كيف امتلك الثقة بالنفس
فوائد الثقة بالنفس
-
عندما تؤمن بنفسك وتثق بها ستكون أكثر استعدادًا لتجربة أشياء جديدة، فإن الإيمان بنفسك هو المفتاح لإظهار نفسك وخوض كل ما هو جديد ونافع وعليك بالاعتماد على
التطوير الذاتي
- عندما تشعر بالثقة في نفسك، يمكنك تخصيص مواردك للمهمة التي بين يديك، بدلاً من إضاعة الوقت والطاقة في القلق من أنك لست جيدًا بما يكفي، يمكنك تكريس طاقتك لجهودك لذلك في النهاية ستؤدي بشكل أفضل.
- وإذا كنت تفتقر إلى الثقة في قدرتك على التواصل، فقد تقلق من أن لا أحد يستمع. وقد تكافح من أجل التركيز وقد تتعثر في كلماتك مما قد يعزز اعتقادك أنك سيء في تقديم العروض التقديمية. .[1]
اشياء تزيد الثقة بالنفس
لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام بها لتعزيز ثقتك بنفسك، إذا كنت تتساءل:
كيف اطور نفسي
أو كيف امتلك الثقة بالنفس ؟ فإن لديك الإجابة.
توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين
إذا كنت تريد التعرف على
كيف تكتسب الثقة في النفس
فهناك عدد من الأساسيات ومن أهمها: التوقف عن المقارة.
سواء كنت تقارن مظهرك مع الآخرين أو تقارن راتبك بدخل صديقك، فإن المقارنات ليست جيدة. في الواقع وجدت دراسة نُشرت عام 2018 وجود صلة مباشرة بين المقارنات وبين الطريقة التي تشعر بها تجاه نفسك.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قارنوا أنفسهم بالآخرين يعانون من مشاكل الحسد. وكلما زاد حسدهم كلما شعروا بالسوء تجاه أنفسهم.
عندما تلاحظ أنك تجري مقارنات، ذكر نفسك أن القيام بذلك ليس مفيدًا وأن الحياة ليست بساحة منافسة. .[1]
اهتم بنفسك
من المهم معرفة أنه من الصعب أن تشعر بالرضا عن نفسك إذا كنت تسيء إلى جسدك، وتعد من
مفاتيح الثقة بالنفس
وأيضا التقليل من النوم، وتناول نظام غذائي غير صحي والامتناع عن ممارسة الرياضة؛ كل ذلك سيؤثر على صحتك.
تظهر الدراسات باستمرار أن النشاط البدني يعزز الثقة بالنفس وتقدير الذات، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2016 أن النشاط البدني المنتظم يحسن صورة الجسم مما يعطي شعورا بمزيد من الثقة.
اجعل الرعاية الذاتية أولوية لأنه عندما تشعر أنك في أفضل حالاتك جسديًا ستشعر بطبيعة الحال بثقة أكبر في نفسك.[1]
تعاطف مع ذاتك
يتضمن التعاطف مع الذات معاملة نفسك بلطف عندما ترتكب خطأً أو تفشل أو تمر بانتكاسة.
بل على العكس تماما، إذ تظهر الدراسات أنه يميل إلى أن يكون له تأثير معاكس.
وجدت دراسة نشرت عام 2009 أن التعاطف مع الذات يساهم في زيادة الثقة في النفس وتقدير الذات. لأنه يمكن أن يساعدك على الشعور بالرضا حتى لو لم تقدم أداءً جيدًا كما كنت تأمل.
بدلاً من إيذاء نفسك أو توجيه الاتهامات لها، حاول التحدث إلى نفسك كما لو كنت تتحدث إلى صديق تثق به. تساهل مع نفسك قليلا، وذكّر نفسك أنه لا يوجد أحد مثالي.[1]
تقبل تزعزع ثقتك ومخاوفك
نتحدث عن تعزيز الثقة بالنفس، لذا قد يبدوا هذا الاقتراح غريبا، لكن من المهم التدرب على مواجهة بعض مخاوفك التي تنبع من قلة الثقة بالنفس.
إذا كنت تخشى أن تحرج نفسك أو تعتقد أنك ستفشل، أجبر نفسك على خوض التجربة، والتفكير الإيجابي في موضوع كيف امتلك الثقة بالنفس.
تدرب أمام أصدقائك وعائلتك حتى تكتسب بعض الثقة. لكن لا تنتظر حتى تشعر بالثقة بنسبة 100٪ قبل الشروع في الأمر.
قد يساعدك تبني القليل من الشك الذاتي والمخاوف في الواقع على أداء أفضل. وجدت دراسة نشرت عام 2010 أن الرياضيين الذين تبنوا شكوكهم بأنفسهم تفوقوا في الأداء على الرياضيين الذين كانوا واثقين من أنفسهم بنسبة 100٪.[1]
متى ألجأ للطب النفسي من أجل تحسين الثقة بالنفس
إذا كانت مشكلات الثقة بالنفس تتعارض مع عملك أو حياتك الاجتماعية أو تعليمك، فاطلب المساعدة المهنية.
في بعض الأحيان، ينبع انخفاض الثقة بالنفس من مشكلة أكبر، مثل حدث صادم من الماضي. وفي أوقات أخرى قد يكون من أعراض مشكلة من مشاكل الصحة العقلية. .[2]
الإفراط في الثقة في النفس
من الممكن أن يكون لديك
زيادة الثقة بالنفس
أكثر من اللازم إذا كنت واثقًا جدًا من قدراتك فقد لا تتخذ أي إجراء، فمثلا قد يؤدي الإفراط في الثقة بشأن قدرتك على اجتياز الاختبار إلى منعك من الدراسة.
أو افتراض أنك لست بحاجة إلى التدرب على عرض تقديمي قد يتسبب في عدم استعدادك له، من المهم أن تتمتع بجرعة صحية من الثقة بالنفس تساعدك على الأداء دون إفراط أو تفريط.[2]
آثار الثقة في النفس
هناك العديد من
ايجابيات وسلبيات الثقة بالنفس
وامتلاك الثقة بالنفس مرتبط بقبول السلبيات، للثقة في النفس جوانب تحقق نتائج وآثار إيجابية، ويتوفر العكس. ومن الإيجابيات التي تحصل عليها عند امتلاك الثقة في النفس:
- سيكون لديك فهم واضح لما تريده حقًا في الحياة.
- ستعرف الخطوات التي يجب اتخاذها عندما تحتاج إلى تهدئة نفسك أو مواساتها.
- ستمتلك مجموعة أعمق من المهارات ومن المحتمل أن تنجح في المستويات التي تراها مناسبة. [2]
سلبيات الثقة في النفس
- ستقع في فخ تشعر فيه بأن الأشياء التي تقوم بها لم تعد توفر الإثارة التي كانت توفرها سابقا، لأن الثقة التامة تلغي وجود الترقب والتشوق لما قد ينتجه عملك.
- ستفقد في حياتك أشخاصًا تعتقد أنهم مهمون نتيجة لعدم تقديرهم لك جيدا أو لاعتقادك أنك أفضل منهم.
- سيكون لديك فهم أكبر للحياة وقد لا يعجبك ما تكتشفه. [2]
الثقة بالنفس وقوة الشخصية
غالبًا ما يتم الخلط بين مصطلحي الثقة بالنفس وتقدير الذات، و
الفرق بين تقدير الذات والثقة بالنفس
أن الثقة هي مقياس الإيمان بقدرات المرء بينما تقدير الذات يتعلق بإحساسنا بدواخلنا وذواتنا.
إن تقدير الذات ينطوي على كل من الأفكار والعواطف ويؤثر على كيفية إدراكنا للآخرين وتفاعلنا مع العالم.
الثقة هي معرفة ما يمكننا وما لا نستطيع فعله والثقة في قدراتنا، قد يكون الأطفال الواثقون من أنفسهم أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات وكذلك لتحمل المسؤولية عن أفعالهم.
إذا كانت الثقة مسألة إيمان فإن التقدير هو إدراك للقيمة، من الممكن أن يكون الفرد واثقًا في مجالات معينة من حياته ولا يزال يعاني من تدني احترام الذات وعدم تقديره قيمة نفسه. [3]