فوائد الموز الناضج وغير الناضج
الفرق بين الموز الناضج والغير ناضج
الاسم العلمي للموز هو (Musa) وهو نبات استوائي مزهر ينتمي إلى الفصيلة الموزية (Musaceae) وتنمو ثماره على شكل مجموعات بالجزء العلوي من الأشجار، ويشار إلى أن موطن الموز الأصلي يعود إلى جنوب شرق آسيا ومنها انتشرت زراعته إلى باقي أنحاء العالم، وليس جميع الموز له نفس الشكل، الحجم، اللون، والصفات بل إنها تختلف خاصة باختلاف الفصول وبشكل عام هو من أشهر الفواكه وأكثرها شيوعاً في كافة البلدان، ويكون الموز حلو المذاق ناضجاً حينما يكون باللون الأصفر، أما
الموز الاخضر
فهو الغير ناضج ولا يعتبر مذاقه حلواً. [1]، [2]
فوائد الموز الأصفر
يصنف الموز من بين أكثر الفواكه التي يترتب على تناولها حصول الجسم على الكثير من الفوائد حيث يتضمن الكثير من العناصرالأساسية الغذائية، فهو حلو المذاق ومن السهل أن يدرج بالنظام الغذائي اليومي، فضلاً عن مدى أهميته لصحة القلب وتعزيز عملية الهضم والمساعدة على فقد الوزن، ومن أبرز
فوائد الموز
ما يلي: [3]
- تحتوي ثمرة الموز الواحدة على ما لا يزيد عن مائة وخمسون سعر حراري، فضلاً عن أن معظم مكوناته تتمثل في الكربوهيدرات والماء، إلى جانب نسبة من البروتين ولكنها قليلة جداً، ولا تتضمن مكوناته أي نسبة من الدهون.
- يدعم الموز القلب ويحسن من صحته، حيث إن الموز هو أحد أكثر المصادر الغنية بعنصر البوتاسيوم وهو أحد أهم المعادن الضرورية لصحة القلب والحفاظ على ضغط الدم بمعدلاته الطبيعية، فضلاً عما يحتويه من معدن المغنسيوم الهام جداً لصحة القلب.
- يساعد الموز في ضبط معدلات السكر بالدم.
- يحسن من حالة الجهاز الهضمي وما يقوم به من عمليات.
- يقي من الإصابة بمشكلات الكُلى نظراً لما يحتوي عليه من نسبة عالية جداً من عنصر البوتاسيوم.
- أحياناً ما يقي الموز الناضج من أعراض التحسس تجاه الإنسولين.
فوائد الموز الأخضر
يحتوي الموز الناضج على نسبة عالية من النشا المقاوم الذي يساعد بالسيطرة على مرض السكري من نوعه الثاني، بالإضافة إلى تحفيزه لإشارات الشبع لكي تزداد وتصل للدماغ وهو ما ينتج عنه خسارة الوزن الزائد، وكلما نضجت الموزة وتحولت إلى اللون الأصفر ترتفع بها نسبة مضادات الأكسدة المقاومة للجذور الحرة التي ما إن نشطت بالجسم تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وبالتالي فإن تناول الموز يساهم في الوقاية من الإصابة به. [4]
أضرار الموز الأخضر
لا يعد تناول الموز الأخضر الغير ناضج مفيد في الكثير من الأحيان حيث قد يترتب عليه الإصابة بالإمساك لما يحتويه من نسبة نشا مقاوم عالية تجعل عملية هضمه صعبة على الجهاز الهضمي، لذا فإن الأطباء دوماً ما ينصحون بتجنب تناول الموز الغير ناضج واستبداله بالموز الأصفر.
ولكن الدراسات قد أوضحت بعض الفوائد للموز الأخضر الغير ناضج والتي من أبرزها علاج حالة الإسهال التي تصيب الأطفال الرضع، والجدير بالذكر أنه كلما تحول الموز الأخضر إلى أصفر فإن نسبة النشا المقاوم الموجودة به تقل تدريجياً ومن ثم يتحول إلى سكر، ومن المعروف عن الموز الناضج ما يحتوي عليه من نسبة ألياف غذائية عالية والتي تعمل على امتصاص السوائل الموجودة بالجسم والتي بدورها تقوم بتسهيل حركة البراز بالأمعاء الأمر الذي ينتج عنه الوقاية من الإمساك. [5]
الموز الناضج للامساك
الكثير من الدراسات أوضحت مدى ما للموز الأصفر الناضج من فوائد تتعلق بالوقاية من الإصابة بالإمساك لما يحتوي عليه من نسبة ألياف غذائية عالية تعمل على امتصاص السوائل من الجسم والتي تقوم بدورها بتيسير حركة الفضلات بالأمعاء حيث تجعلها لينة أكثر، لذا فإن الكثير من الأطباء ينصحون بأهمية تناول الأشخاص التي تعاني من الإمساك الموز بكثرة، وتكمن فوائد فاكهة الموز في علاج الإمساك فيما يلي ذكره:
-
مصدر غني بالألياف:
تحتوي الموزة متوسطة الحجم على نسبة ثلاث جرامات من الألياف تقريباً، بما ما يصل لعشرة بالمائة من الألياف التي يحتاج الإنسان إلى تناولها، مما يعزز من صحة الأمعاء وعملها بشكل منتظم. -
مصدر غني بالمعادن:
يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والكهارل الهامة للحفاظ على توازن السوائل الموجودة بخلايا الجسم، إذ أن البوتاسيوم معروف عنه دوره الفعال في إبقاء الجسم رطباً ودعم وظائف الأمعاء. -
مصدر غني بالفركتوز:
الموز غني بالفركتوز من قليل التعدد المرعوف بـ(FOS) وهو أحد أنواع السكريات الصحية التي يتغذى عليها البكتيريا النافعة بالأمعاء، وبالتالي فإنها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتقيه من الإصابة بعسر الهضم والإمساك.
كيف يصبح الموز الاخضر اصفر
أحياناً ما يكون الموز غير ناضج وأخضر اللون وفي تلك الحالة يكون الموز مفتقداً للكثير من فوائده التي ينتظر متناوله الحصول عليها، إلى جانب افتقاره للمذاق الحلو لذا يتم البحث حول الطرق التي يمكن من خلالها إنضاج الموز بسرعة وتحويله من اللون الأخضر إلى الأصفر ومن الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في ذلك ما يلي:
الكيس الورقي
يتم الاستعانة بالكيس الورقي لجعل الموز الغير ناضج يتحول للون الأصفر وهو ما يتم عن طريق وضعه به مع ثمار من أنواع فواكه أخرى أو خضروات مثل التفاح أو الطماطم، تساعد تلك الطريقة على رفع كمية ما ينبعث من إيثيلين إلى أقصد حد ممكن له وهو تلك المادة التي تسرع من نضج الفاكهة، ويتم القيام بذلك بنجاح عن طريق الخطوات الآتية:
- يتم وضع الموز بالكيس الورقي من أسفله.
- إلى جانبه يوضع حبة من التفاح أو الطماطم، ولكن لابد من الانتباه ألا تكون الثمرة الموضوعة إلى جانب الموز تامة النضج لكي لا تصل إلى مرحلة التعفن، وإن لم يكن هناك تفاح أو طماطم متوفرة يمكن الاستعاضة عنها بحبة من الكمثرى.
- بالخطوة التالية يتم إغلاق الكيس من خلال لف طرفه أو ثنيه لكي لا يخرج المنبعث من غاز الإيثيلين.
- وضع الكيس الورقي بمكان دافيء، حيث تساعد درجة الحرارة العالية على خروج أكبر قدر من غاز الإيثيلين وبالتالي يصل الموز لمرحلة النضج أسرع.
- يترك الكيس مغلقاً بموضعه ليلة كاملة وغالباً ما سوف يكون جاهزاً في الصباح، وإن لم يصل لمرحلة النضج المطلوبة يترك ست ساعات ثم تفقده وهكذا، وغالباً لا تتجاوز مرحلة بلوغ الموز اللون الأصفر سواء كان مصحوب ببقع بنية أم لا في غضون ما لا يزيد عن أربع وعشرون ساعة.
الفرن
هي أحد أفضل الطرق وأسرعها التي يمكن الاعتماد عليه في تسريع إنضاج الموز الأخضر ولكنها تكون مناسبة أكثر للموز الأخضر المائل للإصفرار، وتتمثل خطواتها فيما يلي:
- أولاً يتم التسخين المسبق للفرن على درجة حرارة مائة وخمسون درجة مئوية.
- يتم وضع حبات الموز على لوح الفرن مع الحرص على إبقاء مسافة فاصلة بين كل موزة وأخرى.
- يترك الموز بالفرن المشتعل لمدة لا تتجاوز العشرون دقيقة.
- يترك الموز حتى يبرد وحينها يصبح جاهز للأكل.