاجتماعية

    حيث تتعد القصص خاصة في فئة المراهقين من سن 12 ل 17 عام وصلت نسبة متعاطي المخدرات 992.000 بنسبة 1 ل 25 مراهق .
  7. من يعانون من إدمان الكحول بلغ عددهم 443000 ألف مراهق عام 2017 م .
  8. بلغ عدد الشباب من سن 18 ل25 عام الذين يدمنون المخدرات حوالي 5،1 مليون شاب عام 2017 م .
  9. الذين يتناولون الكحول بلغ عددهم ما يصل ل3،4 مليون شاب وفق العام ذاته .
  10. وصل عدد من يتناولون المواد المخدرة فوق سن ال 26 عام 13،6 مليون شاب.
  11. أما من وصل لسن ال 65 عام بلغ عددهم حوالي مليون فرد .
  12. عاني حوالي 6،8 بالمائة من الأمريكيين ذات الأصل الأفريقي من تناول المواد المخدرة ، و4،7 بالمائة من سكان المحيط الهادئ وسكان هاواي الأصليين تناولوا المخدرات .
  13. وصل نسبة مدمني المخدرات من الأمريكيين ذوي الأصل الأسيوي4،6 بالمائة ، والأمريكيين ذات الأصول اللاتينية الإسبانية بلغت نسبتهم 6،6 بالمائة .
  14. وصل عدد العاطلين مدمني المواد المخدرة بلغ عددهم 17 بالمائة .
  15. المحكوم عليه داخل السجون بلغ عددهم 65 بالمائة يتعاطون المواد المخدرة .

آثار الإدمان على المخدرات


مقدمة عن المخدرات

” المخدر قد يكون عبارة عن دواء كيميائي يؤثر على الدماغ والجسم وعي نوع من

انواع الافات الاجتماعية

، وقد تمتد اثاره على الصحة لفترات زمنية طويلة حتى عند الإنتهاء من إدمان الماده المخدرة” [3] .

كما أن تعاطي المخدرات له عدد من الطرق المتنوعة قد يكون عن طريق بلعه أو الاستنشاق أو الحقن ، وتأثير الحقن له مفعول سريع لأنه يجري في الدم، والأدوية تؤثر على الدماغ، والابتلاع له تأثير بطئ .

وقد تؤثر بعض أنواع المواد المخدرة  على العواطف والتأثير على دماع الفرد و شعوره بالسرور وتحفيز المشاعر ، مما ينتج عنه الرغبة الشديدة في إعادة تناول المخدرات بصفة مستمرة وتحول الأمر للإدمان القهري .

توضح

وضعية ادماجية عن الافات الاجتماعية

قد تنجم بعض حالات الوفاة بسبب تناول المخدرات، ووصل عدد الأفراد الذين يعانون من تناول المخدرات بصورة غير مشروعة ل 7 ملايين من الأفراد ، كما ينتج عن إدمان المخدرات عدد من الإعاقات والأمراض الأخرى التي تؤثر على صحة الفرد .


كما أن المخدرات له تأثير على المواليد الذين لن يأتوا إلى الحياة بعد وهي .

  • هناك بعض الشوائب التي تنتج من المواد المخدرة وتؤثر على صحة المرأة الحامل، وقد تضر بالجنين .
  • كما أن تناول المخدرات قد يؤدي لسوء التغذية لصاحبه مما يؤثر على صحة الجنين العامة .
  • قد تتسبب المخدرات في الولادة المبكرة للجنين ، ويكون وزنه ضعيف للغاية وقد تظهر عليهم متلازمة الامتناع .
  • قد تظهر بعض العيوب الخلقية على الجنين، وتمتد اثارها على سلوك الطفل في الأوقات اللاحقة ومواجهة عدد أخر من مشاكل التعلم .

اجراءات لتقليل ظاهرة الإدمان

هناك العديد من الطرق لل

التخلص من الافات الأجتماعي

والإدمان على المخدرات:

  1. تعاطي الأفراد بعض جرعات النالوكسون قد يؤدي ذلك لتقليل نسب الوفيات ، التي تنتج عن الجرعات الزائدة من المخدرات وهو عبارة عن رزاز يتناول عن طريق الأنف ويتصدى للمواد التي تؤثر على الجهاز التنفسي [4] .
  2. التصدي لجميع مصانع المواد المخدرة ، وتحديد الأطباء القائمين على صنعها وتمييزهم عن باقي الأطباء ، الذين يحددون جرعات المواد المخدرة لمرضى الأورام وغيرها من الالام المبرحة .
  3. التركيز الإعلامي عن ضرورة الكف عن تناول جميع أنواع المخدرات ، وتوفير التوعية اللازمة التي تستفيد منها كافة أفراد الأسرة .
  4. تحديد الوصفات الطبية اللازمة بالقائمة الإلزامية، التي توضع لعلاج الأمراض المزمنة .
  5. يجب التصدي لجميع الأفراد الذين يتناولون المواد المخدرة منذ بداية هذا الموضوع ، والفحص الطبي لهم وتوفير سبل الرعاية المناسبة لهم مما يتصدى لمشكلة الإدمان .
  6. توفير التكاليف اللازمة لعلاج المرضى وتوفير الرعاية لهم ، وتوفير العلاج للأفراد الذين يكون دخلهم ضعيف وتوفير ميزانية تأمين تغطي جميع التكاليف العامة .
  7. وضع قائمة استرشادية لطرق العلاج المناسبة ويتعرف عليها جميع المرضى ، والأطباء المعالجين لهم مما يوفر للجميع طريق مستنير لمعرفة الأساليب العلاجية الفعالة .
  8. وضع عدد من معايير الجودة للمراكز العلاجية والعمل على تصنيفها على أنها أقل من غيرها حال تقديم رعاية صحية أقل من المراكز الأخرى .
  9. توفير الأدوية اللازمة لعلاج المخدرات ، مما ينتج عنه سرعة علاج وتعافي الأفراد المدمنين ، كما لابد من توافر الأمل وزرعه في نفوس المرضى ومعاملاتهم بصورة جيدة مما قد يحسن سرعة الإستجابة للأساليب العلاجية .
  10. الاهتمام ب

    دور العلم في الوقاية من الافات الاجتماعية

    حيث العلم والتوعية لها دور كبير في التخلص من الإدمان بأنواعه وبذلك فإن

    دور الاجتهاد الدراسي في الوقاية من الافات الاجتماعية

    له فاعلية كبيرة