استراتيجية القراءة المتعمقة


استراتيجيات القراءة المتعمقة

  • هناك عدة استراتيجيات تخص القراءة المتعمقة، وتساهم هذه الاستراتيجيات في مساعدة القاريء على فهم ما يقرأ بشكل أبسط وأفضل.[2]


استراتيجية إس كيو ثري آر


SQ3R

  • تم اتباع هذه الطريقة في جامعة أمريكية، وذلك في عام 1930، حتى يتم مساعدة الطلاب المهتمة بالقراءة أن يستفيدوا بشكل فعال وأكثر تعمق.
  • قام العالم المختص بعلم النفس المعروف باسم فرانسيس ربونسون في عام 1946، وذلك عن طريق نشر كتاب فعال يعرف باسم ( الدراسة الفعالة)، وتم اطلاق رمز إس كيو ثري آر على هذه الدراسة.[2]


استراتيجية جي إس إس دابليو


GSSW

  • تم اعتماد هذه الاستراتيجية الفعالة بواسطة مدرس الفلسفة المعروف باسم باري كيسي، وذلك كان في جامعة تعرف باسم ترينتي واشنطن.
  • هذه الاستراتيجية تم اعتمادها لدراسة مواد فلسفية والدراسة الاجتماعية والدراسات السياسية بالإضافة إلى الأخلاقيات التي تخص الطلاب.
  • هذه الاستراتيجية مشتمل على قراءات تنتمي إلى هوبز ولوك وأرسطو بالإضافة إلى روسو.
  • تتكون هذه الاستراتيجية من خطوات أربعة ورموزها تكون اختصار لهذه الخطوات.[2]


خطوات استراتيجية جي إس إس دابليو

  • تتمثل الخطوة الأولى في عملية تعرف باسم عملية الجمع، وذلك عن طريق قارءة النص بصوت مرتفع وتجميع كافة الملاحظات التي يريد أن يسأل عنها.
  • تتمثل الخطوة الثانية فيما يعرف باسم التجزئة، يتم تقسيم جميع الأفكار المجمعة بواسطة القاريء إلى أجزاء تبعا للمواضيع التي تخص النص.
  • خطوة الاختصار تتمثل في معرفة الأفكار الأساسية للمحتوى الذي يتناوله الكتاب، والقيام باستبعاد الأفكار غير المهمة في المحتوى.
  • الخطوة الأخيرة تتمثل في التلخيص ومعرفة (الخلاصة)، وذلك عن طريق كتاب القاريء تلخيص عما يدور حوله محتوى الكتاب، وماهي أهم استنتاجاته والأفكار التي استطاع أن يستوعبها، ويمكنه القيام برسم خريطة صغيرة توضح له الأفكار المهمة التي استفاد منها داخل المحتوى.[2]


خطوات القراءة المتعمقة

  • يوجد العديد من الخطوات التي يستخدمها القاريء الذي يريد أن يقرأ بشكل متعمق حتى يتمكن من الاستفادة بشكل عام من المحتوى الذي قام بقراءته ومن أشهر هذه الخطوات، هي الخطوات التابعة لاستراتيجية تعرف باسم استراتيجية إس كيو ثري آر التي تحتوي على خمس خطوات، لذلك يجب على القاريء الذي يريد الاستفادة بشكل عميق من المحتوى الخاص بالكتاب الذي يريد قراءته أن يعرف ما هي

    الخطوات الخمس للقراءة المتعمقة

    الشهيرة؟ ويوجد العديد من الخطوات الأخرى تختلف عن خطوات الاستراتيجية السابقة، حيث إن القراءة المتعمقة لا تنحصر على خطوات محددة.[1]


خطوة التصفح

  • هذه هي الخطوة الأولى من خطوات القراءة المتعمقة وتتمثل في عملية تجميع الكتب التي يريد الشخص أن يقرأها بشكل متعمق عن طريق التصفح للفهرس الخاص بكل كتاب ينوي التعمق فيه، ومعرفة الهيكل الخاص بالكتاب والوقوف على ما يعرف باسم المادة التي يتم معالجتها، وماهي الخِطَّة التي اتبعها الكاتب حتى ينتهي من كتابه.
  • ماهو المنهج الذي قام الكاتب باتباعه ومن هو الكاتب وماهي نشأته، وبيئته ومن هم أهم شيوخه، ويجب معرفة جميع هذه الأمور لأن التكوين التعريفي والعلمي الذي يخص الكاتب يستطيع القارئ من خلالهم معرفة توجهات الكاتب وما الذي سوف يتناوله كتابه نتيجة لهذه العوامل، ويجعل القاريء المتعمق يتنبأ أي فريق ينتمي إليه الكاتب.
  • تختلف

    أنواع القراءة

    من قاريء إلى آخر، وذلك لأن هناك من يفضل القراءة دون تعمق والبعض الآخر يريد القراءة بشكل متعمق لما في ذلك من النفع له.[2]


خطوة الأسئلة

  • هذه الخطوة عبارة عن وضع أسئلة تخص كل فَقَرة قام القاريء بقراءتها بشكل متعمق، وهذه الأسئلة في الأغلب تكون عبارة عن استفهامات لم يتمكن القاريء من فهم محتواها داخل الكتاب المعين، ويمكن أن تكون عبارة عن تنبؤات قد تكون متعلقة ببعض الأفكار المتباينة والمتنوعة داخل الكتاب.
  • في كثير من الأحيان يكون القاريء المنتبه للمحتوى الذي يطلع عليه كثير الأسئلة.[2]


خطوة القراءة

  • خطوة القراءة تكون أعلى في تركيزها عن الخطوة الأولى من خطوات القراءة المتعمقة وهي خطوة التصفح المذكورة في السابق.
  • خطوة القراءة تتميز بأنها تجعل القاريء قادر على تكوين فكرة للكتاب، وتجعله يجيب على أغلب تساؤلاته التي حدث خلال الخطوة الثانية.
  • خطوة القراءة تجعل القاريء يكتسب ما يعادل 70% من المعلومات.
  • تعد هذه الخطوة اهم خطوة من خطوات القراءة المتعمقة، وذلك لأنها تعد نتيجة لما سبق من خطوات.
  • ومن خلال الخطوات المستخدمة في التعمق عند القراءة يمكن

    تعريف القراءة المتعمقة

    وفهمها بعد الاطلاع وفهم كافة الخطوات التي تتعلق بها.[2]


خطوة التسميع

  • خطوة التسميع مهمة ومتمثلة في عملية القدرة على استرجاع المعلومات التي علقت في الذهن من الخطوات السابقة.
  • هذه الخطوة تعد عملية تثبيت لمختلف المعلومات التي اكتسبها القاريء من محتوى الكتاب.
  • مرحلة التسميع تعرف باسم مرحلة التخزين، لأنها هي الخطوة التي يحتاج إليها القاريء عند إفادة غيره من المعلومات التي يحتوي عليها هذه الكتاب الذي قام بقراءته.[2]


خطوة المراجعة

  • خطوة المراجعة تعتمد على نظرات القاريء السريعة بعد إتمام جميع الخطوات السابقة، وذلك حتى يقوم بمراجعه ماتم فقده أو استرجاع وإعادة النظر في كافة الأسئلة المطروحة بواسطته، أو في جميع الإجابات التي قام بالإجابة بها على الأسئلة المطروحة، والقيام بعملية التقييم لها وهل هذه الإجابات هي الأفضل أم يوجد ماهو أفضل منها، وإنها ليست إلا مجرد إشارات.
  • خطوة المراجعة هذه تعد أخر خطوة من خطوات القراءة المتعمقة وتستغرق مدة قصيرة من الوقت عن الخطوات التي تسبقها، ولكنها تحتاج من القاريء أن يركز بشكل عالي ودقيق، وذلك حتى يتمكن القاريء من أن يثقل المعلومات الخاصة بها الذي قام بأخذها من محتوى الكتاب المقروء بواسطته.
  • و

    فوائد القراءة المتعمقة

    كثيرة وتعود بالنفع الكبير على القاريء.[2]


أهداف القراءة المتعمقة

  • الهدف من عملية القراءة بتعمق هو التعزيز لجميع مهارات الفهم والإدراك، والتعزيز أيضا لما يعرف بالتفكير الاستدلالي.
  • التعزيز لمهارات التحليل النقدي والمناظرة، وتحسين الوعي والانتباه لدى الإنسان المهتم بالقراءة المفيدة.[3]


فوائد القراءة المتعمقة

  • القراءة المتعمقة مفيدة لصحة الإنسان العقلية، يرجع ذلك إلى نشاط المخ وتمتعه بحيوية عندما يكون مندمج مع الأفكار الإبداعية التي يقرأها الإنسان المحب للقراءة المتعمقة.
  • من فوائد القراءة المتعمقة أيضا هي قدرة الشخص على التحليل والتفكير بشكل مرن والقدرة على التخيلات، مما في ذلك من تطوير للقدرات التعبيرية والقدرات الشفوية، فيصبح الشخص مهيئ للقيام بعملية الكتابة وعملية الإلقاء.
  • من الفوائد التي تعود على الشخص بسبب كثرة معرفته واطلاعه على الكثير من الكتب في شتى المجالات المتباينة والمتنوعة هي قدرته على التفكير بشكل إبداعي والتفكير بشكل مختلف وبسيط.
  • يوجد فوائد عامة أيضا للقيام بعملية القراءة بشكل متعمق وهذه الفوائد تتمثل في تخلص الشخص من حالات الاكتئاب وحالات القلق والتوتر بالإضافة إلى حالات الأرق، وذلك بسبب معرفة القاريء واطلاعه على أفكار جديدة يمكن استخدامها وتطبيقها في مختلف مجالاته الحياتية بشكل مبدع وجديد، وذلك يكون عن طريق جميع التجارِب المختلف التي قام بالقراءة عنها، وهذا الأمر سبب مباشر وكبير في التقليل من كافة الأفكار السلبية التي تغمر حياة الشخص التي تقوم باجتياحه عند تعرضه لأي مشكلة من المشكلات الحياتية سواء كانت مشكلات كبيرة أو صغيرة في مواضيع عدة.[3]