الملابس التقليدية في الإمارات
الملابس في الإمارات
الملابس التقليدية والأزياء الشعبية هي جزء من هوية الشعوب ولسان تراثها المعبر عنها وهو نكهتها وطعمها المختلف المميز لشخصيتها عن باقي الدول ، ويعد مرآة للحياة الاجتماعية والاقتصادية للشعوب حيث يشير لأي طبقة اجتماعية واقتصادية ينتمي الشخص ومثالآ لذلك نجد أن الملابس التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة تعكس روحها وشخصيتها المميزة المطعمة بالروح الأسلامية والعربية فهي بذلك تغزل خيوط الحشمة مع طابع خليجي وألوان وتصاميم لها لتعطي شكل نهائي فريد وعريق يميزها عن غيرها من الملابس لا يختلف في ذلك إن كان الزي زي نسائي أو زي رجالي ، على الرغم من أنها لا تفرض على الوافدين إليها الالتزام بزي معين إلا أنها تضع حدودآ تتوافق مع هويتها العربية الإسلامية [1]
وقد تميزت الملابس التقليدية الإماراتية و
الأزياء الشعبية في الإمارات
عن غيرها حيث أن أهلها تمسكوا بها وتشبسوا بأطرافها من الأندثار بل حاولوا تطويرها لتتماشى مع العصر لكن دون أن تفقد خصائصها الأساسية مستغلين في ذلك الألوان والأقمشة والتصميمات والخطوط المتنوعة.
الأقمشة في الملابس التقليدية في الإمارات
تتنوع
الأقمشة
التي يصنع منها الزي الأماراتي ما بين القطن والحرير والدانتيل والصوف كل نوع حسب قطعة الملابس المستخدمة فيه وكذلك حسب الجنس سواء كان الملبس نسائي أم رجالي ، ويستخدم فيه أيضاً خيوط مختلفة القيمة والنوع يطرز بها القماش ويكون من ألوان زاهية ، من ذلك أقمشة هي:
-
القماش القطني وهو في العادة يأتي من الهند.
-
القماش الشيل من الهند .
-
القماش الحرير من الصين.
-
وغيرها من أنواع الأقمشة مثل ما يأتي من باكستان.
وتتنوع ألوان الأقمشة في الملابس التقليدية في الإمارات ما بين الأحمر والأسود والأخضر والقرمزي والأبيض الذي لا يمتص درجة الحرارة وهو الأكثر انتشارا في الزي الإماراتي الرجالي ويكون أغلبه من القطن.
الثوب الإماراتي الرجالي
أغطية الرأس
-
العقال
من أغطية الرأس ويأتي بألوان عديدة أشهرها الأسود ومنه نوع خاص بعلية القوم سواء من الشيوخ والحكام والأثرياء ويطلق على النوع الخاص بتلك الطبقة أسم الشطفة ، وقد تطورت صناعتة من صوف الماعز سابقآ إلى القطن والحرير في العصر حالي ، وهناك الخزام والصقاع اللذان يتشابهان مع العقال.
-
الغترة
فهي توضع تحت العقال ليثبتها على الرأس وتصنع من الويل والشربت ومنها الأبيض الرقيق والسميك أيضا ،
ومنها ما هو مصنوع من القطن والغزل والويل وقد تم أستخدام النوع الأنجليزي مؤخرآ والذي يستخدم في صناعتة الفوال ويستخدم كذلك السويسري ، وهذه القطعة من الملابس التقليدية الإماراتية ( الغترة ) يستطيع الرجل أن يرتديها بمفردها دون العقال ، و هي تتميز بأن تصاميمها قليلة ومحدودة .
-
السفرة
أيضا من أغطية الرأس وهي تشبه الغترة ، تسمى كذلك بأسم السفرة المزبدة .
-
الشال
ألوانه أزرق وأحمر وبرتقالي وبني وحجمه يزيد عن حجم الغترة ويعتبر من أنواع الهدايا المتبادلة في الإمارات ، الأثمن في التعادي هو الشال والبشوت.
-
العصامة
هي الأصل حيث أعتاد الرجال في الأمارات على إرتدائها من قبل أن يستخدموا الغترة وإن كانت من نفس نوعها وإن كانت أكثر خشونة ولا زال البعض يتمسك بارتدائها حتى الآن في بعض مناطق الإمارات، و تلف العصامة بطريقة معينة حول الرأس .
الثوب الإماراتي
الدشداشة والكندورة
أدق ما يمكن ان توصف به هذه القطعة انها الزي التقليدي للرجل في الإمارات وهو له نفس خصائص الملابس التقليدية عامة حيث تتميز جميعها بأنها فضفاضة تستر البدن كاملآ وتتماشى مع الهوية الإسلامية الخليجية للإمارات.
لذا فإن الدشداشة هي ثوب أبيض فضفاض من الرقبة وحتى القدم بفتحات لها أزرار عند الرقبة ، وتكون من الدانتيل أو السوربت عبارة عن طبقتين:
-
الصديري الإماراتي قطعة قماش تغطي منطقة الصدر لذا سميت بهذا الأسم وهي تستخدم في الشتاء للتدفئة وتطرز ببعض الزخارف.
-
البشت هو يشبه في شكله إلى حد كبير العباءة ويعد البشت من أغلى وأرقى الملابس الإماراتية حيث يتم صناعتة يدويآ و هو أحد أسباب إرتفاع قيمته.
البشت
يرتديه الحكام والشخصيات الكبيرة وايضا الدبلوماسيين والشباب في الأعراس والمناسبات هذا في الوقت المعاصر لكنه قديمآ لم يكن مقصورا على سن أو طبقة معينة
ويدخل في صناعة البشت الصوف سواء من الماعز أو الجمال وقد يكون رفيع أو سميك حسب استخدامه في أي فصل شتاءا أو صيف ويكون البشت عادة من مقاس واحد لا يتغير لأنه واسع فضفاض فيناسب جميع الأحجام.
الثوب الأماراتي النسائي
يستخدم في الثوب الأماراتي فيه الحرير والزري والبريم والخيوط المعدنية مثل الذهب ،
الملابس النسائية التقليدية في دولة الإمارات لها نفس الخصائص العامة التي تميز الملابس هناك و هي بشكل عام تتسم بأنها واسعة فضفاضة طويلة تستر البدن تتكون من اكثر من قطعة ولها أسماء متعددة أحيانآ تأخذ أسمها من شكل القماش ، مثلآ القماش الذي يحتوي على خطوط طولية يسمى بوقليم اي انه على شكل أقلام أو خطوط وهي أقرب في الوصف للأعمدة وهو قماش هندي يستخدم لصناعة الملابس النسائية ،
وترتدي المرأة مكون من:
-
الشيلة
وهي بمثابة حجاب للمرأة وهي من الحرير الطبيعي و الصناعي ، تغطي الرأس وتتميز بمساحة كبيرة في الطول والعرض وكانت قديمآ ترتديها تحت العباءة ومع تطور الذي شمل أكثر مناحي الحياة فقد أصبحت الشيلة هي حجاب طويل أسود بشكله العصري الحالي .
-
الطاسة
وهي قطعة يتم ارتدائها على الرأس والشعر منسدل و منها تتدلى سلاسل نفيثة من الأحجار الكريمة واللؤلؤ ، و تعتبر قطعة من الحلي التي تتزين بها المرأة .
-
الكندورة
وهي القطعة الأبرز في الزي الأماراتي و يعود إسمها إلى أسم قرية يصنع فيها الخام المستخدم في حياكتها ولها مسميات حسب نوع وشكل القماش
-
العباءة
وهي زي نسائي طويل فضفاض ليشمل الجسد كله ويكون مزخرفآ وأشكاله متباينة.
-
وهناك أيضاً الثوب الذي ترتديه المرأة فوق الكندورة في العادة و يصنع من ألوان زاهية متعددة ويطرز بخامات وخيوط مختلفة من بينها الذهب والفضة ، ويغلب إرتداؤه في المناسبات ودائمآ ما يكون شفاف وألوانه زاهية تتماشى مع ألوان الكندورة حيث شفافية الثوب تسمح بأبراز جمال الكندورة وفي الأغلب تكون الكندورة والثوب من نفس اللون أو بألوان متناسقة مع بعضهما.
-
السروال الأماراتي
هو القطعة التي تنتهي عند الكاحل بتطريز ملون زاهي وتسمى بدلة .
-
المرتشعة
وهي حلي تلبس على العنق والصدر.
-
حيل أو شوك وهي أساور مزخرفة
-
البرقع
يعتبر بمثابة زاوية تلقي نظرة او كنوع من عقد مقارنة بين
الامارات قديما وحديثا
كان من عادة المرأة في الإمارات أن ترتديه منذ عقد قرانها وحتى الوفاة ولكن الآن أقتصر ارتداء البرقع على السيدات كبيرات السن وهو مصمم بأشكال مختلفة تعود أسماؤه إلى مناطق داخل دولة الإمارات ،
فهناك البرقع العجماني و برقع يسمى برقع دبي وأيضا برقع الجسر المقطع وبرقع العوامر وشرقي ، وهو يصنع من قماش يسمى قماش الشيل وله ألوان متعددة مثل اللون الأحمر واللون الأصفر و اللون الأخضر والفضي والبنفسجي والأسود وتكلفته تختلف حسب جودة انتاجه والمواد المستخدمة فيه ويصنع يدويآ.[2]