إيجابيات وسلبيات التعليم الحضوري
ماهو التعليم الحضوري
التعليم الحضوري هو التعليم المعروف باسم التعليم التقليدي، وهذا النوع من التعليم كان موجود منذ سنوات وقام الجميع بحضورها في الأغلب.
التعليم الحضوري يتضمن عملية تسليم العديد من المعلومات بين كل من المعلم وبين الطالب، حتى يتم إعداد الفصل الدراسي.
بعض الكليات والمدارس تقوم باستعمال الأنماط والأساليب التعليمية التقليدية، حتى تسهل عملية التعلم بالرغم من مواجهتها للعديد من التحديات المختلفة ، ويوجد أيضًا ما يعرف باسم
التعليم المدمج
.
وقد يكون اختيار نوع التعليم الذي تحتاجه أنت كطالب علم عملية من العمليات الشاقة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لأن قطاع التعليم قد قانى من العديد من التغيرات المتباينة التي لم يكن تصورها خلال فترة العقود السابقة.
لم يتوقع أحد أن هذا المجال سوف يشهد العديد من الابتكارات والتغيرات والتطورات الحديثة.
الخيارات الموجودة في الوقت الحالي التي تخص التعليم الحضوري لا يمكن حصرها، فهي اختيارات لا نهائية، ولكن جميع هذه الخيارات غير مناسب للطلاب.[1]
إيجابيات التعليم الحضوري
- عمليات المشاركة الكاملة، حيث إن جميع الطلاب سوف يكون بينهم وبين المعلمين الذين ينتمون إليهم تفاعل بشكل مباشر، هذا التفاعل يجعلهم قادرين على طرح الأسئلة، أو طرح المزيد من الشرح حول مختلف المجالات التي لم يقوموا بفهمها، وذلك حتى يتم تسهيل التعليم التشاركي أو المبني على عملية المشاركة.
- حدوث عملية التفاعل وجهَا لوجه، حيث إن هذا النوع من التعليم الذي يطلق عليه اسم التعليم الحضوري يجعل الطلاب قادرين على إجراء العديد من التفاعلات وجهًا لوجه وحل مختلف المهام التي تعرف بأنها مهام معقدة مع الزملاء الآخرين المتواجدين داخل الفصل.
- يمكن لجميع الطلاب بمختلف الأعمار القيام بالاستمتاع بالمناسبات التي تحدث بشكل يومي والأحداث المجانية التي تخص نهاية الأسبوع، ويتم تنظيف الأحداث مثل تنظيم المحاضرين الضيوف أو القيام بعرض الأفلام عن طريق المؤسسات التعليمية والمؤسسات التي تتميز بأنها خاصة بالجانب الترفيهي.
- يعمل هذا النوع من التعليم الحضوري على تحديد العديد من المسؤوليات بين مختلف الطلاب ويتم استخدام أنظمة تعرف باسم أنظمة التقليد لجدول زمني يعرف بأنه ثابت ويقوم الطلاب بتنفيذ ما يوجد فيه واتباعه بشكل دقيق، وذلك لأنه يعمل على إعداد الطلاب للمهام ومختلف المسؤوليات المستقبلية.
- الحرص على عملية التعليم من خلال استعمال الأمثلة الواقعية أو الحقيقية، والقيام بحضور الفصول الدراسية من الأمور المهمة التي تمكن الطلاب من اكتساب العديد من المهارات المختلفة والمعرفة اللازمة، التي تعمل على تعزيز مساهمتهم في المجتمعات من خلال الأمثلة التي تتميز بواقعيتها.
-
التعليم الحضوري يعمل على تزويد الطلاب بنطاق تعليمي واسع من المعرفة والتطلعات الثقافية وذلك الأمر بالمقارنة بالأساليب التعليمية البديلة الأخرى بالإضافة إلى إمكانية تعليم الطلاب المهارات الفنية والاجتماعية حتى المهارات الرياضية، والحرص على
الجودة في التعليم
. - يجب معرفة أن المعلم هو الأساس والمصدر الأساسي للمعلومات التي يكتسبها جميع الطلاب في مختلف سنواتهم الدراسية، والمعلم لا يقتصر دوره في توصيل المعلومات فقط، بل تمتد مساعداته أيضًا لتصل إلى حل مختلف المشكلات وتقديم النصائح والمشورة، وذلك لأنهم بمثابة قدوة لجميع الطلاب بغذ النظر عن اختلاف أعمارهم.
- التعليم الحضوري يعمل على زيادة عملية التحصيل للطلاب، وذلك لأن المعلمون يقوموا بعملية تشجيع لجميع الطلاب بمختلف أعمارهم حتى يصبح لديهم القدرة على التحسين من درجاتهم و معدلهم الدراسي، حيث إن المعلم ماهو إلا مصدر تحفيز للطلاب جميعهم بمختلف الأعمار حتى يقوموا بالتحسين من درجاتهم التب تخص الفصل الدارسي لدى كل واحد أو واحدة من هؤلاء الطلاب، ولذلك يعد المعلم أو المعلمة أساس في كل شيء.[1]
سلبيات التعليم الحضوري
-
من أشهر
سلبيات التعليم التقليدي
أنه تعليم مكلف ماديًا بسبب عمليات التنقل، حيث إن نظام التعليم التقليدي أكثر تكلفة بسبب زيادة الانتقال إلى المدرسة والقيام بالبحث عن السكن داخل البيئة المدرسية أيضًا. - لا يوج في نظام التعليم الحضوري عدد ساعات دراسية تتمتع بالمرونة، ويجد العديد من المعلمين صعوبة في عمليات التدريس في كل من المدارس والكليات التقليدية، ويرجع هذا الأمر إلى وجود ما يعرف باسم الجداول الزمنية الصارمة، القيام باستخدام الأنماط والأساليب الحديثة يقلل من العديد من التحديات التي تواجه كافة الطلاب بمختلف أعمارهم، سواء كانوا من الطلاب الجامعين المنتميين إلى الكليات المختلفة، أو التلاميذ داخل المدارس التي تتبع الأنظمة الحضورية أو التقليدية الصارمة.
- الوقت الخاص بمتابعة العديد من المهام اليومية المطلوبة غير كافي لتغطيتها بشكل كامل، وهذا الأمر يعد من الأمور السلبية التي تنتمي إلى ما يعرف بالتعليم الحضوري، ويرجع هذا الأمر إلى وجود الجداول الصارمة الموضوعة التي تأكل من وقت متابعة المهام اليومية كاملة.
- وجود القروض التي يأخذها الطلاب خاصة طلاب المرحلة الجامعية وتكون هذه القروض بفوائد عالية للغاية على الطلاب والهدف من هذه القروض هو التسهيل من البرامج التعليمية للطلاب الذين ينتمون إلى التعليم العالي أو التعليم الجامعي الذي يتميز بحضوره أو تقليديته كما يقال.
- لا يوجد الحافز لدى الطلاب ويرجع هذا الأمر إلى عدم وجود الفرصة للطلاب للتعبير عن مهاراتهم واهتماماتهم عن طريق استخدام الأنظمة التي تخص التعليم التقليدي أو التعليم الحضوري، حيث إنهم ينظرون إلى الالتحاق بالمدرسة على أنه التزام لابد منه ويجب عليهم القيام بتحمله، وهذا الأمر يجعلهم يذهبون إلى المدرسة لأنه التزام وليس من باب أنهم يريدون فعل ذلك.
- عدم توافر ما يعرف باسم الاتجاه الوظيفي، وذلك لأن السماح للطلاب داخل المدرسة بالتركيز على اهتمامات متباينة يعمل على تحويل انتباههم داخل الفصل الدراسي، وهذا الأمر يعمل على التأثير على ما يعرف باسم النمو الوظيفي في المستقبل القريب، وذلك لأن الطلاب سوف تقضي المزيد من الأوقات والجهد في تعليم شيء لا يساهم في المساعدة الخاصة بالمستقبل الوظيفي الخاص بهم وفي حياتهم العملية بشكل عام.
- من الأمور الأكثر سلبية أنه يصبح العديد من الطلاب مستمعين سيئين للغاية في مختلف المدارس التقليدية، وذلك لأن الطلاب يستوعبوا المعلومات التي يتم تدريسها فقط داخل الفصول الدراسية، ومن المفترض أن يستمع جميع الطلاب إلى المعلمين وفي بعض الأحيان يفتقرون إلى الاهتمام بأن يصبح المحاضر أو الدكتور مستمعًا سلبيًا، ويجب أن يكون الطلاب متعلمين على نفس وتيرة المعلم.
- حدوث ما يعرف باسم فقدان التفرد في مجموعة كبيرة من الطلاب، ويرجع ذلك الأمر إلى الصعوبة التي يواجهها المعلم في أن يكون لديه الخِطَّة الدراسية التي تتناسب مع احتياجات كل فرد موجود داخل المجموعة التي تتناول المادة الدراسية.
- يجب معرفة أيضًا أن التعليم الحضوري أو التقليدي يكون أكثر محدودية عندما يتعلق الأمر بالأنماط التعليمية المختلفة، وفي كثير من الأحيان يتعذر الوصول إلى الصور والمقاطع التعليمية، وذلك لأن هذه الأمور تعيق الخِطَّة التي تعرف باسم خِطَّة الدراسة الجيدة.
- وللصدق أنه من الصعب ترك العديد من العادات التقليدية القديمة الدراسية وراءك والقيام في البَدْء بروتين جديد بالكامل.
- استعمال أو استخدام ما يعرف باسم النهج الاستبدادي، وهذا الأمر يدل على استخدام المعلمون سلطتهم في اتخاذ مختلف القرارات التي تتعلق بالطلاب، حيث إنهم لا يتركون للطلاب مجال يمكنهم من التعبير عن أنفسهم، وهذا الأمر يعمل على توسيع الفجوة بين كل من المعلم والطالب الذي ينتمي إليه.[1][2]