ما هي اسهامات المسلمين في العلوم المختلفة

إسهامات المسلمين في الطب

في الوقت الذي عانت منه أوروبا من إنتشار الأوبئة والأمراض وأصبح الجهل والتخلف السمة السائدة في عصرهم هذا وجدت

إسهامات العلماء المسلمين في مختلف العلوم

التي ميزت الدول العربية وجعلتها في مقدمة الأمم التي تهتم بالعلم والبحث والتطوير وللعلماء المسلمين الكثير من الفضل في العلوم الحديثة وما وصلت له ومنها :

ساهم المسلمون في تطوير مجال الطب وفي تأسيس منهج تجريبي له أسس واضحة لازالت تستخدم حتى الآن ويعتبر المسلمون هم أول من طبق التخصص في الطب وللمسلمين عل مر العصور إنجازات غير مسبوقة ولم يقتصر إبداعهم على علاج الأمراض فقط بل أمتد إلى صناعة الأدوات الطبية وتحديد الأمراض وسببها بالأضافة تحديد أنواع السرطانات والتفرقة بين أنواع الشلل والسكتة الدماغية وأسبابها ويعتبر أبو بكر الرازي من أهم الأطباء المسلمين ومن إسهامات المسلمين في مجال الطب :

إسهامات المسلمين في الجراحة

يعتبر أبو القاسم الزهراوي الملقب بأبو الجراحة هو من وضع أول أساس علمي ثابت للجراحة بصفتها علم يختص بذاته ويعتبر علم الجراحة الحديث تطور له هذا بالإضافة إلى إختراعه للعديد من الأدوات الجراحية والطبية التي مازالت تستخدم حتى اليوم وهو المنشأ لعلم المناظير الجراحية ويعتبر أول من قام بتفتيت حصوة المثانة بإستخدام ما يشبة المنظار وقام بوضع معظم أسس الجراحة مثل ربط الأوعية وإيقاف النزيف بالتخثير هذا بالإضافة إلى أختراعه للخيوط الجراحية وهو أولُ مَن أجرَى عملية القسطرة بإستخدام الأدوات التي أخترعها . هذا بالإضافة إلى ما قدمه أبن سينا من عمليات جراحية دقيقة كإستئصال الأورام والخراج وعلاج البواسير وشق القصبة الهوائية والحنجرة وطريقة إستخراج حصاة الكلى وهو من توصل إلى علاج الناسور الشرجي .

إسهامات المسلمين في طب العيون

كان يطلق عل أطباء العيون المسلمون اسم الكحالة ويعتبر المسلمون هم أصحاب طب العيون وذلك لما قدموه من تطوَّر لم يصل له أحد غيرهم ويعتبر علي بن عيسى الكحال أعظم طبيب عيون في القرون الوسطى وأعظم من ساهم في تطورة كعلم مستقر .

إسهامات المسلمين في علم الطفيليات

يعتبر أبن سينا هو أول من تعرف على الطفيليات وحددها فهو أول من أكتشف طفيل الإنكلستوما وأطلق عليه اسم الدودة المستديرة وهو من فرق بين إلتهاب السحايا الأولي وإلتهاب السحايا الثانوي وهو من أكتشف طرق عدوى بعض الأمراض كالحصبة والجدري وذكر أنها تتنقل عبر الماء والهواء على الرغم من عدم وجود مهجر يوضح له هذا في ذلك الوقت .[1]

إسهامات المسلمين في جراحة التجميل

يعتبر المسلمين هم أول من قام بالجراحات التجميلية فقاموا بمحاولة تصحيح شكل الأعضاء التي يطرأ عليها قطع أو تكون بارزة أو ضخمة وذلك في الأنف والشفة والأذن حتى يكون الشكل أقرب إلى الطبيعي .[2]

إسهامات المسلمين في الرياضيات

من

إسهامات علماء العرب والمسلمين

في الرياضيات أنهم هم أول من أخترع الصفر ويعتبر البيروني والخوارزمي من أشهر العلماء المسلمين الذين ساهموا في تطوير علم الرياضيات من جبر وهندسة وحساب مثلثات فلقد وضع البيروني المعادلة التي تحسب نصف قطر الكرة وحدد طول الوتر وغيرها من القوانين الأساسية في الهندسة ويعتبر الخوارزمي مؤسس علم الحاسبات الحديثة وذلك لما قدمه من خوارزميات رياضية وهو مؤسس علم الجبر الحديث وهو واضع علم الأرقام والأعداد والمتواليات الهندسية والجذور واللوغارتمات بالإضافة إلى الطريقة البيانية المستخدمو في إيجاد الجذور .[3]

إسهامات المسلمين في علم الفلك

قام المسلمون بدراسة الفلك وتطوير الأدوات والأجهزة المتسخدمه في رصد الظواهر الفلكية فبالإضافة إلى تطويرهم الأسطرلاب اليوناني وصنع الأسطرلاب الزورقي والكروي الذين يستخدمان في قياس إرتفاعات الكواكب في الفضاء قاموا بإختراع العديد من الأدوات كالربع المفنطر وذات الأوتار وآله الربع المجيب وذات الحلق والربع المقنطر وذات السمت وذات الشعبتينوالحلقة الإعتدالية هذا بالإضافة إلى إختراعهم أنواع مختلفة من المشخصات والمزاول المستخدمة لقياس الوقت ولقد تفوق المسلمون في الأزياج المستخدمه لحساب الأجرام السماوية والزيج هو من يوضح وضع الكواكب في الفلك وحركتها وإرتفاعها وإنخفاضها وأي ميل يطرأ عليها وهي عبارة عن جداول عدية رياضية تحدد قراعد التعرف على التاريخ والأيام والشهور يعتبر زيج أبن يونس الأشهر بين هذه الأزياج .[4]

إسهامات علماء المسلمين في مجال العلوم

على الرغم من أن العلماء المسلمون قاموا بالعمل على ما تم إكتشافه قبلهم إلا أنهم أضافوا له العديد وقدموا له الكثير من التحسينات التي مازالت تثبت صحتها حتى يومنا هذا و

دور العلماء المسلمين في تطور العلوم

دور بارز وفعال في جميع المجالات ومن هذه الإسهامات :

المسلمين وعلم الصوت

يعتبر المسلمون هم أول من قسم الأصوات إلى أنواع وذلك بعد بحث عميق في منشأ الصوت وطرق إنتقاله وسبب إختلافه من كل مصدر وهم أول من عرف أن الأصوات تنشأ نتيجة لحركة الأجسام الصانعه لها وهم من وضح حقيقة صدى الصوت وقالوا: إنه يحدث عن انعكاس الهواء المتموِّج من مصادفة عالٍ كجبل أو حائط، ويمكن أن لا يقع الحسُّ بالانعكاس لقرب المساحة فلا يُحَسُّ بتفاوت زمانَي الصوت وانعكاسه .[5]

المسلمين وعلم السوائل

يعتبر المسلمون هم أول من عمل على حساب الوزن النوعي للسوائل وقاموا بتأليف طرق جديدة لحسابه ويعتبر حسابهم هذا دقيقًا أو مختلف قليلًا عما يتم حسابه حاليًا هذا بالإضافة إلى أنهم توصلوا لمعرفة الكثافة الخاصة ببعض العناصر .

إسهامات المسلمين في الفيزياء

للمسلمين إسهامات عدة في مجال الفيزياء ومنها إكتشافهم لقوانين الحركة الذي يعتبر أساس كل العلوم والإختراعات الحديثة الخاصة بالحركة  وذلك لما يمثله إحتساب الحركة من تأثير على الصوت أو الضوء أو حتى على حركة القطار والصواريخ وهم سبقوا في ذلك نيوتن ولقد المسلمون وعل رأسهم البيروني بشرح أسباب تدفق المياة من الآبار والعيون الطبيعية وذلك بإستخدام نظرية الأواني المستطرقة ولقد قام البيروني بتعيين كثافة العديد من الأحجار الكريمة بالإضافة إلى القاعدة التي تقول أن الكثافة النوعيَّة للجسم تتناسب مع حجم الماء الذي يزيحه .

المسلمين والديناميكا والهيدروستاتيكا

للخزاني نظريات عدة مازالت تستخدم حتى اليوم في مجال حقل الحركية ومن هذه النظريات نظرية الإندفاع ونظرية الميل والإنحدار ولقد قام الخزاني بإختراع ألة لمعرفة الوزن النوعي للسوائل وحدد الثقل النوعي للمواد الصلبة والسائلة هذا بالإضافة إلى إسهاماته في تحديد. المقاومة التي يواجهها الجسم من أسفل إلى أعلى عند غمرة بالسائل .[5]

إسهامات المسلمين في علم البصريات

يعتبر أبن الهيثم هو مؤسس علم البصريات وذلك لما قدمه من إكتشافات علمية عظيمة في مجال الضوء وإنكساره ويعتبر التلسكوب والمجهر والعدسة المكبِّرَة نتائج لأبحاثه وإكتشافاته وهو أول من عرف عن الحجرة السوداء المظلمة والضوء وهو ما يعتبر أساس التصوير الفوتوغرافي وهو أول من وضع قوانين الإنعطاف والإنكسار في الضوء وفسر ذلك عن طريق الوسائط كالهواء والزجاج والماء .[6]

إسهامات المسلمين في علم الجغرافيا

قام المسلمين بتطوير علم الخرائط وإضافة العديد من المميزات لها هذا بالإضافة إلى محاولة المسلمين إثبات أن الأرض تدور حول نفسها ويعتبر المسلمون هم أول من وضع خطوط الطول والعرض على الخرائط وهناك أيضًا قاعدة البيروي الحسابية الخاصة بتسطيح الأرض ونقل الخطوط أو الخرائط إلى سطح مسطح أو كرة .[7]

هذا إلى تفوقهم في العديد من المجالات الأخرى كالكيمياء والفلسفة وعلم الإجتماع والتاريخ والأدب والعديد غيرهم .