فوائد فاكهة القشطة للرجال
فوائد فاكهة القشطة
يعود الموطن الأصلي لفاكهة القشطة إلى المناطق ذات الحرارة الدافئة والاستوائية في الأمريكتين، وهي فاكهة لها الكثير من الأسماء فمثلًا الاسم العلمي لها هو (Annona muricata)، كما أنها أحد أعضاء عائلة (Annonaceae)، والتي تُعرف كذلك باسم عائلة (تفاح الكسترد).
يتميز الجزء الخارجي لها باللون الأخضر، وهو يغطيها ويحتوي على الكثير من الشوك، وبداخلها لحم ليفي لونه أبيض، وقد يبلغ حجمها ثماني بوصات وربما يصل وزنها إلى 10 أرطال، وقد تم وصف نكهتها بأنها مزيج بين المانجو والأناناس، وقد تم استخدامها كثيرًا في الطب التقليدي في علاج عدد كبير من الأمراض والظروف الصحية، إذ أنها تحتوي على عدة عناصر غذائية هامة، ولذلك توفر مجموعة مختلفة من الفوائد الصحية.
ومن العناصر التي تكون فاكهة القشطة غنية بها هي فيتامين C وتحتوي الثمرة الكاملة منها على 215٪ من الحصة اليومية الموصى به من فيتامين سي، والذي له الكثير من الفوائد ومنها:
-
تحتوى على مضادات الأكسدة اللازمة لتقوية صحة المناعة، إذ أنه يُعزز من جهاز المناعة، ويرفع من قدرته في الدفاع ومهاجمة مسببات الأمراض.
-
بالإضافة إلى أنه يُنمي من القدرة على تدمير الجذور الحرة، والتي من المحتمل أن تساهم في حماية البشرة والخلايا من أضرار الأكسدة البيئية.
كما تحتوي
فاكهة القشطة
وكذلك أوراقها على عدة عناصر مضادة للأكسدة، ومنها الفيتوستيرول، العفص والفلافونويد، ومن فوائدها أنها تؤدي دورًا في الصحة العامة وهناك احتمال كبير في مساعدتها على الحماية من مجموعة متباينة من الحالات الصحية، ومن فوائد فاكهة القشطة ما يلي: [1]
هضم صحي
إن
طريقة اكل فاكهة القشطة
ليست بالصعبة، كما أن الثمرة الواحدة الكاملة من فاكهة قشطة تحتوي على ما يقرب من 83٪ من النسبة اليومية الموصى بها من الألياف، وهي من العناصر الغذائية الحيوية من أجل صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن الألياف تساهم في تنمية الانتظام والحد من مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك.
محاربة الالتهابات
إن مضادات الأكسدة لها دور كبير في محاربة الجذور الحرة، وهو ما يعمل على تقليل الأضرار التي قد تُصيب الخلايا بفعل الإجهاد التأكسدي، ومن المضاعفات الجانبية للإجهاد التأكسدي هي الالتهاب، ولذلك تعمل المضادات الموجودة في فاكهة القشطة على المساعدة في الحد من الالتهابات في الجسم.
استقرار ضغط الدم
يؤدي الارتفاع في مستوى ضغط الدم إلى حدوث مشكلات خطيرة منها أمراض القلب والتعرض للنوبات القلبية، ومن العوامل التي تُساهم في ارتفاع ضغط الدم أن يتم تناول الصوديوم، بينما أن البوتاسيوم قد يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والتخفيف من التوتر الموجود في جدران الأوعية الدموية، مما يترتب عليه المساهمة في خفض ضغط الدم، وتحتوي الثمرة الواحدة الكاملة من فاكهة القشطة على ما يقرب من نصف الكمية اليومية الموصى بها من عنصر البوتاسيوم.
محاربة البكتيريا
إن فاكهة القشطة تحتوي على العناصر التي قد تمد الجسم بالتأثيرات المضادة للجراثيم، وقد اُثبت في واحدة من الدراسات أن المستخلص قد يكون له القدرة على التخلص من الكثير من أنواع البكتيريا المختلفة، بما فيها الأنواع التي تؤدي إلى أمراض اللثة وتسوس الأسنان، وفي دراسة أخرى ذُكر أن مستخلصات فاكهة القشطة قد تساهم في مهاجمة بكتيريا الكوليرا والمكورات العنقودية.
تقوية جهاز المناعة
إن فاكهة القشطة تضم الكثير من العناصر الطبيعية التي لها الدور الكبير في تقوية جهاز المناعة ضد الأمراض مثل: [2]
-
أنوناسين.
-
أسيتوجينين.
-
أنونول.
-
أنوكاتالين.
-
حمض اللينوليك، وغيرها من العناصر الأخرى.
فوائد تناول فاكهة القشطة للرجال
هناك عدة فوائد لفاكهة القشطة خاصة بالرجال، ومن
فوائد فاكهة القشطة للجنس
والرجال ما يلي:
- تمد الجسم بكمية كبيرة من الطاقة والتي تُعطيه قوة ملحوظة أثناء ممارسة الجنس، بالإضافة إلى أنها تساعد على تعزيز عمل الدورة الدموية في الجسم، ما يترتب عليه وصول الدم إلى الأعضاء التناسلية وتعزيز القدرة الجنسية.
- تمنح الجسد الطاقة وتُعطيه العناصر الغذائية التي فقدها خلال العلاقة الحميمة.
- قد يساعد أكل ثمار فاكهة القشطة أو شرب عصيرها إلى الشعور بالهدوء في الأعصاب والحد من الانفعالات، وكذلك الانسجام بين الأزواج.
- تعمل على حماية الرجال من التعرض لعدة أمراض مثل سرطان البروستات، ويترتب على ذلك بصورة غير مباشرة الحفاظ على صحة الرجل الجنسية، وحماية خصوبته.
- إن الحصول على فاكهة القشطة له دور في التقليل من الكوليسترول الموجود بالدم، مما يترتب عليه توسيع الأوعية الدموية، فيؤدي بدوره إلى زيادة ضغط الدم في العضو الذكري، وبالتالي يساهم في انتصابه وتأدية علاقة جنسية بقوة.
فوائد فاكهة القشطة
لمرضى السكر
يمكن أن تكون فاكهة القشطة علاج جيد لمرض السكري، وهناك بعض الدراسات أثبتت أن الخصائص الغذائية التي توجد في أوراقها تؤدي إلى زيادة الاستقرار في نسب السكر في الدم بما يُقارب المعدل الطبيعي، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تُستخدم مستخلصات أوراق فاكهة القشطة كواحدة من العلاجات الطبيعية الخاصة بمرض السكري. [3]
فوائد فاكهة القشطة
للسرطان
إن فاكهة القشطة لها العديد من التأثيرات التي من المُحتمل أن تكون من مضادات مرض السرطان، وبينما غالبية الأبحاث اقتصرت على دراسات أنبوب الاختبار، إلا أن فاكهة القشطة يمكن أن تكون هامة في المساهمة في محاربة السرطان والحماية منه.
وفي واحدة من الدراسات التي تم إجراؤها ذُكر أن مستخلص فاكهة القشطة له دور في التقليل من حجم أورام سرطان الثدي وقتل الخلايا السرطانية، وفي دراسات أخرى أن المستخلص له دور في إيقاف تكوين خلايا سرطان الدم.
ولاحتوائها على ما يُعرف بعنصر (الأسيتوجينين أو الأنوناسين) فإنها تعمل على إعاقة نمو الخلايا السرطانية، وذلك يُشير إلى أن تناول هذه الفاكهة في الكثير من الأوقات يمكن أن يمنع مرض السرطان. [2]
فوائد القشطة
الخضراء للتخسيس
تحتوي تلك الفاكهة على عناصر تُساعد على التخسيس كما أن أوراقها تشتمل على أحماض اللينوليك، الدهون، والأنوجكسوسين، مما يجعل تلك الأوراق فعالة في حرق الدهون، كما أنها تُساعد على تخليص وتطهير الجهاز الهضمي من السموم، وعليه فإن أوراقها تؤدي بصورة كبيرة في إنقاص الوزن. [4]
ويُعد شاي فاكهة القشطة من مُدرات البول القوية التي تعمل على تفريغ الجسم، مما يؤدي إلى التخلص من السموم والسوائل المحتجزة في الجسم.
كما أن لها دور فعال في الحفاظ على مستويات الكوليسترول، وتساهم أوراقها بصورة كبيرة في انخفاض مستويات الدهون الثلاثية وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد، أي أنها تُعتبر مطهر جيد للشرايين والدم، مما يساعد في فقدان الوزن.
أضرار
فاكهة القشطة
في حين أن لفاكهة القشطة الكثير من الفوائد الصحية، إلا أن لها أيضًا بعض الأضرار، ولكن
كيف تؤكل فاكهة القشطة
بطريقة تُحد وتمنع من أضرارها، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الفاكهة والشاي المصنوعين من الأوراق من الممكن أن يتسببا في ظهور أعراضًا تتشابه مع أعراض مرض باركنسون. [1]
وهناك دراسات أخرى ذكرت أنه قد يحدث تفاعل مع أدوية ضغط الدم المرتفع أو أدوية مرض السكري، إذ أن العناصر الموجودة في الفاكهة قد تؤدي إلى تقوية تأثيرات تلك الأدوية، مما يترتب عليه حدوث انخفاض كبير في ضغط الدم أو مستويات السكر في الدم.
كما أنه من المُفضل كذلك أن يتم الابتعاد عن تناول بذور فاكهة القشطة الشائكة، نظرًا لما تحتويه على عناصر ومواد سامة ربما تتسبب في مضاعفات جانبية ضارة.