اكثر من 50 خريطة مفاهيم فارغة
معنى خرائط المفاهيم
خريطة المفاهيم هي رسم بياني يوضح العلاقة بين المفاهيم أو أداة تصور العلاقات بين المفاهيم وهي أداة رسومية غالبًا ما يستخدمها مصممو الجرافيك والمهندسون والمهندسون المعماريون لهيكلة المعرفة وتنظيمها
تقوم خرائط المفاهيم عادةً بتصوير الأفكار والمعلومات كدوائر أو مربعات متصلة بأسهم معنونة في بنية هرمية تتفرع إلى أسفل.
ويمكن التعبير عن العلاقة بين المفاهيم باستخدام عبارات ربط مثل “الأسباب” أو “تتطلب” أو “تساهم في”. ومن المفيد إستخدامها لتوضيح المعلومات المعقدة على نطاق واسع.
وتظهر الأبحاث أنه من المفيد إنشاء نموذج عقلي جماعي ، وتحديد الثغرات ، وتعزيز تعلم مواد العلوم.[1]
تحميل خرائط مفاهيم فارغة
مبتكر خرائط المفاهيم
قوالب خرائط المفاهيم معروفة جيدًا في جميع أنحاء العالم وهي موجودة منذ سنوات ولقد تم إنشاء هذه الأدوات المبتكرة للتعلم وتنظيم المعلومات من قبل الدكتور جيه دي نوفاك وجوين Novak و Gowin في عام 1984
هي عبارة عن تخطيط يمكن استخدامه لتمثيل مجموعة من معاني المفاهيم التي تم وضعها في إطار من الخطط. كل هذه المفاهيم مرتبطة ببعضها البعض وترتبط جميعها بالموضوع الرئيسي أو الفكر الأساسي .
ويوجد أساليب متعددة يمكن بها إنشاء خرائط المفاهيم إلا أن مبتكر رسم الخرائط المفاهيمية الدكتور جيه دي نوفاك يروج للترتيب الهرمي وسؤال واحد مركزي في خريطة واحدة ويعتقد أيضًا أن الربط أمر لا بد منه لكل سطر اتصال .[3] ، [2]
خرائط مفاهيم جديدة
العلاقة بين خرائط المفاهيم وبين خرائط العصف الذهني
تشير خريطة المفاهيم إلى منظم مرئي يمكنه إثراء فهم الطلاب لمفهوم جديد. إنه مشابه للعصف الذهني ورسم الخرائط الذهنية ، لأنه يتحدى الطلاب للتعبير عن المفاهيم أو الأفكار الأساسية. ومع ذلك ، على عكس العصف الذهني ورسم الخرائط الذهنية ، فإن رسم خرائط المفاهيم يحدد كيفية ارتباط هذه المكونات الأساسية ببعضها البعض فهو ينتج عنه خرائط منظمة ومعقدة ولكنها أيضًا أكثر إفادة.[1]
خرائط مفاهيم مبتكرة
تصنيفات خرائط المفاهيم
هناك طرق مختلفة لتصنيف خرائط المفاهيم منها :
- الكمي يقابله النوعي .
- الشكل الحر يقابله الهيكل الثابت .
- التعاوني يقابله الفردي .
- التوضيحي أو التحليلي .
ولكن عندما يقول الناس خرائط المفاهيم فإنهم يشيرون عادةً إلى الأسلوب الكمي أو الأسلوب الحر أو النوع التحليلي ( أسلوب نوفاكيان ) .[3]
الفروق بين خرائط المفاهيم ومنظمي الرسوم
إنها تختلف عن غيرها من المخططات الرسومية في هياكلها ذات الشكل الحر فهي تركز على الروابط المعرفية وهذا بسبب أن خرائط المفاهيم تسمح بعلاقات متعدد إلى متعدد many to many .
ولأن هناك إختلافات طفيفة بين الأساليب فيمكن للأشخاص مزج استخدامهم مع المخططات والخرائط الذهنية والمخططات الانسيابية والجداول الزمنية ، إلخ.
نماذج خرائط مفاهيم
عناصر خرائط المفاهيم
العناصر الرئيسية لخرائط المفاهيم هي
- العقدة أو نقطة اللقاء .
- وعبارات الربط (الأفعال)
- والأرتباط المتقاطع .
- والبنية أو الهيكل .
- والاقتراحات.
العقدة : يتم وضع كل مفهوم أو فكرة داخل مربع (عادة ما يكون شكل مستطيل) وتسمى هذه المربعات العقدة في تخطيط المفاهيم ويجب أن تكون الأفكار والمفاهيم موجزة مثل كلمة أو عبارة قصيرة .
الروابط المتقاطعة : ليست كل الروابط عبارة عن روابط متقاطعة. فقط الخطوط الموجودة بين العقد من قطاعات مختلفة تسمى الروابط المتقاطعة.
عبارات الربط : يحتوي كل رابط على أفعال / عبارات ربط خاصة به لشرح العلاقة بين العقدة والعقدة.
يعد رقم الروابط مقياسًا مهمًا لتحديد المفاهيم الرئيسية. يجب أن يكون لديهم أكثر من 2 أو 3 روابط متصلة بالعقد الأخرى ومنها.
الإقتراح : يستلزم اقتراح خريطة المفهوم عقدتين وأفعال ربط بينهما. الاقتراح هو أصغر وحدة في الخريطة. ومع ذلك ، يمكن قراءة كل وحدة. أي أن الاقتراح يجب أن يشكل جملة ذات معنى .
البناء أو الهيكل : يمكن أن تكون خرائط المفاهيم حرة الشكل على نطاق واسع. لكن الشكل المثالي هو الهيكل الهرمي ، وتضع الهياكل الهرمية أهم المفاهيم في المركز البصري حيث يمكن أن يكون في الأعلى أو في الوسط أو على اليسار ثم نقم بمحاذاة العقدة وفقًا لأهميتها وفقًا لذلك.[3]
فوائد صنع قوالب خريطة المفاهيم
هناك العديد من الفوائد لإنشاء وإستخدام قوالب خرائط المفاهيم في التعلم وحتى في البيئة منها :
- يمكن أن يساعد في العرض التقديمي إذا تم تكليفك بتقديم أحدهم فعند إستخدامه لإنشاء عرض تقديمي تقوم بجمع كل المعلومات وتنظيمها بشكل منطقي ومنظم مما يجعله بسيط وسهل الإستخدام .
- العرض المرئي يسمح بفهم وتفسير المعلومات والحقائق بصورة أسرع فأي شخص يستطيع قرائتها يستطيع ربط المفاهيم بسهولة أكبر وفهمها أسرع وهو شيء مفيد للغاية سواء في الأوساط التعليمية أو المهنية فهو يوضح التسلسل الهرمي للأفكار والمفاهيم بكل دقة وسهولة .
- تساعد في فهم التسلسل الهرمي للأفكار والمفاهيم حيث يتم عرض العلاقة بين كل مكون من المكونات الأخرى بشكل مرئي مما يسهل فهمها .
- تساعد في أتخاذ القرارات بصورة أسهل وذلك لأن الخرائط بصرية بطبيعتها فيمكن رؤية النتائج بسهولة وفهمها حتى تكون عملة أتخاذ القرارات أسهل بكثير وبتعقيدات أقل.
- يجعل التقييم أسهل فيمكن استخدام هذه الأنواع من أدوات التعلم للتقييم فعندما يتم تدريس مفهوم أو مشاركة المعرفة ، يمكن أن يُطلب من المتعلمين عمل مثل هذه الخريطة للتحقق من وتقييم ما إذا كانوا قد فهموا تمامًا ما تعلموه .
- يمكن أن تساعد المتعلمين على تبادل الأفكار حول موضوع ما والتوصل إلى أفكار جديدة وحديثة.
- يشجع المتعلمين على إجراء البحوث ليكونوا قادرين على اكتشاف حقائق ومفاهيم جديدة ثم ربطهم ببعضهم البعض .
- يسمح بتواصل أفضل وأوضح للأفكار والمعرفة والأفكار والمعلومات ويساعد المتعلمين على التواصل ودمج الحقائق والمفاهيم الجديدة مع هؤلاء الذين يعرفونهم بالفعل ، فهو يمكّن المتعلمين من اكتساب المزيد من المعرفة وتقييم ما تعلموه بأنفسهم ، كما أنه يعمق عملية التعلم ويجعل المعلومات تدوم لفترة أطول.[2]
اشكال خرائط مفاهيم جميلة فارغة
أنواع خرائط المفاهيم
هناك عدة أنواع من خرائط المفاهيم التي يمكن أن تساعدك منها :
خريطة العنكبوت
وتعني وضع المفهوم الرئيسي في المنتصف أو المركز ثم إضافة المفاهيم والأفكار والمعلومات إلى الخارج ويمتاز هذا النوع من الخرائط بإنه سهل الإعداد وسهل القراءة وجميع البيانات الموجودة فيه منظمة حول موضوع مركزي.
خريطة هرمية
يقصد به ترتيب المعلومات وفق الأهمية أو الوقت الذي حدثت فيه الحقائق أو المعلومات وعادةً ما تتم كتابة جميع البيانات العامة في الجزء العلوي وتصبح المعلومات أكثر تحديدًا كلما إتجهنا لأسفل .
خريطة انسيابية
ويعتبر أسلوب خطي لرسم الخريطة ومن السهل جدًا قراءتها حيث يتم تنظيم البيانات بطريقة منظمة ومنطقية للغاية.
خريطة الأنظمة
هذا النوع من الخرائط مفصل للغاية وقد يكون النظام الأكثر تعقيدًا بينهم وذلك لأنه سيتضمن جميع البيانات الممكنة بالإضافة إلى جميع العلاقات بينها ولأنه يتطلب الكثير من التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات.[2]
مراحل تصميم خريطة مفاهيمية
- مرحلة التحضير أو التركيز على السؤال والبحث أو مرحلة الإستعداد : اختر موضوعًا واحدًا تهتم به واطرح سؤالاً هامًا عنه. هذا هو الموضوع الرئيسي وسؤال التركيز ، والذي يبدأ عادةً بـ “كيف” و “لماذا” و “ماذا”.
- مرحلة العصف الذهني أو توليد المفاهيم : قم بوضع قائمة بجميع النقاط ذات الصلة التي يمكنك التوصل إليها .
- مرحلة التنظيم : ويعني التجميع والتسجيل أي تجميع المفاهيم ووضع جميع الأفكار على ورقةواحدة وتنظيمها .
- مرحلة الربط : أي الروابط بين الأفكار وربطها بعبارات الربط وإنشاء العلاقة بين كلمات الربط والعقد .
- المراجعة المستمرة : أي وضع اللمسات الأخيرة على خريطتك مثل الاطلاع على سلسلة من الأسئلة والأجوبة .[3]