لماذا كان النبي كثير التبسم

اسباب كثرة تبسم النبي

  • إظهار الفرح والبِشْر والتفاؤل .
  • أنَّ لقاء النَّاس بالتَّبسُّم مناف للتكبُّر، وجالب للمودَّة وهي من الأخلاق .
  • حتى يخَفِّف من الآلام التي يعيشها الناس في حياتهم اليومية .
  • لأنها تغرس الألفة والمحبة بين الناس .
  • وسيلة دعوية

    فلقد كان التبسم إحدى

    أعمال الرسول اليومية

  • مفتاحاً للقلوب  .
  • لنشر الطمأنينة في القلوب .
  • صدقة لا تكلف شيئًا .وهي وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لنا : ( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان .[2]

مواقف تبسم النبي


  • ” ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله ” رواه بن الحارث

  • وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : ” ما حجبني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك ” متفق عليه .

  • وهذه هي سنة الأنبياء وأحدى

    صفات الرسول

    كما قال الإمام الزجّاج : ” التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ” .

  • وكتب السير مليئة بالمواقف التي ذُكرت فيها طلاقة وجه النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فتراه يخاطب من حوله فيبتسم ، أو يُفتي الناس فيضحك وكان عليه الصلاة والسلام مهما مرت عليه من ازمات ومواقف يقابلها بروح بشوشة ونفس راضية وابتسامة تعلو وجه الكريم

  • فمما روي في الصحيحين قصة دعاء النبي للاستسقاء ، فلما نزل المطر بغزارة اشتكى اهل المدينة من غزارة المطر التي اثرت على البيوت وهدمتها ، فما كان منه عليه الصلاة والسلام الا ابتسامة علت وجه ودعا ربه مرة اخرى ( حوالينا لا علينا ) فهدأ المطر واصبح ينزل حلو المدينة وليس فيها وكانت احدى معجزات النبي عليه الصلاة والسلام .

  • وكذلك موقفه مع صهيب ابن سنان رضي الله عنه عندما قدم اليه التمر ليأكله فأمره بأن يقترب ليأكل التمر فرأى عليه افضل الصلاة والسلام بعينه رمد فقال له إن بعينك رمدا ، فقال صهيب إنما آكل بالاخرى ، وعندها تبسم النبي صلوات الله عليه وسلامه

  • وما روي عن بن ارقم رضي الله عنه وارضاه ، أنه كان به هم فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قام بعرك اذنه وتبسم في وجه ليهدأ ويذهب عنه حزنه .

  • وموقفه مع عائشة رضي الله عنها عندما سابقها فسبقته ، ومن ثم سابقها هو عليه الصلاة والسلام فضحك وقال ” هذه بتلك “

  • وهناك موقف آخر لرجل جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ليقص عليه حلمه وهو أنه رأى وكأن رأسه قطع في المنام ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل “


    إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس “.

  • وعندما جاءت له امرأة رفاعة القرظي وقد قصت عليه ما حدث معها فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم مبتسما وقال : ” أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ ،  لا ، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك “

  • وعندما اصبحت عائشة رضي الله عنها وحفصة صائمتين فهناك من أهد لهما الطعام فأكلتا منه  ، وقالتا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فابتسم وامرهما بصوم يوم مكانه

  • وهناك الكثير من الاحاديث الصحيحة التي تؤكد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان كثير التبسم في ذكر بعض المواقف التي تدعو إلى ذلك ، وانه كان عليه افضل الصلاة والسلام من اكثر الناس تبسما واحسنها وجها ، وكان لا يعلو وجه الا البسمة وكان ذلك دليل صريح على

    محبة الرسول للأنصار

    والمهاجرين وما حوله من الصحابة الكرام


    .[1]
  • والجدير بالذكر انه عليه افضل الصلاة والسلام ان ابتسامته كانت صادقة من القلب ، ليست من انواع الابتسامة التي يكون غرضها التهكم او التعجب او حتى السخرية ، فلم تكن ابتسامته عليه افضل الصلاة والسلام الا بغرض المسامحة والملاطفة والترحيب بالناس .
  • وكما قالت عائشة رضي الله عنها عنه : ” كان ألين الناس وأكرم الناس وكان رجلاً من رجالكم إلا أنه كان ضحاكًا بسامًا ” ، وذلك دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم التبسم في جميع الأحوال وعلى قربه من الناس حسب قول عائشة رضي الله عنها انه رجل من رجالك ، أي انه لا يختلف كثيرا عنكم إلا أنه كان دائما مبتسم وهو من أجمل خلقه الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .
  • قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه  : ” كان من أحسن الناس ثغرًا ” وهذا دليل كبير على الابتسامة الدائمة التي تعلو ثغر النبي او فاهه الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .
  • وفي بعض المواقف التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يبتسم دائما ليخفف الغضب والتوتر بين صفوف المسلمين او في المواقف الصعبة ليكون ثابتا واثقا من موقفه دائما عليه الصلاة والسلام ، ومن اشهر تلك المواقف موقف بن مالك عنما تخف عن الغزوة فتبسم الرسول رغم انه كان غاضبا من كعب ، وقال ما خلفك دون ان يظهر ذلك الغضب على وجهه الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .

التبسم من صفات النبي

  • قول عائشة رضي الله عنها : ” ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم ” ، ومعناه انه كان عليه الصلاة والسلام لا يراه احد الا وكان مبتسما ولكن ما كان يكثر الضحك الذي يظهر لحم الحنجرة وانما كانت ابتسامته خفيفة لا تنقص من هيبته شيء.
  • ، وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ” وكان جُلّ ضحكه التبسّم ، يفترّ عن مِثل حبّ الغمام  ” اي كانت ضحكاته وابتساماته خفيفة تظهر جمال فيه اسنانه الكريمة عليه الصلاة والسلام .
  • قول جابر بن سمرة رضي الله عنه : ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – طويل الصمت قليل الضحك ” . ، ومعناه انه كان عليه الصلاة والسلام بالرغم من أنه قليل الكلام إلا انه وجهه لا تفارقه البسمة.
  • وفي مجمع الاحاديث الواردة انما كان عليه افضل الصلوات السلام دائم البسمة ولكن بدون علو الضحك الكثير او الافراط في الضحك مما ينقص من هيبته الكريمة وانما كانت ابتساماته تزيد من هيبته وروحه البشوشة التي تؤثر في كل من حوله من الصحابة واهل بيته الكرام