أركان عملية الاتصال اللغوي بين البشر


اللغة التواصلية

يوجد هناك اختلاف كبير بين كل من اللغة والاتصال، ولكن أحدهم يحتاج إلى الأخر بشكل كبير.

يوجد هناك قاموس يعرف باسم قاموس كولينز قام بتعريف اللغة على أنها نظام اتصال مكون من مجموعة من الرموز المكتوبة والرموز الصوتية التي يقوم الناس باستخدامها في منطقة معينة أو بلد حتى يتمكنوا من الكتابة أو التحدث مع بعضهم البعض.

إرسال الرسائل والقيام بتلقيها سواء عن طريق الوسائل اللفظية أو غير اللفظية يعد تواصل.

خلال عملية التواصل يقوم الناس بتبادل المعلومات المختلفة أو الرسائل عن طريق الوسائل المختلفة ويمكن أن يكون هذا الأمر لفظي أو غير ذلك، ويمكن أن يكون عبارة عن تمثيلات رسومية وتم كتابتها مثل الخرائط والرسومات البيانية، أو من خلال الإشارات والعلامات.

من ناحية أخرى تلعب اللغة دورًا أساسيًا في إتمام عملية الاتصال، وتعلم مهارات الاتصال ويجب العلم والاطلاع على

أنواع مهارات الاتصال

حيث يقوم الناس باستعمال لغة معينة للتواصل، وهذا الأمر يدل على حقيقة أن اللغة والاتصال متشابكان، وهذا الأمر هو سبب فشل البعض من الناس في رؤية الفرق بين اللغة والاتصال.

قامت جميع الكائنات التي تعيش على كوكب الأرض بتطوير وتحديث من الطريقة التي تخصهم في نقل الأفكار والعواطف إلى المخلوقات الأخرى، وبالرغم من ذلك فإن البشر فقد هم من لديهم القدرة على استعمال اللغة والكلمات لتقديم معاني معينة ومحددة، وهذا ما يميز الإنسان ويفصله عن الحيوانات وجميع المخلوقات الأخرى.[1]


الاتصال اللغوي واركانه

حتى يتم حدوث الاتصال اللغوي بين البشر يجب أن يكون هناك شخص معين حتى يتمكن من إرسال الرسالة لشخص آخر حتى يقوم بتلقي رسالة معينة، ويجب على كل من الشخص المرسل والشخص المتلقي القيام بتفسير الرسالة، حتى يتم استخراج المعنى، ويتم نقل الرسالة ذهابًا وإيابًا من خلال التعليقات، ويجب إدراك

اهمية مهارات الاتصال في حياتنا

.

يمكن أن تكون التعليقات من خلال الكلمات أو من خلال الإجراءات غير اللفظية مثل الإيماءات المختلفة أو التنهد أو القيام بالنظر بعيدًا أو الإيماء.

يتم أخذ العديد من العوامل المختلفة الأخرى في الاعتبار عند القيام بعملية التواصل.

يجب أن يأخذ الراسل أوالمتلقي للرسالة سياق الرسالة في اعتباره، حيث يتم تقديم الرسالة والتدخل المحتمل عند القيام بعملية إرسال الرسالة أو استلامها.

قد تختلف المواقف إذا كان هناك إمكانية للشخص أن يرى الرسالة أو يستطيع سماع مرسل الرسالة، وذلك لأن الشخص المتلقي يمكنه سماع الرد بشكل فوري أو إمكانية رؤية ردود الفعل على الرسالة عن طريق العواطف أو التركيز أو نبرة الصوت الخاصة بالشخص المرسل.

خلال عملية الاتصال الكتابي يتم النظر إلى كيفية تفاعل الخصائص المحددة للنص مع السهولة المعرفية للقاريء حتى يتم تلقي المعلومات بشكل شامل ومتماسك، ويجب القيام بالنظر في تفاعل اللغة مع دافع الشخص والتركيب العاطفي لإقناع القاريء أو القيام بتحريكه.

الاتصال عملية معقدة للغاية وتنطوي على العديد من المتغيرات، مثل المواقف والنوع المختلف والوسيط وطريقة التسليم، ويجب معرفة أن اللغة من ناحية أخرى تتأثر بالأهداف الشخصية والثقافية والتنظيمية والمؤسسية.

بالنسبة إلى اللغويين، فمن الضروري معرفة كيفية تأثر استخدام اللغة بالسياق المعروف باسم السياق الاجتماعي، وكيف يتم تواصل الأشخاص المتنوعون بشكل ثقافي، ومن خلال جميع لنقاط التي تم ذكرها نستطيع تحديد

أركان الاتصال اللغوي

.[1]


الفرق بين اللغة والاتصال

  • يوجد هناك خط رفيع للغاية يفرق بين اللغة والاتصال، ويفشل البعض من الناس في إدراك ذلك الفارق، فعندما تشير إلى اللغة فإن ذلك يعني نظام الاتصال، الذي يعتمد على الأساليب اللفظية وغير اللفظية، بحيث يمكن القيام بنقل المعلومات.
  • الاتصال أو التواصل يعرف بأنه هو الطريقة التي يتبادل بها شخصان أو مجموعة المعلومات أو الرسائل.
  • يمكن القول أن اللغة عبارة عن أداة، ولكن الاتصال أو التواصل عبارة عن عملية استخدام لهذه الأداة عن طريق استخدام

    مهارات الاتصال

    .
  • اللغة تقوم بالتركيز على الكلمات أو الرموز أو الإشارات.
  • التواصل أو الاتصال يركز على الرسالة.[1]


ماهو التواصل اللغوي

التواصل اللغوي عبارة عن وسيلة منهجية لعملية التواصل باستخدام الأصوات.

التواصل اللغوي التقليدي هو عبارة عن وسيلة منهجية للتواصل باستخدام الرموز التقليدية أو الأصوات.

تتمثل اللغة المقدمة في كونها المعيار لجميع الأنحاء التي تخص النص والسرعة التي يقوم بها تنفيذ التواصل تكون معتمدة على اللغة التي يتم الكتابة بها.

يعد التواصل اللغوي عملية تبادلية للأفكار أو الرسائل أو المعلومات من الشخص المتحدث إلى الشخص المتلقي عن طريق اللغة أو الإشارات التي يستطيع كل من الطرفين فهمها.

التواصل اللغوي ضروري للمجتمع أو المنظمة حتى يتمكن الأعضاء من العمل بشكل أكثر تناغم، ومن أهم عناصره المرسل وعملية الترميز والرسالة والقناة والمستقبل بالإضافة إلى عملية فك التشفير وردود الأفعال المختلفة الناتجة عن عملية التواصل اللغوي.

يوجد العديد من السيناريوهات اليومية خلال الفترة الحالية، وأصبح هناك العديد من قنوات الاتصال العديدة، حيث يمكنهم إجراء المحادثات وجهًا لوجه، والقيام بتبادل المكالمات الهاتفية، والقيام بإرسال واستقبال العديد من الرسائل النصية، وإرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني، أو استعمال المنصات التي تنتمي إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ومختلف التقارير والكتيبات والخطابات والتليفزيون والراديو تعد أيضا من قنوات التواصل اللغوي.

ردود الأفعال من الأمور الضرورية ولا تقل أهمية عن عملية توصيل الرسالة، وذلك لأن بدون ردود الأفعال لا تكتمل عملية الاتصال، ومن خلال هذه النقطة نستطيع الإجابة على سؤال

لماذا نتعلم مهارات الاتصال

ويمكن أن يكون التواصل رسمي أو غير رسمي (ودي) ويمكن أن يكون لفظي أو غير لفظي ويمكن أيضا أن يتواجد على الصورة الكتابية.[1][2]


أنواع الاتصال حسب اللغة


الاتصال الشفهي

  • هو نوع من

    أنواع الاتصال

    الذي يقوم باستعمال اللغة في عملية نقل المعلومات عن طريق التحدث أو لغات الإشارة وهو أكثر الأنواع شيوعًا.
  • يستخدم الاتصال الشفهي غالبا في العروض التقديمية والمؤتمرات المصورة فيديو والمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى القيام بالمحادثات الفردية.
  • الاتصال الشفهي في غاية الأهمية، وذلك لأنه اتصال فعال ومن المفيد دعم الاتصال الشفهي أو اللفظي من خلال التواصل الكتابي.


الاتصال غير الشفهي

  • الاتصال غير اللفظي عبارة عن استعمال للغة الجسد والإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه حتى يتم نقل المعلومات إلى الآخرين، يمكن استعماله سواء عن قصد أو غير قصد.


الاتصال الكتابي

  • الاتصال الكتابي عبارة عن عملية الكتابة أو عملية طباعة الرموز، مثل الرموز والأحرف والأرقام حتى يتم نقل المعلومات المختلفة.
  • الاتصال الكتابي مهم ومفيد لأنه يعمل على توفير سجل من المعلومات من خلال الكتب والنشرات والمدونات والرسائل والمذكرات وغير ذلك من أشكال مختلفة تدل على الاتصال الكتابي.
  • تعد رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات شكل شائع من أشكال الاتصال الكتابي في أماكن العمل أو غيرها، وهذا النوع من أهم

    أنواع الاتصال اللغوي

    .


الاتصال المرئي

  • الاتصال المرئي عبارة عن عملية استخدام الرسوم والفنون والصور الفوتوغرافية والمخططات والرسومات البيانية لنقل مختلف المعلومات، مما يدل على أهمية إدراك وتعلم

    مهارات الاتصال والتواصل

    .
  • يتم استخدام مختلف العناصر المرئية كوسيلة من وسائل المساعدة خلال العروض التقديمية، وذلك حتى يتم توفير سياق مفيد إلى جانب الاتصال الكتابي أو الاتصال الفعلي، وذلك لأن الناس لديهم الأساليب المختلفة للتعلم، فقد يكون الاتصال المرئي أكثر فائدة للبعض لاستهلاك الأفكار والمعلومات، والبعض الآخر يفضل الاتصال الكتابي أو الشفهي أو غير ذلك من أنواع، ويجب معرفة

    الفرق بين الاتصال والتواصل

    .
  • حتى يستطيع الفرد إدخال التحسينات على مهارات الاتصال لديه، فإنه يجب تحديد الأهداف الشخصية، حتى تستطيع العمل من خلال الأشياء التي تريدها، ومن المفيد القيام بالتشاور مع الزملاء والمديرين لتحديد المجالات التي سيكون من الأفضل التركيز عليها ،ويجب العلم بأنه يوجد العديد من

    أنشطة مهارات الاتصال

    .[3]