بماذا تشتهر جامايكا
أين تقع جامايكا
دولة
جامايكا
من الدول الجزرية المنتمية إلى اتحاد جزر الهند الغربية، والتي تصنف بكونها ثالث جزيرة من حيث المساحة يسبقها كوبا وهيسبانيولا بالبحر الكاريبي، إذ تبلغ من المساحة حوالي 11,244 كيلو متر مربع على امتداد يبلغ طوله مائتان خمسة وثلاثون كيلومتر، بينما العرض فيتراوح ما بين خمسة وثلاثون إلى اثنان وثمانون كيلو متر. [1]
عاصمة جامايكا الرسمية هي مدينة كينغستون، كما تبعد الدولة بما يقرب من مائة وستون كيلو متر من دولة هايتي بالاتجاه الغربي، كما تقترب بدولة كوبا من ناحية الجنوب بمسافة تقدر بتسعون كيلو متراً، كما تبعد عن نقطة غراسياس آديوس الواقعة سواحل أمريكا الوسطى والتي تمثل نقطة رئيسية برية بالبحر الكاريبي بحوالي ستمائة وثلاثون كيلو متر.
اهم المعالم السياحية في جامايكا
السياحة في جامايكا
من أبرز العوامل التي أدت إلى شهرة تلك الدولة وجعلتها أحد الوجهات السياحية التي يسعى إلى زيارتها الكثير من السياح حول العالم لما تحتوي عليه من جمال طبيعي وثقافة عظيمة وموقع استراتيجي رائع، حيث يوجد بها الكثير المعالم السياحية المميزة والتي من أهمها: [2]
البحيرة المضيئة
تقع البحيرة المضيئة بمدينة تريلاوني، والتي تعد بمثابة أعجوبة طبيعية لا يوجد مثيل لها، فهي بالنهار بحيرة عادية مثل أي بحيرة أخرى، بينما في فترة الليل فإنها تصبح متلألئة بشكل غاية في الروعة والإبداع من الخلاق، ويعود السبب في التلألئ إلى ما يعيش بها من كائنات دقيقة حية تتوهج بالليل وهو ما يمنحها ذلك التأثير.
متحف بوب مارلي
يقع ذلك المتحف بعاصمة جامايكا والذي يعد موطن واحد من أهم مشاهير عالم الموسيقى الريغي بجاميكا وهو الفنان بوب مارلي، ويتضمن ذلك المتحف بعضاً من مضكرات الفنان الثمينة وممتلكاته، بالإضافة إلى ما يحتوي عليه من استوديو كان بوب مارلي يقوم بتسجيل موسيقاه به، عقب وفاته تحول إلى قاعة معارض.
مدينة القراصنة الغارقة
يطلق على مدينة بورت رويال الواقعة عند مصب ميناء عاصمة جامايكا مدينة القراصنة الغارقة وهي مدينة ذات شهرة واسعة بين مختلف المواقع السياحية حول العالم، والتي تعد من بين أغنى المدن، حتى وقع زلزلال هائل عام (1692م) ترتب عليه تدمير أغلب معالم المدينة، وصل حد نزول جزء منها بالبحر، وفي الوقت الحالي أصبحت أغلب بقايا المدينة تحت الماء بعمق يبلغ ثلاث عشر متر تقريباً، وحتى اليوم يتوجه الكثير من الغواصين وعلماء الآثار لاستكشاف معالم المدينة الغارقة.
حصن تشارلز
بني حصن تشارلز من قبل الإنجليز بمدينة بورت رويال ما بين عامي (1650م، 1660م)، والذي يعتبر هو الحصن الأول بالدولة الذي تم استخدامه من أجل الدفاع عنها خلال استيلاء الأسبان عليها، وظلت هناك بعضاً من المدافع على جدار القلعة الداخلي بدون أي تغير بها، إلى جانب ذلك فإن الحصن يتضمن وجود متحف صغير به.
الجبال الزرقاء
الجبال الزرقاء هي أعلى سلسلة جبلية موجودة في جامايكا، والواقعة في جانب الدولة الشرقي، ولمدى ارتفاعها يمكن رؤيتها من أي مكان في الدولة.
شلالات مايفيلد
تقع تلك الشلالات بدولة جامايكا على جانبها الغربي بويستمورلاند، والمكونة من عدد اثنين من الشلالات، وأربع وأربعون حوضاً معدنياً يحتوي على مياه طبيعية ساخنة، يحيط بها أنواع غريبة من الزهور، والكثير من الفراشات والنباتات.
بركة ماء النار
تبلغ مساحة البركة تقريباً ما يعادل مساحة حوض استحمام كبير الحجم، وقد أطلق عليها هذا الاسم نظراً لأنه من المحتمل أن تشتعل النيران بها لما يحدث فيها من نشاط غير طبيعي يترتب على تركيز مادة الكبريت العالية في الماء، والجدير بالذكر أن من يسكن بمنطقة البركة كثيراً ما يسردون قصصاً حول مقدرة مياهها على الشفاء من الأمراض وتجديد الشباب.
تاريخ جامايكا
يعود الفضل في اكتشاف كلاً من دولة جاميكا إلى جانب جزر الهند الغربية للرحالة الإيطالي والمستكشف كريستوفر كولومبوس عام (1494م)، وقد أطلق عليها بذلك الوقت (سانتاياغو)، ولكن ظل سكانها الأصليون يطلقون عليها اسم جامايكا، ويعود أصل هؤلاء السكان إلى أفريقيا، وقد ظلت الدولة عضواً بدول اتحاد الكومنولث، حتى عقب ما تمكنت من الاستقلال عن المملكة المتحدة سنة 1962م. [3]
والجدير بالذكر أن بدايات نشأة الجزيرة وظهورها أمر لا يوجد عليه أدلة تاريخية واضحة، ولكن هناك الكثير من الآثار التابعة لشعوب الأراواك المشتهرين بمهارتهم في الزراعة وصناعة الفخاريات والمنسوجات، وقد كانوا متواجدين بالجزيرة حينما قدم كريستوفر إليها برحلة الاستكشافية الثانية عام (1494م).
ثم قدم إلى الجزيرة بثمانينات القرن العشرين شعوب تعرف بالتاينو المنتمين إلى شعب الأراواك الذين استقروا بجماعات يسودها الحكم الذاتي والتي اعتمدت في ذلك بشكل أساسي على الزراعة، حتى أن اسم جامايكا قيل أنه ينسب إلى شعوب التاينو.
عدد سكان جامايكا
بلغ عدد سكان جامايكا وفقاً للإحصائيات التي أجريت بنهاية عام (2019م) ما يقرب من ثلاثة مليون نسمة وهو ما يشكل حوالي 0.04% من إجمالي نسبة السكان بالعالم، حيث تحتل المرتبة المائة ثمانية وثلاثون بعدد السكان بين دول العالم، هؤلاء السكان ينقسمون إلى مجموعة تعيش بالمناطق الحضرية والبالغة نسبتهم 55.2%، والباقي يعيش بالمناطق الزراعية. [1]
عاصمة جامايكا
مدينة كينغستون
(Kingston) وهي المدينة الأكثر في الدولة اكتظاظاً بالسكان، وتقع بالركم الذي يطل على الساحل الشرقي الجنوبي لجامايكا، وما من أبرز مميزات المدينة ما تتضمنه من ميناء طبيعية غاية في الروعة يحيطها تكوين طبيعي جغرافي، كما مثلت المدينة ميناء الدولة الرئيسي، وأحد منتجعاتها السياحية والترفيهية الهامة. [4]
يرجع تاريخ تأسيس مدينة كينغستون لعام 1692م عقب ما وقع بميناء رويال من زلزال أدى إلى دمارها، وبحلول عام 1703م أختيرت العاصمة لتكون المقر والمركز التجاري للدولة، وفي عام 1872م أختيرت لتكون عاصمتها السياسية، والجدير الذكر أن المدينة كانت قد تعرضت لزلزال عظيم في تاريخ 1907م بشهر يناير منه ولكنها بقيت على حالها وازدهارها دون تأثر. [5]
وقد ذُكر أن السبب وراء اختيار تلك المدينة لكي تكون عاصمة جامايكا يعود إلى حاكمها السابق الأميرال تشارلز نولز الذي سعى بمنتصف القرن الثامن عشر الميلادي لكي ينقل عاصمة البلاد من مدينة سبانيش تاون إلى كينغستون، خاصة لمقدرة مينائها الاستيعابية التي لعبت دور كبير في تطوير قطاع التجارة فيما بينها وبين المستعمرات الإسبانية بالبحر الكاريبي، وكان نتيجة الضغط الدائم الحادث من قبل التجار المسارعة في اختيار كينغستون لكي تكون عي عاصمة البلاد الرسمية ومركز تجارتها وسياستها [6]