مقدمة وخاتمة عن الآفات الاجتماعية

مقدمة وخاتمة عن الآفات الاجتماعية

مقدمة عن الآفات الاجتماعية

تعتبر الآفات الاجتماعية هي العادات والسلوكيات السلبية ، والسيئة السائدة بين المجتمعات ، حيث نجد أن الأشخاص ذو العادات السيئة يميلون إلى أن يكونوا أقل نشاط ، وأكثر عزلة اجتماعياً ، مما قد يسبب لهم الاكتئاب ، والقلق ، وينتهي الأمر إلى مشاكل اجتماعية كبيرة .

تؤثر العادات السيئة عند اتباعها بشكل مستمر مع مرور الوقت على احساس الشخص ، وأيضاً على تواصله الاجتماعي مع الآخرين ؛ فغالباً دون فهم الأسباب يشعرون ، بأنهم يفشلون في إحداث أي نوع من التأثير الاجتماعي على غيرهم ، غالباً ما يصاحب ذلك الارتباك فقدان الثقة الاجتماعية ، ثم مزيد من التراجع الاجتماعي . [2]

ونجد أن


دور الاجتهاد الدراسي في الوقاية من الافات الاجتماعية


، دور كبير ومؤثر حيث إن التغييرات طويلة الأمد في السلوكيات ، يحتاج إلى العديد من الخطوات والتي من أهمها العلم والدراسة ، وكذلك العمليات الشخصية والاجتماعية .

يعتبر العلم هو السلاح الفعال للقضاء على الآفات الاجتماعية في المجتمع ، حيث أن الانشغال بالعلم ، وتلقي المزيد منه يجعل الأشخاص يبتعدون عن ممارسة العادات السيئة ، والسلبية مثل تعاطي المخدرات ، والكحوليات ، وارتكاب الجرائم بأشكالها المختلفة . [3]

خاتمة عن الآفات الاجتماعية

وفي النهاية نجد أن المجتمع يعاني من العديد من الأزمات ، والعلل الاجتماعية التي تعوق تقدمه إلى الأمام ، نجد أن فرضية عدم المساواة في الدخل في المجتمعات الغنية تسبب العديد من المشاكل الصحية والاجتماعية ، حيث أن التفاوت الاقتصادي يحث على الشعور بالقلق من الحالة ويقوض التماسك الاجتماعي .

ويعتبر


دور العلم في الوقاية من الافات الاجتماعية



،

دور كبير للغاية حيث أن العلم يعمل على تقدم المجتمعات ، ورقيها ، والتخلص من جميع العلل الاجتماعية السائدة بين أفراد المجتمع ، لذلك لابد أن تحرص الدولة على توفير كافة المجالات الدراسية ، وأماكن تلقي العلم .

قد تتسبب الآفات الاجتماعية في حدوث العديد من المشكلات الاجتماعية ، والأمراض العقلية مثل إدمان المخدرات ، والكحول ، وجرائم القتل ، وغيرها العديد من المشكلات الآخرى التي تهدد المجتمع وأفراده . [1]

عبارات عن الآفات الاجتماعية

يوجد العديد من العبارات التي تعبر عن الآفات الاجتماعية ، وكذلك العادات السيئة في المجتمعات ، وعندما يتعلق الأمر بالعادات السيئة المهزومة للذات ؛ فهناك بعض الأشخاص الذين قد لاحظوا العديد من السلوكيات السيئة في نفسهم ، ومن ضمن تلك العبارات التي ترتبط بالعادات السيئة للمجتمع التالي :

  • انتشار العادات الاجتماعية في أي مجتمع ، قد تجعل ذلك المجتمع يتأخر في تقدمه ، وتنتشر فيه الجريمة ، والعنف بشكل كبير .
  • لابد أن يقوم كل شخص بمكافحة الآفات الاجتماعية ، ومحاولة التخلص منها بشكل نهائي والقضاء عليها .
  • لا يشعر الشخص صاحب العادات السيئة ، بأنه يقوم بتدمير نفسه ، وأهله وكل المجتمع من حوله .
  • العادات السيئة تقوم بتتضيع وقتك ، وإهداره دون الاستفادة به .
  • تؤثر العديد من الآفات الاجتماعية على صحتك ، وتضر بها بشكل كبير .

يمكننا صنع


وضعية ادماجية عن الافات الاجتماعية



،

وكيفية التخلص منها والقضاء عليها ، فيعتبر سر كل تلك الآفات الاجتماعية المنتشرة في المجتمع هو المشاركة فيها ، وعدم وجود برنامج ، أو تخطيط واضح من أجل التخلص منها بشكل نهائي ، ولكن علينا أن نعمل على التقليل من مخاطرها على الفرد والمجتمع . [4]

آفة المجتمع

  • يجب


    التخلص من الافات الاجتماعية


    التي من شأنها تدمير المجتمع وأفراده ، يعتبر العنف آفة مجتمعنا ، ولكن يمكننا أن نحدث فرقاً عن طريق تثقيف أنفسنا حول تأثيره على حياتنا ، وعلينا البحث المستمر ، وعدم التردد في الحصول على المزيد من المعلومات ؛ فيمكننا من خلال ذلك أن نساعد في وقف موجة العنف في مجتمعنا .
  • يعتبر العنف والفقر من

    ا

    نواع الافات الاجتماعية


    التي تضر بالمجتمع ، وتصنع العديد من الفروقات بين أفراده ، وكذلك عدم المساوة بينهم ، وخلق طبقات اجتماعية بين أفراد المجتمع ؛ فتعتبر آفة المجتمع من السلوك الخاطئ الذي يعيق تقدمه وتطوره .
  • وآفة الفقر المنتشرة في المجتمعات ، وخاصة النامية منها من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الجرائم والمخدرات ، وغيرها من العادات السيئة المتفشية بشكل كبير في مجتمعنا ، وقد يؤدي الفقر إلى جعل أصحابه يصبحوا عدائين ، ويميلون إلى العنف والكراهية .
  • يُعد التعرض بشكل كبير للعنف أحد أسباب السلوك العدواني ، والجريمة ، وانتشار الكراهية في المجتمع ، كما إن العنف التلفزيوني يؤثر على الشباب من جميع الأعمار المختلفة من كلا الجنسين ، وعلى جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية ، وكذلك جميع مستويات الذكاء . [5]

ما هي الآفات

تعتبر الآفات هي كل ما يصيب شيء ، ويفسده ويسبب له الضرر كالآفات الاجتماعية التي تسبب ضرر للمجتمعات ، والتي في الغالب يتسبب في إحداثها أفراد المجتمع بأنفسهم ، وكذلك الآفات الثقافية التي تسبب ضرر للفكر ، وللثقافة بشكل عام .

وتوجد الآفات الاقتصادية التي يكون سببها الآفات الزراعية ، والتي تعتبر من الحشرات التي تفسد الزرع ، وتضر بالمحصول ؛ فتتنوع الآفات ، ولكن الهدف يبقى واحد في إفسادها للشيء ، وإلحاق الضرر به .

وبالنسبة للآفات الاجتماعية نجد أن الفقر ، والتشرد ، والعنف والجريمة يمثلوا


قصة عن الافات الاجتماعية


تصيب المجتمعات بالدمار ، حيث نجد أن حوالي 800 مليون شخص يعيشون بالفعل تحت خط الفقر ، ويتأثرون بذلك بشدة .

ونجد أن عدم المساواة بين الجنسين من الآفات المجتمعية التي بدورها أن تقضي على المجتمع ؛ فتميز الرجال عن النساء في كل شيء يجعل الرجال يظنون أن لهم الحق في جميع الأمور ، وبالفعل نجد أن النساء مختلفات عن الرجال في الأجور ، والمناصب القيادية العليا على الرغم من أنهن الآن أكثر عرضة للحصول على شهادة جامعية .

وبعض أنواع المشاكل الاجتماعية قائمة على الصحة ، ولكن لها أيضاً تأثير كبير على القضايا الاجتماعية والاقتصادية ، حيث أفادت مراكز السيطرة على الأمراض ، والوقاية منها أن 18.5% من أطفال الولايات المتحدة يعانون من السمنة المفرطة ، ولديهم مؤشر كتلة الجسم بنسبة 95% ، وعلى الرغم من ذلك فوباء السمنة لدى الأطفال ، لا يصيب جميع الأطفال بالتساوي . [6]