امثلة على الحذف والزيادة في القرآن الكريم
ما هو الحذف والزيادة
عند
تعريف الحذف والزيادة
، نجد أنهم مختلفين ، ولكل منهم فائدته في موضعه وأغراضه المختلفة ؛[1]
- الحذف ؛ هو الإسقاط ، وحـذف حرف أو كلمة.
- الزيادة ؛ هي إضافة حرف أو أكثر إلى الحروف الأصلية.
أمثلة على انواع الحذف في القرآن الكريم
إن لغة القرآن الكريم هي أثرى اللغات ، وفيها
انواع الحذف
المختلفة التي سنوضحها والأمثلة فيما يأتي: [1] ، [2]
حذف الاقتطاع
- وهو حذف بعض حروف الكلمة ، ففي قراءة البعض ومنه ؛ ” نادوا يا مال ليقض علينا ربك ” .
- ويدخل في هذا حذف همزة (أنا) في قوله تعالى ؛ ” لكنا هو الله ربي ” إذ أن الأصل ، لكن أنا فحذفت همزة (أنا) من أجل التخفيف وأدغمت النون في النون.
حذف الاكتفاء
- وهو أن يقتضي المقام ذكر شيئين بينهما تلازم وارتباط فيكتفي بأحدهما عن الآخر.
- يختص هذا النوع غالبا بالارتباط العاطفي ، كقوله تعالى ؛ ” سرابيل تقيكم الحر ” .
- وقوله تعالى: ” بيدك الخير ” ، وحذف الشر ، ليختص الخيرلأنه أكثر وجودا في العالم أو لأن إضافة الشر إلى الله ليس من باب الآداب.
- وقوله تعالى: ” وله ما سكن في الليل والنهار ” ، أي وما تحرك وخص السكون بالذكر لأنه أغلب الحالين على المخلوق.
- وقوله تعالى: ” الذين يؤمنون بالغيب ” ، وحذف الشهادة.
- وقوله تعالى: ” ورب المشارق ” ، وحذف المغارب.
- وقوله تعالى: ” هدى للمتقين ” وحذف الكافرين
- وقوله تعالى: ” إن امرؤ هلك ليس له ولد ” ، وحذف والد.
حذف الاحتباك
وهو اجتماع متقابلين في الكلام ، فيقوم بحذف مقابلة من واحد منهما ، لدلالة الآخر عليه ، وظهر في ؛
- قوله تعالى: ” أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ “.
- قوله تعالى: ” فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ ” .
- قوله تعالى: ” وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ “.
- قوله تعالى: ” فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ” .
أمثلة على أغراض الحذف في القرآن الكريم
إن أغراض احذف متنوعة ، وقد نجد أن الحذف في موضع واحد يؤدي إلى أكثر من غرض ، ومن أغراض الحذف في القرآن الكريم ما يلي: [1] ، [2]
التخفيف
- مثل حذف النداء كما في قوله تعالى: ” يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذا “.
- قوله تعالى: ” وَاللْيلِ إِذا يَسْرِ ” .
الإيجاز والاختصاص
حيث أن الإيجاز يخفف عن المستمع ويعطي قوة للكلام ، ونجد أن الحذف يكثر في جملة الصلة ، أسلوب الشرط ، ونجد حذف الإيجاز في:
- قوله تعالى: ” وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين “.
- قوله تعالى: ” وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون “.
- قوله تعالى: ” اذهب بكتابي هذا فألقيه إليهم ثم تول عنهم فأنظر ماذا يرجعون “.
- قوله تعالى: ” قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم “.
التفخيم والإعظام
نجد هذا الغرض في المواضيع التي يراد بها التهويل كما في:
- قوله تعالى: ” حتى إذ جاؤوها وفتحت أبوابها “.
- قوله تعالى: ” ولو ترى إذ وقفوا على النار “.
التشريف
وفيه يتم حذف المحذوف لتشريفه كما في:
- قوله تعالى: ” قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض “.
التحقير
وهو عكس التشريف ، فيقوم الحذف هنا لصيانة اللسان عنه تحقيرا له كما في:
- قوله تعالى: ” صم بكم عمي “.
- قوله تعالى: ” كتب الله لأغلبن أنا ورسلي “.
رعاية الفاصلة
- كما في قوله تعالى: ” ما ودعك ربك وما قلى “
- قوله تعالى: ” ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى “
- قوله تعالى: ” ولمن خاف مقام ربه جنتان “
البيان بعد الإبهام
- كما في قوله تعالى: ” فلو شاء لهداكم أجمعين “
اللذة باستنباط المعنى المحذوف
ولا تقتصر اللذة هنا على المتعة العقلية فقط ، وأنهما المعنى اكبر من هذا ، ووجد هذا الغرض في:
- قوله تعالى: ” كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب “
- قوله تعالى: ” بيدك الخير “
- قوله تعالى: ” وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا “
الزيادة في القرآن الكريم
بالنظر إلى
الحذف والزيادة
في القرآن الكريم ، سوف نجد الكثير من الدلائل عليها وفيما يلي سوف نوضح حروف الزيادة في القرآن الكريم ، وهي ( أَنْ ، الباء ، الفاء ، الكاف ، اللام ، لا(النافية) ، ما ، مِنْ ، ثم الواو ) ؛ [3
أَنْ
- كقوله تعالى: ” ولمـّا أَنْ جاءت رسلنا لوطا سيء بهم “
- وقوله تعالى: ” وما لنا أن لا نتوكل على الله “
- وقوله تعالى: ” وما لنا أن نقاتل في سبيل الله “
- وقوله تعالى: ” وما لهم أن لا يعذبهم الله “
حرف الباء
- في قوله تعالى: ” كفى بالله شهيدا “
- قوله تعالى: ” وكفى الله المؤمنين القتال “
- وقوله تعالى: ” فسيكفيكهم الله “
- قوله تعالى: ” ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة “
- قوله تعالى: ” و هزي إليك بجزع النخلة “
- قوله تعالى: ” بأيكم المفتون “
- قوله تعالى: ” وما الله بغافل “
- قوله تعالى: ” يتربصن بأنفسهن “
حرف الفاء
- في قوله تعالى: ” هذا فليذوقوه حميم و غساق “
- قوله تعالى: ” رب السموات و الأرض وما بينهما فاعبده “
- قوله تعالى: ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان * فمن شهد منكم الشهر “
- قوله تعالى: ” إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك “
حرف الكاف
- في قوله تعالى: ” أو كالذي مر على قرية و هي خاوية على عروشها “
- قوله تعالى: ” ليس كمثله شيء “
- قوله تعالى: ” حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون “
حرف اللام
- قوله تعالى: ” هدى و رحمة للذين هم لربهم يرهبون “
- قوله تعالى: ” إن كنتم للرؤيا تعبرون “
- قوله تعالى: ” و مصدقا لما معهم “
- قوله تعالى: ” نزاعة لشوى “
- قوله تعالى: ” قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواج مطهرة ورضوان من الله، و الله بصير بالعباد “
” لا ” النافية
- في قوله تعالى: ” لئلا يكون للناس “
- قوله تعالى: ” إن لا تفعلون تكن فتنة في الأرض و فساد كبير “
- قوله تعالى: ” ولا تستوي الحسنة و السيئة “
- قوله تعالى: ” لئلا يعلم أهل الكتاب “
- قوله تعالى: ” ما منعك ألا تسجد “
ما
- في قوله تعالى: ” فبما رحمة من الله “
- قوله تعالى: ” فبما نقضهم ميثاقهم “
- قوله تعالى: ” أيًاما تدعوا “
- قوله تعالى: ” مثلا ما بعوضة “
- قوله تعالى: ” إنما الله إله واحد “
- قوله تعالى : ” كأنما يساقون إلى الموت “
حرف الواو
- في قوله تعالى: ” حتى إذا جاؤوها و فتحت أبوابها “
- في قوله تعالى: ” وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها “
- قوله تعالى: ” حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون ، و اقترب الوعد الحق “
- وقوله تعالى: ” إذا السماء انشقت و أذنت لربها و حقت ، و إذا الأرض ودت و ألقت ما فيها و تخلت ، و أذنت لربها و حقت “