ما هو جمار النخل وفوائده
تعريف جمار النخيل
جمار أو لب النخيل هو مادة من الخضروات البيضاء التي تستخرج من وسط أصناف معينة من
أنواع النخيل
، وهي ثمينة ولها فوائد عديدة.
عند الحصاد، يتم قطع الأشجار وإزالة قشورها من أجل الحصول على جمار النخيل الأبيض الداخلي الصالح للأكل، وبعد ذلك يتم تقطيعه من أجل معالجته. يمكن ان يضاف جمار النخيل إلى السلطات، ويمكن أن يؤكل بمفرده أو كبديل للحم. ويحوي على العديد من المعادن ومضادات الأكسدة. [1]
المكونات الغذائية في جمار النخيل
هذه المعلومات الغذائية متوافرة في 1/2 كوب (73 جرام) من لب النخيل
- السعرات الحرارية: 20
- الدهون: 0.5 جرام
- صوديوم: 311 مجم
- كربوهيدرات: 3.4 جرام
- الألياف: 1.8 جرام
- السكريات: 0 جم
- البروتين: 1.8 جرام
المكونات الغذائية:
-
الكربوهيدرات
يزود جمار النخيل حوالي 3.4 جرام من الكربوهيدرات في كل حصة غذائية، والعديد منها يكون مرتبط بالمحتوى الليفي. من 3.4 جرام من الكربوهيدرات، يكون حوالي 1.8 جرام من الألياف.
-
الدهون
جمار النخيل يحوي كمية قليلة من الدهون، إلا أنه يمكن تعليبها بإضافة الدهون.
-
البروتين
من أجل كل نصف كوب، يحوي جمار النخيل على حوالي 1.8 جرام من البروتين.
-
الفيتامينات والمعادن
جمار النخيل هو مصدر جدي لفيتامين ب6، ب2، الحديد، البوتاسيوم، النحاس، الفوسفور، والزنك. [2]
فوائد جمار النخيل
غني بمضادات الأكسدة
فوائد لب النخيل للرجال
والنساء: جمار النخيل غني بالمركبات النباتية مثل مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول. هذه المركبات تقوم بتحييد آثار الجذور الحرة، وهي عبارة عن جزيئات غير مستقرة يمكن أن تزيد من الأذية التأكسدية عند ارتفاع مستوياتها في الجسم. الأذية التأكسدية ترتبط مع العديد من الأمراض.
يمكن أن تقلل مضادات الأكسدة من خطر الإصابة ببعض الامراض، مثل السرطان، السكري، وأمراض القلب, الحمية الغنية بالبوليفينول ترتبط مع تقليل الالتهابات، وهي عامل رئيسي في العلاج.
غني بالمعادن الأساسية
لب النخيل غني بالعديد من المعادن، مثل البوتاسيوم، النحاس، الفوسفور والزنك.
- البوتاسيوم هو عبارة عن شاردة كهربائية ويساعد في تنظيم ضغط الدم. زيادة البوتاسيوم ترتبط مع انخفاض الضغط الدموي لدى الأشخاص الأصحاء.
- الحديد والنحاس يساعدان في تشكيل الكريات الحمراء، بالإضافة إلى ذلك، تساعد في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية والوظيفة المناعية. انخفاض مستوى النحاس يترافق مع ارتفاع مستوى الكوليسترول وضغط الدم. تناول النحاس يمكن أن يساعد في الوقاية من تلك الأمراض.
- الفوسفور يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. ويستعمله الجسم من أجل إصلاح الخلايا والأنسجة.
- الزنك يعمل على تحسين وظائف الجهاز المناعي، انقسام الخلايا، والشفاء من الجروح.
يساعد في خسارة الوزن
جمار النخيل
يساعد في خسارة الوزن، لأنه يحوي على كمية منخفضة من الدهون وحوالي 36 سعرة حرارية و4 جرام من الكربوهيدرات في حصة 100 جرام.
فقدان الوزن يتطلب أيضًا تناول سعرات حرارية أقل يوميًا، واستبدال السعرات الحرارية مع الخضروات التي يمكن أن تساعد في ذلك. لب النخيل يحوي على محتوى عالي من المياه والألياف، ويعزز الشعور بالامتلاء والشبع، وهذا يؤدي إلى فقدان الوزن في النهاية. [1]
يحسن صحة القلب
الألياف الموجودة في جمار النخيل تعتبر أساسية من أجل صحة القلب، وجمار النخيل مصدر مهم للألياف. مع ما يقرب من 2 جرام لكل حصة، يمكن أن تساعد جمار النخيل على الاقتراب من المجموع الموصى به وهو 21-38 جرامًا من الألياف يوميًا.
الألياف تساعد في تقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، على الرغم من أن جمار النخيل تحوي على الصوديوم، إلا أنه يمكن البحث عن منتجات بدون ملح مضاف. علاوة على ذلك، فإن البوتاسيوم الموجود في قلوب النخيل يخفض ضغط الدم، مما يساعد على مقاومة تأثير الصوديوم.
التحكم بسكر الدم
بالإضافة لفوائده القلبية الوعائية، الحصول على كمية كافية من الألياف يحافظ على مستويات سكر العنب في الدم. ويلعب دورًا مهمًا في إدارة مرض السكري.
الكربوهيدرات الغنية بالنشا والسكر مسؤولة إلى حد كبير عن ارتفاع مستويات السكر في الدم. يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم المزمن إلى الإضرار بجميع أجهزة الأعضاء بمرور الوقت. لب النخيل هي طعام غير معالج يحتوي على الكثير من الألياف لتعزيز التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم.
محاربة فقر الدم
لب النخيل هو مصدر جيد للحديد وفيتامين سي، من أجل الأشخاص النباتيون أو أي شخص يريد التقليل من استهلاك اللحوم، فإن لب النخيل الذي يحوي مزيج فيتامين سي والحديد هو خيار رائع من أجل زيادة امتصاص الحديد في الجسم والوقاية من فقر الدم.
فوائد جمار النخيل للحوامل
بالإضافة للأشخاص النباتيون، النساء الحوامل، والنساء في سن الحمل، والأطفال الصغار يكونون عرضة بشكل أكبر للإصابة بفقر الدم بسبب عوز الحديد. لذلك إضافة لب النخيل إلى الحمية الغذائية يمكن ان يساعد في تقليل تلك الأخطار [2]
كيفية تناول جمار النخيل
بعد إتمام
مراحل نمو النخلة
يمكن الحصول على ثمرة النخيل الطازجة والاستفادة أيضًا من لب النخيل. عادةً ما يكون جمار النخيل إما ممزوج أو معلب، على الرغم من أنه قد يتوفر طازجًا في المناسبات، وإن لم يتمكن الشخص من العثور عليه في سوق متخصص، يمكن شرائه عبر الإنترنت.
يضاف جمار النخيل إلى السلطات، ويمكن إضافته إلى العديد من الأطباق الأخرى مثل البطاطس المقلية، أو المأكولات البحرية المتبلة.
يمكن ايضًا تناوله وحده أو متبَلًا من كمقبلات فريدة من نوعها. يستعمل النباتيون جمار النخيل كبديل عن اللحوم أو المأكولات البحرية بسب قوامه المشابه، لكنه لا يعتبر مصدر جيد للبروتين. [1]
حساسية جمار النخيل
لا يسبب جمار النخيل الحساسية، ولكن حساسية الأطعمة يمكن أن تحدث بسبب أطعمة غير متوقعة. بعض الأعراض لحساسية الأطعمة تتضمن
- الشرى
- ضيق التنفس
- الدوار
- ضعف النبض
- صعوبة في البلع
إن شك الشخص بوجود حساسية بسبب لب النخيل، يجب رؤية الطبيب من أجل الفحص وتقييم الخطورة.
التأثيرات الجانبية للب النخيل
الزيادة المفاجئة في الألياف يمكن أن تسبب الانزعاج الهضمي. لب النخيل غني بالألياف، لذلك قد يكون من الجيد زيادة مدخول الألياف بشكل تدريجي، وهذا يوفر الوقت الكافي للجهاز الهضمي من أجل التكيف. ومع ذلك، فإن هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناول المزيد من الألياف. وهي تقليل الغازات، الانتفاخ، والإمساك، أو الإسهال الذي يمكن أن يحدث.
أفضل وقت لشرائه
إن كان الشخص يبحث عن لب النخيل الطازج، يمكنه البحث عن لب النخيل ذات اللون العاجي والتي لا تشوبها شائبة والخالية من
سوسة النخيل
ولها ملمس جوز الهند الناعم قليلاً، أما عند شراء المعلبات، يجب البحث عن منتجات لب النخيل بدون إضافة الصوديوم إذا أمكن.
التخزين وسلامة الغذاء
يمكن تخزين جمار النخيل المعلبة لفترة طويلة من الوقت في الخزائن حتى يحتاج الشخص لاستخدامها. بمجرد الفتح ، يجب الاحتفاظ ببقايا الطعام في الثلاجة في حاوية مختلفة محكمة الإغلاق.
يجب تبريد جمار النخيل الطازجة على الفور لاستخدامها في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وبما أن جمار النخيل تعتبر من الخضروات، فيجب غسلها تحت الماء الجاري قبل التحضير أو قبل تناولها. [2]
حمية الكيتو
بسبب محتواه المنخفض من الكربوهيدرات، يمكن إضافة جمار النخيل في
نظام كيتو الغذائي
.
قد يعزز هذا النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون فقدان الوزن عن طريق تشجيع الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة. [1]