علامات خشونة الركبة

تعتبر خشونة الركبة من المشاكل الشائعة التي تواجه الكثير من الناس، وتصيب هذه المشكلة الهياكل العظمية المختلفة وتضر مفصل الركبة الذي يشمل عظام الفخذ والقصبة والشظية والأوتار والأربطة والغضاريف المفصلية في الركبة، وقد تتفاقم الآلام نتيجة القيام بالأنشطة البدنية أو زيادة الوزن بشكل كبير، كما تتأثر أيضًا بحركة العضلات المحيطة بها.

من الممكن أن تؤثر خشونة الركبة على الأفراد من مختلف الأعمار، وفي بعض الأحيان تفيد العلاجات المنزلية في حل هذه المشكلة عندما تكون في بدايتها، ولكنها لا تفيد في حل مشكلة آلام الركبة الشديدة بل يتطلب الأمر في هذا الوقت زيارة طبيب العظام.

من الممكن أن يختلف مكان خشونة أو ألم الركبة على حسب الهيكل العظمي المصاب، ويحدث ذلك نتيجة التعرض للعدوى أو الالتهابات، وقد يكون هناك تورمات وآلام في الركبة بالكامل، كما أن منطقة الغضروف المفصلي المكسور أو الممزق تعظي بعض الأعراض في مكان واحد

وعادة ما يسبب هذا الأمر آلام في الجزء الخلفي للركبة، وتختلف الأعراض من شخص لآخر فأحيانًا نجدها عبارة عن آلام بسيطة وفي أحيان أخرى نجدها عبارة عن آلام شديدة للغاية تعيق الحركة بشكل جيد، وهناك بعض الأعراض والعلامات الشائعة لمشكلة خشونة الركبة وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:

صعوبة كبيرة في المشي نتيجة عدم استقرار منطقة الركبة، مع صعوبة في تحمل الأوزان المختلفة.
الإصابة بالعرج الملحوظ وعدم الشعور بالراحة أثناء المشي أو آداء التمارين والأنشطة.
صعوبة في الصعود والهبوط على السلالم نتيجة تلف الرباط في الركبة.
عدم القدرة على ثني عظام الركبة والشعور بألم شديد عند محاولة القيام بهذا الأمر.
احمرار وتورم الركبة بشكل كبير وفي هذه الحالة يستعدي الأمر استشارة الطبيب بشأن أفضل طرق العلاج.
صعوبة كبيرة في تمديد الركبة نتيجة التهابات عظامها.
طقطقة الركبة

وهي أصوات فرقعة أو أي صوت غريب يصدر منها وهذا دليل ملحوظ على مشاكل الركبة.
انتفاخ وتيبس الركبة خاصة في الصباح الباكر أو بعد مرور فترة من الخمول والكسل ثم الحركة بشكل مباشر.التواء شديد في عظام الركبة، فمع مرور الوقت من الممكن أن يسبب تلف مفصل الركبة عدم استقرارها وحدوث التواء في عظامها ومفاصلها المختلفة، وتتطور نتوءات العظام ويتآكل الغضروف وقد ينتج عن ذلك التصاق المفاصل فيجعل هذا الأمر من الصعب ثني المفصل أو تقويمه. [1]

علاج خشونة الركبة نهائيا

يعتمد علاج حالة التهاب المفاصل على شدة الأعراض ومدى الشعور بالألم والتوتر والانزعاج الذي يشعر به المريض، وهناك بعض العلاجات المنزلية الفعالة التي لا تتطلب أي وصفة طبية وتتمثل فيما يلي:

العلاج المنزلي

الكمادات الباردة أو الدافئة: تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف صلابة العظام، أما الكمادات الباردة فهي من شأنها أن تخفف من حدة الآلام والتورمات، ولابد من تغطية الكمادات الدافئة أو كيس الثلج بالمنشفة حتى لا تسبب احتراق الجلد.
استخدام الأجهزة المساعدة: من الممكن أن يكون للمشاية أو العصا دور كبير في تخفيف بعض الأوزان عن الركبتين، حيث يتم إمساك العصا التي تقابل الركبة المؤلمة ويكون لذلك تأثير إيجابي رائع.
تناول الأدوية المسكنة للألم بأنواعها المختلفة: هناك بعض أنواع الأدوية المسكنة التي يمكن تناولها بدون وصفة طبية، ولكن من الضروري أن يتم استخدامها بحذر شديد لأنه قد ينتج عنها بعض الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها.

العلاج بالأدوية

هناك بعض أنواع الأدوية والعقاقير الغير ستيرويدية التي تقوم بمفعول مضاد للالتهابات مثل النابروكسين والأيبوبروفين والأسبرين

وتفيد هذه العلاجات في تخفيف حدة الألم والتورم، ولكن لابد أن تدرك أن الجرعات العالية أو الاستخدامات طويلة الأمد قد تسبب اضطرابات في المعدة مع مشاكل في القلب والشرايين ونزيف في الكبد أو الكلى

وقد يفيد أيضًا استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي في مكوناتها على مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية أو المكونات التي تمنح الفرد شعور بالدفء أو شعور بالبرودة وهي طريقة آمنة لتخفيف الأعراض.

ومن الممكن أن يساعد علاج الأسيتامينوفين على تقليل الشعور بالآلام والتورمات، ويكون لهذا العلاج آثار جانبية قليلة على عكس مضادات الالتهابات الأخرى

ولكن الجرعات الكبيرة منه قد تسبب الضرر للكبد، ويستخدم البعض حقن الستيرويد وتؤخذ في مفاصل الركبتين لتخفيف حدة الالتهابات

وقد يتم استخدام العلاجات الطبيعية وتمارين تحسين مرونة العظام والمفاصل، ولكن في حالة عدم نجاح جميع هذه الطرق المنزلية أو الطبية لابد من استشارة الطبيب المختص خاصة عندما يكون التلف شديد وقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لاستبدال المفصل التالف. [2]

علاجات أخرى لخشونة الركبة

ممارسة الأنشطة البدنية التي تشمل ركوب الدراجات والمشي والسباحة وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تعيد للركبة مرونتها وقوتها مرة أخرى وتعالج الخشونة في وقت قياسي، ولكن مع تجنب الجري لتفادي

تأثير الجري على الركبة

ومفاصلها.
تناول دواء الترامادول وهو يعالج الألم الشديد ويمكن تناوله بوصفة طبية.
استخدام كريم الكابسيسين الموضعي لتسكين الألم وتخفيف حدة الالتهابات.
العلاج باستخدام الإبر تحت إشراف الطبيب المختص في أمراض العظام.
السعي إلى تخفيف وزن الجسم بشتى الطرق لتخفيف الوزن عن العظام قدر الإمكان.
ارتداء الأحذية التي تم تصميمها خصيصًا للقيام بالرياضة أو النشاط المحدد، وهي مريحة بشكل كبير لتحمل وزن الفرد ومنحه الراحة التامة أثناء المشي أو الجري.
التأكد من الإحماء بشكل جيد قبل ممارسة أي أنشطة أو رياضات.
عمل روتين يومي منظم من التمارين الرياضية للساقين للحفاظ على قوة عضلات الركبة ومرونتها.

الفرق بين علامات خشونة الركبة و التهاب الركبة

زيادة الألم بشكل تدريجي

تبدأ آلام الالتهابات في المفاصل ببطء شديد، فقد يلاحظ الفرد آلام في الصباح الباكر أو بعد فترة من الخمول، وقد يشعر الفرد بالألم عند صعود أو هبوط السلالم أو عند الجلوس أو القيام، ومع مرور الوقت تتطور الأعراض تدريجيًا على حسب الفرد وقد تتفاقم في المناخ البارد أو عند الشعور بالتوتر أو ممارسة الأنشطة اليومية المجهدة.

التورم الشديد

في حالات التهاب الركبة الشديدة يحدث تورم وانتفاخ شديد مصحوب بآلام متوسطة أو شديدة، ويكون ذلك نتيجة تكوين نتوءات عظمية وتجمع السوائل حول منطقة المفصل، وقد يعاني الشخص المصاب بهذه الحالة من الحمى الشديدة أو التعب أو الضعف العام في العظام وعدم القدرة على الحركة بشكل سليم.

تشوهات مختلف في الركبة

من الممكن أن يسبب التهاب الركبة تغيير في مظهر الركبة خاصة مع زيادة حدة الأعراض، وفي حالة التهابات المفاصل الروماتويدية يكون هناك الكثير من الاحمرار والتورم على المدى الطويل، ومن الممكن أن تسبب الالتهابات المستمرة تلف دائم في الغضاريف والأوتار

وقد يؤثر ذلك على شكل الركبة، ومع مرور الوقت يحدث ضعف في العضلات المحيطة بالركبة فتنحني إلى الخارج أو إلى بعضها البعض، وبشكل عام تتراوح التشوهات ما بين الملحوظة إلى الشديدة.

أصوات الفرقعة في الركبة

تحدث أصوات الفرقعة في الركبة في حالة ثنيها أو فردها، ويشعر الفرد بفرقعة أو طقطقة ملحوظة، ويحدث ذلك أيضًا في حالة فقدان بعض الغضاريف التي تساعد على الحركة بشكل سلس، وعند تلف الغضروف تتطور النتوءات العظمية المختلفة والأسطح الخشنة أثناء حركة المفاصل وتحتك ببعضها البعض. [3]