الأدوار الجندرية وأثرها في التنشئة الاجتماعية
الأدوار الجندية
عبارة عن مجموعة من أنواع السلوكيات و
أساليب التنشئة الاجتماعية
التي تحتويها ، وما هو مناسب ومقبول منها وما يرغب فيه من الشخص نفسه على أساس جنسه الحقيقي .
وما يتركز منه من معارضة المفاهيم الخاصة بالذكورة والأنوثة وقد يوجد عدد من الاستثناءات لا تحصى ولا تعد ، كما تختلق التوقعات الجنسانية لنحو كبير بين الثقافات وهناك الشائع منها بين مجموعة الثقافات .
ويوجد جدل دائم حول تحديد الدور الخاص للجنسين والاختلاف البيولوجي بينهم ، والمدى الخاص ببنائها اجتماعيا وقامت مجموعة من الأفراد للتأثير والتغير في جانب الأدوار المرتبطة بين الجنسين .
وذلك في الصفات التي ينظر له أنها قمعية والغير دقيق منها ، وفيما يخص الحركة التسوية فيها وقد صاغ عدد من العلماء منهم جون موني عن مصطلح دور الجنس منذ عام 1955 م .
وذلك في الدراسة على الأفراد ثنائيي الجنس وذلك عن وصف الأخلاق المرتبطة بهم وعن الوضع الخاص بهم من ذكر أو أنثى .
الأدوار الجندرية والتنشئة الاجتماعية
الصورة التي تكون نمطية تقبل في نطاق واسع دون التحيز لمجموعة أو شخص ، وهي مفرطة في مجال التبسيط وغير دقيقة في الشكل الدائم له .
كما يمكن للمحتوي النمطي أن يتسبب في طهور
اعراض اضطراب الهوية
ومعاملة لا تلتزم بالعدالة المنشودة استنادا لجنس الفرد أو ما يطلق عليه تحيز جنسي ، والقوالب الجنسية النمطية تنقسم للآتي:
- السمات الشخصية والتي من الأمثلة له ما يظهر ويكون متوقع ، لدى المرأة التي تتميمز بصقات متوائمة أو عاطفية بينما السمات التي يتمتع بها الرجال فهي الغالب تكون عدوانية ولديهم ثقة بالنفس .
- سلوكيات منزلية وتتمثل في التوقعات الخاصة بالدور التي تقوم به المرأة دخل منزلها ، والتي تظهر في طهي الطعام ورعاية الأطفال الصغار ، وتنظيف المنزل في مراحل يومية وأوقات مخصصة لذلك بينما الرجال يقومون بالدور المالي ، واصلاح التلفيات بالمنزل وقيادة السيارة .
- فيما يتعلق بمهنة الجنس فالتوقع عند أغلبية الناس بأن المرأة ، غالبا ما تعمل في مهنة التمريض والتعليم وأن الرجال غالبا ما تكون مهنتهم في الهندسة والطب وطيارين .
- فيما يرتبط بمظهر الجسد فينظر للمرأة فيه ، بأنها رشيقة ونحيفة بينما الرجل فغالبا ما يكون طويل القامة وتظهر عليه العضلات في الجسد .
وعندما تكون المرأة عروس والرجل عريس له فلهما نمط معين في ملابسهم ، والنمط الجسدي في مظهرهم فالرجل قد يرتدي السراول ويقص الشعر بصورة قصيرة والمرأة ترتدي الفستان والمكياج الخاص بها
والنمط الأنثوي في السلوك هو الذي يرمز للأنثى ويظهر ذلك في أفعالهن ، كما قد تكون بعض الأفعال ساذجة وتظهر بها عدم الخبرة الجنسية ، وبعض الصفات قد تظهر بها مثل المغازلة والرشاقة واللين والقبول .
وذلك عكس السلوك المعتاد للجنس الذكري ويظهر النمط الذكري في الصفات الذكورية وما يدل عليها من أفعال ، وهي منافسة الرجال فيما بينهم والصفات العدوانية والدنيوية التي تميزهم .
وقد يكون لديهم خبرة جنسية وقدرة التحمل وعدم الاحساس المرهف والطموح والتطلب وفرضين جسديا ، وتلك الصفات بالجنس والسلوك النمطي ، قد تؤثر على العلاقات بين الأفراد وتجعل الأمور صعبة .
ويزداد ذلك عند المبالغة في عدد من صفات الجنس والشخص الذي يعاني من التأين ، ففي الغالب قد يقع عليه إساءة عاطفية وجسدية من الشريك الأخر له ، والشخص الذي يتمتع بصفات ذكورية في جنسه كبيرة .
قد يكون مؤذي عاطفيا وجسديا للشريك الأخر له والصور النمطية للجنس ، قد تكون ضارة لأنها لا تسمح للناس أن يعبروا عن عاطفتهم ونفسهم بالشكل الكامل والشخص الذكوري قد يقع عليه ضرر عندما لا يسمح له بالبكاء .
وعدد من المشاعر العاطفية له والنساء قد يقعن عليهن ضرر عندما لا سمحن لهن ، بالحزم والذكاء وقد يسمح بتفكك عدد من القوالب الجنسنية النمطية وأن يظهر الجميع أفضل ما يتحلون به .
الفرق بين الجندر والنوع الاجتماعي
فالجتمع يعرف بأن هناك ذكر وأنثى وهما يشكلان الجنسين ، وقد يوجد دراية عن الحقيقة المتعلقة ببعض الأشخاص مزدوجي الجنس أو يتمتعون باختلاف بالتطور الجنسي وقد يظهر ذلك في .
الجندر
-
أعضاء تناسلية
فالعضو التناسلي قد يحدد الجنس فالأنثى يوجد بها مهبل ، أما الذكر فيوجد به قضيب ، وقد يستثني بعض الأشخاص الذين يكونون معروفين أنهم رجال منذ ولادتهم، ولكن قد يوجد به مهبل .
-
الكروموسومات
فالشخص الذي يتمتع ب xx يكون أنثى ، أما الرد الذي يتمتع ب XY فيكون ذكر ، ولكن قد يستني من هؤلاء الأشخاص الذين يكونون لديهم تطور جنسي .
-
خصائص جنسية أولية
فيميل في غلبة الاستروجين عند الإناث ، وهرمون التستوستيرون يوجد عند الذكور ، ويلعب الهرمون دور هام لدي وظائف الشخص .
-
خصائص جنسية ثانوية
وهي يمكن التعرف عليها بسهولة مثل الأنسجة في الثدي ، والصوت والشعر الذي يكون في الوجه ، وهي تستخدم في التقيم السريع على الجنس .
النوع الاجتماعي
فوفقا ل
نظريات التنشئة الاجتماعية
حيث المجتمع يكون على علم بأنه يوجد نوعين من الجنس هما المرأة والرجل ، ويتم تحديد الرجل والمرأة منذ لحظات الولادة الأولى ، ولكن الخلاصة هي النوع الاجتماعي والجنس يكون مبنيا اجتماعيا والمجتمع يحدده .
ويتم تحديد ذلك وفق عدد الخصائص المتعارف ومتفق عليها اجتماعيا ، وقد يعبر ذلك عن أجزاء الجسم والوظائف المشكلة له ، بل جميع الأشياء قد تختلفق بالفعل .
أسباب ظهور الجندر
اسباب اضطراب الجندرية
في المجتمع ومنها :
-
وصول غير متكافئ في التعليم
فهناك عدد من الإحصاءات التي تشير بأن فرص الرجال في تلقي التعليم تكون كبيرة عن حظوظ النساء وترتفع نسبة الأمية عند النساء .
-
الفصل الوظيفي
والتفرقة بين الجنسين تظهر في الوظائف والالتحاق بأقسام العمل المختلفة ، وقبول الرجال واستعدادهم للقيام بأعمال معينة عن غيرهم من النساء .
-
التفرقة في العمل
فهناك دول عددها قليل التي تساوي في الحقوق المتعلقة بالعمل بين الرجل والمرأة ، وإن كان هناك مؤشرات بأنه اذا تساوت تلك الحقوق سيؤثر ذلك بالإيجاب على العمل .
-
نقص الاستقلال الجسدي
فالنساء يكون أقل تحكم في جسدهم مثل أن تتناول حبوب منع الحمل ، ويؤكد ذلك بأن المؤشرات الإحصائية تشير بأن المرأة قد تحمل وهي غير راغبة في ذلك أوغير مخطط للحمل .
-
الحماية القانونية
فالمرأة أقل حماية من الناحية القانونية ، في العنف الجسدي الذي قد يقع عليها سواء كان ذلك بالمنزل والعنف الأقتصادي أيضا ، مما يؤثر عليها في أن تعيش بحرية .
-
الحرية الدينية
فقد تعاني النساء أكثر من غيرها وخاصة عندما يتم التشديد على الحرية الدينية ، والمفهوم الخاطئ للتعاليم الدينية الصحيحة قد يلعب دور أساسي في التأثير عليهن .
-
الرعاية الطبية
ويظهر في ذلك بأن المرأة قد تتلقى رعاية ضعيفة عندما تتناول حبوب منع الحمل ، والرجال قد يتمتعون برعاية طبية مناسبة .
-
العنصرية
فمن الاستحالة أن نتحدث عن المساواة بين الجنسين دون الحديث عن العنصرية ، فالنساء ذات البشرة الملونة وفاتحة قدد تتوافر لديهم وظائف واسعة في سوق العمل .
-
التمثل السياسي
فالنساء قد تشارك في العملية السياسية بنسب أقل كثيرا من الرجال مثل وجودهم في البرلمان ، ونادرا ما نجد رئيسة دولة رغم التقدم الواسع في حقوق المرأة .
-
عقليات مجتمعية
فعقلية المجتمع تلعب دورا رئيسيا في التفرقة بين الجنسين ، ويظهر ذلك بمجال الوظائف والرعاية الصحية ، وكذلك بالنظام القانوني .