فوائد القفز الطولي واضراره
ما هي أنواع القفز
هناك العديد من
انواع الجمباز
والرياضات الأولمبية وهي تتضمن:
-
القفز الطويل
تتطلب القفزة الطويلة من لاعبي الركض وبعدها القفز للوصول إلى أبعد نقطة على الأرض الرملية حيث يبدأ لاعبو القفز في الركض نحو لوحة الإقلاع وعندما يصلون إلى اللوحة يجب أن يقفزوا إلى الأمام. إذا عبرت قدم العبور نهاية لوحة الإقلاع ، فلن يتم احتساب القفزة. يحصل كل لاعب على ثلاث محاولات وأبعد مسافة هي النتيجة الرسمية للقفز.
-
الوثب العالي
يبدأ اللاعب بالجري، ثم يقفز من خلال استخدام قدم واحدة فقط، يجب أن يقفز الرياضي بحيث لا يلامس العارضة التي يبلغ طولها 13 قدمًا تقريبًا. يجري العبور باتجاه العارضة ، ثم يقفز لأعلى فوق العارضة، إما أن يكون وجهه لأسفل أو مواجهًا لأعلى. قد يحاول كل قافز تأدية القفزة ثلاث مرات. ويعتبر خاسرًا إن أخفق في المحاولات الثلاث. إن قام الرياضي بإنزال العارضة للأسفل، فلن تحتسب القفزة.
-
القفز الثلاثي
يتكون القفز الثلاثي من ثلاث قفزات متتالية للقفز إلى أقصى حد ممكن، ويتناوب لاعبو القفز بالإقدام بكل قفزة. كل رياضي يجب عليه تأدية ثلاث قفزات وأعلى نقطة يسجلها تكون هي درجة الوثب.
- في نهاية القفزة الأولى يجب أن يلامس الأرض بالقدم التي بدأ فيها
- في القفزة الثانية يجب أن يلامس الأرض بالقدم الثانية
- في القفزة الثالثة يجب أن يلامس الأرض بالقدمين معًا. [1]
ما هو القفز الطويل
تعريف القفز الطويل
: هي رياضة تعتبر من الرياضات الصعبة، ويقوم فيها اللاعب بالركض لمسافات معينة ليقوم بعدها بالقفز بأقصى قدرة له. يحتاج لاعب القفز الطويل إلى كلًا من السرعة والقوة. الرياضي صاحب أطول قفز يفوز في المنافسة. يمكن تقسيم عملية القفز الطويل إلى أربع مراحل وهي الركض، الإقلاع، الطيران، والهبوط.
مراحل القفز الطويل
-
الركض
في مرحلة الركض، يجب أن يحقق الرياضي الثبات والسرعة. يحصل الرياضي على دفعة قوية من الطاقة قبل القفزة. تؤثر السرعة بشكل كبير على مسافة القفز. ولا يجب على الرياضي أن يقفز قبل حد معين، وإلا ستكون القفزة غير محسوبة.
يقوم لاعبو القفز الطولي بحوالي 20 خطوة، بينما تقطع لاعبات القفز الطولي حوالي 16 خطوة. بالنسبة للمبتدئين، يمكن البدء ب8 خطوات. وعند الاقتراب من موقع القفز، لا يجب أن تتردد، ويجب النظر للأمام.
-
الإقلاع
هذه الوضعية ترتكز بشكل رئيسي على موضع القدم في تلك الوضعية وهي القدم التي ترتكز على الأرض عند محاولة الإقلاع، إن كان الشخص يميني، فإن قدم الإقلاع يجب أن تكون القدم اليسرى والعكس صحيحًا. عند الإقلاع، الهدف يكون أن يصل الشخص لعلو معين يمكنه من الطيران لمسافة أطول وأبعد. الإقلاع على الكعب يمكن أن يقلل من السرعة، بينما الإقلاع على أصابع العدّاء يمكن أن يزيد من خطر الإصابات.
-
الطيران
هناك تقنيات قليلة في عملية الطيران، ومنها تقنية الشراع. تقنية الشراع جيدة للمبتدئين. ومن أجل القيام بها، فهي تعتمد على مد الساق الحرة أمام الجسم لأبعد مسافة ممكنة. قدم الإقلاع سوف تحذو حذوها في نفس وضعية الطيران، وفي النهاية يجب تقديم الذراعين للأمام، كما لو أن الشخص يحاول الوصول.
-
الهبوط
عند الهبوط، من المهم ألا يهبط الشخص للخلف. يجب رفع الكعبين للأعلى وتقديم الرأس باتجاه الركبتين. الرياضيون يهبطون أحيانًا على الجانبين أو إلى الأمام بعد السقوط على الكعبين، يجب تذكر أن كل إنش يكون محسوبًا، لذا يجب أني يراعي الشخص خطواته. [2]
تاريخ القفز الطويل
يمكن تتبع تاريخ القفز الطويل إلى اليونانيين القدماء. كان يعتقد أن لهذه الرياضة أهمية في الحرب، مع ذلك كانت منهجية اللعب وقوانينه مختلفة عن القوانين الحالية، اعتاد اللاعبون على الإقلاع بعد الركض لمسافات قصيرة، وكان يتوجب عليهم أن يحملوا أداة تمنعهم من التأرجح.
في الثمانينات، تمت إضافة هذه الرياضة إلى الأحداث الرياضية، وتمت وضعها في الألعاب الأولمبية في عام 1896 للمرة الأولى. خلال هذه الفترة، تم القضاء تمامًا على استخدام الرسن. في عام 1928، تم تنظيم أولمبياد في هولندا شاركت فيها النساء لأول مرة. بعد فترة وجيزة من هذا الحدث، تم تشكيل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) لإدارة هذه الرياضة.
بيئة اللعب
في القفز الطويل، يجب على اللاعب أن يقفز لأعلى مسافة ممكنة من نقطة الإقلاع. الهبوط يتم عادةً على أرض رملية ويتم تحديد مسافة الركض قبل القفز.
مسافة الركض تكون حوالي 40 متر طولًا و1.22 متر عرضًا. هناك لوحة من اجل الإقلاع قبل منطقة الهبوط. يبلغ طولها 1.22 متر وعرضها وعمقها 20 سم و 10 سم على التوالي. من على بعد متر واحد على الأقل من منطقة الهبوط ، يجب أن يكون هناك مادة بلاستيكية لتسجيل آثار قدم الرياضي. عادةً ما تكون هذه المادة باللون الأبيض. [3]
فوائد القفز الطويل
فوائد رياضة القفز
تتضمن:
- تحفيز الاستقلاب
- زيادة حس التوازن
- زيادة محتوى الأكسجين
- تحسين دوران الأكسجين إلى النسج
- تحسين دوران اللمف في الغدد اللمفية
- تقوية القلب والجهاز الوعائي
- زيادة الطاقة والحيوية
- تقوية العضلات وتثبيتها
وفي جميع الأحوال، ستساعد الرياضة الشخص على الاستمتاع بوقته.
-
تقوية الجهاز الوعائي
القفز الطويل يساعد على تقوية العضلات، وهذا يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، ويقوي القلب والجهاز الدوراني، ويضخ الأكسجين للجسم بفعالية أكبر.
-
تقوية العظام
إن إجراء تمارين القفز الطويل يساعد على تقوية العظام، لأنه يضع العظام تحت ضغط بسيط، هذا يمكن أن يؤدي لتقوية اجهاز الهيكلي العضلي وتحسين محتوى العظام من المعادن. القفز والهبوط يساعد على تقوية العظام والوقاية من أمراض العظام مثل هشاشة العظام.
-
الصحة العقلية
لا تؤثر الرياضة فقط على الدوران وضخ الأكسجين إلى الجسم، والدماغ، إنما تسبب الشعور باليقظة، وإن ممارسة الرياضة تؤدي للشعور بسعادة أكبر وإيجابية، وثقة أكبر بالنفس.
الإندورفين، هو الهرمون الذي يعزز المزاج الإيجابي ويتم إفرازه بسبب ممارسة التمارين الرياضية بما في ذلك
القفز على الترامبولين
والركض وركوب الدراجة.
-
زيادة الاستقلاب
يزيد الركض والقفز الطويل من معدل الاستقلاب، وهذا يساعد الجسم على استقلاب المواد المغذية بشكل أكثر فعالية. وهذا يساعد الشخص على خسارة الوزن.
-
التنسيق والمهارات الحركية
رياضة القفز الطويل تعتبر من أفضل الرياضات التي تتطلب العديد من المهارات والتنسيق في الوقت نفسه، حيث تضم التوازن، والحفاظ على وضعية الجسم وترقب الخطوة القادمة والاستعداد لها.
هذه الأمور يمكن أن تؤثر على الجهاز الحركي، ويسمح للشخص باستعمال عضلات مختلفة في كل مرة من اجل تقويتها [4]
أضرار القفز الطويل
إن كل رياضة يكون لديها أضرار معينة مثل
رياضة الترامبولين
التي يمكن أن تسبب الكسور، القفز الطويل هو رياضة قفز أفقية ترتبط ببعض الإصابات، وهي يمكن تقسيمها إلى الإجهاد والصدمة. يمكن ان يؤدي الإجهاد في ممارسة تلك الرياضة إلى إصابات الإجهاد المتكررة واعتلال الأوتار العضلية. ويمكن أن يصاب الشخص عند الإقلاع أو عند الهبوط بالعديد من الإصابات وهي تشمل:
- الكسور
- تمزقات العضلات الحاد
- الخلع
- التواءات الأربطة الخطيرة (مثل التواء الكاحل)
- تمزق الأوتار
- الاضطرابات الداخلية التي تصيب الركبة
يمكن تقييم تلك الاضطرابات من خلال المدرب الرياضي وإحالتها إلى الطبيب في حال كانت الإصابة شديدة. الإصابات الخطيرة عادةً ما تتطلب الابتعاد فترة عن التمارين الرياضية والمنافسات [5]