باركود المنتجات المصرية


رقم باركود مصر

أحياناً ما يلجأ البعض إلى

معرفة بلد المنتج عن طريق الباركود

والذي أصبح يمثل أحد الأمور الهامة والأساسية في قيام الاقتصاد والتجارة حول العالم، والذي هو عبارة عن ملصق صغير الحجم يتواجد في أغلب المشتريات التي يقوم المستهلكين بشرائها والذي يتضمن كم هائل من المعلومات التي يتم الاعتماد عليها في إدارة المخزون من قبل كلاً من تجار التجزئة وتجار الجملة وكذلك المصنعون.

كما يتم من خلاله التعرف بمنتهى السرعة على سعر المنتج، حيث لا تتوقف أهمية الباركود فقط اختصار الوقت بينما يمتاز كذلك بالدقة وسلامة النتائج التي قد تترتب على استخدام العنصر البشري في الحصول على النتائج المتعلقة بسعر المنتج والتي يمكن التعرف عليها على الفور بمجرد عرض الشريط المتضمن باركود المنتج على الماسح قارئ الباركود، أما عن رقم باركود المنتجات المصرية فهو (622). [1]

شركة باركود مصر

تلك الشركة هي الوكيل الرسمي المعتمد والعضو بشركة الباركود الدولية والتي يعود تاريخ تأسسها إلى عام 2013م، وتعد جزءاً من شركة

International Barcodes Limited

والتي يقع مقرها الرئيسي بنيوزيلاندا، وفي عام 2017م تم إنشاء موقع باركود المصري (Barcode Egypt) الذي يتم من خلاله الحصول على معلومات الباركود لكل العملاء والتجار. [2]

تتمثل أهداف شركة باركود الدولية في توفير الباركود بأسعار في المقدور الحصول عليه بمختلف أنواع الباركود لتجار التجزئة في أي مكان قد يتواجدوا به في العالم، بل إنها تقدم تلك الخدمة للتجار بالأماكن النائية والقرى البعيدة.


الباركود للمنتجات

باركود المنتجات عبارة عن رقم تسلسلي غالباً ما يكون طويل تتم طباعته على المنتجات لكي يتم تعريف المنتج عن طريقها عن طريق جهاز إلكتروني يعرف بقارئ الباركود، إلى جانب ما تم إصداره بالآونة الأخيرة من تطبيقات يمكن من خلالها التعرف على الباركود وقراءته والذي عن طريقه يتم التعرف على كلاً من اسم المنتج، سعره، اسم الشركة المنتجة له والبلد التي تم صناعة المنتج به.

وفيما يتعلق بمكونات الباركود فإن الرقم الخاص به والذي يتم طباعته على المنتجات ينقسم إلى بعض الأقسام أولها هي الأرقام الثلاث الأولى والتي عن طريقها يتم التعرف على البلد التي بها إنتاج المنتج، والسبب في ذلك أن لكل دولة من دول العالم رقم باركود خاص بها بما يجعله قريب في الشبه من بصمة الإصبع أو مفتاح الاتصال الخاص بدولة ما، بينما الجزء الثاني من الباركود فهو الثلاث أرقام الثانية والتي تدل على المصنع الذي تم صناعة المنتج فيه، أما الجزء الثالث فهو الثلاث أرقام الأخيرة بالباركود والتي تحمل كود السلعة واسمها.

أهمية الباركود

تمت إنشاء نظام الباركود الذي يتم العمل به عن طريق استعمال التشفير الثنائي BINARY CODE لكي يتم إدخال ما يتعلق بالمنتجات من بيانات إلى الحاسوب بسرعة والذي يتم تمثيله على هيئة أشرطة متوازية سوداء لكل منها سُمك مختلف عن الآخر كما يفصل بين الواحدة والأخرى مسافة، وعادةً ما يتم الاعتداد بالباركود كوسيلة للتقليل من كلاً من الوقت والتكلفة، حيث يعد خيار رائع لمن يتطلع من شركات إلى تعزيز كفاءة العمل داخلها ومن أهم مميزات الباركود ما يلي:


  • السرعة في الحصول على معلومات المنتجات:

    يحتاج ترتيب الأنواع المختلفة من المنتجات في المخزن الذي يتم وضعها به من أجل تسهيل عملية الحصول على أحدها وقت الحاجة إليه إلى جهد ووقت كبيرين وذلك في الحالة التي يتم بها الأمر بالطريقة اليدوية التقليدية، بينما بعد ظهور نظام الباركود والاعتماد عليه بات من الممكن عن طريق تعريضها للماسح الضوئي التعرف على جميع التفاصيل الخاصة بها من حيث اسم المنتج والكميات الموجودة منه.

  • دقة المعلومات المخزنة:

    من خلال الاعتماد على الباركود يتم تجنب ما يمكن التعرض له من أخطاء بشرية والتي كثيراً ما تحدث حينما يتم تعيين الأفراد للقيام بإدخال البيانات الخاصة بالمنتجات من حيث الاسم والسعر عبر الكتابة اليدوية أو الكتابة على الحاسب الآلي، إلى جانب أن الباركود هو نظام موحد وبالتالي فإنه لا يجعل هناك أي احتمال للخطأ حينما يتم نقل المنتج من مكان إلى مكان آخر.

  • التكلفة الغير مرتفعة:

    لا يعد سعر قارئات الباركود الضوئية لرموز الباركود الشريطية مكلف أو ذو ثمن عالي، كما يمكن أن يتم إيصالها مع أغلب البرامج المستخدمة بمخزون المنتجات، ومن أمثلتها برنامج مايكروسوفت إكسل، مع العلم أنه لا يوجد حاجة للتدريب على استخدام الباركود وبالتالي لن يكون هناك تكلفة للتدريب كذلك. [3]

استخدامات الباركود

يعرف الباركود كذلك بالشيفرة الخيطية التي باتت تعد أحد أهم العوامل المؤثرة في تقدم الاقتصاد ونشأة الحضارة الحديثة حيث انتشر استخدامه على أوسع نطاق، كما تطورت التقنيات المستخدمة بالباركود بشكل مستمر، ومن أهم استخدامات الباركود إلى جانب التعريف بالمنتجات ما يلي:

  • جميع المنتجات التي يمكن شراؤها من المتاجر أو الأسواق، والتي يكون لكلٍ منها رمز المنتج العالمي (Universal Product Code)، الذي يساهم بالتعرف على عدد المنتجات الموجودة بالمتجر.
  • بطاقات العضوية (

    loyalty card): إذ تقوم أغلب المتاجر والمخازن الكبيرة التي تعتمد على طريقة البيع بالتجزئة باستخدامها لكي تتمكن من التعرف على هوية المستهلكين لكي يتمكن تجار التجزئة من فهم مختلف أنماط استهلاك التسوق الفردي، والتي يتمكن المتسوقون من خلالها من الحصول على عروض تتمثل في نقاط البيع من خصومات وقسائم، وغيرها من العروض التسويقية عن طريق العنوان أو البريد الإلكتروني الذي يتم تقديمه بواسطة بطاقة العضوية ومن ثم الاستفادة من تلك النقاط والعروض.
  • تساعد أدوات إدارة الملفات في تشفير الملفات حتى تيسر من فهرسة وفصل الوثائق الممسوحة عن طريق استعمال الماسح الضوئي.
  • تعتمد شركات الطيران منذ عام 2006م تقريباً على الباركود ثنائي الأبعاد ببطاقات المرور بالطائرة (Boarding pass)، وبحلول عام 2008م بات من الممكن إرسال الباركود ثنائي البعد إلى الهواتف الجوالة لكي يتم استعمالها كبطاقة تستخدم في الصعود على متن الطائرة.

الماسح الضوئي

هو آلة يتم استخدامها في إدخال الرسومات والصور إلى الحاسوب ومن تلك الرسومات الباركود حيث يقوم الماسح الضوئي بتحويلها إل صورة رقمية حتى تتناسب مع طريقة عمل الحاسوب ومن ثم يصبح من اليسير قراءتها أو تخزينها بذاكرة الجهاز واستدعائها حين الحاجة إليها، مما يجعل الماسح الضوئي أشبه في عمله بآلة نسخ المستندات، وبالآونة الأخيرة أصبح الماسح الضوئي متواجد بجميع المتاجر والأسوق لكي يصبح من الممكن عن طريق استخدامه قراءة الباركود والتعرف على بيانات ومعلومات المنتج في غضون ثواني قليلة.