ارتفاع الضغط بسبب الزعل
هل الزعل يسبب ارتفاع الضغط
نعم
، الزعل يسبب ارتفاع الضغط
، فقد يتسبب الزعل والغضب في ارتفاع ضغط الدم وإفراز هرمونات التوتر والأدرينالين والكورتيزول، وكذلك أرتفاع خطر الإصابة بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية يكون أعلى بخمس مرات تقريبًا في الساعتين التاليتين لنوبات الغضب مقارنة بالأوقات الأخرى، كما أن خطر الإصابة بسكتة دماغية أعلى بأربعة أضعاف.[4]
هل الزعل يسبب جلطة القلب
نعم
الزعل يسبب جلطة القلب
، تشير الدراسات إلى أن الزعل أو الغضب قد يتسبب في العديد من التغيرات الفسيولوجية داخل الجسم والتي منها زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم وشد الأوعية الدموية وزيادة التخثر ونتيجة لهذا يمكن حدوث جلطات بالقلب بسبب هذا الغضب.
ارتفاع الضغط بسبب الزعل
يمكن أن تؤدي بعض المواقف التي تمر على الإنسان إلى ارتفاع في ضغط الدم مثل : الزعل.
عندما يصيب شعور الزعل الإنسان ففي هذه الحالة يقوم الجسم بإنتاج زيادة في هرمونات التوتر (
الأدرينالين
و الكورتيزول ) في الدم.
تقوم هذه الهرمونات بزيادة الضغط في الدم بشكل مؤقت عن طريق تسارع ضربات القلب و التضييق في الأوعية الدموية.
عندما يستجيب الجسم للزعل فإن ذلك يعمل على زيادة خطر الإصابة بارتفاع الضغط في الدم و من الممكن حدوث نوبات قلبية و سكتات دماغية.
بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالزعل , يوجد سلوكيات عند الإنسان تكون مرتبطة و مؤثرة بارتفاع ضغط الدم , مثل :
- التدخين.
- شرب الكحول.
- اتّباع نظام غذائي غير صحي.
- السلوكيات المعنوية التي تؤثر على ارتفاع ضغط الدم , تشمل ما يلي :
- القلق.
- الكآبة.
- الزعل.
- الوحدة و العزلة عن الأصدقاء و العائلة.
عند الزعل يرتفع ضغط الدم , و عندما يزول الزعل يعود ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي , ولكن إن الشعور بالزعل بشكل متكرر يساعد على ارتفاع ضغط الدم بشكل دائم و من الممكن أن يقوم يؤدي ارتفاع ضغط الدم الدائم إلى تلف بالأوعية الدموية الموجودة في القلب و الكليتين. [1]
آثار الإجهاد النفسي
إن الإجهاد النفسي له تأثير سلبي على حياتنا الصحيّة , فإنه يعمل على حدوث أمراض جسدية مثل :
- الصداع.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- اضطرابات في النوم.
- ضغوطات نفسية و عاطفية.
- القلق.
- الاكتئاب.
إن الإجهاد المزمن و المستمر يعمل على ارتفاع الضغط في الدم و ضعف جهاز المناعة و مشاكل صحية في القلب و البدانة.
علامات الضغط النفسي
تشكل الضغوطات النفسية الأكثر شيوعًا ما يلي :
- مسؤوليات العمل المتزايدة.
- المطالب المتزايدة سواء في العمل أو في أي مكان آخر.
- الضغوطات المالية.
- فقدان أحد من أفراد العائلة أو الأصدقاء.
- المشاكل الصحية.
- الانتقال إلى مكان جديد غير مرغوب به.
- التعرض لمشاكل عنيفة.
- الصراعات في المنزل.
إن العلامات الجسدية و المعنوية للتوتر التي تكون أكثر شيوعًا , تشمل ما يلي :
- السرعة في دقات القلب.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- الشعور بالإرهاق.
- إعياء.
- اضطرابات في النوم.
- صعوبة في حل المشاكل.
- خوف من الضغوطات.
- التفكير المستمر.
- تغييرات في السلوك , على سبيل المثال : حب الوحدة , الحزن , فقدان السيطرة على المشاعر و الإحباط.
كيفيّة إدارة التوتر
- تنظيم الوقت.
- الاعتماد على أشخاص تثق بهم : عند شعورك بالتوتر يمكنك التواصل مع أحد الأشخاص الذين تثق بهم , على سبيل المثال : صديق أوأحد من أفراد العائلة أوزميلك في العمل. إن وجود شخص يساندك و يشاركك في مشاعرك يساعد على التخفيف من التوتر.قُم بتخصص جزء من وقتك و دوّن أي فكرة تراودك أو حتى مشاعر راودتك فقُم بتدوينها , خصّص جزءًا من وقتك لنفسك.
- تناول وجبات غذائية منتظمة فإن الأمر عندما يكون متعلّق بالتوتر تكون التغذية الصحيّة هي الحل.
إن تجاهلك لوجبات طعامك يساعد هذا على خفض نسب السكر في الدم و يؤدي ذلك إلى تعكير مزاجك , و في هذا الأثناء إن مشاعر الغضب والإحباط تصبح شديدة.
- ممارسة تمارين رياضية بانتظام : إن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في تحسين صحتك و تقلّل من مستويات التوتر.
عند ممارسة الرياضة يقوم الجسم بإفراز هرمون الإندورفين و يعتبر هرمون الإندورفين من الهرمونات التي تعمل على تسكين الألم و تقليل التوتر في الجسم.
إن نقصان هرمون الإندورفين في الجسم يزيد من شعور الاكتئاب.
- الحصول على الراحة : عند عدم قدرتك على عمل شيء ما , قُم بأخذ قسط من الراحة و استعادة الطاقة من جديد.
-
ممارسة
تمارين الاسترخاء
: عند ممارسة تمارين الاسترخاء , مثل : التنفس العميق و استرخاء العضلات بشكل تدريجي و شد مجموعة من عضلات الجسم و استرخائها يساعد على تخفيف التوتر الذي تتعرض له. [2]
ما هو ضغط الدم المرتفع
إن ضغط الدم المرتفع يرتبط بأعراض معينة من الممكن أن تكون هذه الأعراض قليلة أو معدومة بشكل نهائي أو ما يُعرف باسم
ارتفاع ضغط الدم الكاذب
إن معظم الناس يعانون من ضغط الدم المرتفع المؤقت و المستمر دون أن يدركوا ذلك و يوجد هناك ما يُسمّى بـ
الفرق بين ضغط الدم المرتفع المؤقت و المستمر
إن ارتفاع ضغط الدم الذي يكون بلا أعراض لا يعني ذلك أنه غير مضر على الصحة , على العكس تمامًا لأن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تلف الشرايين و خاصة الشرايين الموجودة في الكلى و العينين.
إن ارتفاع ضغط الدم هو من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و النوبات القلبية و مشاكل أخرى متعلقة بالقلب و الأوعية الدموية
إن ارتفاع ضغط الدم هو حالة مرضية مزمنة , و هناك فئتان رئيسيتان لارتفاع ضغط الدم هما : ارتفاع الضغط الأولي و ارتفاع الضغط الثانوي.
إن أغلب الناس يعانون من ارتفاع الضغط الأولي ( الأساسي ).
يعتبر ارتفاع الضغط الثانوي أنه نتيجة مباشرة لحالة صحية معنية , بينما ارتفاع الضغط الأولي لا ينتج عن سبب صحي معين , بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع الضغط الثانوي يتطوّر تدريجيًا مع مرور الوقت و تكون هذه الحالات عبارة عن حالات وراثية من أحد أفراد العائلة.
أعراض ارتفاع ضغط الدم النادرة و الطارئة
إن الأعراض النادرة الحدوث لارتفاع ضغط الدم , تشمل ما يلي :
- صداع خفيف.
- دوار.
- نزيف في الأنف.
- صداع نصفي خفيف.
- قلق.
-
ألم في الصدر
. - تغيّرات في الرؤية.
- ضيق في التنفس.
تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم التي تكون طارئة الحدوث ما يلي :
- وجود سوائل في الرئتين.
- تورّم أو نزيف في المخ.
- تمزّق في الشريان الرئيسي للجسم الذي يسمى الشريان الأورطي.
- سكتة دماغية.
مخاطر و مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
تشمل المخاطر و المضاعفات لارتفاع ضغط الدم ما يلي :
- فقدان البصر.
- تلف في الكلى.
- ضعف الانتصاب.
- تراكُم السوائل في الرئتين.
- فقدان الذاكرة. [3]