تعريف التعلم يتمثل في المجهود الذاتي الذي يقوم بكل كل شخص متعلم، وذلك من أجل الحصول على أكثر من طريقة حتى يصل إلى كافة المعلومات المختلفة بشكلها النهائي، وهو أيضا العملية العقلية التي تدخل إلى عقل الكائنات الحية، ويصعب قياسها ويتم الاستدلال عليها من خلال ما يعرف باسم الأداء الظاهري لهذا الكائن الحي.
مفهوم التدريس هو عبارة عن الآلية أو الوسيلة التي تستعمل حتى يتم نقل المحتوى التعليمي إلى الطلاب والمتعلمين، وذلك من خلال بعض النظريات التربوية والتطبيقات العدة، التي تتناسب مع المتعلمين وخصائصهم الفردية.
نظريات التعلم هي النظريات أو الطرق التي تم وضعها من قبل العديد من مختلف الفلاسفة والعلماء، وذلك من خلال التي تخص وتنتمي لكل مدرسة من المدارس العدة، حتى يتمكن المعلم بتطبيق محتواها داخل الفصل الدراسي.[1]
ما فائدة نظريات التعلم
تعتمد هذه النظريات في مفهومها على عملية الجمع أو الخلط بين كل من جميع المباديء والحقائق التي تم التوصل إليها بواسطة مختلف العلماء، حتى يتم استعمالها وترابطها لتوصيل كافة المعلومات اللازمة للمتعلمين.
يتم استعمال هذه الظواهر في عملية تفسير مختلف الظواهر التي تكتشف بواسطة العلم والعلماء مع مرور الوقت.
حدوث عملية تنمية للأفكار العلمية، ووسائل البحوث الحديثة حتى نتمكن من حل مختلف المشكلات والأزمات بشكل أكثر عقلانية.[1]
إلى 3 نظريات مهمة للغاية، وتم ذلك الأمر بواسطة العلماء الكثيرة في مجال الفلسفة، ويتم معالجة عمليات التعلم بشكل عام من خلال هذه النظريات العديدة، وتختلف كل نظرية من نظريات التعلم عن النظرية الأخرى.[1][2]
نظريات التعلم السلوكية
تم تأسيس وتكوين هذه النظريات بواسطة عالم يعرف باسم العالم سكنر، وتعد هذه النظريات نوع مهم من
أنواع النظريات
الخاصة بعملية التعلم وكان يرى هذا العالم أن هذه النظريات تم تطبيقها بشكل عشوائي وارتجالي في التعليم التقليدي، ولكن عند ظهور المباديء التي تخص النظرية السلوكية أصبح هناك أساسيات ومباديء وحقائق يتم الانتظام عليها واتباعها حتى يتم تطبيق النظرية السلوكية بشكل أكثر ترتيب ويخلو من الارتجالية كما حدث في السابق.
النظرية السلوكية تشير إلى عملية التعلم ولكن بشكل يعرف باسم الشكل الخطي، وترى هذه النظرية أن عملية التعلم تحدث عن طريق تعرض الطلاب المتعلمين إلى بعض من المثيرات التعليمية، وذلك حتى يتم حدوث ما يعرف بالاستجابات المحددة تناسب الشخص المثير.
تعتمد نظرية التعلم السلوكي على ما يعرف باسم عملية التعزيز أو ما يطلق عليه أيضا الرجع سواء بالشكل الإيجابي أو بالشكل السلبي، وهذا الأمر ماهو إلا ردة فعل تدل على استجابة الشخص المتعلم، وذلك الأمر يحدث نتيجة استجابته لهذه المثيرات التي تعرف بالمثيرات التعليمية التي يتم تقديمها له.
بالنسبة إلى التطبيقات التي تنتمي إلى النظريات السلوكية، فهي تتمثل في مجموعة من عدة نظريات يطلق عليها اسم النظريات الفرعية.
مثال على هذه النظريات الفرعية (نظرية المحاولة والخطأ) : تعتمد هذه النظرية الفرعية على إمكانية عرض المثير بأكثر من مرة، وذلك حتى يتمكن الشخص المتعلم من عملية التفاعل، وبالتكرار للمحاولات الغير صحيحة يستطيع أن يصل إلى السلوكيات السليمة.
تعد نظرية التعلم الاجتماعي من النظريات الفرعية أيضا التي تنتمي إلى نظريات التعلم السلوكي، وتعد من أهم الأشياء التي يتم تطبيقها، وذلك من أجل اكتساب عمليات التعلم وبناءه، وهذا الأمر يتم من خلال تفاعلات الفرد المتعلم مع الخبرات السابقة التي تخصه واستمدها من البيئة المحيطة به.
نظرية الإشراط الكلاسيكي الفرعية، العالم المعروف باسم بافلوف هو من قام بتأسيس هذه النظرية الفرعية، وهذه لنظرية تعتمد بشكل أساسي على عملية الاقتران بين المثيرات وبعض من الاستجابات المحددة، وذلك يحدث من خلال بعض من المثيرات المختلفة، ونوعية التعزيز الذي يتم تقديمه للفرد بخصوص هذا الموقف.[1][2]
نظريات التعلم البنائية
هذه النظرية ترى أن عملية التعلم تحدث عن طريق ما يعرف بالخبرات الداخلية، أو ما يعرف بالبنية الخاصة للفرد المتعلم، وذلك لأن عملية التعلم البنائي ليست سوى قدرة الشخص المتعلم على بناء المعارف التي تخصه بنفسه، وذلك الأمر يعتمد على الطريقة التي تتناسب مع قدراته وخصائصه.
يوجد عدة تطبيقات تخص هذه النظرية البنائية، وتسعى جميع هذه التطبيقات المختلفة إلى لبناء التعلم حتى يتلاءم مع البيئات المحيطة والخبرات.
بناء المعارف بشكل فردي أو ذاتي يعد تطبيق من تطبيقات نظرية التعلم البنائية.
ويعد التطور البنائي للفرد كأحد تطبيقات النظرية البنائية هو أمر أساسي يؤثر في حدوث عملية التعلم حيث اختلاف السن والخبرات بالنسبة لكم المعلومات ووسيلة المعالجة الخاصة بها.
الخطأ من شروط حدوث عملية التعلم، وذلك لأن التجارِب الخاطئة لابد منها حتى يحدث تعلم، وذلك من خلال عمليات التكرار إصرارًا على حدوث النتائج الصائبة.
تطبيق الاستدلال المنطقي الذي يعد مفهوم من المفاهيم الأساسية والهامة في نظريات التعلم البنائية، وذلك لأن المعلومات الكاملة يتم الاستدلال عليها من خلال بعض من المفاهيم التي تتميز بغموضها ومن خلال عملية الاستدلال عليها يتم وصول الفرد المتعلم إلى النتائج والمعارف التي تتميز بأنها معارف شبه مكتملة.[2]
نظريات التعلم المعرفية
هي طريقة المتعلم في عملية معالجة معلوماته وذلك عن طريق بنيته المعرفية، وخبراته المستمدة من البيئة التي تحيط به، وذلك الأمر يحدث عن طريق مروره ببعض من المراحل والعمليات المتمثلة في عملية الانتباه والفهم وعملية الاستقبال ومعالجة المعلومات.
تعد نظرية معالجة المعلومات من أهم النظريات الفرعية التي تقوم عليها نظريات التعلم المعرفية، وهذه النظرية ترى أن عملية التعلم تحدث عن طريق جمع معلومات عديدة والقيام بتنظيمها من خلال عملية معالجتها، حتى نصل بالمعلومات إلى المعارف التي تحتوي على فائدة كبيرة.
تطبيق نظرية التعلم عن طريق عملية الاكتشاف ويحدث هذا الأمر عن طريق الجهود المبذولة بواسطة الأشخاص المتعلمين، وذلك لحصولهم على التعلم بطرق تتناسب طرديا مع الجهد المبذول بواسطتهم، وهذا النوع من أكثر الأنواع المثيرة لحماس ونشاط الأشخاص المتعلمين والفاعلية الخاصة بعملية تعلمهم.، ولذلك يجب معرفة
أهمية نظريات التعلم
.
وهذه النظريات المعرفية تكمن أهميتها في عملية إدراك التفكير الصحيح والقيام بعملية تفسير لكافة المعلومات المختلفة وأعطاهما المعاني التي خصها.[2]
نظرية الجشطلت
نظرية الجشطلت تأتي على عكس المبدأ المعروف باسم مبدأ الاستدلال، وذلك لأنها ترى أن عملية التعلم تحدث بشكل يكون جيدا جدا، وذلك يتم التحقق منه عن طريق الحصول على المعلومات الكاملة أو الكُلْيَة، ونقوم بعد ذلك بدراسة الأجزاء التي تنتمي إليها وليس حدوث عكس لهذه العملية كما في مبدأ الاستدلال وهذا الأمر الذي تقوم باتباعه نظرية الجشطلت يطلق عليه اسم مبدأ الاستقراء.
والهدف من جميع هذه النظريات التي تخص عملية التعلم هو عملية الوصول إلى البيئة السليمة والطرق التعليمية التي تتميز بفاعليتها وكفائتها حتى يستطيع الطالب أن يستفيد منها بشكل كبير وصحيح للغاية.[2]