تعريف التسامح وفوائده

يمكن لأي طالب كتابة


تعبير عن التسامح


وفوائده بكل سهولة حيث أن للتسامح أهمية عظمية في حياة الفرد والمجتمع.

تعريف التسامح

التسامح يعني الصفح ، والتغافل عن أخطاء الأخرين ، وإساءتهم في حقنا ، حتى مع أولئك الأشخاص الذين لا نحبهم ، التسامح قوة ستمكّن الأجناس والطبقات المختلفة من الاستقرار معًا للعمل ، وإعمار الأرض ، في كثير من الأحيان لا نحب أخلاق ، وثقافات وديانات الآخرين ، مما يجعلنا غير متسامحين معهم نبحث عن الحلول للتخلص منهم ، ويكون أحد حلول هذه المشكلة هو قتل أولئك الذين لا نحبهم ، لكن هذا الحل دموي وغير عملي ، والحل الآخر هو التسامح معهم ، فقط على أساس التسامح يمكن بناء مستقبل حضاري .

إن حالة الإنسان الذهنية السليمة ضرورية لبناء حضارة سليمة ، ويظن بعض الأشخاص أن الحب هو الصفة الروحية اللازمة لإعادة تشكيل الحضارة ، ولكن هذا غير صحيح فالحب قوة عظيمة في الحياة الخاصة ، لكنه لا يعمل في الحياة العامة . [1]

فوائد التسامح

  • يجعل الإنسان يشعر بسلام داخلي عند ممارسة خلق التسامح ، ويتخلص من جميع مشاعر الظلم ، والكراهية ، والحقد .
  • يبقى الإنسان آمنا مطمئنا ، ويشعر بالسكين ، وهدوء الأعصاب .
  • يزيد شعور الثقة بالنفس لدى الأشخاص ، لأنه لا يوجد داخله كراهية ، أو ظلم لأي شخص أخر .
  • التسامح يسمى بالإنسان إلى مرتبة النبل ، والأخلاق الكريمة .
  • يثاب الإنسان على تسامحه ، مما يؤدي إلى تكوين علاقة وطيدة بينه وبين ربه .
  • يقلل المشاكل بين الأفراد التي يكون سببها سوء الظن .
  • يساعد الإنسان على التخلص من شعور الذنب تجاه أحد الأفراد .
  • كما يؤثر التسامح أيضا على صحة الإنسان ، ويساعده على التخلص من الاكتئاب والتوتر ، مما يقوي جهازه المناعي .
  • ويؤثر على المجتمع حيث تسود الألفة والمودة فيما بينهم .
  • يساعد على تطور المجتمع وازدهار .
  • يقوي العلاقة بين الأفراد مما يجعلهم قادرين على مواجهة الأخطار الخارجية .
  • وتختلف


    درجات التسامح


    على حسب خلق كل شخص . [1]

أهمية التسامح

  • التسامح يجعل من السهل على الأشخاص التعايش بسلام .
  • كما إنه الأساس لمجتمع عادل يمكن للجميع فيه أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي .
  • أن تكون متسامحًا يعني أنك تقبل آراء الآخرين ونقدهم  .
  • تقبل طريقة عيش الأخرين حتى لو لم تتفق مع طريقة عيشنا .
  • يعني التسامح أيضًا أنك لا تضع آرائك فوق آراء الآخرين ، حتى عندما تكون متأكدًا من أنك على صواب .
  • يظهر الأشخاص المتسامحين قوة من حيث قدرتهم على التعامل مع الآراء ، ووجهات النظر المختلفة .
  • التسامح لا يجعل التعايش السلمي ممكنًا فحسب ، بل هناك ميزة أخرى ، وهي أن الانفتاح على طرق التفكير الأخرى يمكن أن يساعد في التنمية الشخصية .
  • عندما تعرف المزيد عن الأفكار والأفكار المختلفة من جميع أنحاء العالم ، فسوف تساعدك على فهم العالم بشكل أفضل ، وتعتبر هذه الأهمية من أهم


    مزايا التسامح


    .[2]

التسامح في الإسلام

هناك خمسة مبادئ توجيهية إلهية يقدمها القرآن بوضوح للمسلمين لبناء التسامح ، والتفاهم بين الأديان المختلفة .

  • يجب احترام كرامة الإنسان التي وهبها الله للجميع ، بغض النظر عن عقيدته ، أو عرقه ، أو أصله العرقي ، أو جنسه ، أو وضعه الاجتماعي ، لأن الجميع خلقهم الله تعالى ، خالق الجميع ، يجب على البشر أن يعاملوا بعضهم البعض بكل الاحترام واللطف .
  • يعلّم الإسلام أن خلق الله البشري يتبع ديانات مختلفة ، أو لا يتبع أي دين على الإطلاق ، بالإرادة الإلهية لا يوجد دين مع ذلك هو نظام عقائدي ، لكن الله تعالى لا يرضى عندما يختار بعض البشر عدم الإيمان .
  • ينص القرآن بوضوح على أن حرية الدين هي حق منحه الله لجميع خلقه .
  • الدينونة النهائية للبشرية جمعاء في يد الله القدير خالقهم ، الذي نرجع إليه جميعًا في النهاية .
  • يحب الله العدل والذين يجتهدون في ممارسته ، وخاصة تجاه الأشخاص المختلفين عنهم بأي شكل من الأشكال ، بما في ذلك في الأمور المتعلقة بالعقيدة الدينية  .
  • كما جاءت


    قصص عن التسامح في الاسلام


    كثيرة . [3]

أنواع التسامح



  • التسامح الديني


    : ويضمن التسامح الديني لكل فرد ممارسة شعائر دينه بحرية تامة ، ومعاملة أتباع الأديان الأخرى بحب ، وخلق كريم ومعاملته معاملة حسنة ، ويعتبر أحد أهم


    انواع التسامح


    .
  • التسامح الفكري : هو احترام أفكار الآخرين ، وآرائهم ، وممارسة الحوار الفكري معهم باحترام وأدب بالغ ، وتقبل نقدهم لأرائك وعدم التعصب لفكر محدد .


  • التسامح السياسي


    : ويضمن للجميع الحرية الفردية والحرية العامة ، وإتمام جميع الحقوق الوطنية ، والواجبات على أساس المواطنة ، ويرجع للقدرة السياسية للدولة على إدارة الموقف السياسي العام في الوطن ، وحل الاختلافات المجتمعية ، والالتزام بالقوانين الدولية في العلاقات بين الدول الأخرى .


  • التسامح الاجتماعي


    : ويكون على المستوى الفردي ، من حيث تقبل العادات والتقاليد المختلفة للمجتمع الآخر ، خاصة إذا كان مجتمع جديد بالنسبة للفرد ، ولم يسبق له التعامل معه من قبل ، وذلك لأن المجتمعات ليست متجانسة ، ولا يستطيع الإنسان مقاومة حاجته للتواصل ، والتعرف على الثقافات الأخرى . [4]

آثار التسامح

لدينا جميعًا خصائصنا وشخصياتنا الفريدة التي تجعلنا مختلفين عن بعضنا البعض ، وتلك الصفات التي هي أساس تحسين المجتمع هي في الواقع الأهم والأكثر أهمية ، سواء كانت الولاء ، أو الإخلاص ، أو الحب ، أو الامتنان .

و


مفهوم التسامح


هو إحدى تلك الصفات التي تشكل حجر الأساس للمجتمع ، العالم اصبح مكان أصغر بكثير اليوم ، لقد طمست العولمة الحدود في جميع أنحاء العالم ، ويعمل المزيد من الناس من مختلف الدول ، والثقافات ، والأديان وأنماط الحياة معًا ، ويعيشون في نفس الأحياء أكثر من أي وقت مضى ، نحن في قرية عالمية .

في هذه العولمة  حيث يعيش الناس من خلفيات ، وثقافات ، وعقيدة مختلفة معًا ، وحيث أصبح العالم أكثر تنوعًا ، وتعددًا للثقافات من أي وقت مضى ، أصبح إرساء التسامح والوئام أكثر أهمية ؛ وأصبح تعزيز الحب والعاطفة المتبادلين أمرًا حيويًا .[5]

التسامح في الدين

عن كتابة مقدمة أو


خاتمة عن التسامح


فالدين نجد أن التسامح مهم جدا في حالة الدين إن طريقة عبادة الناس أمر شخصي للغاية ، ويمكن لأي شخص يهاجم دين الشخص أن يبدأ معركة حامية بسرعة كبيرة .

لكل فرد الحق في تصديق ما يريد، إذا كان هناك المزيد من التسامح بين الناس ، فستقل المعارك حول من هو على حق ، وتوضيح التعاليم الإسلامية فيما يتعلق بالحرية الدينية ، والتسامح لن يكون خارج السياق ، ويمكن كتابة كتابة


برجراف عن التسامح


لتوضيح أهمية التسامح بصورة أوضح . [5]