مقدمة وخاتمة بحث عن الذوق العام
مقدمة بحث عن الذوق العام
سنتكلم في
بحث عن الذوق العام
عن الذوق العام ، الذي هو دافع داخل الإنسان يوجهه نحو المواقف السخية ، مما يؤدي إلى ظهور الأفراد بطريقة كريمة يحبها الناس و المجتمع ، فهي من أفضل وأحسن المبادئ التي يتبعها الناس في حياتهم المختلفة ، مما يؤدي إلى تكوين علاقات كريمة و ودودة ، و التقرب من الله ، و ظهور أجيال تعيش في مجتمع متقدم ، و لكن الذوق العام في المجتمع في الوقت الحاضر ضعيف ، و واحد من من أهم أسباب ضعف الذوق العام في المجتمع انتشار الجهل في بعض المناطق ، الكثير من الضجيج و عدم احترام حقوق البعض الآخر ، و عدم وجود عادات و تقاليد جيدة ، و إساءة التعامل مع الأشخاص في الأماكن العامة
حيث أن الذوق العام هو ببساطة شكل من أشكال تلك المظاهر و السلوكيات الحميدة و قول جيد يظهر في تعاملات الشخص مع الآخرين ، مما يجعله يحظى بقبول جيد في دوائر مجتمعه ، و ذوقه يعتبر الجمهور من الركائز و الأركان الأساسية التي تطلبها الأديان السماوية، وجوب طلب الإذن قبل دخول البيوت ، و تحية شخص تعرفه و على شخص لا تعرفه ، و الابتسام على وجه أخيك صدقة ، مثل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، قال: خير ، و نهى عن المنكر ، و عدم النصح لأحد في العلن، تلك الجوانب الطيبة التي يقوم عليها ذوق الجمهور في الدين الإسلامي الصحيح ، و التي سنعرف تفاصيلها و مظاهرها بالتفصيل هنا في هذا البحث، و ايضا من أهم أسباب ضعف الذوق العام في المجتمع ضعف الإيمان بالله ، و عدم اتباع القرآن الكريم و قراءته ، و الابتعاد عن الأحاديث التي ترشد إلى الأخلاق الحميدة
لا يشك المسلم في أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو صاحب الشخصية المثالية و المثال المثالي للعالمين في ذوقه و صلاحه و لطفه و حبه لغيره ، و تكفيه شهادة الله تعالى بقوله: ( و إنك لعلى خلق عظيم ) [سورة القلم : 4]
و من لديه الاطلاع على سيرته و توجيهاته و تعليماته سوف يذهل و يعرف
كيف نرتقي بمستوى الذوق العام
و يرضى بكثرة ما أثر عليه في ضرورة مراعاة الذوق و اللباقة و اللطف في التعامل مع الناس ، لما لها من أهمية لتحقيق المزيد من المودة، و العلاقة الحميمة و تقوية الروابط الاجتماعية ، فضلًا عن كونها وسيلة وأدوات جيدة لتوصيل دعوة الإسلام، و أحكامه و فضائله في قلب الناس بعيدة عن الخزي و الوقاحة و تجاهل مشاعر الآخرين.[1]
خاتمة بحث عن الذوق العام
في النهاية ، لا شك أن الفرد الواعي يمكنه التحكم في أعصابه و عواطفه في معظم الأوقات ، و لكن قد يكون هناك أشخاص قد يفقدونه هذا التوازن بسهولة و يجبرونه على تدمير طاقته في العديد من الصراعات و النزاعات معهم و هذا من
اسباب ضعف الذوق العام
، و هذا الأمر، يمكن أن يؤدي الى خروجه عن حدود الذوق العام، و على هذا الفرد أن يوجه طاقته من تأجيج هذه الصراعات إلى التحكم في علاماته من خلال حلها مما يمنعها من الظهور مرة أخرى، و كأنه يبحث عن شيء ينقصه في نفسه و يحاول أن يتعلم ذلك الشيء منها و يعبر عن اهتمامه بها، تلك الجودة فيهم و مقاومة الشعور بالكره تجاههم و التي يمكن أن تخلق لك الكثير من المشاكل التي قد لا يكون لها أصل، و بعد فترة من الوقت ستجد أن تواصلك معهم قد تحسن حيث قمت بحل المشاعر الإيجابية بدلاً من المشاعر سلبيًا في معاملتهم وإدراكهم لهم ، مما يضاعف قوتهم كثيرًا و ينتصر على هذا العدو القديم، كما و هناك العديد من الطرق الأخرى لتحقيق ذلك التوازن و نحن في ذروة الذوق، و هو من
انواع الذوق العام
ستصبح هذه السلوكيات رفيعة المستوى هي ما يميزنا عن الآخرين و يقربنا منهم ، و بذلك ننفذ ما نسعى إليه، الذوق و الأخلاق الحميدة ضرورية لكل فرد في المجتمع، سيساعدنا هذا بالتأكيد على اكتساب الشعبية و النجاح في الحياة لأن لا أحد يحب الأذى و سوء السلوك، الأخلاق الحميدة هي منشط للأشخاص الذين يعيشون في المجتمع، اذ ان الأشخاص ذوو الطبيعة اللطيفة و الممتعة و الذوق العالي يتمتعون دائمًا بشعبية ولااحترام من قبل عدد كبير من الناس، من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لهم تأثير مغناطيسي على الآخرين، لذلك ، يجب علينا دائمًا ممارسة الأخلاق الحميدة و اتباعها في حياتنا.
و هكذا فان الذوق و الآداب و نظام القواعد و الأعراف تنظم السلوك الاجتماعي و المهني، في أي وحدة اجتماعية ، هناك قواعد سلوك مقبولة ، تدافع عنها و تطبقها القوانين القانونية ، هناك أيضًا قواعد سلوكية تفرضها العادات و يفرضها ضغط الأقران، لا يواجه الجاني أي محاكمة أو عقوبة رسمية لخرقه قواعد السلوك ، لكن تكمن العقوبة في عدم موافقة أعضاء المجموعة الآخرين، بغض النظر عن مستوى ثقافته المادية ، فإن أي مجتمع طبقي للغاية سيكون له علامة يعرف فيها كل شخص السلوك المتوقع منه تجاه الآخرين ومن الآخرين تجاه نفسه[2]
بحث عن الذوق العام و اهميته
يعتبر الذوق العام من الخلق الذي تندمج فيه الأخلاق الحميدة بشكل واضح، اذ يتسم كل شخص بمجموعة من الخصائص التي تحدد أفعاله و تضفي جمالًا عليها ، و خاصية الذوق من تلك الصفات التي يحبها الإنسان عند التعامل مع نفسه و مع الآخرين ، و كأن الإنسان المهوس في اختيار ملابسه و كيفية لبسها ، و يقال إن فلان له ذوق رائع في التعامل مع الناس.
يظهر الشخص ذو الأخلاق الحميدة و الذوق العالي الاحترام لمشاعر الآخرين الذين يعيشون في البيئة التي تحيط به، لا يميز أبدًا بين الناس و يظهر نفس الاحترام للجميع، التواضع و اللطف و اللياقة هي السمات الأساسية للشخص حسن التصرف، لذلك ، فإن الشخص الذي يتصرف بشكل جيد لا يشعر أبدًا بالفخر أو الغرور و يهتم دائمًا بمشاعر الآخرين، إن ممارسة الأخلاق الحميدة و اتباعها طوال اليوم سيجلب بالتأكيد أشعة الشمس و يضيف الصفات إلى الحياة.
الأخلاق الحميدة مهمة جدًا في حياتنا اليومية و هي من اهم
مظاهر الذوق العام
، معنى هذه في الحياة هو الحقائق المعروفة، يخلق الأسلوب الجيد تفاعلات فعالة مع الأصدقاء ، فضلاً عن ترك انطباع جيد على منصة عامة، يساعدنا على أن نكون إيجابيين خلال النهار، لذلك ، يجب على الآباء مساعدة أطفالهم على غرس كل الأخلاق الحميدة في عادتهم، اذ تمنح الأخلاق الحميدة دائمًا الفرصة لإجراء محادثة جديدة مع الناس ، و بالتالي النجاح في الحياة، إذا تحدث إليك أحدهم بشكل سيء ، فأنت ما زلت لا تتحدث معه بنفس الطريقة و هذا من اكثر اداب الذوق و خاصة عندما تتحدث معه دائمًا بطريقة إيجابية لمنحه فرصة التغيير.[3]