ما هي مهيجات البواسير
العادات التي تُهيج البواسير
في الغالب ما يُكثر الأشخاص من استخدام الهاتف المحمول أو التصفح في إحدى الكتب والمجلات أثناء عملية قضاء الحاجة والتبرز والجلوس على المرحاض.
ومن الحقائق العلمية التي تم إثباتها هو أن كيفية الجلوس على المرحاض بهذا الوضع تُحدث مزيد من الضغط على البواسير وتزيد من عملية تدفق الدم به مما يتسبب في تهيجه، وبشكل خاص فإن مشكلة
البواسير عند البنات
غالبًا ما تتفاقم نتيجة لهذا الأمر، ولهذا يجب الحرص على الحد والتقليل من وقت قضاء الحاجة في المرحاض لتجنب تهيج مرض البواسير.
الأكلات التي تهيج
البواسير
إن تهيج البواسير يؤدي إلى شعور المريض بألم هائل وخاصة في حالة
البواسير الداخلية
، حيث إن البواسير تُعتبر أحد الأمراض الشائعة في الوقت الراهن، ومن أجل ذلك فمن الممكن أن يتم التقليل والحد من تلك المشكلة من خلال الابتعاد عن تناول بعض المأكولات التي من دورها تهييج البواسير، ومنها ما يلي: [1]
المأكولات المسببة للإمساك
إن مرض الإمساك يُعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث البواسير أو زيادة أعراضها وكذلك تفاقم الآلام عند الأشخاص، وعلى هذا فإن المأكولات التي تُسبب الإمساك من دورها أن تعمل على تهييج البواسير إذ أن الإمساك يتسبب في زيادة
درجات البواسير
، ومن تلك الأطعمة ما يلي: [1]
- اللحوم.
- المأكولات المُصنعة، مثل: الوجبات المجمدة، والوجبات السريعة.
- الخبز الأبيض.
- الحليب.
- والجبن، وغيرها من منتجات الألبان الأخرى.
- وقد تتسبب مكملات الحديد في حدوث الإمساك.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح والتي قي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية، مما ينعكس عليه حدوث أو تهيج البواسير.
المأكولات منخفضة الألياف
يساعد الحصول على المأكولات ذات الألياف الغذائية العالية على منح البراز الليونة والمرونة، وعلى النقيض فإن الحصول على المأكولات قليلة الألياف يؤدي إلى المزيد من الجهد في الأمعاء، وبناءً على ذلك ربما يتسبب هذا في تهيج البواسير والشرخ، ويجب إدراك
الفرق بين الشرخ والبواسير
حتى يتم التعامل معهما بطريقة صحيحة، ومن هذه الأطعمة ما يلي: [2]
- الخبز.
- المخبوزات.
- الكعك.
- الفطائر.
- الأرز الأبيض.
المشروبات الكحولية
من المحتمل أن تعمل المشروبات الكحولية على الازدياد في تهيجات البواسير والارتفاع من نسبة الإحساس بالآلام، ومن أجل هذا فيكون تجنب الكحوليات أفضل بكثير لمرضى البواسير ويمكن أن يتم التعويض عنها بشرب المياه الباردة، كما أنه تم النصح بشرب ما يزيد عن ثماني أكواب من المياه بصورة يومية أو الحصول على إحدى أنواع السوائل الأخرى بعيدًا عن المشروبات الكحولية، إذ أن شرب الكحول يُسبب حدوث المزيد من الجفاف، وعليه فإنه يؤدي إلى زيادة الجهد عند حركة الأمعاء، مما يُسبب تهيج البواسير، وللتقليل من ذلك يمكن استخدام
تحاميل البواسير
. [2]
نظام غذائي لمرضى
البواسير
البواسير هي عبارة عن أوردة موجودة في المستقيم داخل جسم جميع الأشخاص، والتي من شأنها السيطرة على عدم التبرز والتحكم في إخراج الغازات، ولكن عند تهيجها فيبدأ المُصاب بها بالإحساس بالآلام.
ويمكن اتباع نظام غذائي مناسب يحتوي على الألياف الغذائية التي تعمل على الحد من تلك المشكلة، ولهذا يجب على الأشخاص العلم بالأطعمة التي تُسبب لهم تهيجها، وكذلك الأطعمة التي تُحد من ظهورها، ومن الأنظمة الغذائية المناسبة ما يلي:
الأنظمة الغذائية المليئة بالألياف
هناك نوعان من الألياف التي يتم تناولها وهي:
- ألياف قابلة للذوبان، وهي تعمل على تكوين سائل لزج كالجيل عند اختلاطها بالمياه.
- ألياف غير قابلة للذوبان، وهي لا تستطيع التحلل في الماء.
ولذلك يكون البراز مع الألياف القابلة للذوبان بصورة لينة ومرنة ويكون بكمية كبيرة مما يُسهل من التخلص منه بدون جهد لتجنب حدوث الإمساك الذي يُزيد من الوضع سوءًا.
ومن الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان ما يلي:
- بذور الكتان.
- الشعير.
- الشوفان.
- التفاح.
- البازلاء.
- الجزر.
- التوت الأزرق.
الابتعاد عن الأطعمة المهيجة للبواسير
من أهم الخطوات التي يجب اتباعها في النظام الغذائي الخاص بالبواسير هي التقليل من المأكولات التي من شأنها تهييج البواسير وأعراضها، إذ يوجد العديد من الأطعمة التي تعمل على تفاقم الأمر، ومنها ما يلي:
- الأطعمة الحارة.
- الطماطم.
- الفاكهة الحمضية.
- الكافيين.
تناول الأطعمة المعالجة للبواسير
كما يوجد بعض الأطعمة التي تُحد من ظهور البواسير قبل ظهورها، وكذلك تعمل على معالجتها بعد أن تظهر، ومن الممكن أن يُطلق علها اسم (الطعام المُضاد للبواسير)، ومن تلك الطعمة ما يلي:
-
التوت البري:
يُعد التوت من الفاكهة التي لها أهمية عند جميع الأشخاص بشكل عام، أي أن فوائدها لا تقتصر على مُصابي البواسير فقط، ولاحتواء التوت على مركبات الـ (Anthocyanin) التي تساعد في عملية إعادة تكوين البروتينات التالفة الموجودة في جدران الأوعية الدموية، مما يُحسن من وضع البواسير، وكذلك فإنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان. -
التين:
وهو علاج جيد للإمساك، إذ أنه من الملينات القوية لحركة الأمعاء، وقد تم التنبيه على تناول التين بالقشرة الخارجية له، حيث إنها تضم النسبة الأكبر من تلك الألياف، ويجب أن يكون التين ناضجًا ذو رائحة جميلة ولون داكن، سواء أكان مُجفف أم طازج. -
السبانخ:
وهي من المأكولات التي لها دور فعال في التخفيف من حدة البواسير وعلاجها، كما أن لها فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، إذ أنها تعمل على تنظيفه وإعادة تكوين الأنسجة والخلايا الموجودة به، ومن العناصر الغذائية التي تحتوي عليه هو (الماغنسيوم) وله دور في زيادة حركة الأمعاء. -
البنجر:
وهو من العلاجات الطبيعية التي تُستخدم للحد من أعراض البواسير، لاحتوائه على الألياف التي تعمل على زيادة ليونة الفضلات وحركة الأمعاء، كما أن أوراق نبات البنجر مليئة بالألياف الهامة وهذا ما لا يعلمه البعض ولهذا لا يتناولونها، ومن الممكن أن يتم تحضيرها كما تُحضر السبانخ.
نصائح لمرضى
البواسير
إن المحافظة على اختيارات المأكولات الصحيحة والصحية التي يتم الحصول عليها كل يوم يؤدي إلى تقليل خطر التعرض لمرض البواسير أو إلى منع تهيجها إن كانت موجودة بالفعل عند الشخص، هذا فضلًا عن الحفاظ والمواظبة على عدة نصائح وطرق أخرى، ومنها ما يلي:[3]
- اختيار المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي من دورها المساعدة في التقليل من التعرض للإمساك.
- شرب ملعقة من الزيوت المعدنية الممزوجة بعصير التفاح أو الزبادي كل يوم بعد تناول وجبة الإفطار أو وجبة الغداء، ممّا يعمل على سهولة التخلص من البراز.
- الدخول إلى الحمام حين الشعور بالحاجة إلى ذلك وعدم التأخر في الدخول، إذ أن التأخر في عملية إفراغ المثانة يمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالإمساك.
- من المُفضل أن يتم المحاولة على رفع القدم بعض الشئ أثناء الجلوس على المرحاض، فإن هذا سوف يُغير من موضع المستقيم، مما يترتب عليه مساعدة البراز في الخروج.
-
وضع
كريمات البواسير
التي تعمل على تهدئتها وتقليل الشعور بالألم.