مهارات التواصل الإقناعي
فن الإقناع
هناك عدة مصطلحات قد تشير إلى الإقناع وهناك إختلافات عدة بينهم منها :
الإقناع : وهو يعني إرغام شخص ما على شيء ما.
فن الإقناع : وهو فن إيجاد أفضل الوسائل المتاحة لتحريك جمهور معين في موقف معين إلى قرار معين ومهارات الإقناع تعتبر أداة مهمة للموظفين في كل صناعة وتعد القدرة على التأثير على الآخرين وتقديم الحجج الفعالة ودفع الآخرين للعمل أحد الأصول القيمة التي يمكن أن تكون مفيدة في أماكن العمل ويتضمن الإقناع عددًا من المهارات الشخصية منها
مهارات الاتصال
، الذكاء العاطفي ، الاستماع النشط ، المنطق والاستدلال ، المهارات الشخصية ، التفاوض[4]
التواصل الإقناعي : وهو يعني إقناع الآخرين بفهم ما يحاول المرء توصيله وقد يتسائل البعض
لماذا نتعلم مهارات الاتصال
وهنا يكون له غرض أساسي واحد وهو جعل القراء يدعمون المقدم ويؤمنون به ويعملون لصالحه .[2]
التواصل الإقناعي
وهو عبارة عن أي رسالة الغرض منها تشكيل الردود أو تعزيزها أو حتى تغييرها وهي من
أهمية مهارات الاتصال في حياتنا
وقد يرجع هذا التغيير مثلًا إلى الأسباب التي تستهوي عواطف الهدف المراد التأثير عليه أو منطقه ويمكن أن تستهدف ثلاث مواقف هم :
- المعرفة : حيث يمكن إستخدام الإقناع لتغيير معتقدات الأفراد حول موضوع أو قضية تتضمن السمات أو التفسير أو التعريف أو النتيجة .
-
الموقف تجاه سلوك معين : حيث يمكن إستخدام الإقناع لتغيير موقف الأفراد تجاه شيء ما أو قضية ما حيث
يشير إلى تقييم القضية بشكل مختلف (من السلبي إلى الإيجابي ) . - تغيير السلوك : حيث يمكن إستخدام الإقناع لتغيير سلوك الأفراد وهو ما يتعلق بالأفعال العلنية تجاه موقف ما أو قضية ما .[1]
تقنيات التواصل الإقناعي
هناك عدة تقنيات و
أنشطة مهارات الاتصال
التي يجب معرفتها لكي تستطيع العمل ب
التواصل الإقناعي
بفاعلية وهم :
- يجب التركيز على إحتياجات الشخص الآخر عند التحدث أو الكتابة فيجب أن تقوم ببناء اتصالك حول احتياجات الشخص الآخر بدلاً من احتياجات المنظمة.
- يجب أن تستخدم كلمات أو عبارات مقنعة عند التحدث أو الكتابة للشخص المراد التأثير عليه مثل : الفوائد التي تعود عليك أو ما ستكسبه سيكون أو يمكن لخدماتنا توفير الوقت عن طريق وهكذا .
- يجب الإحتراس من الحواجز وإزالتها حتى يتم الاتصال الفعلي الصحيح والسليم فيمكنك مثلًا إستبدال البريدً الإلكترونيً بمكالمة هاتفية عندما تريد توصيل معلومات مهمة ويمكنك أيضًا التواصل وجهًا لوجه ومراقبه تعبيرات الوجه أو لغة الجسد بحثًا عن علامات الارتباك أو سوء الفهم حتى تساعدك في التواصل بنجاح .
- معرفة الخطة التي توضح لصاحب العمل أو للباحث عن عمل بالضبط كيف ستساعدهم وفهمها بطريقة جيدة والعامل الرئيسي الآخر الذي يؤثر على قدرتك على التواصل بشكل مقنع هو معرفتك بالسياسات والإجراءات والمتطلبات التشريعية ففهم هذه الأمور بشكل جيد يمنعك من تقديم وعود بشأن أشياء لا يمكنك تقديمها .[3]
تعزيز مهارات الإقناع
هناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لتصبح مقنعًا أكثر مثل :
- العمل على تنمية العلاقات : تعتبر الخطوة الأولى في الإقناع بشكل أكثر فعالية هي تحسين مهارات التعامل مع الآخرين.
-
ركز على بناء الثقة والعلاقة مع زملائك في العمل ومع العملاء والأصدقاء فيعتبر تقوية العلاقات عامل مهم لممارسة مهاراتك في الذكاء العاطفي والشخصي وهي من
مهارات الاتصال والتواصل
المهمة ويمكنك أيضًا البحث عن فرص لبناء علاقات مهنية جديدة وتوسيع شبكتك. - إذا كنت تحاول إقناع شخص آخر بتغيير معتقداته أو الالتزام بمهمة ما فستحتاج إلى إظهار ثقة كاملة في حججك الخاصة فإذا كنت تكافح وتعاني من أجل التواصل البصري أو التعبير عن نفسك بوضوح فسيجد مستمعك صعوبة في الوثوق بحجتك.
- تدرب على خطاباتك المقنعة مسبقًا وتخلص من الإشارات غير اللفظية التي تجعلك تبدو متوترًا ومارس مهارات الاتصال ويتضمن ذلك تطوير مهارات الاتصال المهنية والشخصية وأن تكون مدركًا عن قصد لكيفية تفاعلك مع الآخرين.
- أبحث عن فرص للتحريض على المحادثات أو الإنضمام إلى مناقشة : فيجب عليك بذل الجهدً للمساهمة في قرارات المجموعة والمشاركة في إجتماعات مكان العمل إن أي فرصة أمامك لتصبح أكثر فاعلية في مجال التواصل ستجهزك أيضًا لتكون متحدثًا أكثر مهارة في الإقناع . [4]
عوامل نموذج الاتصال الإقناعي
هناك عدة عوامل لبناء نموذج اتصال إقناعي قوي منها :
- عوامل مرتبطة بعملية الاتصال
- عوامل مرتبطة برد الفعل المعرفي والنفسي
- العوامل المرتبطة بالتأثير على المتلقي
العوامل المتعلقة بعملية الاتصال
وهي تشمل عدة عوامل منها :
العوامل المتعلقة بالمصدر
- كتخصص المصدر ومصداقيته وحالته .
-
حب الجمهور للمصدر: يعتبر المصدر العامل الرئيسي في عملية التواصل الإقناعي فيمكنك بسهولة نقل أفكارك عندما يكون المصدر خاصًا بالموضوع الذي تتحدث عنه ف
أنواع الاتصال
مثل التحدث والكتابة والقراءة والاستماع والتفكير ومستوى المعرفة هي متغيرات وراء نجاح عملية الاتصال وهي من
أنواع مهارات الاتصال
المهمة الواجب الأهتمام بها . - مصداقية المصدر: وهي الخبرة والثقة التي يعطيها المستلمون للمصدر ولقد أظهرت العديد من أبحاث الاتصال أن استجابة الفرد للأفكار والمعلومات الجديدة تعتمد جزئيًا على من قالها .
العوامل المتعلقة بالرسالة
- طريقة ترتيب الأفكار والأدلة .
- تنظيم الحجج المستخدمة لدعم الموقف المدافع.
يعتبر ترتيب الأفكار والحجج والنتائج من العوامل الأساسية التي تؤثر على الاتصال الإقناعي ففي حالة تقديم نتيجة يجب عرض الأدلة لها بصورة مقنعه ومرتبة وأن لا تترك للإستنتاجات الخاصة بكل شخص .
العوامل المتعلقة بالجمهور
يختلف الأفراد اختلافًا كبيرًا في تنظيمهم النفسي الشخصي ومن العوامل الشخصية في الجمهور التي تؤثر على استعدادهم للإقناع :
- العداء العلني: يعتبر الأشخاص الذين يظهرون عدوانية صريحة أو سلوكًا معادًا للمجتمع بشكل صريح من أصعب الشخصيات التي تبدي أي رد على أي شكل من أشكال الإقناع.
- الانسحاب الاجتماعي: يميل الأشخاص تحت هذه الفئة إلى البقاء منعزلين مع تفضيل ملحوظ للأنشطة المنعزلة وهم مقاومون لأي شكل من أشكال الإقناع.
- ثراء الخيال : يُعتقد أن الأشخاص ذوي الخيال الثري يميلون إلى أن يكونوا أكثر تقبلاً للتواصل المقنع.
- احترام الذات: الرجال الذين يعانون من تدني احترام الذات هم أكثر إستجابة للتواصل المقنع من الآخرين وهؤلاء الأشخاص يعتمدون بشكل سلبي ويمكنهم التبني على الأقل مؤقتًا أيًا كانت الأفكار التي يتم الترويج لها.
- الموجهون الأخرون :يشير هذا إلى الأشخاص الذين يتبعون توجيه الآخرين فمن المحتمل أن يتأثروا بحملة تعليمية أو ترويجية مصممة لتغيير أي نوع من المعتقدات أو المواقف ولكن يكون تغييرهم قصير الأجل إذا تعرض للدعاية المضادة.
- الفروق بين الجنسين : من المفترض أن النساء في الأمور غير الشخصية أكثر إقناعًا من الرجال وبالتالي فإن النساء أكثر إستجابة لتغير المواقف من الرجال في الأمور المتعلقة بالقضايا السياسية أو الاجتماعية.
العامل المتعلق برد الفعل المعرفي والنفسي
تشير مجموعة العوامل هذه إلى حالة ردود الفعل سواء في الإدراك الداخلي أو السلوك العلني وهي المرحلة المتوسطة التي تؤدي إلى أنواع من التأثير بما في ذلك الانتباه والفهم والإقناع.
العامل المرتبط بالتأثير على جهاز الاستقبال
هذه العوامل هي الهدف من التواصل المقنع ويمكن أن نسميه النطاق حيث نعرف إلى أي مدى تم التأثير في المستقبل وهل تم الوصول إلى الهدف المطلوب أو إلى المعرفة المراد الأقناع بها ويجب هنا ملاحظة
الفرق بين الاتصال والتواصل
حتى يتم الوصول إلى الهدف .[5]