تعريف الذكاء الطبيعي


تعريف الذكاء الطبيعي

يعتبر الذكاء الطبيعي عكس الذكاء الاصطناعي ، حيث أنه يمثل جميع أنظمة التحكم الموجودة في علم الأحياء ، دائماً نفكر في كيفية عمل أدمغة الحيوانات والإنسان ، توضح الطبيعة أيضاً التحكم غير العصبي في النباتات والأوليات .

كما توضح أيضاً الذكاء الموزع في أنواع المستعمرات ، مثل النمل ، والبشر ، والضباع ، سلوكنا يتطور مع بقية أجسامنا واستجابة لبيئتنا المتغيرة ، حيث أنه يتطلب فهم الذكاء الطبيعي ، وفهم كل تلك التأثيرات على السلوك وتفاعلاته . [1]

يعتبر سلوك البشر معقد بكثير عن الآلة ، ويحاول الإنسان أن يقلد الآلة بشكل كبيرة ، ويوجد محاولات لدمج الأثنين معاً ، حيث تم تحديد الجوانب البشرية الأربعة الجسدية ، والفسيولوجية ، والشخصية ، والذكاء الطبيعي .

وكذلك العمليات الآلية التي تعمل على تحسين الذكاء الاصطناعي والاقتصاد ، لم يتم تجزئة الجوانب البشرية الأربعة ولا عمليني الآلة بإحكام ، حيث أنه بشكل عام يتعامل الإنسان الذي لديه نطاق فكري محدود مع تلك الجوانب بشكل متسلسل . [2]

الذكاء البيئي الطبيعي

يتمثل الذكاء البيئي في تكامل البيانات البيئية والمحتوى الذي يقوم بإنشائه الإنسان ، والذي يمكنه توفير نظرة عامة يمكننا التنبؤ بها ، وتعتبر تلك النظرة شائعة وديناميكية ، ومتفوقة تشغيلياً من أجل التفاعل بين الإنسان و

النظام البيئي

.

ومن أجل تحقيق ذلك يجب دمج إمكانات الاستشعار عن بعد والمحلية واسعة النطاق في الوقت الحقيقي في شبكات متداخلة ، ومتعددة التخصصات.

حيث أن


أنواع الذكاء في علم النفس


متعددة ، ولكن نجد أن الذكاء البيئي الطبيعي يعتمد على تطوير ، ودمج وتوسيع طرق معالجة المعلومات في شبكات الاتصال العالمية متعددة الأطراف للمراقبة ، والتنبؤ ، والصيانة ، والتحكم ، حيث يمكن تصورها على أنها شبكة من التفاعل البيئي .

يوجد تطور كبير في الذكاء البيئي من حيث اقتران بيانات

علوم الأرض

، وتنسيق الإغاثة في حالات الكوارث ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، يوجد فرق بين تطبيقات الذكاء البيئي بين المستخدمين الأكاديميين وغير الحكوميين ، والحكوميين ، والتجاريين .

يعتبر الذكاء البيئي هو المظهر العالمي للتطور الفيزيائي السيبراني الناشئ ، وأنه سوف يتم إنجازه دون الاحتياج إلى أي سلطة تنظيمية ، أو مركزية وبشكل مستقل تماماً ، حيث يتم استخدام الذكاء البيئي في الاستخدامات الأكاديمية ، وغير الحكومية المتوقعة ، ويتم عمل دراسات طويلة الأمد حول التغيير البيئي ، والتحقيق في التفاعلات بين الإنسان والنظام البيئي .

وتطوير مراقبة بيئية مستقلة تقوم على المنظمات غير الحكومية ، وكذلك استخدامات الدولة المتوقعة لصحة الإنسان وسلامته ، وإدارة الثروة الحيوانية ، والإنتاج الزراعي ، سوف تكون المراقبة البيئية كبديل ذكاء بشري .

ويتم تحويل الشبكات الاجتماعية إلى شبكات بيئية ، وأيضاً الاستفادة من التغيير البيئي في الاستراتيجية العسكرية والدبلوماسية ، وكذلك الاستخدامات التجارية المتوقعة ، والإدارة التنبؤية في قطاعي التأمين والصحة . [3]

استراتيجيات الذكاء الطبيعي

يعتبر الطلاب الذين يملكون ذكاء طبيعي ، هم أولئك الذين يبدون أنهم في حالة حب وتصالح مع العالم الطبيعي ؛ فهو يفضلون قضاء الوقت في الطبيعة ، كما أنهم يصبحون ماهرون وواثقون بشكل كبير هناك ؛ فهم أذكياء بالطبيعة .

ومساعدة جميع الطلاب على أن يقوموا بتطوير ذكاء الطبيعة لديهم ، هو يعتبر هدية تحويليلة يمكننا تقديمها للمعلمين حول العالم ، حيث يعرف العديد من المعلمين عن الطلاب الذين يعرفون كل ما يمكن معرفته حول الديناصورات ، والفراشات ، والأسماك ، والصخور ، وغيرها .

فهم لديهم اهتمام كبير وعميق بكل ما يخص الطبيعة من حولهم وانبهار كبير به ، كما أنهم يصبحون خبراء ، ومحققين في المواضيع المتعلقة بالطبيعة ؛ فهؤلاء هم الطلاب الذين يظهرون الذكاء الطبيعي .

يعتبر الذكاء الطبيعي من ضمن


انواع الذكاءات المتعددة


حيث أنه يعتبر الذكاء الثامن من ضمن السبع أنواع للذكاءات المتعددة ، وقد يشعر الطلاب الذين لديهم ذكاء طبيعي بأن الجلوس في الهواء الطلق مريح للغاية فهم على درايى بمحيطهم الطبيعي بشكل كبير .

يستطيعوا أيضاً تميز النباتات والحيوانات المختلفة والتعرف على الأنماط ،والألوان ، ويجيدون عمليات الفرز والتصنيف ولديهم مهارات مراقبة كبيرة للغاية ، كما أنهم يمكنهم ملاحظة الأشياء بصبر .

يشعرون بالرغبة في معرفة جميع أسماء الزهور ، و

الأشجار

، والصخور ، والمعادن ، والديناصورات ، والطيور ، والبراكين ، والتكوينات السحابية ، وغيرها مما يوجد حولنا في الطبيعة ، حيث أنهم يشعرون بالتجديد والتغيير عند زيارة تلك الأماكن الطبيعية ، والتعرف على المزيد حول ما يوجد بها .

نجد أن استراتيجيات الذكاء الطبيعي يمكن من خلالها إظهار الطلاب أنهم أذكياء بالطبيعة ، وذلك عندما يكون لديهم وعي عميق بالعالم الطبيعي من حولهم والظواهر الطبيعية ؛ فهم قادرون على تمييز الحشرات ، والحيوانات ، والنباتات ، والأشجار ، والزهور ، والنجوم ، والكواكب .

نجد أنهم يمكنهم التعلم بشكل أفضل عندما يتم فرز المحتوى ، وتصنيفه ، أو عندما يكون المحتوى مرتبط ارتباط وثيق بالعالم الطبيعي . [4]

مفهوم الذكاء

يختلف مفهوم وتعريف الذكاء وفقاً لـ


انواع الذكاء


المتنوعة ، والذكاء بمفهومه العام يُعد القدرة والمهارة على الفهم ، وإدراك العلاقات ، والعمل على حل المشكلات ، ويمكن تحسين بعض من جوانب الذكاء ، حيث يعتبر أهم شيء للنمو الفكري هو رفض الاعتقاد بأن الذكاء ثابت .

حيث أن جوانب الذكاء التي يمكن العمل على تحسينها ، قد تشمل سرعة المعالجة واستراتيجيات حل المشكلات ، وتحسين الذاكرة ، وينظر معظم علماء النفس إلى الذكاء بأنه يشتمل على مجموعة متنوعة من المهارات . [5]

أنواع الذكاء

قد حدد الباحث جاردنر في جامعة هارفارد ، أنه يوجد هناك أنواع متعددة من الذكاء يمتلكها البشر بكميات متفاوتة ، حيث تشمل تلك الأنواع الآتي :

  • الذكاء البصري المكاني .
  • الذكاء الرياضي المنطقي .
  • الذكاء بين الأشخاص .

  • الذكاء الذاتي

    .

  • الذكاء التواصلي

    .
  • الذكاء الاجتماعي .
  • الذكاء الجسدي الحركي .
  • الذكاء الطبيعي .
  • الذكاء الموسيقي .
  • الذكاء اللغوي .

حيث أنه وفقاً لنظرية جاردنر من المحتمل أن يتفوق الشخص الذي يتمتع بدرجة عالية من الذكاء الشخصي في التعاون ، والتفاعل داخل المجموعات ، وتكوين العلاقات بشكل ناجح وفعال ، بينما الشخص الذي يتمتع بدرجات عالية من الذكاء الرياضي المنطقي ، فيمكنه فهم الأرقام ، والأنماط ، والتفكير المنطقي بشكل كبير وبقدرة عالية . [5]