اسئله تمثل جوهر الذكاء التواصلي

أسئلة تمثل جوهر الذكاء التواصلي

يعتبر


الذكاء التواصلي


عبارة عن تكامل الموارد المعرفية ، والعاطفية مع القدرات السلوكية التي يمكنها أن تخلق  ،  وتولد الخبرات وكذلك تعمل على تطوير العلاقات التي تسهم بدورها في حل المشكلات  ، وتحفيز ودعم التغيير  ، وخلق معاني جديدة . [1]

ويعتبر الذكاء بالمعنى العام له هو القدرة على الفهم  ، أو التعلم  ، أو التعامل مع المواقف الجديدة  ، أو الصعبة  ، وكذلك القدرة على حل المشكلات ، وأيضاً هو التفكير المجرد الذي يتم قياسه وفقاً للمعايير الموضوعية  ، كما أنه تطبيق المعرفة في محيط البيئة من حولك .

أن يكن الشخص لديه ذكاء تواصلي فهو يمتلك القدرة الفكرية على اكتساب  ، وفهم  ، وتطبيق المعرفة في مجموعة متنوعة وعديدة من المواقف الحياتية ، والتواصل له العديد من التعريفات والمصطلحات .

ولكننا نجد أن المصطلح المتفق عليه من الجميع هو نقل المعلومات بين شخص وآخر ؛ فيتولد معه التواصل عند التفاعل مع الآخرين ، حيث يرتبط الاتصال بخلق معنى مشترك يعمل بدوره على إنشاء  ، وتطوير العلاقات مع المحيطين .

يسمح الاتصال لجميع المجتمعات أن تعزز من قوتها ، حيث أن البشر مخلوقات اجتماعية في جوهرها ؛ فالتواصل هو الذي يتيح لنا تطوير طبيعتنا الاجتماعية ، وبناء ، وتقوية الشبكات الاجتماعية ، والمجتمعات التي نريد أن نصبح جزءاً منها على جميع المستويات الشخصية ، والمهنية ، والمدنية .

ونجد أن

الذكاء العاطفي

قد اكتسب الكثير من الاهتمامات في الآونة الأخيرة ، وذلك يرجع إلى أن العواطف تعتبر هي المحرك القوي للسلوك والوعي ، والقدرة على التحكم في تلك العواطف يعتبرا مفتاح العلاقات الصحية . [2]

ما هو الذكاء التواصلي

هو عبارة عن توسيع

مهارات الاتصال

الكتابي ، والشفوي ، وتطوير الكفاءة الاتصالية ، والقدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين ، وتعزيز العلاقات الاجتماعية ،والمهنية ، والمشاركة في الاجتماعات ، والعروض ، والفعاليات . [3]

يتضمن الذكاء التواصلي عدة اتجاهات مختلفة تميز شخص عن آخر ، كما أنه تكامل الموارد المعرفية ، والعاطفية مع القدرات السلوكية التي بدورها أن تجعل الشخص يكتسب العديد من الخبرات ، وتعزز لديه القدرة على المشاركة الفعالة مع الآخرين . [1]

وغالباً يتم وصف الفعالية على أنها النتيجة التي نرغب في تحقيقها ، والوصول إليها من خلال الاتصال الناجح ؛ فالتواصل ليس فقط مجرد تبادل للمعلومات لكنه يعتبر أكثر من ذلك بكثير .

الذكاء التواصلي هو البراعة الذهنية والعاطفية التي تجعل الشخص يتنقل في عالم العلاقات المعقدة الشخصية ، والمهنية ، وذلك باستخدام كل أدوات الاتصال اللفظية وغير اللفظية وشبه اللفظية المتاحة أمامه . [2]

ما هي أهم أنواع الذكاء التواصلي

كما ذكرنا يعتبر الذكاء هو البراعة العقلية ؛ لذلك نجد أن هناك أكثر من


بحث عن الذكاء التواصلي

،

كما أننا نجد أن الذكاء الاتصالي يأتي بالعديد من الأشكال المتنوعة اللفظية ، وغير اللفظية ، وشبه اللفظية .

فلا يوجد أي من تلك الأنواع يأتي بشكل بديهي ، ولكنهم يتوقفون على الكثير من المتغيرات مثل السياق ، والخلفيات الثقافية ، والتوقيت ، والأشخاص المشاركين في التفاعل ، ويحتاج ذلك إلى تطوير حدس حول طرق التواصل مع الآخرين ، وقراءة الإشارات الغير لفظية ، وشبه اللفظية ، وتعلم الاستماع بصدق إليهم . [2]

كما يتمثل الذكاء التواصلي في استراتيجيات أسلوب التعلم مثل اللغة ، والقراءة ، والتعبير اللفظي ، والكتابة ، والتحدث ، وحفظ الكلمات ، والأماكن ، والتواريخ ، وكذلك العروض الشفوية مثل المناقشات ، أو التقارير ، أو سرد القصص .

وكذلك يتمثل في الاستخدام المنطقي الرياضي للأرقام ، والاستنتاجات ، وإدراك العلاقات ، وحل المشكلات الحسابية ، والعمل على الأنماط والعلاقات ، وكذلك استراتيجيات التفكير ، والتركيز ، وتدوين الملاحظات ، والتفاوض ، وتبادل الأفكار ، والتواصل الفعال .

حيث أن


فوائد الذكاء التواصلي


وأهميته عديدة ومتنوعة ، حيث أن يجعلك أن تدرك الإيقاع الموسيقي ، وتفسير الموسيقى ، والصور الذهنية ، والمخططات الرسومية ، والشعور الجسدي مثل التوازن ، ولمس الأشياء ، ومعالجتها ، والتفاعل في المناقشات ، والتعلم التعاوني ، وقيادة الآخرين .

ونجد أن الأشخاص المختلفين أذكياء في مجالات مختلفة ، حيث نجد أن كل شخص يمكنه التفوق في مجال معين مختلف عن غيره ، قد يتفوق بعض الأشخاص في الذكاء  الشخصي وآخرون في الذكاء الجسدي الحركي ، والبعض الآخر في الذكاء الموسيقي ، أو الذكاء المنطقي الرياضي وهكذا . [4]

الذكاء الاجتماعي

يعتبر

الذكاء الاجتماعي

هو ذكاء مكتسب يتم تعلمه وتطويره ، حيث أن الذكاء بشكل عام ، أو معدل الذكاء هو إلى حد كبير ما ولد الإنسان به ، بالإضافة إلى أن الوراثة تلعب دور كبير في ذلك الأمر ، بينما الذكاء الاجتماعي يتم تطويره من خلال الخبرة مع الناس وتكوين العلاقات .

وكذلك التعلم من النجاح والفشل في بيئتك المجتمعية ، حيث أن الذكاء الاجتماعي يتم الإشارة عليه باسم اللباقة أو الفطرة السليمة ، فهو الطلاقة اللفظية ومهارات التحدث مع الآخرين ، وتكوين العديد من العلاقات ، وإجراء العديد من المحادثات مع مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأشخاص .

حيث أن الشخص الذي يتمتع بالذكاء الاجتماعي يكون لديه مهارات التعبير الاجتماعي ، وعلى  علم كبير بمعرفة الأدوار الاجتماعية ، والقواعد ، والنصوص ، حيث أنه يتعلم كيفية لعب الأدوار الاجتماعية المختلفة ، كما أنهم يعلمون جيداً القواعد الغير رسمية ، والمعايير التي تحكم التفاعل الاجتماعي . [5]

الذكاء الذاتي

مفهوم

الذكاء الذاتي

كان ومازال موضوع نقاش واسع بين علماء علم النفس لفترات طويلة ، حيث تم تعريفه بعدة طرق ، حيث كان أهمهم أنه التفكير المجرد ، والتمثيل العقلي للقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات .

وكذلك القدرة على التعلم والمعرفة العاطفية والتكيف لتلبية متطلبات البيئة والمجتمع بشكل فعال ؛ فهو يعتبر القدرات العقلية الضرورية ، واللازمة من أجل التكيف مع أي سياق بيئي وتشكيله واختياره .

ويجادل بعض العلماء والباحثين بأن الذكاء الذاتي هو قدرة عامة ، بينما أن هناك آخرون يأكدون على أنه يشمل العديد من المهارات والمواهب المحددة ، ويؤكد علماء النفس أن الذكاء ينتقل بالوراثة ، وآخرون يرون أنه يكتسب من البيئة المحيطة ، ولذلك قاموا العلماء بتطوير نظريات الذكاء الذاتي المتعددة ، والاختبارات الفردية التي تحاول قياس ذلك المفهوم بالتحديد . [6]