تعريف العالم الإسلامي

العالم الإسلامي عبارة عن أمة لا يمكن أن تنحصر في مكان واحد أو موقع جغرافي محدد، وليست مقتصرة على جنس معين.

تقاليد هذه الأمة تكون مبنية على تقاليد ومباديء الإسلام والأخلاق التي يحث عليها، المسلمون متواجدين في ما يقرب من 55 دولة على مستوى العالم.

في دول العالم الغربي نرى الهرسك والبوسنة من دول الإسلام، وتحتشد قارة أسيا وقارة أفريقيا بالمسلمين. ويجب العلم بأنه يوجد مراحل للعالم الإسلامي تعرف باسم

مراحل تشكل العالم الإسلامي من1453 إلى 1914

.[1]

بداية العهد النبوي والولايات الاسلامية

تم تشكيل العالم الإسلامي في البداية داخل الجزيرة العربية وبشكل محدد في منطقة المدينة المنورة، وذلك بعد حدوث هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها.
عند دخول العديد من القبائل المختلفة في الإسلام بدأ العالم الإسلامي والدول الإسلامية في التوسع ومن هنا بدأت

مراحل نشأة الدولة الإسلامية

.[2]

الولاية اليمنية

تعد دولة اليمن الدولة اللأولى من

عدد الدول الإسلامية

التي دخلت في الإسلام، وكان معاذ بن جبل وعلي ابن أبي طالب وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم وأرضاهم كانوا ولاة دولة اليمن.[2]

ولاية مكة

فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في العام الثامن الهجري ومن بعدها أصبحت ولاية من الولايات الإسلامية، وظل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه فيها لتنظيم شئون الناس داخل الولاية وقام بتعليمهم الدين.
عتاب بن أسيد أصبح والي على مكة حتى وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.[2]

ولاية الطائف

كان عثمان بن أبي العاص وليًا على الطائف وأهلها، وذلك عندما أتى ثقيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم خلال العام التاسع الهجري وقاموا بإعلان إسلامهم، لذلك أصبح عثمان بن أبي العاص واليا لهذه الولاية حتى يقوم بتعليم أهلها ألأمور الدينية.[2]

ولاية البحرين

بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمير البحرين الذي يعرف باسم المنذر بن ساوى يدعوه إلى الدخول في الإسلام، فقبل الدعوة واعتنق الإسلام وأصبحت البحرين ولاية إسلامية، وأصبح أمير البحرين واليًا على أهله يعلمهم أمور الدين الإسلامي، ويجب العلم بأن

عدد المسلمين في العالم

كبير ولا يمكن حصره.[2]

الولاية العُمانية

أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم دعوة إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، حتى يدخلوا في الإسلام وقد قاموا بقبول الدعوة وقام قومهم باتباعهم في الدخول إلى الدين الإسلامي.
وانتشرت الدعوة إلى الدين الإسلامي حتى اسطاعت تغطية الجزية العربية بأكملها،وأصبح هناك توحد ديني تحت قيادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
امتد العهد النبوي من السنة الأولى هجريا حتى السنة الهجرية رقم 11.
واتسمت هذه الولايات بما يعرف باسم

القيم الإسلامية

.[2]

عهد الخلفاء الراشدين بالترتيب

كانت بداية العهد عندما أصبح سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه خليفة على المسلمين مباشرة بعد أن توفي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
استمر عهد الخلفاء الراشدون حتى العام رقم 40 هجريًا، ويمكن التأكد من ذلك من خلال تتبع

خريطة العالم الإسلامي

.[3]

الخليفة أبوبكر الصديق

تولي سيدنا أبو بكر الصديق الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعاني من العديد من التحديات المختلفة، وأهم هذه التحديات الحروب التي تعرف باسم حروب الردة.
قبل وفاة الخليفة أبو بكر الصديق كان قد مرض بشدة، وحتى لا يختلف المسلمين عند وفاته، فقد قام باختيار سيدنا عمر بن الخطاب لكي يكون خليفة المسلمين من بعده.[3]

الخليفة عمر بن الخطاب

قد تولى سيدنا عمر بن الخطاب بشكل مباشر الخلافة بعد وفاة سيدنا أبو بكر الصديق الذي قام باختياره قبل وفاته حتى لا يصبح هناك خلافات بين المسلمين وبعضهم البعض.
عرف عهد خلافة عمر بن الخطاب بأنه عهد مزدهر، وذلك لأن سيدنا عمر قد واصل في الفتوحات الإسلامية التي بدأت منذ خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وقام بفتح الفرس والشام والمدائن ومصر.
أهم حدث في عهد خلافة أبو بكر الصديق هو تسليمه لمفاتيح القدس، وكان ذلك الأمر في السنة السادسة الهجرية ولكن في بدايتها.
تم قد الخليفة عمر بن الخطاب على يد رجل يعرف باسم أبو لؤلؤة من غلمان المغيرة بن شعبة، والحادث كان بخنجر مسموم تم طعن الخليفة عمر بن الخطاب به وهذا الأمر أدى إلى وفاته رحمة الله عليه.
تم دفن الخليفة عمر بن الخطاب بجانب كل من النبي صلى الله عليه وسلم وبجانب سيدنا أبو بكر الصديق.[3]

الخليفة عثمان بن عفان

في العام رقم 23 من الهجرة قد تم إعلان سيدنا عثمان بن عفان خليفة للمسلمين.
كانت بداية الخلافة الخاصة بسيدنا عثمان بن عفان مليئة بالعديد من الفتوحات الإسلامية الضخمة، مثل فتحه لأفريقية بالإضافة إلى أنه خلال مدة خلافته قام بإنشاء أسطول بحري حتى يصد الخطر الرومي، وقد اتسعت الدولة الإسلامية اتساع كبير جدا خلال فترة حكمه.
تم قتل الخليفة عثمان بن عفان داخل بيته على يد شخص يدعى كنانة بن بشر، وهذا الحدث كان خلال عام 35 هجريًا.[3]

الخليفة علي بن أبي طالب

وافق سيدنا علي بن أبي طالب بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان أن يتولى الخلافة الإسلامية، وقد تم هذا الأمر بعد إصرار من الصحابه عليه.
زادت الفتن ولم تهدأ في عهد سيدنا علي بن أبي طالب، ودارت الكثير من المعارك بين المسلمين بسبب هذه الفتن، ومن أشهر المعارك التي حدثت خلال هذه الفترة المعركة المعروفة باسم معركة الجمل ومعركة تعرف باسم معركة صفين، وتم قتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج، وذلك في العام 40 هجريًا حيت خرج سيدنا علي بن أبي طالب لتأدية صلاة الفجر، حيث قام شخص يدعى شيب بن نجدة بضربه ولكنه لم يمت، وبعد ذلك قام شخص يدعى ابن ملجم بضربه على رأسه بسيف كان مسموم، حتى توفي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.[3]

عهد الخلافة الأموية بالترتيب

العصر الأول

أمتد العصول الأول للخلافة الأموية منذ عام 41 هجريًا حتى عام 64 هجريًا.
ضم العصر الأول مدة الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان بالإضافة إلى خلافة ابنه يزيد.[4]

العصر الثاني

فترة امتداد هذا العصر كانت من عام 64 حتى عام 86 من الهجرة.
العصر الثاني من الخلافة الأموية يعرف بأنه عصر النزاعات والفتن الكثيرة، وكان يضم فترة الخلافة لمعاوية بن يزيد ب أبي سفيان وفترة مروان بن الحكم وفترة ابنه عبدالملك بن مروان.[4]

العصر الثالث

امتد هذا العصر منذ عام 86 هجريًا حتى عام 125 هجريًا.
العصر الثالث كان يضم مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان وفترة سليمان بن عبد الملك، وفترة عمر بن عبد العزيز بن مروان وفترة يزيد بن عبد الملك بالإضافة إلى فترة هشام بن عبد الملك.[4]

العصر الرابع

بدأ من عام 125 هجريًا واستمر حتى عام 132 هجريًا.
ويعد هذا عصر سقوط الدولة الأموية.[4]

العهد العباسي

يعرف هذا العهد بأنه عهد الدول المستقلة ذات الحكم البعيد عن الحكم العباسي.[1]

عهد المماليك

يشمل فترة المماليك البرجية وفترة المماليك البحرية.[1]

العهد العثماني

يعود أصل الشعب العثماني إلى آسيا الصغرى وكان زعيمهم أرطغل.
ويعرف العهد العثماني بعهد الحضارة والاقتصاد.[5]

العالم الإسلامي الحالي

بعد الانتهاء من العهد العثماني أصبحت أغلب الدول الإسلامية تحت سيطرة الاحتلال الأوروبي وبعد ذلك بدأ النضال والاستقلال ويوجد ما يصل إلى حوالي 56 دولة تابعة للمنظمة الخاصة بالمؤتمر الإسلامي.
ومن خلال المعلومات المذكورة نتوصل إلى

مراحل تشكل العالم الإسلامي

.[1]