سلبيات المهن ذات المستوى المنخفض

عيوب المهن ذات المستوى المنخفض

قلة السيطرة على الأمور

يفقد الموظف ذو الدخل المنخفض قدرته على السيطرة في مختلف الأمور العملية، حيث أنه لا يختار عدد ساعات عمله أو خطة تقاعده أو وقت إجازته أو أي أمر آخر يرتبط بوظيفته، بل يحدد صاحب العمل جميع هذه الأمور، ومن أهم الأمثلة على هذا الأمر أن هناك مستشفى قامت بتعيين طبيبة وبعد مرور ثلاثة أشهر لم يتم وضع اسمها على مكتبها.

قد يبدو هذا الأمر من الأمور الصغيرة التي لا قيمة لها ولكن يعتبر ذلك دليل هام على أن المكان الذي تعمل فيه هذه الطبيبة من أولويات صاحب العمل وبالتأكيد لن يهتم أحد بشدة لمساعدة الطبيبة على إجراء هذا الأمر الصغير أو أي شيء آخر تحتاج إليه بسهولة لأنها ليست صاحبة المستشفى.

وعلى الرغم من كون هناك الكثير من الشركاء والموظفين إلا اأنه صاحب العمل هو المسؤول عن اختيار وقت تعيين الموظفين الجدد واختيار الشركاء في أي وقت، وفي حالة الشعور بالإرهاق والرغبة في الحصول على مساعدة زميل آخر لن يحدث هذا الأمر إلا بعد موافقة صاحب العمل.

وفي حالة تعيين شريك آخر للمساعدة فمن الممكن الاستغناء عن أي موظف في أي وقت، أو حتى التقليل من الإنتاج والراتب وهو أمر شائع للغاية.

وبالرغم من أن الموظف له حق الحصول على إجازات في مختلف الأوقات إلا أنه صاحب العمل له الحق في إيقاف هذه الإجازات، وفي بعض الأحيان قد لا يسمح صاحب العمل لموظفيه بالحصول على إجازة لمدة ثلاثة أسابيع، أو حتى عدة ساعات لحضور اجتماع أولياء الأمور في مدارس أطفالهم، وهذه هي من أهم

مزايا وعيوب العمل لدى شخص آخر

.

وسوف تكون خطة التقاعد لكل موظف كما يتم إخباره بها بدون أي تغيير في ذلك، وهناك احتمال أن يعمل الموظف لعدد ساعات أكبر من زملاء العمل، مع عدم القدرة على استثمار الأموال بسيطرة كاملة، بالإضافة إلى ذلك سوف يقرر صاحب العمل نوع المعدات التي يتم استخدامها.

المزايا الضريبية الأقل

في العادة لا تكون الضرائب في صالح الموظف بل تكون مكتوبة في الأساس لصالح صاحب العمل، حيث أنه سيتم احتساب الكثير من الضرائب من دخل الموظف، على عكس صاحب العمل الذي سيكون لديه الكثير من المال مع القليل من الضرائب.

قلة الأمان الوظيفي

عندما تقوم بالعمل كموظف فأنت تحت رحمة الآخرين، وفي حالة شعورهم بعدم قيامك بما يريدونه منك فسوف يقومون بإنهاء عملك على الفور، فعلى سبيل المثال في حالة شعورك بالتعب ومعاناتك من مرض ما بمضاعفات خطيرة فمن المحتمل أن يتم طردك بدون تحذير وبدون مراعاة لحالتك الصحية.

وكما رأينا لا توجد أي فرصة لمشاهدة نتائج العمل أو فرصة للتحسين، فصاحب العمل يريدك أن تعمل ليس أكثر من ذلك، وإذا قمت بأي أمر غير جيد سيتم طردك من العمل على الفور.

لا توجد حقوق ملكية

عندما يعمل الفرد كموظف لا يكون له نصيب في أي شيء، فهو لا يملك المبني ولا يملك أي معدات، فهو مجرد موظف يعمل لعدد ساعات في اليوم ليحصل في نهاية الشهر على راتبه ويذهب، وذلك على عكس العمل الحر الذي يمتلك فيه الفرد معظم أموره، فحين يقوم فرد ما يإنشاء شركة صغيرة يكون هو صاحبها ومديرها ومسؤول عن كل أمر فيها.

وعلى الرغم من أن جميع المسؤوليات ستقع على عاتقه إلا أنه سيشعر بالاستقلال الذاتي والقدرة على الإنجاز بدون تدخل من أي شخص آخر وهذه النقطة من

إيجابيات وسلبيات العمل الحر

المختلفة.

حصص الإنتاج

عادة ما يطلب صاحب العمل من موظفيه حصص إنتاج معينة لتلبيتها ولابد أن يقوم الموظفين بها في وقت محدد وفي حالة عدم القيام بها في هذا الوقت لأي سبب يكون هناك احتمال الخصم من الراتب، حيث يقوم صاحب العمل بتعيين الموظف من أجل تحقيق المكسب لنفسه وليس لأي أمر آخر، وفي حالة عدم تحقيق هذا الغرض والقيام بالإنتاج المتوقع يتم طرد الموظف. [1]

مميزات العمل المستقل

لا يوجد رئيس عمل

من أهم المميزات التي يتميز بها العمل المستقل دونًا عن غيره من الأعمال الروتينية الأخرى أن الفرد لن يكون تحت سيطرة صاحب العمل، ففي حالة امتلاك عمل الخاص لا يجيب الفرد إلا على العملاء الذين لا يعرفون شيء عن العمل وليس لهم رأي فيه، حتى إذا كنت تعمل كموظف مستقل من المنزل فلن يكون لديك مدير يأمرك بما يجب وما لا يجب القيام به.

التمتع بالمرونة في العمل

سوف يكون لدى الموظف المستقل قدرة على تحديد عدد ساعات العمل يوميًا، مع اختيار المكان المناسب الذي يرغب في إتمام العمل فيه وتحديد هل سيقبل القيام بعمل معين أم لا، وجميع هذه الأمور يفتقر إليها العمل في شركة تحت سلطة شخص آخر، كما أنه من الممكن أخذ إجازة في أي وقت وإكمال العمل من أي مكان كالشاطئ أو المقهى.

ولا مانع في هذه الحالة من النوم واستكمال العمل في الصباح بدون وجود ضغط، واختيار الظروف المختلفة للعمل بشكل عالي الجودة وليس العمل بالجدول الزمني الذي يقوم بتحديده صاحب العمل.

السياسة الأقل

كلما كان عدد الأشخاص الذين تقوم بالعمل والتعامل معهم يوميًا أقل كلما قل عدد الأشخاص الذين لابد من إرضائهم، والأشخاص الذين يتعين عليك الحذر منهم ووقاية نفسك من شرهم، كما يساعد العمل المستقل على التركيز على ما يجب القيام به وإنجاز المشاريع المختلفة في وقت قياسي بدون التعامل مع الكثير من الشخصيات.

الشعور بالمزيد من الرضا

في حالة العمل بشكل مستقل، يشعر الفرد بالمزيد من الرضا لأنه يكون مسؤول عن اختيار الطريقة التي يتعامل بها مع واجباته اليومية والشعور بالرضا بعد تحقيق النجاح المرغوب فيه، مع زيادة الدافعية لتحقيق الأهداف المختلفة.

الإبداع في العمل

كلما قل الإشراف على الفرد في العمل كلما زادت قدرته على الإبداع مع تحسين المواهب الدفينة لديه من أجل تحقيق الأهداف المختلفة، ويسمح هذا الأمر بإجراء التجارب واستخدام الخيال، وسواء كان الفرد يعمل بمفرده أو مع العملاء أو لديه رئيس في العمل له أهداف معينة يرغب فيها، فهو لن ينجح بالشكل المرغوب إلا إذا توافرت له الحرية مع الاستقلال في العمل. [2]