الأقوام التي ذكرت في القرآن

كم قوم ذكروا في القرآن

نص القرآن وتحدث عن

الأقوام السابقة

وأمم الأنبياء الذين بعث الله لهم الأنبياء لكي يبشروهم وينذروهم من عذاب جهنم، وتلك الأقوام كانت قبل أن يبعث الله رسوله محمد خاتم الأنبياء للناس جميعا ، فقد تحدث القرآن عن

الانبياء واقوامهم

في سور القرآن الكريم .

في سبعة عشر سورة قرآنية وذكرهم في أربعمئة آية قرآنية يتحدث القرآن الكريم عن هؤلاء الأقوام في نمطين ، فإن أول نمط هو السرد الزمني للأحداث التاريخية التي مرت بها تلك الأمم [1]  .

والثاني هو السرد الموضوعي والذي يتم فيه ترتيب هؤلاء الأقوام التي جاءت في البداية ، ثم التي بعدها والتي بعدها وهكذا ، وعدد الآيات المكية التي تتحدث عن هؤلاء الأقوام هي سبعة عشر سورة .

الأقوام البائدة الذين ذكرهم الله في القرآن في الكثير من السور والآيات القرآنية هم:

  • قوم نوح وكان النبي المرسل إليهم هو نوح عليه السلام.
  • قوم عاد والنبي الذي ارسل إليهم هو هود عليه السلام.
  • قوم ثمود والنبي الذي ارسل إليهم هو صالح عليه السلام.
  • قوم سيدنا إبراهيم عليه السلام.
  • قوم سيدنا لوط عليه السلام.
  • قوم مدين والنبي الذي ارسل إليهم هو نبي الله شعيب عليه السلام.
  • قوم فرعون.

وكل هذه الأقوام يأتي معهم في الكثير من الأوقات أقوام أخرين في الكثير من الآيات القرآنية الأخرى مثل:

  • قوم أصحاب الرس وهم الذين يعتبرو جزء أو فرع من قوم ثمود .
  • قوم أصحاب الأيكة وهم أيضا يعتبرو جزء من قوم مدين .
  • قوم تبع والذين تم الحديث عنهم في سورة ق .

الأقوام التي أهلكها الله ونوع الهلاك

هناك الكثير من

أقوام الأنبياء

الذين بعث الله فيهم أنبيائه لكي يؤمنو بهم ولكي يبشروهم وينذروهم من عذاب الله ، فإذ هؤلاء الأقوام لم يؤمنو بالله وبالرسالة التي أرسل الله تعالى بها أنبيائه إليهم [2] .

لذلك فإن هؤلاء الأقوام الذي لم يؤمنو أرسل الله عليهم أشد أنواع العذاب لكي يريهم الله قوته في أن يخسف بهم الأرض ،


قوم نوح

هلاك قوم نوح عليه السلام أرسل الله تعالى نبيه نوح إلى قومه وأمره أن يدعوهم إلى دين الله وبالفعل قد نغذ سيدنا نوح أومر الله ودعى قومه ، ظل نوح عليه السلام في قومه تسعمئة وخمسين عام يدعوهم إلى الله وأن يؤمنو به .

ولكن على مدار كل تلك الفترة لم يؤمن به إلا القليل منهم لذلك فإن الله أمر نبيه نوح أن يصنع شفينة ويأخذ فيه من أمن معه ، أما الذين لم يؤمنو فإن الله ارسل عليهم طوفان شديد وأيضا مطر غزير من السماء كان هو السبب في زوالهم .


قوم لوط

هلاك قوم لوط عندما دعى نبي الله نوح قومه ولم يؤمنو به فإن الله قد أنذرهم الكثير من الانذارات وطلب من نبيه أن يبلغ قومه هذه الانذارات لذلك فعندما لم يؤمنو به أرسل الله عليهم العذاب الشدي د.

أرسل الله عليهم المطر المهلك الشديد الذي أدر إلى هلاكهم الشديد وارسل عليهم أيضا الحجارة القوية العاصفة التي كانت تودي بحياة من تصيبه هذه الحجارة من شدة قوتها وبطشها .

كما ارسل الله عليهم حجارة مصنوعة من طين أدت إلى هلاكهم وموتهم ولكنهم ومع كل تلك أنواع التعذيب المتوالية لم يؤمنو بالله فاماتهم الله.

قوم عاد

قوم عاد هم القوم الذين ارسل الله لهم نبيه هود لكي ينذرهم بعذاب الله لهم ويحذرهم مما قد يحل بهم من عذاب الله إن لم يؤمنو به [3] .

فقد ارسل الله إلى عاد نبيه هو إليهم لكي يدعوهم إلى الله وينذرهم أيضا بالعذاب الذي يمكن أن يحل عليهم من الله إن لم يؤمنو بما قد يرسل الله عليهم من عذاب.

ولكن قومه لم يؤمنو به وكذبوه واستهزءوا به وسفهو ولم يسمعو ما يقوله وما يدعوهم إليه وظنو أنه يكذب عليهم وقد استمرو على طريقهم التي كانو فيها واستمرو في معصيتهم لله عز وجل.

وعندما لم يستمع قوم عاد لما قد حل بينهم مما كان يدعوهم إليه نبي الله هود وكذبوه فإن الله قد أمر نبيه هود أن ينجو هو ومن أمن معه من قومه .

اما عن بقية ثمود فإن الله قد نفذ وعيده لهم وانزل عليهم العذاب الذي كان يحذرهم منه نبيهم هود وهلك ومات كل من كفر يالله وبنبيه

هلاك قوم عاد عندما لم يؤمنو بالله وبرسوله فإن الله ارسل عليهم اشد أنواع التعذيب ، فقد ارسل عليهم صاعقة أدت إلى أذيتهم بشكل كبير ولكنهم لم يؤمنو كما ارسل الله عليهم الريح القوية والتي من شدتها وقوتها الشديدة .

تؤدي الى قلع كل ماهو له جذور في باطن الأرض وارسل الله عليهم أيام سيئة للغاية كانت سيئة عليهم في كل ماهو فيها ، وايضا في تلك الأيام ارسل الله عليهم ايضا ريح شديدة ايضا لكي ينذرهم ويجعلهم يتبعوه ولكنهم لم يؤمنو أيضا .

كيف هلكت ثمود

ذكر الله تعالى قصة قوم ثمود في الكثير من السور القرآنية وايضا في الكثير من الآيات القرآنية ، وذلك للتأكيد على مدى الخطيئة ومدى المعصية التي قد قامو بارتكابها .

تذكر الكثير من آيات القرآن الكريم أن قوم ثمود قد كذبو بما قد ارسلن الله لهم وهناك الكثير من الدراسات التاريخية التي قد وضحت الكثير من مظاهر الحياة التي كان يعيشها قوم ثمود فقد بينت نمط بيوتهم والكثير من جوانب حياتهم .

ارسل الله الى قوم ثمود نبيه صالح بدين الحق ولكن قوم ثمود قد فوجئو ولم يصدقو ما يدعوهم إليه نبي الله صالح ولم يصدقو ايما ما جاء به من رسالة إليهم وأنه قد كفر بما يؤمنو به هم .

فعندما دعاهم نبي الله صالح إلى دين الله لم يسمعو لكلامه وكذبوه واستهزاؤ به أيضا وعدد قليل منهم هو الذي أمن به ، ولكن نبي الله صالح قد أنذرهم عدة مرات وحذرهم من عذاب الله لهم والذي يمكن أن يحل بهم .

ولكنهم لم يسمعو له وكذبوه أيضا في هذه المرة أيضا لذلك فقد حل بهم من العذاب ما قد حل بالأقوام الشابقين لهم ، وجاء نبي الله صالح بآية من الله وهي الناقة وأمرهم بأن لا يمسو هذه الناقة ولا يفكرو في أن يأذوها .

ولكنهم لم يسمعو له وقامو بقتل هذه الناقة لذلك فقد نفذ الله لهم وعيده وحل بهم مو كان يحذرهم نبي الله منه منذ زمن فقد ارسل الله عليهم الريح والهلاك التي كانت سبب في فنائهم من على وجه الأرض وموتهم جميعهم .