فوائد الزبيب لسرعة القذف
مفهوم سرعة القذف
يتم تعريف سرعة القذف إنه القذف غير المنضبط للسائل المنوي للرجال قبل أو بعد ممارسة الجنس لفترة قصيرة، قد يؤدي هذا إلى ممارسة الجنس غير المرضي لكل من الرجال والنساء، وعادةً ما يعاني كل رجل من هذا الوضع في حياته، يحدث هذا بسبب العقلية والهرمونات غير المنضبطة، وهناك العديد من
فوائد الزبيب للرجل
.[1]
فوائد الزبيب للتقليل من الضعف الجنسي
يتجلى الضعف الجنسي بعدم مقدرة انتصاب العضو الذكري، والذي يؤدي بدوره إلى عجز الرجل من ممارسة علاقة جنسية سلمية، وتتنوع العوامل التي تسبب الضعف الجنسي عند الرجال ومنها:
- الحالة المزاجية السيئة.
- الاضطرابات والضغوط النفسية.
- الإرهاق والتوتر .
- الإدمان على المخدرات أو الكحول.
- الإصابة بأمران مزمنة تؤدي إلى الضعف الجنسي.
فنجد أن استهلاك الزبيب مفيد جداً للحياة الجنسية، لأنه يحتوي على حمض أميني يسمى أرجينين، ويزيد هذا الحمض الرغبة الجنسية ويحث على الإثارة، وهو مفيد للرجال ويستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، ونجد أن من التقاليد الهندية إعطاء العروس والعريس كوباً من الحليب المغلي بالزبيب والزعفران، وهذه ممارسة قديمة تؤكد فعالية الزبيب، فهو: يساعد أيضاً في:
- التحكم في سرعة القذف.
- التخلص من العديد من المشاكل الصحية.
- يعمل الزبيب على تنشيط الدورة الدموية عند الرجال مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية.
- يحسن القدرة الجنسية، بالإضافة إلى أن الزبيب يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية وزيادة حركاتها .
إيقاف سرعة القذف باستخدام الزبيب
في معظم الحالات لا يحتاج الأشخاص إلى أي دعم طبي، وتعمل بعض المواد الطبيعية على حل المشكلة، فمثلاً الزبيب يساعد جداً في إيقاف سرعة القذف، ويتم ذلك عن طريق
فوائد الزبيب للجنس
ويمكن الإستفادة بفوائد الزبيب عن طريق:
- إضافة ثلاثين غراماً من الزبيب بعد غسله بالماء جيداً مع عشرين ملليمتر من الحليب، ويمزجان جيداً .
- ثم أضف عليه الحليب ثم اتركه ليغلي، مما يؤدي إلى انتفاخ لحبات الزبيب فتؤكل.
- وعندما يصل الحليب إلى درجة حرارة منخفضة، يتم شرب الحليب لما فيه من فوائد، وهذا سيساعدك على الحصول على سائل منوي أكثر كثافة.
- و عليك القيام بذلك لمدة 25-30 يومًا.
- ويتم شرب هذا الخليط لمدة ثلاث مرات في اليوم الواحد، لكن تذكر أن تتجنب الاستمناء.
- كما يمكن تناول الزبيب بكميات معينة على الريق، أو يتم تناوله مع الوجبات الرئيسية .[1]
الفوائد الصحية للزبيب
- وفقًا لاختبارات وزارة الزراعة الأمريكية، يقدم الزبيب الكثير من مضادات الأكسدة، والتي تساعدك على إبطاء عملية الشيخوخة للجسم والدماغ.
- يحتوي الزبيب على مضادات أكسدة مهمة تسمى كاتشين، والتي توجد أيضًا في بعض الفواكه والخضروات، ويُعتقد أن مضادات الأكسدة هذه تعمل على التقليل من الأورام بأكثر من 70 بالمائة، لذلك وجد أن الزبيب فعال في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأورام الجهاز الهضمي.
- إن تناول الزبيب يوميًا لمدة شهر على الأقل يرفع قدرة البلازما المضادة للأكسدة في جسمك.
- يقلل من الكوليسترول الضار.
-
يحتوي الزبيب على الكثير من الألياف الغذائية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ويخلص الجسم من السموم وهذا هو أيضا من
فوائد الزبيب الاسود
. - نجد أن الزبيب غني بالسعرات الحرارية، يوفر لك كوب واحد من الزبيب العديد من السعرات الحرارية التي تقدمها ثمانية أكواب من العنب الطازج.
- يحتوي أيضًا على الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم وفيتامين أ وفيتامين ب، وهو مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو احتباس السوائل، ويساعد في تقليل الحموضة و إزالة السموم ، ومنع الأمراض مثل التهاب المفاصل والنقرس وحصى الكلى وأمراض القلب.
- كما أنه غني بنسبة عالية من السعرات الحرارية لهذا فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الإمساك الشديدة أو فقر الدم، ويحتوى الزبيب على ألياف تبدأ بالانتفاخ بوجود الماء مما يساعد على تليين المعدة، وتناوله بانتظام يساعد على انتظام حركة الأمعاء، وإبقاء السموم والفضلات خارج الجسم.
- يعالج الزبيب الضعف الجنسي ويعزز الرغبة الجنسية لأنه يحتوي على حمض أميني مهم يسمى الأرجينين ، والذي يساعد في تصحيح ضعف الانتصاب.
- يحتوي الزبيب على مادة مغذية مهمة تسمى المغذيات النباتية متعددة الفينول ، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة. هذه المغذيات تحمي رؤيتك من الأضرار التي تسببها المواد المؤكسدة في جسمك.[2]
- يحتوي على مغذيات نباتية بوليفينول، والتي تعرف بمضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، والتي تساعد في علاج العدوى، وتقلل من خطر الإصابة بالحمى وتقتل البكتيريا، وتساعد في الحفاظ على قوة البصر.
- يحتوي على بيتا كاروتين وأكاروتينويد وهي مواد مفيدة جداً للعيون.
- يحتوي الزبيب على حمض الأولينوليك وهو أحد المواد الكيميائية النباتية الضرورية للحفاظ على الأسنان وحمايتها من التسوس والتجاويف، وكذلك الأسنان الهشة، ويمنع الزبيب نمو البكتيريا في الفم للحفاظ بسبب احتوائه على الكالسيوم بكميات جيدة، كما أنها تمنع الأسنان من التقشر أو التكسر، ويعتبر البورون الموجود في الزبيب مفيدًا للحفاظ على تراكم الجراثيم في الفم منخفضاً.
إدارة الوزن باستخدام الزبيب
إذا كنت تحاول جاهدًا زيادة الوزن، فإن الزبيب غني بالفركتوز والجلوكوز ويمنحك الكثير من الطاقة التي ستساعدك على زيادة الوزن دون تراكم الكوليسترول السيئ .
أما دخول الزبيب في برنامج إنقاص الوزن، فهو لن ينفع وحده إذا لم تتمرن بجد، فهو غني بالسكر الطبيعي الذي يتحد مع محتوى الألياف في الفاكهة، ولكن يحتاج نظام الزبيب لإنقاص الوزن عملياً إلى يتم أكله مع ممارسة التمارين الرياضية الكافية.
الزبيب للبشرة
يعتبر الزبيب مغذي، ويمنح طاقة عالية ويحتوي على طعام قليل الدسم، ويساعد في الحفاظ على البشرة صحية وجميلة، فهو يعمل على :
- حماية الجلد من الداخل عن طريق حماية الخلايا من أي ضرر.
- إحتوائه على الفينول الذي يعتبر مضاد للأكسدة يمنع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الجلد والكولاجين والإيلاستين، وهذا يساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والعيوب.
- تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على تسريع نظام إصلاح الجلد ، وتملأ الجلد وتمنعه من التلف.
- تجدد خلايا الجلد وتمنع ترهله.
- يحتوي الزبيب على مادة ريسفيراترول وهي مادة مفيدة للغاية للحفاظ على صحة الجلد.
- يساعد في تحسين إنتاج الخلايا الحمراء في الجسم، وهذا بدوره يجعل البشرة صافية ولامعة ومغذية.
- تحمي المواد الكيميائية النباتية الموجودة بالزبيب خلايا الجلد من التلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، وتعمل الأحماض الأمينية في الزبيب على تعزيز تجديد الجلد وتشكل حاجزًا وقائيًا ضد أضرار أشعة الشمس، هذا مفيد للوقاية من سرطان الجلد .[3]
أضرار الزبيب الأسود
أثبتت الدراسات بعدم وجود أضرار في تناول الزبيب الأسود، ولكن الإفراط في تناوله خاصة في فترة الحمل والرضاعة، يشكل مشاكل كبيرة للطفل، ويؤثر أيضاً على تخثر الدم ويؤدي إلى تأخيره، ويعتبر مضر للأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية حديثة، والأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى عليهم أن يستشيروا الطبيب قبل تناول الزبيب الأسود .
منتجات الزبيب الأسود المتنوعة
زبيب أسود عضوي
فهو يحتل المرتبة الأولى بين منتجات الزبيب نظراً لفوائده الجنسية للرجال، وتحسين الصحة العامة.
زبيب أسود مجفف
أيضاً يعالج هذا النوع الضعف الجنسي والكثير من الأمراض.