تعريف المشيج وانواعه

ما هو المشيج المذكر والمؤنث

الأمشاج هي خلايا تحمل عدد فردي من الصبغيات وتتحد مع مشيج آخر في عملية التلقيح. ينتج التلقيح خلية مضاعفة الصيغة الصبغية والتي تخضع لسلسلة من الانقسامات من أجل إنتاج كائن جديد. الأمشاج تعتبر الحوامل الرئيسية للمعلومات الجينية من جيل لآخر. وتحمل الكروموسومات المؤتلفة التي تنتج في نهاية الانقسام الاختزالي.

غالبًا ما يكون للأفراد الذين يتكاثرون جنسيًا نوعان مختلفان من الأمشاج.

  • المشيج المؤنث الذي تنتجه الأنثى عادةً ما يسمى البويضة.
  • المشيج المذكر هو النطفة

هذه الاختلافات في تسمية الأمشاج مماثلة لما يحدث في عالم النباتات، حيث تسمى

  • يطلق على الأمشاج الأنثوية البويضة
  • يطلق على الأمشاج الذكر حبوب اللقاح [1]

اندماج المشيج المذكر مع المشيج المؤنث

تتطلب عملية التكاثر الجنسي زوجان اثنان. خلال تلك العملية تتحد النواة الذكرية مع النواة الأنثوية من أجل تشكيل البيضة الملقحة. هذه العملية تدعى بعملية الإخصاب.

الأمشاج هي

  • البويضة لدى الإناث والنطفة لدى الذكور في الحيوانات والبشر
  • البويضة لدى الإناث وحبوب اللقاح لدى الذكر في النباتات.

الأمشاج التي يتم إنتاجها تكون مختلفة جينيًا عن كل واحدة أخرى وعن والديها. هذه العملية تؤدي لتنوع كبير في الكائنات الحية من خلال مزج المعلومات الجينية.


عملية الإخصاب لدى البشر

عملية الإخصاب هي اندماج نواة الأمشاج الذكرية مع نواة الأمشاج الأنثوية. لدى البشر، كل أمشاج ذكر أو أنثى تحوي على نصف عدد الصبغيات وهي 46 صبغي التي يتطلبها الجسم. يحوي الأمشاج على 23 صبغي فقط ويسمى أحادي الصيغة الصبغية.

عندما تتحد البويضة مع النطفة في الإخصاب، يقومون بمزج مجموعتي الصبغيات الموجودة. وهذا يؤدي لتشكيل 46 صبغي في المجمل. الصبغيات الأمومية من خلية البويضة والصبغيات الابوية من خلية النطفة تندمج معًا. الخلية الناتجة تسمى بالبيضة الملقحة. وهي خلية مضاعفة الصيغة الصبغية ولديها نسختين من كل صبغي، واحدة من خلية النطفة وواحدة من خلية البويضة.

تتطور البيضة الملقحة إلى مضغة. وتملك الدنا من كلًا من الأب والأم وها يؤدي لظهور مزيج من الصفات من كلا الأبوين. بهذه الطريقة، يؤدي التكاثر الجنسي لتشكيل سلسلة من الأنواع. تنمو البيضة الملقحة من خلال الانقسام المنصف لتشكل المضغة. عندما تتطور المضغة، تبدأ بالتمايز. [2]

الانقسام المنصف

الانقسام المنصف هو عملية انقسام خلوي في الكائنات التي تتكاثر جنسيًا. الانقسام المنصف يولد الأمشاج التي تحوي نصف عدد الصبغيات في الخلية الأم. ويشابه الانقسام المنصف الانقسام الخيطي في بعض الجوانب، ولكنه يكون مختلفًا من الناحية الوظيفية عن الانقسام الخيطي.

مراحل الانقسام المنصف هي الانقسام المنصف الأول الانقسام المنصف الثاني، ويتم إنتاج اربع خلايا بنات. كل واحدة من الخلايا البنات تحوي نصف عدد الصبغيات من الخلية الأم. وقبل أن تقوم الخلية بالانقسام تخضع لمرحلة تسمى بالطور البيني. خلال الطور البيني تتضاعف كتلة الخلية، وتقوم باصطناع الدنا والبروتين، وتتضاعف الصبغيات لديها. [3]

كيفية تشكل الأمشاج

التكاثر الجنسي ينتج عن طريق نوع من الانقسام الخلوي يسمى الانقسام المنصف أو الاختزالي، والذي يقوم بإنتاج الأعراس، مثل البويضة والنطفة. عملية الانقسام المنصف تحدث في الأعضاء التكاثرية لدى الذكر والأنثى. تمامًا كما يحدث في الانقسام المنصف، تبدأ الخلية الانقسام في الطور البيني. في الطور البيني، بتم نسخ الدنا، ونمو الخلية، ويتم نسخ العضيات أيضًا. بعد انتهاء الطور البيني تبدأ


مراحل تشكل الأمشاج الذكرية والأنثوية


:

  • يحدث انقسامين انتصافيين وهذا يعني أن الخلية تنقسم مرتين لتشكل أربعة أمشاج
  • كل مشيج يحتوي على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في خلايا الجسم (كروموسوم واحد من كل زوج)، وبالتالي يُعرف باسم فردي الصيغة الصبغية.

تختلف الأمشاج عن بعضها البعض في التركيبة الصبغية. [2]

أنواع الأمشاج

في العديد من الأنواع البشرية، هناك نوعين من الأمشاج التي تختلف في شكلها وتركيبها عن النوع الآخر. في البشر والثدييات على سبيل المثال، تكون البويضة أكبر بكثير من النطفة.

  • تتمتع النطفة بمظهر مميز يشبه الشرغوف مع تكيفات مختلفة تسمح له بالانتقال عبر الجهاز التناسلي الأنثوي و

    تلقيح البويضة.
  • أما البويضة فيكون لها تكيفات هيكلية تساعد في عملية الإخصاب والانغراس فيما بعد.

بالإضافة إلى ذلك، معظم الأنواع تكون غير متجانسة، بمعنى أنها تحوي على مجموعات مختلفة من الصبغيات في كل نوع من الأمشاج.

في الثدييات:

  • الأمشاج الأنثوية تحوي على صبغي X وحيد بالإضافة إلى 22 صبغي جسدي.
  • الأمشاج الذكرية، أو النطفة قد تحوي على صبغي X أو صبغي Y و22 صبغي جسدي. اعتمادًا على الصبغي الجنسي لدى الأمشاج الذكرية يتم تحديد سواءً كانت البيضة الملقحة ذكرًا أم أنثى.

تركيب الأمشاج


تركيب ووظائف النطفة

النطاف البشرية هي خلايا عالية التخصص وتخضع لمراحل كبيرة من التمايز. تحوي النطفة على الرأس، العنق، القطعة الوسطى والذيل.

  • يحوي الرأس المادة الجينية، الحمض النووي في رأس النطفة مضغوط بدرجة كبيرة، وله نشاط نسبي غير موجود تقريبًا، وجميع الكروموسومات تكون مكثفة بإحكام. وتملك بروتينات خاصة تسمى البروتامين من أجل تعبئة الحمض النووي بإحكام أكثر من الهستونات. يحاط الرأس ببنية تشبه القلنسوة تسمى الأكروسومات، وهي تؤثر على الأغشية الخلوية للبويضة، وتسمح للدنا في النطفة بالوصول إلى الغشاء البلاسمي للبويضة
  • العنق يتألف من زوج من المريكزات. يدخل المريكز القريب إلى البويضة في عملية التلقيح ويتضاعف في البويضة.
  • يتكون الذيل من سوط يسمح لهذه الخلية بالسفر على طول القناة التناسلية الأنثوية، من عنق الرحم ، عبر الرحم باتجاه قناة فالوب حيث يمكن أن يحدث الإخصاب. هذه الحركة ضرورية من أجل الإخصاب.


تركيب البويضة

البويضة هي العروس الأنثوية، وهي خلية غير متحركة. في الثدييات، تحدث عملية الإخصاب وتطور المضغة داخل جسم الأنثى.

يتم إنتاج البويضة من الخلايا الأم خلال عملية تشكل البويضة. البويضة هي خلية متخصصة لضمان الإخصاب من خلال خلية منوية واحدة فقط. تحوي البويضة أيضًا على العناصر الغذائية التي تحافظ على نمو البيضة الملقحة. [1]

الانقسام المنصف والخيطي

الانقسام الخيطي الانقسام المنصف
تنتج خلايا مضاعفة الصيغة الصبغية تنتج خلايا وحيدة الصيغة الصبغية
يتم إنتاج الخلايا من أجل النمو والإصلاح يتم إنتاج الخلايا من أجل التكاثر الجنسي
الخلايا التي يتم تشكيلها مماثلة في التركيب الجيني للخلايا الأم الخلايا التي يتم تشكيلها تختلف عن الخلية الأم وتختلف عن الخلايا الأخرى
يتم إنتاج خليتين فقط يتم إنتاج أربع خلايا
يحدث انقسام خلوي واحد يحدث انقسامين
يحدث الطور البيني قبل عملية انقسام الخلية يحدث الطور البيني قبل عملية الانقسام الخلوي

[2]


عيوب الانقسام المنصف

بينما تضمن عملية الانقسام الاختزالي الحفاظ على العدد الصحيح من الصبغيات في التكاثر الجنسي، فقد تحدث أخطاء في بعض الأحيان. لدى البشر، يمكن أن تؤدي هذه الأخطاء إلى مشاكل تسبب الإجهاض. يمكن أن تؤدي الأخطاء في الانقسام الاختزالي أيضًا إلى اضطرابات وراثية لدى الجنين.

إحدى هذه الأخطاء هو عدم انفصال

الكروموسومات

. وفي هذه الحالة، لا تنفصل الكروموسومات كما ينبغي أثناء عملية الانقسام المنصف. الأمشاج التي يتم إنتاجها لا تحتوي على العدد الصحيح من الكروموسومات. لدى البشر ، على سبيل المثال ، قد تحتوي الأمشاج على كروموسوم إضافي أو تفقد أحد الكروموسوم. في مثل هذه الحالات ، يمكن أن ينتهي الحمل الناتج عن مثل هذه الأمشاج بالإجهاض. لكن هذه العيوب تكون أقل شدةً من عدم انفصال الصبغيات الجسدية. [3]