ما هي السورة التي ذكر فيها الخبز

السورة التي ذكر فيها الخبز هي

عادة ما يسأل العديد من الأشخاص ممن يحبون الإجابة على ،

سؤال وجواب ديني

عن اسم سورة قرآنية ذكر فيها الخبز ، حيث تكون جزءا من الأسئلة الموجودة بهذه اللعبة ، والسورة القرآنية التي ذكر فيها الخبز هي سورة يوسف ، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز ، في الآية رقم {36} : ” وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ” .

شرح الآية التي ذكر فيها الخبز

عندما قامت امرأة العزيز بمراودة يوسف عليه السلام عن نفسه ، ورفض لحسن خلقه ، وخوفه من ربه عز وجل ، قابلهم العزيز عند الباب أثناء هروب يوسف من الفاحشة التي أرادتها المرأة ، وكذبت امرأة العزيز يوسف عليه السلام.

وبعد هذه الحادثة كان النساء يراوضن يوسف عن نفسه ، ويتحدثون عنه وعن امرأة العزيز ، فدعا – يوسف عليه السلام – ربه بأن السجن ارحم له مما يدعونه النساء إليه ، ودخل يوسف السجن.

في السجن وجد فتيان ، وسألاه إن كان يستطيع تفسير الاحلام ، فأجابهم بأنه يستطيع تفسير الاحلام بأمر ربه ، وذكر كل واحد فيهم رؤيته ، وحلمه ، لأحدهما رأى نفسه يسقي الملك الخمر ، والآخر رأى الطير تأكل الخبز من على رأسه ، فكان الذي يأكل الطير الخبز من رأسه سوف يصاب ، وتأكل الطير من رأسه ، والذي يسقي الخمر للملك سوف يتم خروجه من السجن ، ويعمل ساقي للملك. [1]

ماهي أحسن القصص

تختلف

سورة يوسف

عن غيرها من السور التي حملت اسماء الانبياء ، مثل ؛ سورة إبراهيم ، وسورة هود ، وسورة نوح ؛ حيث أن سورة يوسف تتحدث عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام فقط ، وبدون ذكر أي شيء خلاف ما يتعلق بيوسف عليه السلام ، على عكس السور التي تحمل اسماء الانبياء ، فيكون فيها أكثر من قصة ليس لها علاقة بالنبي المذكور اسمه ، ولكنه تكون ايات للتحذير.

وسميت سورة يوسف بأحسن القصص ، لما تحمله السورة من معان العطف ، والحب بداخل قلب سيدنا يوسف ، بعد كل ما ناله من اخوته ، وقراره المغاير للطبيعة البشرية ، ومسامحته لإخوته.

تأتي سورة يوسف بالكثير عن الملوك ، والمماليك ، والحكمة ، والفواحش ، والنساء ، والصدق ، والكذب ، لذلك فهي تحاكي الكثير من المشكلات ، في أيام يوسف عليه السلام ، وحتى في أيامنا هذه. [1] ، [2]

الحكمة من قصة يوسف عليه السلام

تروي لنا سورة يوسف ، قصة سيدنا يوسف عليه السلام منذ ولادته ، وحب أبيه يعقوب عليه السلام له ، حيث غلبته مشاعره ، وأدت إلى تفضيله على إخوته ، الذين غايتهم غيرتهم من يوسف عليه السلام ، ووسوس لهم الشيطان ، وألقوا به في البئر وحيدا.

وليست هذه قصة العداوة الوحيدة بين الإخوة ، والتي تم ذكرها في كتاب الله ، حيث تعتبر هذه القصة امتدادا لقصة ؛ قابيل ، وهابيل ، أبناء ابونا ادم عليه السلام ؛ حيث قتل أحدهما الآخر ، ودفنه ، بسبب أن غيرته من أخوه غلبته.

وعودة إلى قصة يوسف عليه السلام ، فإن الحكمة منها هي ، أن الإنسان في عراك دائم في الحياة الدنيا ، بينه وبين من حوله ، حتى وإن كان أقرب الناس منه ، ومن يعفو ، ويسامح مثلما فعل نبي الله يوسف عليه السلام ، سوف يكافؤه الله عز وجل.

المستفاد من قصة يوسف عليه السلام

يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ، وقال عنه رسولنا الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم ، عندما سأله أصحابه عن افضل خلق الله ؛ أن افضل خلق الله هو نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله ، وهو يوسف عليه السلام.

أحبه يعقوب عليه السلام ، ومنعه من الخروج من شدة حبه به ، وبعضه إخوته بسبب غيرتهم منه ، وتفضيل ابوهم له ، ورأى يوسف رؤيا حكاها لأبوه يعقوب ، الذي نصحه بعدم إخبار إخوته عن هذه الرؤيا حتى لا يؤذوه ، ولكن لا مفر من أمر الله.

غلب الشيطان ، وغيرة إخوة يوسف عليهم ، واتفقوا على إبعاد يوسف عليه السلام عن نظر أبيهم ، لعله يراهم ،ويحبهم كما يحب يوسف ، واستأذنوا ابوهم أن يأخذوا يوسف يلعب معهم ، ووعده بأن لا يلحقوا الأذى به ، وأنهم سيعيدونه بسلام.

وقام إخوته بإلقاؤه في البئر ، بعد نيتهم في قتله ، لولا اخ له خاف عليه ، وعرض عليهم هذه الفكرة بدلا من قتله ، وعادوا إلى ابوهم كاذبين ، وبدون ندم ، وبعد تأثر والدهم د، وإصابته بالعمى بسبب حزنه على يوسف عليه السلام ، أبدل الله يوسف بخير كثير كان في انتظاره.

فأخذه بعض السائرين من البئر ، وباعوه بسعر قليل إلى رجل أخذه لامرأته ، وكلب منها أن تقوم على تربيته ، لعله يكون لهم ولدا ، وينفعهم.

وقد كان يوسف يحمل من الجمال مالا يحمله أحد خلقه الله عز وجل ، فعندما كبر واشتد عوده ، مالت له نفس من ربته ، وهي امرأة العزيز ، الذي اشتراه من زمن ، وراوضته عن نفسه ، ورفض ، فكذبت ، وزيفت الحقائق حتى لا يلومها العزيز.

وبعد إفشاء أمر يوسف وامرأة العزيز ، كثر الحديث بين الناس ، وأدخلت امرأة العزيز يوسف على النساء ، فقطعت أيديهم من جماله ، وابدوا إعجابهم الشديد به بعد ذلك ، وبغض يوسف هذا فدعا ربه أن دخول السجن افضل مما يدعوه النساء إليه.

ودخل يوسف السجن ، والتقى بفتيان سألته عن تفسير رؤياهم ، أحدهما سينجو ويخرج من السجن ، ويعمل عند الملك ، والآخر سيصلب ويموت ، وطلب يوسف من الذي سينجو أن يذكره عند الملك ، ونسي يوسف ربه ، فرنسيه ربه ، ومكث في السجن كثيرا ، ثم تاب إلى ربه.

ورأى الملك رؤيا لم يستطيع أحد تفسيرها ، فذكر الساقي يوسف عند ربه ، بإذن الله ، وحضر يوسف أمام الملك ، وفسر حلمه ، كما ونصحه بالحل ، وأصبح ليوسف مكانة عظيمة.

وعندما ذهب إخوته إليه عرفهم ، ولم يعرفوه ، وأرسلهم لابوهم بدون اخوهم ، ولم يصدق هم يعقوب فيما قالوه ، وطلب يوسف أن يأخذوا قميصه إلى ابوهم وسيرتد بصيرا ، فعرف يعقوب أنه قميص يوسف ، واراد بصيرا ، وذهب مع ابناؤه إلى مصر.

وتحققت رؤيا يوسف عليه السلام ، وغفر لإخوته ، كرههم ، وغلهم ، كما طلب منهم أن يسكتوا بالقرب منه ، وهذا معنى التسامح. [1] ، [2]