لماذا سميت عمان باسم مزون

سبب تسمية عمان بـ مزون

سلطنة عمان دولة تقع في جنوب غرب آسيا في أقصى جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، تشترك سلطنة عمان في حدود مشتركة مع الإمارات العربية المتحدة ، تمتد من الشمال الغربي إلى الغرب ، حيث تبدأ حدود السلطنة مع المملكة العربية السعودية و من الجنوب الغربي مع اليمن، تطل السلطنة على ساحل يبلغ طوله حوالي 3،165 كيلومترًا ، و تطل على بحر عمان و بحر العرب و الخليج العربي ، و كانت تعرف سابقا بأسماء أخرى نسبة لتنوع

الحضارات القديمة في شبه الجزيرة العربية

سميت هذه الدولة الأسطورية أيضا مزون ، و التي استمدت اسمها من سحابة المطر الغزيرة (مزن) ، و التي حولت عمان إلى واحة غنائية على سواحلها تعانق أمواج نخيل المحيط الهندي من الفيرز ، محاطة بالجبال و التلال الساحرة، بالاضافة الى الوديان التي تشبه السافانا الأفريقية، و قد اشارت المصادر السريانية معلومات كثيرة عن مزون، و اطلقت على سكانها اسم مازونايا، كما ورد اسم (مزون) أثناء الحكم الساساني لعمان (224 – 629 م) حيث ورد هذا الاسم في المصادر العمانية كاسم أطلقه الفرس على منطقة عمان[1]

اسماء عمان القديمة

و تجدر الإشارة هنا إلى أن عُمان أطلق عليها عدة أسماء أخرى و ذلك بسبب تعدد

الحضارات القديمة في عمان

، و من

أسماء عمان قديما

على سبيل المثال

ملوخا

حيث ورد هذا الاسم في النصوص المسمارية لبلاد الرافدين القديمة احدى

أقدم الحضارات في العالم

، و في محتواها يعني مواد عالية النقاء و تشير المصادر إلى وجود اتصالات قديمة بين بلاد ما بين النهرين و مدينة ملوخا ، حيث ذكر الملك سرجون الأكادي استيراده من العاج و الخشب و المرمر و بعض المعادن الثمينة الأخرى مثل “الذهب و النحاس”

مجان

و من الأسماء الدليلة للحضارة العمانية القديمة أيضا اسم مجان الذي أطلقه أيضًا سكان وادي الرافدين ، حيث جابت السفن العمانية المناطق المحملة بالسلع التجارية أكثرها اشتهرت بكونها من النحاس و الديوريت ، و قد أكدت ذلك كل من الآثار الحجرية و النقوش المسمارية على علاقات عمان مع التجار العراقيين منذ عهد الملك سرجون العقدي (2340-2284 قبل الميلاد).

جوبين

و كما ورد في كتابات الحاكم “كوديا” فإن اسم جوبين يأتي مباشرة بعد اسمي مالوخا و مجان ، حيث ورد أنها موطن البلوط، تم استيراد هذا النوع من الخشب من مجان، حيث لعبت دورها التجاري في الربع الأخير من الألفية الثالثة قبل الميلاد.

مزون

كما أطلق على عمان اسم مزون ، حيث يعتقد أن هذا الاسم مأخوذ من العربية و تعني المزن ، أي “المطر و المياه المتدفقة” ، و ربما يرجع ذلك إلى الأمطار التي تنعم بها عمان و وفرة الخضار و الينابيع المنتشرة في جميع أنحاء السلطنة

أرض كادي

عمان كانت تسمى أيضًا (أرض كادي) و هو اسم سامي أطلق على شبه جزيرة عمان في القرن السابع قبل الميلاد ، و قد ورد ذلك في و ثيقة آشورية و جدت في معبد عشتار بالعاصمة نينوى و يرجع تاريخها إلى ما يقرب من (640) قبل الميلاد ، حيث تم التحدث بها من قبل الملك الآشوري (Pinball) في رحلته إلى أرض القاضي أثناء عودته إلى مدينته

عمان

يعود اسم عمان إلى العصور التاريخية القديمة ، و إذا افترضنا أن عمان تحمل هذا الاسم فيما يتعلق بوادي في اليمن يسمى عمان ، أو قبيلة يمنية تحمل نفس الاسم، أو شخصيات أرادها العرب ان تخلد بسبب دورها البارز في بناء عمان ، كما أوضح ياقوت الحموي و ابن خلدون و البكري و القلقشندي، كل هذا يشير في النهاية إلى عمق تاريخ حضارة السلطنة و ظهور الهجرات العربية من الجنوب الغربي (اليمن) إلى الجنوب الشرقي في عمان.[2]

عمان في التاريخ

منذ أواخر القرن السابع عشر ، كانت سلطنة عمان إمبراطورية قوية تتنافس مع المملكة المتحدة و البرتغال على النفوذ في الخليج الفارسي و منطقة المحيط الهندي، في ذروتها في القرن التاسع عشر ، امتد نفوذ عمان و سيطرتها عبر مضيق هرمز إلى العصر الحديث ، إيران و باكستان ، و إلى أقصى الجنوب مثل زنجبار (اليوم جزء من تنزانيا ، العاصمة السابقة)، مع تراجع قوتها في القرن العشرين ، أصبحت السلطنة تحت تأثير المملكة المتحدة، تاريخيا ، كانت مسقط الميناء التجاري الرئيسي في منطقة الخليج العربي، كانت مسقط أيضًا من بين أهم الموانئ التجارية في المحيط الهندي.

يعتقد أن مجان ، المذكور في الكتابات السومرية ، يشير إلى عمان السائدة بأن عمان كانت نقطة اتصال مهمة للقوافل التجارية، عرفت هذه المنطقة التاريخية بجبل النحاس و ترتبط بثقافة أم النار و علاقات تجارية ببلاد الرافدين، لا يعرف سوى القليل عن طبيعة الأنظمة في هذه المستوطنات الصغيرة و قد اختفت، مجان من النصوص السومرية في أوائل القرن التاسع عشر، عمان لديها أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي و صنفت رقصة البراء ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية و تم اختيارها عدة مرات كوجهة سياحية بسبب تاريخ البلاد و ثقافتها و تنوع تضاريسها الجغرافية.[3]

معلومات عن سلطنة عمان


  • كانت سلطنة عمان تحت الاستعمار البرتغالي لمدة 150 عام، و بعد ذلك تمكنت القبائل العمانية من تحريرها عام 1650 م.

  • كان العمانيون القدماء من بين أعظم بناة السفن في العالم.
  • تعتبر سلطنة عمان من أقدم المدن في العالم ، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 106 سنة.

  • السياحة في سلطنة عمان هي أكبر مورد اقتصادي.
  • أجود وىأفضل أنواع الخيول موجودة في سلطنة عمان حيث يتم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم.
  • تنتج سلطنة عمان حوالي 900 ألف برميل من النفط يوميا منذ عام 2000 م.
  • هناك جامعة مختلطة في عمان ، “جامعة السلطان قابوس” ، و هناك جداول لكل من الرجال والنساء ، مع 15000 طالب و طالبة.
  • يوجد في سلطنة عمان سوق نسائي ، حيث تبيع النساء البهارات و الأقمشة و المجوهرات ، و يمنع الرجال من الدخول.
  • يوجد في سلطنة عمان العديد من أشجار اللبان التي تستخدم في صنع أفضل البخور والعطور العربية.
  • من المعروف أن سلطنة عمان تميزت باهتمامها بركوب الخيل ، و تقديم العروض و المشاركة في المهرجانات ، حتى أصبحت من الدول المتقدمة في هذا المجال.
  • تكتسب محافظة ظفار احدى

    محافظات سلطنة عمان

    أهمية تاريخية و مكانة خاصة في تاريخ عمان الحديث و القديم على حد سواء
  • من صلالة (مدينة الأصالة والعظمة) بزغ فجر نهضة عمان الحديثة بقيادة السلطان قابوس قبل أربعين عاما.
  • صلالة التي تعتبر من أجمل المناطق حيث الطبيعة الخلابة و البيئة الرائعة محط أنظار الكثير من محبي الطبيعة خاصة في فصل الصيف لتمتعها ببيئة خيالية ، و موقع صلالة سيجعلها توفر لك مزايا عديدة
  • تشتهر سلطنة عمان بالحلويات العمانية بأنواعها ، لذلك يرغب الكثير من الزوار في شراء هذه الحلويات و تقديمها كهدايا، على الرغم من أن هذه الحلويات تباع في العديد من الأماكن و الأسواق ، إلا أن البعض يرغب في شرائها في مكانهم الخاص (المصنع).
  • سوق مطرح ، لما يحتويه من هدايا تذكارية جميلة و مواقفه الممتعة ، و يعتبر هذا السوق ، رغم صغر حجمه و بساطته في المحلات التجارية ، من أشهر الأسواق في مسقط. [4]