ماهي الصلاة التي تصلى بدون إقامة
صلاة بدون إقامة ولا أذان
فرض الله على جميع المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة وهي
الصلوات التي يشرع فيها الاقامه
، وجعل الله أيضا لكل صلاة من هذه الصلوات كيفية وهي من لكل منها [1] :
صلاة العيدين
فتلك الصلاة من الصلوات التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها ، فقد أمرنا الله تعالى بكيفية صلاة العيد ومن
اركان الصلاة
للعيد تبدأ بالركعات والتشهد فقط من دون أن يكون بها أذان أو إقامة كما يتساءل العديد عن
متى فرضت الصلاة
.
- حيث تم فرض الصلاة منذ أن تم البعث بالجين الإسلامي .
- وهناك الكثير من الأحاديث التي جائت عن النبي في وصف نلك الصلوات ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم صلوات العيد بالخطبة مباشرة ، حيث كان النبي لا يقيم أذان أو إقامة في صلوات العي .
- وعن جابر بن سمرة لما جاء في قوله نقلا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قد شهد مع النبي صلاة العيد أكثر من مرة فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الصلاة مباشرة وذلك من دون أن يذكر فيها أذان أو حتى إقامة .
صلوات عيد الأضحى
- عن عباس بن جابر الأنصاري نقل لنا أيضا أنه لم يذكر لها أية أذان أو حتى إقامة ، ولكن كان يتم الدخول إلى الخطبة لصلاة العيد مباشرة
- وعندما سأل عن سبب عدم ذكر أذان أو إقامة لصلاة العيد قيل له أنه حين يخرج الإمام إلى الصلاة فإنه يبدأ
صلاة الكسوف والخسوف
- ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الشمس عندما خسفت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه قد بعث مناديا بأن الصلاة جامعة فاجتمع الناس لتأدية الصلاة ، ثم قام النبي وكبر وصلى بهم أربع ركعات .
- وصلاة النبي هذه وبهذه الكيفية تدل على أن صلاة الخسوف لا يوجد فيها أذان أو إقامة
صلاة الاستسقاء
- هي من الصلوات التي لا يوجد بكيفيتها أذان أو إقامة وإنما يخرج الناس من مساكنهم تائبين إلى الله تعالى من جميع ما قد ارتكبوه من ذنوب ومعاصي حتى ينزل الله علسهم الغيث والمطر من السماء .
صلاة الجنازة
- هي أيضا من الصلوات التي لا يوجد فيها أذان ولا إقامة فهي تصلى على الميت
- ولكن يكون الإمام يقف أمام الميت وخلفه من سوف يشيعو الجنازة في صفوف وتكون أربع تكبيرات يكبر الإمام ويردد المشيعون خلفه .
صلاة الفريضة للمنفرد هل يشرع لها الإقامة
رجح الكثير من العلماء أن الشخص إذا صلى صلاة بمفرده منعزل ولم يقوم بأداء تلك الصلاة في جماعة فإنه يكون من المستحب له أن يقيم الأذان والإقامة في تلك الصلاة لأن صلاته هذه تعتبر مثل صلاة السنة خاصة إذا كانت صلاة العيد .
وأيضا إذا أقام صلاته هذه بدون أذان أو إقامة أيضا فإنه صلاته في تلك الحالة أيضا صحيحة وذلك لعدم ذكر أنه صلاة العيد لابد وأن يقام فيها أذان أو إقامة [2] .
- ولكن إقامة الأذان والإقامة في صلاة الجماعة في المسجد تعتبر هي في المقام الأول من فىوض الكفاية ، وفرض الكفاية هو أن يقوم شخص واحد من بين الجماعة بتأدية ذلك الفعل ويكون ساقط عن بقية الجماعة ولا يأثمو عليه .
- ولكن إن لم يقوم به أي شخص من الجماعة فإن الجماعة بأكملها تأثم وذلك لعدم تأدية ذلك الفرض من أي شخص من بينهم.
- وإذا كان مجموعة من الأشخاص يسكنون في مكان واحد ولا يوجد منطقة محددة للصلاة في هذا المكان فإنهم لابد وأن يسعو جاهدين إلى أن يقيمو مسجد لتأدية الصلاة .
ولكن المسجد هنا لا يشترط أن يكون بناء قائم بذاته مكون من جدران وأعمدة ، ولكنه أيضا يمكن تخصيص مكان حتى وإن كانت غرفة صغيرة لكي يتم فيها تأدية جميع الصلوات .
فقد نقل أبو الدرداء عن الرسول في أحد أحاديثه أن مجمل الكلام أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه إذا كان ثلاثة أشخاص يسكنوا في مكان واحد أو قرية واحدة ، وتلك المنطقة لا يوجد فيها مكان يتم فيه تأدية شعائر الله من الصلوات .
فإن ذلك المكان وهؤلاء الأشخاص يكون قد استحوذ عليهم الشيطان بشكل تام وعلى أفكارهم وعقولهم وكل جوانب حياتهم بلا استثناء ، ويوصى أيضا الشخص الذي يعيش في مكان ويكون ذلك المكان بالقرب من أحد الجوامع .
أيضا لا يوجد من يقيم الأذان في ذلك الجامعه فإنه على ذلك الشخص أن يقوم هو بإقامة الأذان في ذلك الجامع لأنه يعتبر واجب عليه ، ويوصي أيضا جميع الناس بالمحافظة الدائمة على صلاة الجماعة وذلك لما فيها من خير وبركة لا تعد ولا تحصى
حكم إقامة الصلاة
عندما يدخل وقت الصلاة فإن ما يعلم الناس أنه قد حان وقت الصلاة وأنه لابد وأن يتجه الناس في منازلهم وفي الجوامع لتأدية فريضة الله هو الأذان والصلاة من
اركان الاسلام
[3] .
وتوجد هناك صفة وكيفية مخصصة ومحدودة للكيفية التي يتم فيها تأدية الأذان وأيضا الإقامة لإعلام الناس أنه قد دخل وقت الصلاة لكي يعلم الناس جميعا .
- ولكن الفارق الذي يوجد بين الأذان والإقامة غير أن موعد كل منهم يختلف عن الأخر بدقائق إلا أنه يتم إقامة الإقامة لكي يتم إعلام الأشخاص الموجودين في مكان الصلاة أنه حان الوقت لتأدية الصلاة .
- بينما الأذان يتم إقامته من أجل أن يتم إعلام الأشخاص الغائبين والغير موجودين في مكان تأدية الصلاة ، لكي يتم إعلامهم أن موعد الصلاة قد حان لكي يرجعو إلى المسجد أو مكان تأدية الصلاة بشكل سريع .
- وقد اتفقت جميع الأراء من قبل الفقهاء والعلماء أن عبارة الأذان هي نفسها العبارات والجمل التي تقال في إقامة الأذان ولكن الإختلاف بينهم هو يتم زيادة جملت قد قامت الصلاة بعد جملت حي على الفلاح .
- وقد اتفقت جميع الأراء أيضا على أن ترتيب الألفاظ والعبارات في إقامة الأذان للإعلام عن دخول وقت الصلاة هي نفسها العبارات التي تقال في إقامة الأذان بنفس الترتيب ونفس الكيفية أيضا .
صيغة إقامة الصلاة
هناك
اركان وواجبات وشروط الصلاة
ومن الكثير من الأراء من العلماء والفقهاء التي نصت على تحديد وترتيب عبارات وجمل الأذان وإقامة الأذان من حيث ترتيبها وأيضا الكيفية التي يؤدى بها كل منهم [4] .
فقد قال الإمام أحمد الأذان عند إقامته لكي يتم الإعلان عن دخول وقت الصلاة ، فإنه يوجد في الجمل التي تقال في الأذان خمسة عشر جملة في الأذان بأكملi .
وتنقسم هذه الخمسة عشر جمل إلى:
- أربع تكبيرات في بداية تأدية الأذان للصلاة
- وبعد تأدية التكبيرات يتم ذكر الشهادة بوحدانية الله تعالى بوجوده وخلقه للكون
- ومن ثم فإن بعد ذلك يتم ذكر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
- التي بعثه الله سبحانه وتعالى بها وتذكر هذه الرسالة اثنين معا متواليتين
- وبعد ذلك يتم ذكر جملة حي على الصلاة مرتين في الأذان وأيضا حي على الفلاح مرتين ، وفي ختام الأذان يذكر تكبيرتان ثم يختم الأذان بلا إلاه إلا الله .
وما قد ذكره الإمام الشافعي مثل ما ذكره الإمام أحمد فهو يطابقه ، ولكن يقول الإمام الشافعي وما يختلف فيه عن قول الإمام أحمد أن المؤذن يقول يقول الشهادتين في البداية بصوت منخفض بعض الشيء ثم يعيدهم بعد ذلك .
ولكن في المرة الثانية يرفع صوته أكثر من المرة الأولى ، وعلى ذلك وما قد ذكره الإمام الشافعي ، الأذان بهده الكيفية يكون تسعة عشر جملة وليس خمسة عشر كما ذكر الإمام أحمد وما قد ذكره الإمام مالك في كيفية تأدية الأذان .
وهو يطابق ما قد قاله الإمام الشافعي ، ولكن قال الإمام مالك وأضاف على الإمام الشافعي أنه في بداية الأذان يقول المؤذن الشهادة مرتين فقط وبتلك الكيفية يكون الأذان مكون من سبعة عشر جملة وليس تسعة عشر كما قال الإمام .