الفرق بين ألم العضلات وألم العظام

أسباب ألم العضلات وألم العظام

الألم هو العرض الرئيسي في اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي. يتراوح الألم من خفيف إلى شديد ومن حاد إلى مزمن لفترة قصيرة أو إلى ألم مزمن لفترة طويلة ويمكن أن يكون موضعي أو منتشر

يمكن أن يحدث الألم العضلي الهيكلي بسبب اضطرابات العظام، العضلات، الأوتار، الاربطة أو المزيج بينهم. الإصابات هي السبب الأكثر شيوعًا للألم

ألم العضلات

يكون عادةً أقل شدة من ألم العظام لكنه يمكن أن يكون غير مريح. على سبيل المثال، التشنج العضلي أو التشنج (تقلص عضلي مؤلم مستمر) في ربلة الساق هو ألم شديد يسمى بالتيبس العضلي المؤلم. يمكن أن يحدث الألم عندما تتأثر العضلة بإصابة، أو فقدان تدفق الدم إلى العضلات، أو العدوى ، أو الورم. ألم العضلات الروماتزمي هو اضطراب يسبب الألم الشديد والتصلب في العنق، الأكتاف، الجذع العلوي والسفلي والوركين. [1]

ألم العظام

سبب ألم العظام الأعراض المترافقة الأخرى
الإصابة التورم، الكسور أو التشوهات
نقص المعادن ألم في العضلات والنسج، اضطرابات في النوم، التعب، التشنجات
هشاشة العظام آلام في الظهر، وضعية الانحناء
السرطان النقيلي هناك العديد من الأعراض وتعتمد على مكان ظهور الورم، وهي تتضمن الصداع، ألم الصدر، كسور العظم، النوبات، الدوار، اليرقان، ضيق التنفس، وتورم البطن.
سرطان العظم زيادة في الكسور العظمية، كتلة تحت الجلد، الخدر أو الوخز
العدوى الاحمرار، التورم ودفء منطقة الإصابة، الغثيان وفقدان الشهية

[2]

ألم المفاصل

يمكن أن يرتبط بعدوى المفاصل، ويمكن أن يسبب التورم والألم. هناك العديد من الاضطرابات التي تسبب ألم المفاصل، من ضمنها هشاشة العظام، والنقرس والاضطرابات المناعية الذاتية مثل الذئبة الحمامية، واضطرابات الأوعية الدموية، ونخر العظم. عادةً ما يكون الألم الناتج عن التهاب المفاصل أسوأ عند تحريك المفصل ولكنه يكون موجودًا عادةً حتى عندما لا يتم تحريك المفصل. [1]

الألم الحاد Vs المزمن

هناك عدة طرق لتصنيف الألم، وواحدة من أشيع الطرق لتصنيفها هي إلى ألم حاد وألم مزمن.

الألم الحاد الألم المزمن
المدة الزمنية يأتي فجأة ويكون لده مدة محدودة، وعادةً ما يحدث بسبب أذية النسج مثل العضلات، العظام والأعضاء وتترافق البداية مع القلق والكآبة

متى يكون ألم العظام خطير


؟ يكون الألم خطير في حال كان مزمنًا، حيث يدوم لفترة أطول من الألم الحاد ويكون بشكل ما مقاوم للأدوية، يترافق مع أمراض طويلة الأمد مثل هشاشة العظام، يمكن أن يرتبط الألم المزمن مع أذية النسج لكنه عادةً ما يكون مترافق مع الأذية العصبية.
التأثير على الحالة النفسية يؤثر الألم الحاد على الحالة النفسية وقد يسبب الكآبة بما أن الألم المزمن هو ألم مستمر، فإنه يجعل الشخص أكثر عرضة للحالات النفسية والقلق والكآبة وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الاضطراب النفسي إلى تضخيم المرض

[3]

الفرق بين الألم العضلي والألم العصبي


الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات
الألم العصبي الألم العضلي
طبيعة الألم إحساس حاد بالوخز، والخدر خفقات وتيبس
نوع الألم يمكن أن يميل الألم ليكون ألمًا مزمنًا الألم عادةً ما يكون قصير الأمد، يحدث بسبب الإصابات أو الالتهاب
مكان التوضع يتوضع عادةً في الذراعين، اليدين، الساقين، والقدمين آلام في العضلات والمفاصل
يؤثر على يؤثر على مرضى السكري والأشخاص المعالجون بالكيمياوي الرياضيين أو الأفراد الذين يجهدون أعناقهم على الكمبيوتر

من المهم معرفة أن أبرز الاختلافات بين الألم العضلي والألم العصبي هي أن الألم العصبي يكون مزمنًا. الأذية في النسج التي تسبب الألم العصبي تؤدي إلى ألم مزمن.

هناك العديد من الخيارات من أجل تخفيف الألم العصبي أو ألم العضلات. في حال كان الشخص يعاني من ألم العضلات يمكن أن يبدأ بخيارات التمدد، المشي أو ممارسة الرياضة. لكن ألم الأعصاب يعتبر علاجه أمرًا صعبًا، ويمكن أن يساعد المشي والتمدد والتمارين مثل السباحة وركوب الدراجات. [4]

تقييم الحالة المرضية

في محاولة لتقييم أسباب الألم، يمكن أن يطرح الطبيب الأسئلة التالية

  • ما هو عدد المفاصل المتضمنة بالألم
  • هل ألم المفاصل حاد أو مزمن
  • ما هي العوامل التي تخفف الألم أو تزيده سوءًا
  • هل يوجد أعراض جانبية أخرى (على سبيل المثال طفح جلدي)

في بعض الأحيان نوع الألم يشير إلى أصل الألم. على سبيل المثال:

  • الألم الذي يتدهور مع الحركة يشير إلى ألم عضلي هيكلي.
  • الألم المترافق مع التشنجات العضلية يشير إلى اضطراب عضلي ( بعض الأحيان تكون أذية دائمة للنخاع الشوكي)

موضع التورم عندما يقوم الطبيب بجس المنطقة المتأذية يشير عادةً إلى مصدر الألم. على اية حال، هذه الخواص قد لا تساعد دائمًا في معرفة أصل الألم أو سببه. لذا، يقوم الأطباء بإيجاد التشخيص بناءً على الأعراض المترافقة، نتائج الفحص الجسدي، ونتائج الاختبارات المخبرية والأشعة السينية. على سبيل المثال:

  • غالبًا ما يسبب مرض لايم ألمًا في المفاصل مصحوبًا بتورم وطفح جلدي، وتُظهر اختبارات الدم أجسامًا مضادة للبكتيريا التي تسبب مرض لايم.
  • يتميز النقرس بنوبة مفاجئة من الألم والتورم والاحمرار في المفصل عند قاعدة إصبع القدم الكبير أو المفاصل الأخرى. وتظهر الاختبارات وجود بلورات حمض اليوريك في سائل المفصل

الاختبارات التشخيصية للألم العضلي والعظمي

  • الاختبارات الدموية: تساعد في التشخيص بعدما يقوم الطبيب بالفحص. لا يمكن إجراء تشخيص اعتمادًا على فحص الدم فقط.
  • الأشعة السينية: توجه بشكل رئيسي إلى أخذ صور للعظم. لكنها لا تظهر العضلات، الأوتار، والأربطة، وعادةً ما يجري الطبيب فحص الأشعة السينية في حال الاشتباه بوجود كسر، أو ورم أو عدوى في العظام بشكل أقل شيوعًا
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: على عكس الأشعة السينية العادية ، يمكنه تحديد تشوهات الأنسجة الرخوة ، مثل العضلات والجراب والأربطة والأوتار. لذلك يستخدمه الطبيب في حال شك بوجود تلف في الاربطة أو تلف الهياكل داخل المفصل
  • التصوير المقطعي: وهو أيضًا أكثر حساسية من تصوير الأشعة السينية، ويستخدم كي يحصل الطبيب على المزيد من التفاصيل حول الكسر او مشاكل العظام التي تم العثور عليها بعد الفحص بالأشعة السينية
  • تشمل اختبارات التصوير الأخرى التصوير بالموجات فوق الصوتية ، وتصوير المفاصل، وتساعد هذه التقنيات في تشخيص حالات معينة

علاج ألم العضلات والعظام

  • مسكنات الألم
  • وسائل أخرى من أجل التخفيف من الألم

يتم عادةً تخفيف الألم بالشكل الأفضل من خلال علاج السبب المؤدي للإصابة. يمكن أن يقترح الطبيب مسكنات الألم مثل الاسيتامينوفين ، العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات) ، أو المواد الأفيونية إذا كان الألم شديدًا. اعتمادًا على السبب ، قد يساعد استخدام البرودة أو الحرارة أو تجميد المفصل في تخفيف آلام العضلات والعظام. [1]


المضادات الحيوية

في حال كان الشخص يعاني من عدوى في العظم، يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية من أجل التخلص من الجراثيم المسببة للعدوى. المضادات الحيوية تتضمن سيبروفلوكساسين أو كليندامايسين أو فانكومايسين.


المكملات الغذائية

الأشخاص الذين يعانون من هشاشة في العظم يجب عليهم استعادة كميات الكالسيوم وفيتامين د. يمكن أن يعطي الطبيب المريض مكملات غذائية من أجل علاج نقص المعادن، المكملات الغذائية تكون متوافرة على شكل سائل أو حبوب


علاج السرطان

ألم العظم الذي يحدث بسبب الأمراض السرطانية يكون من الصعب علاجه. يقوم الطبيب بعلاج مرض السرطان من اجل تخفيف الألم. علاجات السرطان الشائعة تتضمن الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي (والذي قد يزيد من ألم العظم)


الجراحة

يحتاج الشخص لإجراء الجراحة في بعض الأحيان من أجل التخلص من بعض أجزاء العظم التي أصيبت بالعدوى. الجراحة تكون مطلوبة أيضًا في حال إعادة العام المكسورة لوضعها الطبيعي وإزالة الأورام السرطانية. [2]