بعد زينب تأتي رقية وأم كلثوم والأخيرة هي فاطمة رضي الله عنهن وأرضاهن.[2]
زينب أكبر بنات الرسول محمد
زينب هي البنت الكبرى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتمت ولادتها والنبي عمره 30 عام.
تزوجت زينب قبل البَعثة من أبي العاص بن ربيع وهو ابن خالتها، وبعد بَعثة الرسول أسلمت زينب وبقي أبي العاص على شركه، وكان قد حارب مع المشركين في غزوة تعرف باسم غزوة بدر.
تم أسر ابي العاص بن ربيع في غزوة بدر وزينب افتدته بقلادة تخص أمها السيدة خديجة.
بعد سنين أعلن أبو العاص بن ربيع إسلامه وكان هذا الأمر قبل فتح مكة.
عاد بعد ذلك إلى المدينة لزينب رضي الله عنها ورزق من زينب بابنه علي ومات هذا الطفل وهو صغير ورزق أيضا بأمامة وعندما كبرت تزوجت من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وذلك بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها.[1]
ماتت زينب في العام الثامن من الهجرة، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في الجَنازة الخاصة بها وقام بإنزالها إلى قبرها.
رقية بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ولدت رقية بنت محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان عمره 33 عام.
دخلت رقية الإسلام مع أمها وأخواتها وقبل البَعثة كانت متزوجة من أبي لهب ولكن حدث طلاق قبل دخولها في الإسلام والتحاقها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
تزوجت رقية رضي الله عنها من عثمان بن عفان عندما كانوا في مكة وقد خرجوا منها بعد ذلك مهاجرين ورزق عثمان بن عفان منها بعبد الله ولكنه مات صغيره وهو عمره 6 سنوات.
هاجروا بعد ذلك من الحبشة إلى المدينة المنورة، وتعبت رقية هناك وأصيبت بمرض موتها وكان عثمان بن عفان بجوارها يمرضها ولم يشارك في بدر لاعتناءه بها.
توفيت رقية في عمر الأثنين وعشرين عام، وتم دفنها في البقيع، وكان لها عدة أسماء منها أم عبد الله وذات الهجرتين.[3]
أم كلثوم بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
دخلت ام كلثوم إلى الإسلام مع أخوتها وأمها.
هاجرت مع أبيها وأخوتها إلى المدينة.
بعدما توفيت رقية رضي الله عنها تزوجت أم كلثوم من عثمان بن عفان، وحدث ذلك في السنة الثالثة من الهجرة.
توفيت أم كلثوم في السنة التاسعة من الهجرة وكان هذا الأمر خلال شهر شعبان، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتغسيلها.[4]
فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم
فاطمة الزهراء أصغر بنات سيدنا محمد( فاطمة الزهراء).
كانت كناية فاطمة بنت محمد (م أبيها).
تمت ولادة فاطمة الزهراء قبل البعثة بوقت صغير.
عند حدوث الهجرة تزوجت فاطمة الزهراء من ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن أبي طالب، وكان ذلك في شهر محرم خلال السنة الثانية من الهجرة.
قام علي بن أبي طالب بإعطائها درعًا بمثابة مهر لها.
أنجبت من علي ابن أبي طالب الحسن والحسين ومحسن أيضًا وأنجبت من البنات زينب وأم كلثوم.
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين كما بشرها والدها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ماتت فاطمة الزهراء في السنة الحادية عشر من الهجرة وحدث هذا الأمر في شهر رمضان وقام علي بتغسيلها رضي الله عنه وأرضاه.
صلى عليها العباس وقام زوجها والفضل والعباس بإنزالها إلى القبر.
تم دفن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين رضي الله عنها وأرضاها في البقيع.[1]
أحفاد النبي
أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا 8 أحفاد.
فاطمة الزهراء كانت لديها 5 أبناء من إجمالي الأحفاد.
توفي محسن ابن فاطمة وعلي ابن أبي طالب في الصغر.
يوجد أثنين من أحفاده لأبنته أم كلثوم وابن خالتها أبي العاص بن الربيع.
طفلين أم كلثوم وابن خالتها هم علي وأمامة.
ويوجد فيد وحيد لابنته رقية وعثمان بن عفان اسمه عبد الله.[5]
الحسن بن علي رضي الله عنه
سيد شباب الجنة، وأم الحسن هي فاطمة الزهراء سيدة نساء الجنة كما بشرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولد الحسن في رمضان يوم 15 في العام الهجري الثالث.
سماه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باسم الحسن وعق عنه بكبش.
الحسن رضي الله عنه وأرضاه كان أشبه الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم.
قال أنس ابن مالك لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم مثل الحسن بن علي.
كان الحسن بن علي من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قد روى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال (اللهم إني أحبه فأحبه واحبب من يحبه).[6]
الحسين بن علي رضي الله عنه
ريحانه رسول الله من الدنيا.
ولد الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه في العام الهجري الرابع، وكان له هو وأخيه مكانة عظيمة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم.[7]
زينب بنت علي رضي الله عنها
ولدت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
تميزت زينب بنت علي بالعقل وتزوجت من عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وهو ابن عمها.
وأنجبت من ابن عمها محمد وعباس وأيضًا علي وأم كلثوم وعون.
كانت زينب بنت علي رفيقة أخيها الحسين عند استشهاده.[5]
أم كلثوم بنت علي
تزوجت من عمر بن الخطاب في العام السابع عشر من الهجرة.[5]
أمامة بنت أبي العاص
كانت أمامة بنت أبي العاص أكبر أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم.
أم أمامة هي زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
كان والدها أبي العاص معروف عنه السمعة الطيبة والخلق الحسن وشدة الاستقامة وكان يؤدي الحقوق إلى أصحابها.
كانت أمامة لها مكانة خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحملها وهو يصلي على عاتقه.
تزوجت من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك بعد وفاة زوجته فاطمة الزهراء.
أوصته فاطمة الزهراء قبل وفاتها بأن يتزوج من أمامة بنت أبي العاص ابنة أختها الكبيرة زينب بنت محمد التي كان لديها أخ ومات في الصغر رضي الله عنها وأرضاها.[8]