أولاً: اغلب مدن السعودية وقراها مكانها على أودية، والأودية من احسن المواقع للزراعة فوجود لو شجرة واحدة في الوادي كفيل بنشر كميات وفيرة من البذور التي تحملها الرياح او الطيور او السيول إلى باقي أجزاء الوادي لتزهر بعد موسم الأمطار واشجار كثيرة تنمو سريعاً ، بالإضافة إلى زراعة مساخة المحيطة بالوادي، واستخدام مياه الصرف الصحي لنزويد المساحات الخضراء وتنمية الوعي البيئي بين طلاب المدارس والمواطنين، وهو ما سيمنح المتنزه طابع بيئي سواء في القرية أو المدينة ويكونا مكاناً مناسباً لقضاء وقت ممتع في ظلال أشجاره الوارفة.

ثانياً: لا يوجد بدل عن الحماية مما يستلزم  سرعة اقامة شرطة بيئية مدربة لأهمية الشجرة والحياة الطبيعية لضمان حماية  على ما تبقى من الزراعة وتنميتها. [2]