ما هي أنواع الهجرة 


أنواع الهجرة

الهجرة الخارجية

هي الحركة الدائمة للأفراد عبر الحدود الإقليمية، والهجرة الخارجية هي هجرة الأفراد من بلدهم إلى دول أخرى دولية بحثًا عن تحسين مستوى معيشتهم ودخلهم وهربًا من الاضطهاد الديني والسياسي والعرقي بالإضافة إلى الكثير من الأسباب الأخرى.

ويسمى مكان الهجرة الداخلية بالسكان المستقبلين، ومكان الهجرة الخارجية بالسكان المرسلين.

الهجرة الداخلية

هي التي يتم من خلالها تغيير الإقامة داخل حدود الدولة، مثلما يحدث بين الولايات أو المقاطعات أو البلديات أو المدن، ويعتبر المهاجر الداخلي هو من ينتقل إلى منطقة إدارية مختلفة.

الهجرة الدولية

هي التي يتم من خلالها تغيير الفرد إقامته من خلال الحدود الوطنية، ويعتبر المهاجر الدولي هو الشخص الذي ينتقل إلى بلد مختلف.

ويصنف المهاجرون الدوليون على أنهم مهاجرون شرعيون ومهاجرون غير شرعيين ولاجئين.

ويقصد بالمهاجرين الشرعيين هم الأفراد الذين انتقلوا بوجود إذن قانوني من الدولة المستقبلة.

بينما المهاجرون غير الشرعيين هم الأفراد الذين انتقلوا دون وجود إذن قانوني، واللاجئون هم الأفراد الذين عبروا الحدود الدولية خوفًا من الاضطهاد، كما أن

الفرق بين الهجرة واللجوء

كبير

ويجب التمييز بين الهجرة الداخلية والهجرة الدولية، حيث إن الحواجز الهيكلية تمنع تنقل المهاجر الدولي على عكس المهاجر الداخلي.

كما أن الهجرة الدولية تحتاج إلى الكثير من الإجراءات الإدارية والنقود، على الرغم من وجود الكثير من الصعوبات المتعلقة بالحصول على فرصة عمل والوصول إلى الخدمات التي تقدمها الدولة، وتعلم لغة جديدة.

وتكون أسباب الهجرة الدولية أقوى من الهجرة الداخلية.

الهجرة القسرية

وفيها يتم نقل فرد ضد إرادته أي من العبيد، أو لهجرته بسبب وجود عوامل خارجية تتمثل في الكوارث الطبيعية أو الحرب الأهلية. [3]


الهجرة غير الشرعية

  • يقصد بالهجرة غير الشرعية أيضًا

    الهجرة السرية

    وهي عيش الأفراد في بلد دون وجود إذن من الحكومة.
  • كما أن نقص الوثائق والأوراق الرسمية هو ما يجعل الهجرة غير الشرعية هجرة غير شرعية.
  • وقد بذل الكثير من المشرعين مؤخرًا جهودًا كثيرة لفرض أوراق خاصة بالهجرة.
  • كما أن الوضع الحالي للقانون والمتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين ليس مقبولا لوجود الخطر الأمني الذي تشكله الحدود المليئة بالكثير من الثغرات والتهميش وانتهاكات العمل التي يتعرض لها المهاجرون غير المسجلين. [4]


تعريف الهجرة


  • تعريف الهجرة

    هو انتقال الأشخاص من منازلهم إلى مدينة أخرى أو ولاية أخرى أو دولة أخرى رغبة في الحصول على وظيفة أو تحسين مستوى المعيشة أو البحث عن مأوى أو الهرب من الاضطهاد بأنواعه أو غيرها من الأسباب الأخرى.
  • وفي الآونة الأخيرة زادت الهجرة من الريف إلى الحضر.
  • وفي قديم الأزل، كانت الهجرة لها الكثير من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدول الكبيرة.
  • حيث إن الهجرة تعتبر تجربة طويلة ومختلفة، وقد كان لها تأثير كبير على كثير من المجتمعات ذات الثقافات المختلفة.
  • وأهم ما يميز الدول الحديثة احتواؤها على الكثير من الثقافات المختلفة والأعراق المأخوذة من الفترات السابقة للهجرة.
  • وقد حدثت الهجرة في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، بسبب حركة اللاجئين التي حدثت بعد تلك الحرب، خصوصًا خلال فترة الخمسينيات والستينات من القرن الماضي، أي نهاية الاستعمار في آسيا وإفريقيا.
  • وقد كثرت الهجرة من هذه المناطق إلى المراكز الإمبراطورية السابقة كفرنسا والمملكة المتحدة.
  • ومنح قانون الجنسية البريطاني في عام 1948م المواطنين بأراضي الاستعمار السابقة للكومنولث أفرادًا يقدر عددهم بـ800 مليون الحق في الجنسية البريطانية.
  • وكان للمهاجرين والعمال الضيوف دور كبير ومؤثر في بناء البنية التحتية من جديد لأوروبا بعد حدوث الحرب العالمية الثانية، عن طريق العمل في الصناعات الثقيلة والخدمات الصحية والنقل.
  • وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم كانوا يعانون من التمييز الذي أدى في معظم البلدان إلى عزل الجماعات العرقية والأقليات.
  • وكان لبعض الدول محاولات للتعامل مع الإقصاء الاجتماعي للمهاجرين من خلال التقليل من الهجرة المستقبلية.
  • في حين تعاملت دول أخرى معها بشكل أكثر شمولا، من خلال التركيز على اختلاط الثقافات المتنوعة.
  • وتعتبر الهجرة ذات صلة وثيقة بالحقوق الاجتماعية والسياسية والمواطنة التي يحق لمواطني الدولة أن يحصلوا عليها. [1]


دوافع الهجرة

تتمثل

أسباب ونتائج الهجرة

للأفراد فيما يلي:

  • رغبة الأفراد في الحرية الدينية وحرية الاضطهاد من أكثر الأسباب التي جعلت الأفراد يفكرون في الهجرة.
  • حيث إن أوائل الأفراد الذين عاشوا في أمريكا هربوا من الاضطهاد الديني، باحثين عن الحرية الدينية.
  • بالإضافة إلى ما سبق توجد دوافع أخرى وهي الاضطهاد الذي يواجهه الفرد في بلده، والذي يشمل الاضطهاد الجنسي أو الاضطهاد السياسي المتمثل في اختلاف الآراء السياسية، وتعتبر تلك الأسباب هي أهم الدوافع للهجرة.
  • وقد يكون قرار الهجرة بسبب الدافع الاقتصادي للفرد، والمتمثل في زيادة عدد الوظائف والرغبة في البحث عن وظيفة ومستوى معيشة أعلى وانتقال الكثير من الكفاءات والعلماء مما أظهر

    سلبيات هجرة الادمغة

    هو الدافع الذي يستند إليه الكثير من المهاجرين.
  • أيضًا عجز بعض الأفراد في بيع المحاصيل وكسب لقمة العيش في بلدهم يجعلهم يهاجرون وينتقلون إلى بلد آخر، آملين في تحسين مستوى معيشتهم وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
  • وبسبب هجرة عدد كبير من الأفراد الذين يعتبرون أمريكا وطنهم، تم تأسيس شبكة من المهاجرين، طبقًا للطريقة التي هاجر بها الأفراد إلى أمريكا.
  • ويعتبر السبب الرئيسي لهجرة الأفراد هو حاجتهم إلى الحماية الإنسانية. [2]


آثار الهجرة ونتائجها


تعتبر الهجرة مهمة للأفراد الذين يهاجرون إلى المدن، لأنها توفر الكثير من فرص العمل والمعيشة لهم، لكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك

سلبيات وإيجابيات الهجرة

على المهاجرين، وهي:


الآثار الإيجابية

  1. قلة البطالة وحصول الكثير من الأفراد على فرص عمل أكثر.
  2. مساعدة الأفراد في تحسين مستوى معيشتهم.
  3. جعل الأفراد يعيشون في مستوى اجتماعي أفضل، وتعليمهم الكثير من الثقافات واللغات الجديدة.
  4. حدوث تطور اقتصادي كبير نتيجة هجرة العمال المهرة إلى الدول الكبرى، وبالتالي حصول الأطفال على مستوى تعليمي عال.
  5. انخفاض الكثافة السكانية وقلة معدل المواليد.


الآثار السلبية

  1. يؤدي انتقال الأفراد من الريف إلى الحضر إلى قلة مستوى الإنتاج وعدم تطور المناطق الريفية.
  2. زيادة المنافسة على الوظيفة والمنازل والمرافق وغير ذلك لكثرة هجرة العمال إلى المناطق الحضرية.
  3. كثرة أعداد السكان مما يسبب ضغطًا كبيرًا على الموارد الطبيعية والمرافق والخدمات.
  4. صعوبة عيش الأفراد القرويين في الحضر لعدم وجود بيئة طبيعية وهواء نقي، مما يعتبر من

    الآثار الاجتماعية للهجرة

    السلبية.
  5. افتقار الأفراد القرويين إلى الكثير من المعرفة الأساسية والمهارات الحياتية، لما يسببه فقرهم من جعلهم غير قادرين على العيش حياة صحية وطبيعية.
  6. عدم حصول الأطفال الذين ينشئون في الفقر على التعليم والتغذية السليمة والصحية.
  7. زيادة عدد الأحياء الفقيرة في المدن، مما أدى إلى وجود الكثير من المشاكل، مثل كثرة الجرائم والمشاكل الصحية والتلوث. [5]