ما هي أعراض ضعف المناعة


ما هي أول أعراض ضعف المناعة

يُعد الجهاز المناعي واحدًا من الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان؛ بسبب وظائفه الهامة في حماية الجسم من هجوم البكتيريا والفيروسات المختلفة، وقد يتعرض البعض لضعف المناعة مما يتوجب سرعة علاجها من أجل

تقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات

وعودة الجهاز المناعي لتأدية وظيفته بشكل سليم، وهناك العديد من الأعراض التي تُشير إلى وجود مشكلة في المناعة والتي يجب الانتباه جيدًا لها ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

كثرة الإصابة بنزلات البرد والالتهابات

  • إصابة الإنسان بنزلات البرد هو أمرًا طبيعيًا، ولكن إذا حدث تكرار في العدوى عن المعدل الطبيعي لها وهو حوالي 3 مرات في العام والتي يمكن التغلب عليها في فترة لا تتجاوز 10 أيام.
  • ولكن هناك بعض الأشخاص يصابون بنزلات البرد بشكل متكرر أو الإصابة ببعض الالتهابات مثل التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية دليلًا على وجود ضعف في الجهاز المناعي ويجب زيارة الطبيب من اجل تقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات.

تأخر النمو والتطور عند الأطفال

  • عادةً ما تراقب الأمهات نمو أطفالها وتطورهم، فإن لاحظتي حدوث تأخير في النمو عند طفلك، يجب التوجه على الفور إلى الطبيب من أجل فحص الطفل لإن هذا التأخر هو أحد علامات ضعف المناعة،
  • سوف يقوم الطبيب المتخصص بفحص الطفل ويعطي توصياته الغذائية المناسبة من أجل

    تقوية المناعة

    عند طفلك لتعزيز صحة جسمه وحمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض.

الإصابة باضطرابات في الدم

هناك بعض أمراض الدم واضطرابات النزيف التي تدل على وجود ضعف في الجهاز المناعي ومنها الهيموفيليا وفقر الدم والجلطات الدموية وسرطانات الدم.

ظهور طفح جلدي

  • تعتبر البشرة هي الحاجز الأول في الجسم الذي يعمل على محاربة الجراثيم، كما أن مظهر البشرة يمكن أن يعكس مدى قوة الجهاز المناعي في الجسم، ولكن في حالة ظهور طفح جلدي بصورة متكررة.
  • والإصابة بجفاف البشرة وهو أحد علامات التهابات الجلد؛ لأن هذا الأمر قد ينذر بوجود ضعف في جهاز المناعة
  • وخاصة إن كان ظهور البقع على الجلد هو أمر متكرر لدرجة أنه تسبب في ظهور ذئبة على الجلد فإنه يجب اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة كما أنه يمكن الاعتماد على

    الأعشاب الطبية التي تقوي المناعة

    .

صعوبة التئام الجروح

  • في حالة أصبحت جروحك تستغرق وقتًا أطول من المعتاد في الالتئام فإنه يجب أن تقلق بشأن هذا الأمر حيث انه أحد العلامات التي تنذر بوجود خلل في الجهاز المناعي لجسم الإنسان والذي يعوق الجسم في محاربة البكتيريا والالتهابات ومكافحة العدوى مما يؤخر شفاء والتئام الجروح.

الشعور بالإجهاد

  • يشعر الإنسان بالإجهاد نتيجة لتعرضه لبعض المواقف التي لا يتمنى حدوثها مما يزيد من مستويات التوتر عند الإنسان
  • ولكن الشعور بالتوتر المستمر نتيجة مواقف بسيطة لا تستدعي الشعور بالتوتر يمكن أن يتسبب في حدوث تداخل في وظيفة الجهاز المناعي في الجسم
  • وقد يتسبب في حدوث التهاب وقلة في خلايا الدم البيضاء، وهو ما يعرض الجسم لتدمير الأنسجة والإصابة بالعدوى.

مشكلات الجهاز الهضمي

  • يؤكد العديد من الأطباء على أهمية صحة الجهاز الهضمي واصفين إياه بأنه بوابة الصحة حيث أن معظم الأمراض تبدأ من ضعف الجهاز الهضمي
  • والإصابة بالإسهال المتكرر أو الإمساك والانتفاخ المتكرر هو احد العلامات التي تنذر بوجود مشكلة في الجهاز المناعي.

الشعور بالتعب المستمر

  • يشعر الإنسان بالتعب عادةً بعد بذل مجهود كبير أو القيام بأحد المهام الشاقة، ولكن الشعور بالتعب بصورة مستمرة حتى بعد أخذ قسط من الراحة قد يكون أحد علامات ضعف الجهاز المناعي
  • حيث أن في هذه الحالة يبدأ الجسم في التآكل بشكل أسرع لأنه يحارب الطفيليات الضارة والبكتيريا بشكل مستمر مما يجعلك تشعر بالتعب بصورة مستمرة.[1]


نصائح لـ تقوية الجهاز المناعي

وهناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن إتباعها لتقوية و

رفع المناعة بسرعة

ومن أهم هذه الإرشادات ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول الخضروات والفواكه الطازجة وإتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة التي يحتاجها.
  • الابتعاد عن شرب الكحوليات أو الشرب باعتدال.
  • الاهتمام بنظافة الأسنان وغسلها مرتين يوميًا.
  • البعد عن المصابين قدر الإمكان والسيطرة على التوتر الدائم.
  • الحصول على قسط كافي من النوم هو أحد النصائح العامة لتعزيز المناعة.
  • الحفاظ على النظافة وتجنب الجراثيم والبكتيريا من خلال غسل اليدين بشكل متكرر.
  • الحفاظ على الوزن الصحي للجسم. [1]

عوامل نقص المناعة

يصاب عادة الإنسان باضطرابات نقص المناعة بسبب انخفاض مناعة الجسم أو انعدامها بسبب أحد العوامل التالية:

  • نقص الأجسام المضادة في جسم الإنسان.
  • نقص الخلايا التائية.
  • نقص الخلايا B و T.
  • البلعميات المعيبة.
  • أسباب غير معروفة.[2]

هل نقص المناعة خطير

عند الذهاب إلى الطبيب في حالة الإصابة بمرض نقص المناعة، سوف يطلب منك بعض الفحوصات الطبية ويستنتج منك بعض الأعراض من أجل التشخيص الصحيح وفيما يلي سوف نوضح بعض خطوات تشخيص المرض.

  • التاريخ الطبي أمر هام يفيد الطبيب في تشخيص الحالة.
  • إجراء الفحص الجسدي.
  • إجراء التحاليل اللازمة من أجل تحديد عدد خلايا الدم البيضاء.
  • تحديد عدد الخلايا التائية في جسم المريض.
  • تحديد مستوى الغلوبولين المناعي.

ويمكن أن يعتمد الطبيب على اللقاحات لاختبار مناعة جسمك وهو ما يسمى باختبار الأجسام المضادة وفيها يعطي الطبيب المريض لقاح ويقوم بفحص الدم لمعرفة استجابته إلى اللقاح في غضون بضعة أيام أو أسابيع.

وفي حالة أن جهاز المناعي يعمل بشكل سليم فإنه سوف يقاوم هذه الكائنات الحية في اللقاح، أما في حالة عدم ظهور أجسام مضادة في اختبار الدم فإنه دليل على وجود اضطراب نقص المناعة.


أدوية نقص المناعة

يعتمد الأطباء في علاج الاضطرابات المناعية على العديد من الأدوية حسب أسباب حدوث الاضطراب ويصف الأطباء دواء معين على حسب نوع العدوى، ويشمل علاج اضطرابات نقص المناعة على بعض العلاجات التالية:

  • المضادات الحيوية.
  • علاج الغلوبولين المناعي.
  • مضادات للفيروسات.
  • أمانتادين و أسيكلوفير.
  • دواء الإنترفيرون لعلاج الالتهابات الفيروسية التي تسببها اضطرابات نقص المناعة.
  • ويمكن أن يلجا الأطباء إلى إجراء عملية زراعة نخاع العظم في بعض الحالات التي لا ينتج فيها نخاع العظم العدد الكافي من الخلايا الليمفاوية

يُرجى العلم بإن الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي مع أمراض المناعة هم الأكثر إصابة ولديهم الأولوية في أمراض المناعة، ويتم التشخيص عبر إجراء فحص جسدي كامل.[3]