اهمية السوائل للمجهود البدني



أهمية الماء للجسم




إن شرب كمية وافرة من السوائل وبشكل خاص المياه يساهم في عملية المحافظة على قوة التركيز والأداء، إلى جانب أنه يُزيد ويُنمي القدرة على التحمل وكذلك يمنع الزيادات المفرطة في معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، وكل ذلك يرتبط بمدى الترطيب الكافي للجسم،




ففي حال كان الشخص لا يحصل على كمية كافية من الماء فربما يحدث التالي: [1]



  • ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وهذا يرجع إلى أنه في حين تكون نسبة الماء الكلية في الجسد أقل من النسبة الطبيعية (أي قلة الترطيب) لا يتمكن الجسم من تنظيم الحرارة بصورة صحيحة.



  • الشعور بالتعب والإرهاق أكثر من الطبيعي.



  • ومن الممكن أن تقل القدرة على التفكير بشكل واضح.



  • سوف تتأثر القدرة على التحكم والقدرة على اتخاذ القرارات والتركيز.



  • حدوث تباطؤ في وظائف الجسم، بما في ذلك تفريغ المعدة، مما يترتب عليه عدم الشعور بالراحة فيها.



  • وكذلك في الأداء الرياضي أو التمرين فلن يكون جيدًا بصورة كافية، ويزداد الوضع سوءًا في حال كان الجسم نشيطًا وجافًا في الجو الحار.



ومن الممكن تجنب جميع تلك المشاكل من خلال الحصول على كمية وفيرة من السوائل، والإكثار من شرب المياه أثناء ممارسة الرياضة، وعند الرغبة في استبدال السوائل بمشروبات أخرى فمن الأفضل أن تكون والجسم نشيطًا.

اهمية السوائل أثناء المجهود البدني



  • تُعتبر المياه هامة في المحافظة على حجم الدم وضبط درجة حرارة الجسم، وأيضًا السماح بتقلص العضلات، إذ أنه خلال التمرين يعمل الجسم على الحفاظ على درجة حرارة الجسد المثالية من خلال التعرق، بحيث تزول حرارة الجسد العالية عند تبخر نقاط العرق الظاهرة على الجلد، مما يتسبب في خسارة السوائل الموجودة بالجسم. [2]



  • كلما يزداد التعرق تزداد معه خسارة السوائل، وهذا يحدث بشكل كبير عند الارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة في البيئة، وأيضًا مع كثرة ممارسة التمارين الرياضية، ومن أجل ذلك يُعد الحصول على السوائل عند القيام بالتمرين أمر ضروري حتى يتم




    تعويض ما يُفقد منها، وسيعمل ذلك الإجراء على التقليل من أخطار الإجهاد الحراري، والحفاظ على وظيفة العضلات الطبيعية، ومنع انخفاض الأداء الناتج عن الجفاف.



  • في الكثير من الأوقات خلال أداء التمارين الرياضية تكون معدلات التعرق وخسارة السوائل أكبر من الكمية التي يمكن شربها، مما يتسبب في إصابة غالبية الرياضيين بنقص السوائل، ولهذا يجب اتباع إرشادات السوائل وزيادة شرب المياه للحد من العجز وضعف الأداء المُتعلق بالجفاف.



أهمية الماء للعضلات




إن الحفاظ على معدل شرب الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية أمر ضروري سواء كان الشخص يمارس الرياضة بجدية أو فقط من أجل الترفيه، إذ أنه في الحالتين لا بد من المحافظة على رطوبة الجسم، أي أن الترطيب الجيد للجسم لازم من خلال شرب كمية وفيرة من المياه قبل التمرين وخلاله وبعد الانتهاء منه.



كما أن المياه تعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم وتليين المفاصل، وكذلك تُساهم في نقل المواد الغذائية لكي تمد الجسم بالطاقة وتحافظ على الصحة، إذ أنه في حال لم يكن الجسد رطبًا فلن يستطيع تحقيق أعلى مستوى من الأداء، بينما سوف يكون هناك شعور بالتعب، تشنجات عضلية، دوار أو غير ذلك من الأعراض الخطيرة، وتكمن أهمية المياه للعضلات فيما يلي: [3]



المحافظة على ضخ العضلات




أثناء ممارسة التمارين الرياضية فيلزم المحافظة على مستوى ضغط الدم والدورة الدموية بمعدل مناسب، ولذا يُعد شرب كمية وفيرة من المياه شئ ضروري، إذ أنه في حال لم تؤخذ كمية كبيرة من الماء خلال التدريبات من زجاجة الماء، فإن الجسم يستمد المياه من العضلات مما ينتج عنه ضخ غير جيد للعضلات وتأثيرات سيئة من التمرينات.



توفير الطاقة للتدريبات




لا بد من توفير الكمية اللازمة من الطاقة للجسم خلال ممارسة التمرينات الرياضية لاستخدامها، وإذا لم يحدث ذلك سيؤدي إلى التعب والإجهاد بعد التمرين، مما سيتسبب في استهلاك مخزون (الجليكوجين) الموجود بالعضلات لاستغلال الطاقة، مما يعمل على انخفاض نمو العضلات.



يحسن نمو العضلات




إذ أن الماء له دور هام في نمو حجم العضلات وزيادة قوتها، ومن أجل ذلك يجب دائمًا أن يوضع في الاعتبار أنه كلما زادت نسبة الجفاف في الجسم زادت الخسارة في معدل نمو العضلات.



منع انهيار العضلات




أشارت الدراسات إلى أنه لا بد على الإنسان أن يحافظ على صُنع بروتين كافي في الجسد لتنمية وتعزيز نمو العضلات، كما يحد الحصول على الماء من انهيار العضلات إذ أنه يُجنب تقلص خلايا العضلات، ويعمل على المحافظة على تخليق البروتين.



أداء تمرين أفضل




يُعتبر التعب من المشاكل الرئيسية خلال ممارسة التمرينات وخاصة عند الرياضيين، ومن أولى المسببات الأساسية للإجهاد تكون قلة شرب المياه، وقد أشار الباحثون إلى أنه من الجيد أن يتم الحصول على كوب من الماء كل 15 دقيقة عند ممارسة التمارين، مما سوف يساهم في الحد من التعب وتصبح جلسة التدريب نشطة.



الحصول على مفاصل مرنة




كثيرًا ما يتعرض الرياضيين إلى بعض الإصابات في المفاصل، ويُعد عدم الحصول على الماء بشكل كافي هو السبب الأول في هذا، مما يترتب عليه ظهور مشاكل في السائل الزليلي الوجود بالمفاصل مما يجعلها أكثر خطر في التعرض للإصابة.



منع تقلصات العضلات




بالفعل قد تعرض الجميع لتقلص العضلات ويعلمون مدى الألم الذي يُصاب به الشخص، وبشكل خاص عند ممارسة التدريبات، إذ أنها تخلق عبئًا على العضلات، ولكن مع الاستمرار والمحافظة على شرب المياه سوف تقل فرص الإصابة به، إذ أن الماء يُساهم في التخلص من نواتج التمثيل الغذائي في الجسم.



فإذا كان الشخص لا يحصل على كمية مناسبة من المياه، فسوف ينتج عنه حدوث التقلصات في العضلات، ولذك قد اوصى الأطباء بشرب كمية كبيرة من الماء أثناء ممارسة التمرينات، وعند اتباع ذلك سوف تُلاحظ نتائج جيدة في مستوى الأداء.[3]



كيفية الحفاظ على سوائل الجسم


يوجد فوائد عديدة وأهمية قصوى في المحافظة على معدل المياه والرطوبة في الجسم،  وذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عدة نقاط تساعد في الحفاظ على سوائل الجسم وهم:

  • المحافظة على درجة حرارة الجسم.
  • الحفاظ على مستوى المرونة والليونة في المفاصل.
  • يحافظ على النخاع الشوكي وكذلك الأنسجة الحساسة في الجسم.
  • التخلص من السموم والفضلات بالجسم عن طريق التعرق والتبول.

ولابد أيضا  الحرص على الحصول على كمية الماء التي يحتاجها الجسم بشكل يومي من الماء لتعويض المفقود منها، وهذه بعض النصائح التي ترفع من نسبة استهلاك الماء:

  • اقتناء زجاجة من الماء بشكل دائم في أي مكان سواء في العمل أو في المنزل أو غيرها من الأماكن.
  • الحصول على المياه كبديل عن المشروبات ذات السكريات أو المياه الغازية، كما أن ذلك من الممكن أن يُساهم في خسارة الوزن الزائد.
  • إضافة القليل من شرائح الليمون وأوراق النعناع الطازج إلى المياه، فإن هذا سيجعل نكهتها أفضل.