أهمية الأهداف التربوية
أهمية الأهداف التربوية
يجب أن يحرص المعلمين على تشجيع الطلاب على العملية التعليمية ، وتوضيح أهميتها من أجل تحقيق
الأهداف التعليمية
، وذلك من أجل تحديد أهدافهم الخاصة ، والعمل على تحقيقها ، والوصول إلى أحلامهم .
حيث أن تلك الأهداف قد تتراوح من الأنشطة المنزلية ، أو المدرسية إلى الإجراءات المجتمعية ، يستطيع الطلاب الذين يضعون أهداف معينة أمام أعينهم ، أن يتغلبوا على جميع التحديات التي تواجههم .
كما أن مهارات القيادة وبناء الفريق ، والعمل الجماعي تعتبر من الأمور الحيوية داخل وخارج المدرسة ، وعندما يتعرف الطلاب على تحديد أهدافهم ؛ فيتعلمون بذلك كيفية التعامل مع الضغوطات ، التي سوف تقابلهم في مجال عملهم بعد المدرسة .
تعتبر المهارات الحياتية مرتبطة ارتباط وثيق بالتعليم ، ويجب تعليم الطلاب كيفية الاستماع ، والتفكير والمناقشة ، وكذلك تدوين الملاحظات ، وبذلك يكونوا قادرين على اختيار حياتهم المهنية على أي مستوى .
بالإضافة إلى ذلك لابد من إعطاء الطلاب مساحة للنضال من أجل تعلم كيفية تحمل المسؤولية ، وأنه من الضروري تشجيع الطلاب على تحقيق أهدافهم خاصة ، لأن سوق العمل تنافسي .
ونجد أن الطلاب الدوليين أفضل بكثير من الطلاب في المدارس المحلية ، ويرجع السبب في ذلك إلى أنهم يتعرفون على كيفية تحديد أهدافهم ، عندما يصبح الطالب قادر على تحديد أهدافه ، فإن ذلك يساعده على تحمل المسؤولية عن كل إجراء أو خطوة يتخذها . [1]
أهمية تحديد الأهداف التربوية
- يساعد تحديد الأهداف التربوية الطالب على تعلم العديد من المهارات الحياتية المهمة ، والتي هي مثل التخطيط ، والتنظيم ، وإدارة الوقت وإنشاء مهارات اتصال بناءة ، وتنمية الوعي الذاتي والثقة لدى الطالب .
-
يعتبر تحديد الأهداف وتتبعها طريقة جيدة للغاية ، من أجل فهم الوضع الأكاديمي الحالي ، و
الإدارة التربوية
للطالب ، كما أنه يسمح له بالتركيز على تحديد الاتجاه نحو المستقبل . - عندما يقوم الطالب بوضع وتحديد الأهداف المستقبلية ؛ فذلك يجعله يستطيع إكمال المهام وفقاً لأهميتها ، ويتيح ذلك مزيد من الوقت ، والطاقة لإنفاقها على الخطوات التالية في تحقيق الهدف المرجو .
- كما أن تحديد الأهداف يعلم الطالب كيفية إدارة الوقت ، والاستعداد لوضع خطة واضحة ، حيث يؤدي ذلك إلى الوصول بشكل أسهل إلى أهدافه .
- تحديد الأهداف الفعالة يؤدي أيضاً إلى تعليم الطالب مهارات التنظيم ، وإدارة الوقت ، والتخطيط التي يمكنه استخدامها سواء في الفصل ، وداخل المدرسة ، أو في المنزل .
- تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف قصيرة المدى يؤدي إلى فصل الأهداف طويلة المدى إلى خطوات أصغر ، وأبسط في الإدارة ، حتى لا يصاب الطالب بالإحباط ، ويتوقف عن مواصلة تحديد أهدافه ، والسعي وراء تحقيقها .
- يسهل تحديد الأهداف الواضحة على الطالب أن يتتبع تقدمه ، حيث إن معرفة المدى الذي قد وصل إليه ، والمقدار المتبقي لفعله لكي يصل إلى هدفه يحفزه على استكمال ، ومواصلة العمل نحو تحقيق الهدف بشكل كامل .
- يؤدي تحديد الأهداف إلى طريق واضح للنجاح ، وذلك يسمح للطالب أن يركز على ما يمكنه القيام به .
- يعزز الثقة بالنفس بشكل كبير ، حيث أن ثقة الطالب في قدراته تعتبر من الأمور المهمة للغاية ، مما يساعده على تحقيق الأهداف المستقبلية بدون قلق ؛ فقد تؤدي تلك الثقة إلى استمرار الطالب في تحديد أهداف أكثر طموحاً . [2]
مصادر الأهداف التربوية
نجد أن الأهداف تلعب دور حيوي في العملية التعليمية ، حيث لا يوجد نشاط ، أو برنامج تعليمي عملي بدون أهداف واضحة له ؛ فالأهداف هي أساس العملية التعليمية ، من خلال تطوير المناهج الدراسية على أساس الأهداف ، ويتم تعديل طرق التدريس بهدف تحقيق الأهداف التعليمية .
كما أن الوسائل التعليمية ، والمواد التعليمية تم تطويرها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة ، ونجد أن المصادر الأساسية للأهداف التربوية ، تتضمن الآتي:
- الأيدولوجيا ، والتي تمنحنا معرفة المزيد عن الحياة وواقعها ، حيث يقوم كل نظام تعليمي على أيديولوجيا الحياة ، ونجد أن لكل أمة أيديولوجيتها ، وتطور بنيتها الاجتماعية ، والحضارية وفقاً لأيديولوجيتها .
- القيم الاجتماعية، يحتاج كل مجتمع أن يحافظ على قيمه ، ومبادئه ، لأن قيم المجتمع تعتبر مهمة للغاية في تعليم وتدريب الأفراد ، حيث أن دور العملية التعليمية هو كيفية نقل القيم ، والثقافة إلى الجيل القادم .
- الحاجات الاجتماعية ، تعتبر الاحتياجات الاجتماعية أساسية لكل مجتمع يرغب في مواكبة دول العالم الأخرى في سباق التقدم والتنمية ، ويجب استخدام كافة الموارد الطبيعية ، واستخدام العلم والتكنولوجيا حتى يتقدم المجتمع .
- الناس في المجتمع ، من المتوقع قيام المؤسسات التعليمية ، والتربوية بتدريب ، وتثقيف الأجيال الشابة بطريقة جيدة في المجتمع والحياة العملية . [3]
الأهداف التعليمية وأهميتها وشروط صياغتها وتصنيفها
يعتبر تحديد الأهداف التعليمية من الأمور الأساسية للنجاح على المدى الطويل ، حيث أن الأهداف تساعد الطلاب على التركيز على الإنجازات المحددة للوصول إلى أهدافهم .
وترجع أهمية الأهداف إلى أنها تعمل على تحسين الأداء ، من خلال ضمان الطلاب مسؤولين عن نجاحاتهم وإخفاقاتهم ، ودفع أنفسهم إلى الأمام عن طريق مجموعة مختارة من الإنجازات الصغيرة المصممة لتحقيق هدف أكبر .
تصنيف الأهداف وتحديدها تجعل الطلاب يتقدمون إلى الأمام ، حيث أن تدوين هدف معين في تقويم ، أو مجلة يعطي الطلاب دافع للعمل ، والتخطيط من أجل تحقيقه ؛ فعند كتابة تلك الأهداف ، تمثل رغبة داخلية للطالب في الحصول على درجة أعلى ، أو تعلم مهارات جديدة .
تصنيف الأهداف وتحديدها تجعل الطلاب يتقدمون إلى الأمام ، حيث أن تدوين هدف معين في تقويم ، أو مجلة يعطي الطلاب دافع للعمل ، والتخطيط من أجل تحقيقه ؛ فعند كتابة تلك الأهداف تمثل رغبة داخلية للطالب في الحصول على درجة أعلى ، أو تعلم مهارات جديدة .
تحطم الأهداف الجبال التي لا يمكن التغلب عليها ، حيث أن معظم الشباب لديهم أحلام ، وقد يظنوا أنه من المستحيل الوصول إليها وتحقيقها ؛ فتحديد الهدف المناسب ، يمكنه كسر تلك المخاوف التي تراودهم بشكل دائم حول المستقبل ، وحول أحلامهم .
حيث أن الأهداف تجعل الطلاب قادرين على تحمل المسؤولية ، من حيث تحمل التخطيط السليم ، واتخاذ القرارات ، وإدارة الوقت ، والتنظيم . [4]