تصنيف الأدوية في الصيدلية


علم الصيدلة

Pharmacology هو كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة pharmakon والتي تعني الدواء، وهو علم متخصص في دراسة كيفية تأثير العقاقير والمواد الغريبة الحيوية على وظائف الجسم وأيضًا كيف يتصرف الجسم عند تناول العقاقير، وقد كان استخدام المواد الكيميائية لحث الجسم على استجابة معينة أمر قديم قدم الزمان نفسه، حيث تم استخدام المواد العشبية كأول شكل من أشكال الدواء، كما تم استخدام بعض أنواع السموم في الماضي للتخلص من الأعداء ولذلك فإن الممارسة غير المقصودة لعلم العقاقير في المضي قد تم اعتبارها نوع من السحر.

وقد تطور التكوين المعتمد ل

تخصصات الصيدلة

مع الوقت بسبب حاجتنا إلى تطبيق مبادئ علمية لابتكار أدوية أفضل لتحسين الممارسة السريرية، وقد انبثقت تلك التخصصات من فهم علم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض، وبعض الأبحاث السابقة عن الأدوية لإنشاء الشكل الحالي من صناعة الأدوية.

ومع تطور علم الأدوية وصناعة الأدوية تم تنظيم الأدوية وتصنيفها ووضع لوائح ومواصفات قياسية لها، وحتى نظام دولي لتسمية وتصنيف الأدوية.[1]

ما هي الأدوية الجنيسة

جميع الأدوية بها مادة فعالة ، وهذه المواد لها اسم دولي ليس له حقوق ملكية، وفي التسميات القياسية للأدوية يتم وضع اسم المادة الفعالة الدولي، وهذه الأسماء هي المستخدمة في البروتوكولات العلاجية، لأن الأدوية التي تمتلك نفس المادة الفعالة تباع بأسماء تجارية عديدة.[2]

الأدوية الجنيسة أو الأدوية العامة هي أدوية تم تصنيعها لتكون مطابقة لعقار ما يحمل علامة تجارية معتمدة وتكون مشابهة لنفس الدواء في حجم الجرعات والأمان والفاعلية وطريقة الإعطاء وخصائص الأداء، لكنها تكون غير محددة الملكية لأنها تصنع مطابقة لأدوية انتهت صلاحية براءة اختراعها.

وتعمل الأدوية الجنيسة بنفس طريقة الدواء ذو العلامة التجارية وتوفر نفس الفائدة السريرية مثل مثيلها من الاسم التجاري، وهذه المواصفة تنطبق على جميع الأدوية الجنيسة المعتمدة، وتباع هذه الأدوية إما باسمها الدولي غير مسجل الملكية أو باسم تجاري جديد.

ترتيب الأدوية في الصيدلية

وفقًا للوائح الدولية، فإن تصنيف الأدوية يتم وفقًا لثلاثة آليات مختلفة وهي:

  • آلية عمل الدواء.
  • التأثير الفسيولوجي للدواء.
  • التركيب الكيميائي للدواء.

لكن مثل تلك الطريقة قد لا تكون مفيدة عند إدارة الصيدلية، لأن هناك مجموعة من الأدوية قد تظهر في أكثر من تصنيف في وقت واحد.

كما أن هذه الأنظمة في التصنيف لا تضع في الاعتبار الأدوية التي يتم استخدامها في غرض غير الذي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء، على سبيل المثال دواء الليفوثيروكسين تم الموافقة عليه كعلاج لقصور الغدة الدقية، لكنه يستخدم لعلاج الاكتئاب.

وفي جميع أنحاء العالم يوجد 34 دولة أخرى تحتفظ بدستور وطني لتصنيف الأدوية، بالإضافة لدستور الأدوية التابع للاتحاد الأوروبي، وتعتمد بعض البلدان الأخرى دستور الأدوية الدولية الذي تحتفظ به منظمة الصحة العالمية، وبالنسبة لتصنيف الأدوية في الصيدليات، يتم غالبًا اعتماد طريقة الترتيب الأبجدي لتصنيف الأدوية، حيث يتم الترتيب الأبجدي بعد تقسيم الأدوية إلى 6 مجموعات رئيسية، وهي:

  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن.
  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق التسريب الوريدي.
  • اللقاحات والأمصال.
  • أدوية الاستعمال الخارجي والمطهرات.
  • المعقمات.[2]

وهذا التصنيف يسهل غالبًا على الصيدلي ترتيب الصيدلية وإدارة المخزون، ومع ذلك يمكن للصيدلي ترتيب الصيدلية تبعًا لأي نظام تصنيف يشعر أنه مفيد له، فهذه إحدى

مميزات تخصص الصيدلة

، حيث يكون الصيدلي على دراية بتركيبات الأدوية واستخدامها وتأثيرها الدوائي، فيقوم بتصنيفها تبعًا للطريقة الأكثر ملاءمة له.

نظام تصنيف ATC

إذا لم كنت تبحث عن دستور دولي لتصنيف الأدوية داخل الصيدلية، فإن النظام الدولي الذي وضعته منظمة الصحة العالمية عام 1976م هو نظام يصنف الأدوية وفقًا لخمسة مستويات ويسمى التصنيف الكيميائي العلاجي التشريحي ATC:

  • وفقًا لنظام الأعضاء الذي يعالجه الدواء.
  • وفقًا للتأثير العلاجي للدواء.
  • وفقًا لألية عمل الدواء.
  • وفقًا للخصائص الكيميائية العامة للدواء.
  • وفقًا للمكونات الكيميائية للدواء.

ولكل مستوى يتم تعيين حرف أو أرقام، وهذا التصنيف ليس مفيد للمستهلك، لكنه يصنف الأدوية داخل الصيدلية وفق ترتيب هرمي صارم بحيث لا يتم الخلط بين دواء وأخر.[3]

دستور تصنيف الأدوية الأمريكية

وفقًا لدستور تصنيف الأدوية الأمريكية USP فإن الأدوية التي تصرف وفقًا لوصفة طبية تم تصنيفها إلى 48 قسم، وهذه التصنيفات هي:

  • المسكنات ، بما في ذلك المواد الأفيونية وغير الأفيونية
  • عقاقير مخدرة
  • مضادات الجراثيم ، بما في ذلك المضادات الحيوية
  • مضادات الاختلاج
  • عوامل طب العيون
  • وكلاء الأذن
  • عوامل مضادات الذهان
  • مضادات الاكتئاب
  • مضادات السموم ومضادات السموم
  • مضادات القيء
  • مضادات الفطريات
  • عوامل الجهاز التنفسي ، بما في ذلك مضادات الهيستامين وموسعات الشعب الهوائية
  • العوامل المضادة للالتهابات ، بما في ذلك المسكنات
  • وكلاء مضادات الصداع النصفي
  • العوامل المضادة للوهن
  • مضادات الجراثيم
  • مضادات الأورام
  • مضادات الطفيليات
  • وكلاء مضاد مرض باركنسون
  • مضادات الفيروسات ، بما في ذلك أدوية التهاب الكبد الوبائي سي والأدوية المضادة للفيروسات القهقرية
  • عوامل مزيل القلق (مضادات القلق).
  • عوامل هرمونية (الغدة الدرقية)
  • مثبطات الهرمونات (الغدة الكظرية)
  • مثبطات الهرمونات (جارات الدرقية)
  • مثبطات الهرمونات (الغدة النخامية)
  • مثبطات الهرمونات (الهرمونات الجنسية)
  • مثبطات الهرمونات (الغدة الدرقية)
  • وكلاء ثنائي القطب
  • منظمات جلوكوز الدم ، بما في ذلك الأنسولين وأدوية السكري الأخرى
  • منتجات الدم ، بما في ذلك مضادات التخثر
  • عوامل القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
  • عوامل الجهاز العصبي المركزي ، بما في ذلك الأمفيتامينات
  • وكلاء طب الأسنان والفم
  • عوامل جلدية (جلدية)
  • عامل استبدال الانزيم
  • عوامل الجهاز الهضمي ، بما في ذلك حاصرات H2 ومثبطات مضخة البروتون
  • عوامل الجهاز البولي التناسلي (المسالك البولية والتناسلية)
  • عوامل هرمونية،  الغدة الكظرية
  • عوامل هرمونية،  الغدة النخامية
  • العوامل الهرمونية، البروستاجلاندين
  • العوامل الهرمونية (الهرمونات الجنسية) ، بما في ذلك الإستروجين والتستوستيرون والستيرويدات الابتنائية
  • العوامل المناعية ، بما في ذلك اللقاحات والأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs)
  • عوامل مرض التهاب الأمعاء
  • عوامل أمراض العظام الأيضية
  • المهدئات والمنومات
  • مضادات الذهان
  • مرخيات العضلات والهيكل العظمي
  • المغذيات العلاجية والمعادن والإلكتروليتات[3]

كيفية حفظ الأدوية في الصيدلية

إن تنظيم الأدوية في الصيدلية أمر هام وحيوي للغاية من أجل تنظيم الصيدلية وتنظيم المخزون حتى لا يتسبب عدم التنظيم في حدوث عجز في مخزون أحد الأدوية، أو وجود زيادة في المخزون مما يؤدي لانتهاء صلاحية بعض الأدوية مما يؤدي لحدوث خسائر مادية، كما أن التنظيم الجيد للصيدلية يساعد في توفير كثير من الوقت والجهد على العاملين.

وقبل ترتيب الأدوية داخل الصيدلية يجب أن تراعي عدة عوامل مثل:

  • مساحة الصيدلية وعدد الأرفف المتاحة لديك.
  • طبيعة علب الأدوية، وأيضًا طبيعة الدواء، فهناك أدوية تباع بشكل أكثر من غيرها مثل مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، وهناك أدوية تحتاج للحفظ دائمًا في مكان بارد.

وعند وضع الأدوية وفقًا للتصنيف الذي اخترته مسبقًا لإدارة المخزون، يفضل مراعاة الأتي:

  • أن توضع العبوات القابلة للكسر في الرفوف السفلية لتقليل التالف من الأدوية.
  • يفضل بعض الصيادلة وضع الأدوية الجنيسة في الواجهة.
  • يفضل وضع أدوية الجدول بعيدًا عن الواجهة.
  • يفضل وضع الأدوية ذات الشكل الصيدلاني الواحد مع بعضها البعض.
  • يفضل وضع المسكنات والأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية في المتناول بعد ترتيبها أبجديًا لكثرة الطلب عليها.
  • لا يجب أن تنسى أو تهمل أدوية الثلاجة، لأن إبقائها خارج الثلاجة لمدة طويلة قد يسبب في فسادها أو فقدان فاعليتها.
  • يجب أن تراعي تاريخ صلاحية الدواء، فتضع الأدوية ذات الصلاحية القديمة في الأمام حتى تكون في متناول يد الصيدلي.

وكما ذكرنا الهدف من تلك التصنيفات هو تسهيل عمل الصيدلي، وتسهيل إدارة المخزون، وضمان عدم الاحتفاظ بأدوية لفترات طويلة حتى تنتهي صلاحيتها، وبالرغم من أن مراكز الأبحاث تطرح كثيرًا فكرة

هل الادوية تنتهي صلاحيتها

، وبعضها ينكر أن مرور التاريخ المدون على العبوة يعني انتهاء فاعلية الدواء، إلا أن اللوائح والقوانين، لا تسمح للصيدلي بالاحتفاظ بأدوية قد مر التاريخ المدون على عبواتها، وفي حالة انتهاء التاريخ، فيجب على الصيدلي إعادة الأدوية للشركات، لأنها هي المنوط بها التخلص من تلك الأدوية.