وظائف الدم الرئيسية
تعريف الدم
كثيراً ما يتردد التساؤل حول
كيف اعرف فصيلة دمي
حيث يعرف الدم بأنه ذلك العنصر الأساسي في جسم الكائنات الحية من حيوانات وإنسان والذي لا يوجد لهم حياة بدونه، وله الكثير من الوظائف الهامة بالجسم من أبرزها العمل على نقل كلاً من الفيتامينات والأكسجين والغذاء إلى جميع خلايا وأنسجة جسم الحيوان والإنسان، وحمل المواد الأولية التي امتصتها الأمعاء من الطعام ومن ثم تزويد الخلايا من خلالها بالطاقة اللازمة من أجل أدائها لوظائفها ومهامها، فضلاً عن محافظته على اتزان الجسم وتنظيم درجة حرارته. [1]، [2]
وظائف الدم الأربع الرئيسية
الدم عبارة عن نسيج ضام يتألف من
مكونات الدم
الأربع وهي (خلايا الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية، وبلازما الدم)، والتي يؤدي كلاً منها معاً
وظائف دم الانسان
الغاية في الأهمية للجسم وبدونها يتعرض للكثير من المشكلات الصحية والأمراض، والجدير بالذكر أن الدم يشكل ثمانية بالمائة من إجمالي كتلة الجسم، أما عن وظائف الجسم الرئيسية الأربع فهي:
- تخليص خلايا الجسم من ثاني أكسيد الكربون الضار، ونقل الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم وخلاياه.
- نقل المواد الغذائية إلى الخلايا من الجهاز الهضمي.
- يحتوي على مواد مقاومة للالتهاب والتئام ما يصيب الجسم من جروح.
- المساهمة بعملية تخليص الجسم من الفضلات ونقلها إلى الكليتين.
أهمية الدم
يوجد العديد من
انواع فصائل الدم
منها
فصائل الدم النادرة
أو غيرها من الفصائل الشائعة، وتتمثل أهمية الدم في جسم الإنسان بما يؤديه من وظائف ذات أهمية بالغة لا قيام ولا استمرار لحياة الإنسان بدونها ومن أبرز تلك الوظائف:
الحفاظ على توازن الجسم
يساعد في محافظة الجسم على اتزان ما يوجد به من عناصر إلى حد كبير، حيث يحافظ على درجة حرارة الجسم بمعدلها الطبيعي وهو ما يقوم به من خلال بعض الطرق منها بلازما الدم التي تعمل على امتصاص الحرارة من الجسم ومن ثم إخراجها، فضلاً عن سرعة تدفق الدم، وفيما يتعلق بذلك يُذكر أن ما يحدث من تباطؤ في تدفق الدم نظراً لاتساع الأوعية الدموية هو ما يترتب عليه فقد الجسم لحرارته. [3]
بينما في أحيان أخرى تكون درجة الحرارة المحيطة بالجسم منخفضة وبالتالي يحدث للأوعية الدموية انقباض وهو ما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم وفقدها، ويشار إلى أن الدم يقوم بالمحافظة على درجة حموضة الدم (pH)، ويعد ثبات تلك القيمة في إطار المدى الطبيعي الخاص بها من الأمور الضرورية في سبيل المحافظة على صحة وظائف الجسم. [3]
نقل العناصر الهامة إلى خلايا الجسم
يقوم الدم بنقل الكثير من المواد المختلفة فيما بين أعضاء الجسم وأجزائه، وهو ما يتم على النحو الآتي: [4]
- نقل الهرمونات مما يقوم بإنتاجها من الغدد إلى المستقبلات الخاصة بها.
- نقل الفضلات من مختلف أجزاء الجسم إلى الكُلى والكبد لكي يتم التخلص منها.
- نقل العناصر الغذائية من أماكن تخزينها بالجسم ومن الجهاز الهضمي إلى مختلف الأماكن بالجسم.
- نقل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين ما بين الرئتين ومختلف أعضاء الجسم.
- نقل الأجسام المضادة (Antibodies)، والكهارل (Electrolytes) وخلايا المناعة التي تقوم بمواجهة العدوى التي قد تصيب بعض أجزاء الجسم. [5]
حماية الجسم من العدوى
يتضمن الدم في تكوينه أحد أنواع الخلايا المعروفة بخلايا الدم البيضاء، والتي تقوم بدور هام في حماية الجسم مما قد يتعرض إليه من أخطار خارجية يترتب عليها دمار تلك الخلايا، ومن أمثلتها البكتيريا التي يترتب على إصابة الجسم بها ودخولها إلى مجرى الدم عن طريق الجرح المكشوف بعض الأمراض. [6]
ولا ينحصر دور تلك الخلايا فقط على التصدي للمخاطر الخارجية، ولكنه يتعدى ذلك حيث تقدر على الوقاية من الأخطار الداخلية التي تصيب الجسم مثل مواجهة الخلايا المصابة بالبكتيريا والفيروسات والقضاء عليها، وكذلك الخلايا التي تتضمن الحمض النووي الريبوزي المعروف بالـ(DNA)، تلك الخلايا قد تتكاثر وتصبح سرطانية وهو ما يحول الدم دون حدوثه، إلى جانب مساهمته في منع فقد قدر كبير من الدم أثناء تفاعل مكوناته التي يتشكل عنه تجلطات تؤدي إلى وقف نزيف المتضرر من الأوعية الدموية. [6]
وظائف مكونات الدم
تتفق كافة اأجساد لبشر بإنتاج مختلف مكوّنات الدم من بلازما، و صفائح دموية، خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء، وتعد وظائف مكونات الدم في غاية الأهمية للجسم، والذي يترتب على حدوث أي خلل بوظائف مكونات الدم تلك إصابة الجسم بمضاعفات وأمراض مختلفة، حيث إن الدم يؤدي دور حيوي بنظام المناعة والوقاية مما قد يصيب الإنسان من عدوى والتهابات وما إلى نحو ذلك، ومن وظائف مكونات الدم ما يأتي: [7]
خلايا الدم الحمراء
الخلايا الحمراء المعروفة كذلك بالكريات الحمراء وهي عبارة عن خلايا كبيرة مجهرية إلى حد ما لا تتضمن وجود أنوية بتكوينها، وهناك شبه بينها وبين الخلايا بدائية النواة الموجودة في البكتيريا، وتُمثل الخلايا الحمراء غالباً ما يتاوح بين أربعون إلى خمسون بالمائة من حجم الدم الأجمالي، وتكمن أهمية الخلايا الحمراء بشكل رئيسي في نقل الأكسجين من الرئتين إلى مختلف الأنسجة الحية بالجسم، يليه نقل ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجسم إلى الرئتين لكي يتيح له القيام بعملية الزفير.
ويتم إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل دائم ومستمر عن طريق نخاع العظام عن طريق الخلايا الجذعية بما يتراوح عدده ما بين أثنان إلى ثلاث مليون خلية في الثانية، ويرجع السبب فيما يتميز به الدم من لون أحمر إلى بروتين الهيموغلوبين، الذي يحتاج من يصاب بنقصه وهي الحالة المعروفة بفقر الدم بنقل الدم إليه من شخص آخر يحمل نفس فصيلته سواء كان من
فصيلة الدم b+
، أو من
فصيلة الدم الكريمة
وغيرها من الفصائل الأخرى.
خلايا الدم البيضاء
تُمثّل خلايا الدم البيضاء واحد بالمائة من إجمالي الدم، وتكمن وظيفتها الرئيسية في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى، ومقاومة ما قد يطرأ عليه من أجسام غريبة، وتتكون الخلايا البيضاء من الخلايا اللمفاوية (Lymphocyes) التي تعد أول الخلايا التى تقوم بمقاومة الأجسام الغربية والاستجابة لها، كما وقوم بتحديد موقعها، والخلايا المحبحبة (Granulocytes) والتي تقوم بالتخلص من خلايا الدم المحتضرة أو الميتة، والمواد الغريبة مثل الأسبستوس، والغبار.
البلازما
بلازما الدم عبارة عن مادة سائلة تتضمن عدة عوامل ومواد للتخثر منها البروتينات، الفيتامينات، الهرمونات، المعادن، الإنزيمات، والسكريات والدهون والأجسام المُضادة، وتتمثل الوظيفة الرئيسة للبلازما في نقل خلايا الدم والعناصر الغذائية عبر الأوعية الدموية إلى مختلف أنحاء الجسم من أنسجة وأعضاء وخلايا.
الصفائح الدموية
لا يمكن اعتبار الصفائح الدموية خلايا إذ أنها عبارة عن أجزاء صغيرة من الخلايا، تساهم في عملية تخثّر الدم عن طريق التجمّع بمكان الإصابة إلى جانب أن ارتفاع عددها فوق المعدل الطبيعي قد ينتج عنه تجلّطًا يترتب عليه الإصابة بالسكتات دماغية.