حقائق عن الرمان

إن الرمان من الفواكه الغنية بالفيتامينات ، والمعادن المفيدة للصحة العامة ، ولجسم الانسان بشكل عام ، حيث يحتوي الرمان على عنصر غذائي مثير للإعجاب ، فكوب واحد من الرمان (174 جرام) يحتوي على ؛

7 جرام من الألياف
3 جرام من البروتين
فيتامين ج ، 30٪ من RDI
فيتامين ك ، 36٪ من RDI
الفولات ، 16٪ من RDI
البوتاسيوم ، 12٪ من RDI

ومع ذلك ، فإن الرمان يتألق حقًا في ثروته من المركبات النباتية القوية ، والتي يمتلك بعضها خصائص طبية قوية. [2]

لماذا ينصح مرضى السكري بتناول الرمان

ينصح بتناول فاكهة الرمان بكميات محسوبة لمرضى السكري ، حيث أن

فوائد الرمان لمرضى السكري

، لا تعد ، ولا تحصى ، ويرجع هذا للأسباب التالية ؛ [1]

الرمان مليء بمضادات الأكسدة ، حيث يحتوي الرمان على ، ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر ، والنبيذ الأحمر ، والتي تساعد في مكافحة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة ، والأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الرمان منخفض أيضًا في الكربوهيدرات ، حيث يحتوي على 19 جرامًا من الكربوهيدرات في 100 جرام.
يتم استقلاب الكربوهيدرات بسرعة كبيرة ، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ، لهذا ينصح مرضى السكر بتضمين الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي.
أعطيت مجموعة عصير الرمان ومجموعة أخرى أعطيت الدواء الوهمي ، فالمجموعة التي شربت عصير الرمان كل يوم لمدة ثلاثة أشهر قللت من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ، وهي حالة شائعة مرتبطة بمرض السكري.
يمكنك تناول هذه الفاكهة اللذيذة ، ولكن تأكد من عدم المبالغة في تناولها ، وتذكر أن الاعتدال هو مفتاح الصحة الجيدة.

كيف يعالج الرمان داء السكري

مرض السكري هو اضطراب ، حيث تعمل معالجة الأنسولين بشكل شاذ بسبب عدم قدرة البنكرياس على إفراز الهرمون بكميات كافية ، وهذا بدوره يؤدي إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها من الجلوكوز ، أو السكريات في الدورة الدموية ، كما ويؤثر على استقلاب الطاقة ، ووظيفة الكلى في الفرد المصاب.

يقدر الحمل الجلايسيمي (GL) من الرمان بـ 18 ، مما يجعله ثمرة ممتازة لإدارة مستويات السكر في الدم.
يعتقد الخبراء أن بذور الرمان قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين ، وبالتالي فهي مفيدة لمرضى السكر.

الرمان وعلاج الأمراض المصاحبة لداء السكري

يمكن أن يساعد الرمان في إدارة الكثير من الحالات المعروفة بأنها مرتبطة بمرض السكري أيضًا ؛ [3]

فوفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Atherosclerosis ، قام الباحثون بفحص آثار شرب عصير الرمان المركز المُعد خصيصًا ، فوجدوا أن يقلل نسبة السكر في الدم.
الالتهاب المزمن هو عامل أساسي يساهم في العديد من الأمراض الشديدة ، بما في ذلك داء السكري من النوع 2 ، وتقدم فئة Punicalagin من مضادات الأكسدة الفلافونويدية في الرمان ، الكثير من الصفات الجيدة للحد من زيادة الالتهابات ، مما يؤدي إلى تقليل الأعراض المسببة للألم ، بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ، والتي منها الام العضلات.
علاوة على ذلك ، فإن تناول كوب واحد من عصير الرمان في النهار على أساس يومي ثبت في العديد من الدراسات العلمية ، أنه يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار LDL ، لدى مرضى السكري.
ومن شأن هذا أن يمنع بشكل كبير مضاعفات القلب الناتجة ، عن ارتفاع مستويات السكر في الدم ، والتي هي سمة من داء السكري من النوع 2.
أثبتت الدراسات أن ، هناك انخفاض معنوي في كل من الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم في جميع المجموعات المعالجة بقشور الرمان.
تحسن الجرعات العالية من قشور الرمان وظائف الكبد والكلى ، ومع ذلك ، تم تحقيق أعلى انخفاض من خلال تغذية الفئران المصابة بداء السكري بنسبة 15٪ قشور الرمان.

نسبة السكر في الرمان وتأثيرها على مرضى السكري

الرمان له قيمة تحميل نسبة السكر في الدم 18 ، فالحمل الجلايسيمي (GL) ، مشابه لمؤشر نسبة السكر في الدم (GI) ، ويشير إلى الكمية الدقيقة من الكربوهيدرات في الأطعمة بناءً على كيفية تغيير مستويات السكر في الدم.
كما يعتبر الرمان ثمرة ، ذات مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضة (GI أقل من 55) ، وبالتالي يتم استيعابها وهضمها ببطء.
فعلى الرغم من احتوائه على السكريات ، إلا أنه ، غني أيضًا بالمركبات الفينولية ، التي تساعد في إنقاص الوزن والألياف التي تنظم الجوع والشهية ، مما يفيد مرضى داء السكري.
ينصح بأخذ كميات محسوبة من ثمار الرمان ، أو العصير مرة واحدة في اليوم في الصباح ، أو الظهيرة للمساعدة في إدارة أعراض مرض السكري.

فوائد الرمان الصحية

يعد الرمان من الفواكه الغنية بالألياف ، والفيتامينات ، وكذلك المعادن المفيدة للجسم الانسان ، كما يحتوي الرمان على مركبات نباتية تحمل أهمية كبيرة ، ويحتوي الرمان كذلك على السكر ، والسعرات الحرارية ، ولكن نسبتها ليست ضارة

، وفيما يلي ، بعض فوائد الرمان الصحية ؛ [2]

يحتوي الرمان على مركبين يشملان فائدة الرمان ، وهما ؛ بونيكالاجين – Punicalagins ، وحمض البونيتيك.
كما يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ، واهمها هي الخصائص المضادة للأكسدة في مركب Punicalagins.
يمكن لمستخلص الرمان ، أن يبطئ تكاثر الخلايا السرطانية ويؤدي حتى إلى موت الخلايا المبرمج ، أو موت الخلايا ، في الخلايا السرطانية.
قد يمنع مستخلص الرمان تكاثر خلايا سرطان الثدي ، حتى يمكنه قتل بعضها.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة ، أن عصير الرمان بانتظام خلال اسبوعين ، يؤدي إلى خفض مستوى ضغط الدم.
أثبتت الأبحاث ، والتجارب العلمية ، أن عصير الرمان له القدرة على زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية ، وتحسين الانتصاب.
يوجد مركبات نباتية في الرمان ، يمكنها محاربة الكائنات الدقيقة ، والفطريات والبكتيريا.
أثبتت الدراسات العلمية ، أن المركبات النباتية في الرمان ، يمكنها العمل على الوقاية من الفطريات المتواجدة في الفم ، مثل إلتهاب اللثة ، والفم.
كما أثبتت الدراسات الحديثة ، أن الرمان يحسن الذاكرة ، وكذلك منع حدوث عيوب بعد عمليات الجراحة.
يعد الرمان من الفواكه الغنية بالنترات الغذائية ، والتي ثبت أنها تحسن أداء التمارين الرياضية ، حيث ان جرامًا واحدًا من مستخلص الرمان قبل التمرين بثلاثين دقيقة ، يعزز بشكل كبير من تدفق الدم ، ويؤخر ظهور التعب ويزيد من كفاءة التمارين.