الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب


من هو عمر بن الخطاب


هو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي  كنيته أبو حفص أطلق عليه النبي هذا الأسم ومعناه الأسد و لقبه الفاروق لقبه صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه فرق بين الحق والباطل وقيل سماه جبريل عليه السلام . [1]


لم يكن والده رئيسا لقبيلة ولا زعيما ولكن كان لجده صيت فكان يحكم بين العرب في نزاعاتهم  وكانت أمه ذات قرابة ب أبي جهل و أسمها حنتمة ، وعمر أحد العشرة المبشرين بالجنة والخليفة الثاني للمسلمين بعد الصديق أبا بكر رضي الله عنه ، يلتقي في نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب .


ولد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وبينه وبين عام الفيل  ثلاثة عشر عاما وقد ولد في شبه الجزيرة العربية قبل الهجرة،


كانت مناقب و

صفات عمر بن الخطاب

رضي الله عنه  متعددة منها الصفات الخلقية والصفات الجسدية والتي ميزته رضي الله عنه.


اشهر الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب


  • كان عمر رضي الله عنه أبيض شديد البياض بلا لمعة في بشرته.

  • تعلوا بشرته حمرة .

  • حسن الخدين حسن العينين حسن الأنف .

  • كان قدماه وكفاه غليظان .

  • عريض المنكبين أصلع ولم يكن نحيلا .

  • طويل وطوله فارع وكأنه زاد عن الناس فيما اعتادوا من الأطوال وصفوه وكأنه يركب على دابة تعلو به رؤوسهم وهو تشبيه وكأنه إذا ركب على دابته تلامس أقدامه الأرض وتطول على أعناق الناس .

  • ليس ضعيف ولا واهن بل كان قوي شديد .

  • طويل الشارب إذا غضب او حزن يفتل شعر شاربه ويضع الحناء و كان أشيب وكان له لحية ليست بالقصيرة يخضب شعرها .

  • إذا مشى كان سريعا وإذا تكلم كان  الصوت مسموع وإذا بطش او ضرب أنزل الألم بخصمه . [2]


حياة عمر  بن خطاب في الجاهلية


كان عمر رضي الله عنه في الجاهلية أشد المدافعين عن عادات وتقاليد قريش وكان ذلك من أسباب رفضه للإسلام وقد كانت له صفات ميزته ومن حياته قبل الإسلام تكونت شخصيته الفريدة ، و


عمل رضي الله عنه في رعي الأغنام لخالته وأبيه الذي كان شديدا غليظا مما جعل عمله بالرعي يكسبه صفات قوة التحمل والصبر والشدة ،


قد كان له أيضا من الصفات البدنية فقد عرف عنه ممارسته الرياضة وركوب الخيل والمصارعة  .


عمل بالتجارة واكتسب بين العرب سمعة وصيت متصلة من جده فكانت تحكمه العرب فيما بينهم  ،


كان سفيرا لقريش ليس فقط لمكانته وإنما لما كان له من قوة وحكمة وشرف ودراية .


الصفات الخلقية لعمر بن خطاب



  • الزهد

    حين دخل عمر رضي الله عنه الشام جاء إليه الجنود وهو في حال بسيط الثياب فتعجبوا من حاله فقال الفاروق رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نلتمس العزة في غيره. [3]


  • التواضع

    عرف عنه التواضع حتى أنه خطب في الناس يقول تواضعوا كما قال النبي من تواضع للناس رفعه


أبناء عمر بن الخطاب


كان

ابناء عمر بن الخطاب

رضي الله عنه هم عبد الله و عبد الرحمن وحفصة وزيد ورقية وعبيد الله.


عمر بن الخطاب بعد إسلامه


أسلم عمر رضي الله عنه في السنة السادسة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ،


راع عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدى تمسك المسلمين بدينهم رغم التعذيب وكان هو نفسه ممن عذب منهم ولم تسلم منه جاريته حتى اشتراها أبو بكر وأول ما أثر في نفسه كان هجرة المستضعفين كيف لهم أن يتركوا بلادهم من أجل هذا الدين الجديد .


ومن هنا بدأ قلب عمر رضي الله عنه يرق حتى عرف بإسلام شقيقته ودخل عليها غاضبا ولما تناول من يد أخته الصحيفة التي كانت معها هي وزوجها بعد أن اغتسل وقرأ آيات كانت في الصحيفة من سورة طه اهتدى للأسلام وذهب للنبي صلى الله عليه وسلم معلنا إسلامه ،


وخرج إلى الدنيا معلنا إسلامه بل زاد على ذلك بأن كان يذهب إلى مجالس الكفر السابقة له ويعلن فيها إسلامه. [4]


خلافة الفاروق عمر بن الخطاب


  • دامت خلافته عشرة سنوات ونصف  ، لما بدا

    للصديق أبا بكر رضي الله عنه دنو أجله شاور الصحابة في أمر تولية عمر رضي الله عنه فوافقوا جميعاً إلا طلحة بن عبيد الله خوفا من شدة عمر رضي الله عنه على الرعية حتى سمع من أبا بكر رضي الله عنه أن شدة عمر رضي الله عنه لا تظهر إلا للين أبا بكر ثم خرج أبا بكر مستخلفا عمر رضي الله عنه في المسلمين بعد وفاته.

  • كان عمر رضي الله عنه شديد الورع والتواضع واللين مع الضعفاء وقوي غليظ مع من يستحل حرمات الله أو يأكل أموال المسلمين ، وكان

    عمر رضي الله عنه شديد في تطبيق أحكام الله واختيار الولاة.

  • لقب أمير المؤمنين هو أول من سمي به لما طال على الناس قول خليفة خليفة رسول الله وفكر أن من بعده سيكون الامر اشق فقال لهم اختاروا غير ذلك فقالوا انت اميرنا ونحن المؤمنين لتكن انت امير المؤمنين.

  • التاريخ الهجري وكان عمر رضي الله عنه أول من فكر في وضع تاريخا للمسلمين يرجعون إليه وشاور صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقوا على أن يكون من تاريخ هجرة النبي .

  • جعل للحاكم أجر على اقتطاع وقته للرعية عندما تأثرت تجارته بانشغاله بحكم المسلمين وأصبح في ضيق استشار صحابة الرسول وأشاروا عليه أن يقتطع من بيت المال ما يكفيه الحاجة.

  • أمر التجار وألزمهم بمعرفة ما يخص البيع والشراء من أحكام.

  • أهتم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

  • صلاة التراويح وكان أول من جمع الناس عليها .

  • تخصيص حصة من بيت المال لتيسير سبل التنقل بين الاراضي الاسلامية .

  • أرسل الجيوش للفتوحات فكان منها فتح مصر والشام والعراق والجزيرة والقدس والمدائن ، كان

    سيف عمر بن الخطاب

    ذو الوشاح دليلا  على انتصاراته


أحاديث عن عمر بن الخطاب



  • حدثنا معلى بن أسد حدثنا


    عبد العزيز بن المختار قال خالد حدثنا عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه “أنَّ النبي صلى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَعَثَني علَى جَيْشِ ذَات السُّلَاسِل، فأتَيْتُه فَقُلت: أي النَّاسِ أحَب إلَيْك؟ قَال : عَائِشَة ، فَقُلت : مِنَ الرجَال؟ فَقَالَ: أبوهَا، قُلتُ: ثُم مَنْ؟ قَال  ثم عُمرُ بنُ الخَطَّاب فَعَد رجَالًا”.  “رواه البخاري ”  . [4]
  • حدثنا ابو عَبدِ اللَّه محَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطارُ قَال : حَدثنَا عَلِي بنُ حَرْب الطائِي قَالَ : حَدثنَا خَالِد بْنُ يزِيد قال : حَدثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْن سَعْدٍ , عَن أَبِيه , عَن أَبِي سَلَمةَ , عَن أَبِي هُرَيْرة قَالَ : “طَلَع علَيْنا رَسولُ اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلمَ ذَات يَوْمٍ بَيْن أَبِي بَكْروَعُمَر رَضِي اللَّه عَنْهُمَا , يَدَه الْيُمْنى عَلى أَبِي بَكْر وَيَدِه الْيسْرَى عَلَى عُمَر , فَقالَ : هَكَذَا أُبعَثُ يَومَ الْقِيَامةِ بَينَ هذَيْن ، وهنا أيضا حديث عن قيمته هو وابا بكر رضي الله عنهما وكيف ان وجودهما بالقرب من النبي كان أمر مهم”

  • حدثنَا أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي دَاودَ قَالَ : “حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ , عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْكِنْدِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِي إِلَى مُلُوكِ الْأَرْضِ ؛ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ , كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَلَا تَبْعَثُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا أَبْلَغُ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَا غِنًى بِي عَنْهُمَا , إِنَّمَا مَنْزِلَتُهُمَا مِنَ الدِّينِ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الْجَسَدِ”