الخطوات الفنية للوثب الثلاثي

خطوات الوثب الثلاثي الفنية

تنقسم

خطوات الوثب الثلاثي

إلى أربع مراحل، وهم:

مرحلة ركضة الاقتراب

يشبه أسلوب الجري للقفز الثلاثي أسلوب الوثب الطويل والهدف منه هو إنشاء أكبر قدر من السرعة، التي يمكن التحكم فيها خلال مراحل القفز الثلاثي، وستحدد قوة الرياضي وتقنيته مسافة الركض والسرعة المثلى.[2]

مرحلة الوثب

  • في هذه المرحلة يقوم اللاعب بتمديد ساق الارتقاء عاليًا بالكامل.
  • يجب أن تكون ساق القيادة موازية للأرض عند الارتقاء للأعلى وأن تكون القدم مسترخية.
  • ثم يتم سحب قدم ساق الإقلاع إلى الأرداف.
  • تدور ساق القيادة من أمام الجسم إلى خلفه.
  • تبدأ ساق الإقلاع في السحب للأمام.
  • عندما يصل فخذ ساق الإقلاع إلى التوازي، يمتد الجزء السفلي من الساق إلى ما بعد الركبة، مع ثني ظهري القدم.
  • بمجرد أن يتم تمديد الساق، يقوم الرياضي بعد ذلك بدفع ساقه بقوة إلى أسفل، مما يجعل الرياضي يستعد لهبوط نشط.[2]

مرحلة الخطوة أو الطيران

  • يتم تمديد ساق الإقلاع بالكامل بحيث يكون فخذ الساق الأخرى موازي للأرض.
  • تظل ساق الإقلاع ممتدة خلف الجسم مع رفع كعب القدم.
  • يتم تثبيت فخذ الساق الدافعة بالتوازي مع الأرض، وأسفل الساق عموديًا.
  • تمتد ساق القيادة مع الكاحل المرن، مما يخلق رافعة طويلة، ويستقر لأسفل للانتقال السريع إلى مرحلة القفز.[2]

مرحلة القفز

  • يتم تمديد ساق الإقلاع وفي هذه المرحلة هي ساق القيادة في المراحل السابقة، بقوة عند ملامستها للأرض.
  • بعد ذلك تحريك الفخذ الحر إلى مستوى الخصر.
  • تتحرك الذراعين للأمام وللأعلى، ويجب أن يكون الجذع منتصبًا والذقن لأعلى والعينان تنظران إلى ما وراء الحفرة.
  • تتحرك الأرجل في وضع التعليق أو الطيران مع وضع الفخذين أسفل الجسم مباشرةً، وثني الساقين عند الركبتين.
  • يتم تمديد الذراعين فوق الرأس لإبطاء الدوران مع وصول اليدين إلى أعلى نقطة.
  • تتحرك الذراعين بعد ذلك للأمام وتتأرجح الأرجل للأمام.
  • يبقى الوضع ثابتًا حتى يضرب الكعبان الرمال عندما تنهار الركبتان، ويرتفع الفخذين، وينزلق الرياضي عبر الرمال.[2]

القواعد القانونية لمسابقة الوثب الثلاثي

بعد أن عرفنا الخطوات الفنية للوثب الثلاثي إليك اللوائح والقوانين التي يجب على الرياضيين اتباعها لممارسة الوثب الثلاثي، وهي كما يلي:

  • للتحقق من صحة القفزة، يجب على الرياضي القيام بالقفزتين الأوليين بنفس القدم والثالثة بالقدم الأخرى.
  • يجب أن يتم تنفيذ القفز بنفس القدم بحيث يسقط الرياضي أولاً بنفس القدم التي ضربها؛ في القفزة الثانية، وسوف يهبط على الأرض على القدم الأخرى.
  • لا تعتبر لجنة التحكيم القفزة صحيحة إذا لمس اللاعب الأرض بقدمه “السلبية” عند القفز.[3]

قوانين الوثب الثلاثي

  • كل قافز لديه 30 دقيقة للقفز من لحظة استدعائه من قبل اللجنة.
  • قياس القفزة هو المسافة العمودية التي تنتقل من آخر نقطة مسار إلى حد الرمال التي سقط عليها اللاعب.
  • بعد القفزة، يجب أن يخرج أمام الحفرة التي وقع فيها، ولا يتأخر عن قفزته التالية أبدًا.
  • إذا كان هناك مخالطة بين أطول قفزة، فيتم تحديد أي من اللاعبين قام بثاني أطول قفزة.
  • إذا كان لا يزال هناك تعادل، يتم أخذ القفزة الثالثة في الاعتبار.
  • اللاعبون الذين يقفزون يشاركون أيضًا في تحسين العلامة بترتيب عكسي إلى العلامة التي تم الوصول إليها، أي أن اللاعب الذي لديه أفضل علامة سيقفز في النهاية.[3]

معدات القفز الثلاثي

بعد أن عرفت الخطوات الفنية للوثب الثلاثي إليك أهم المعدات اللازمة لأداء القفزة الثلاثية:

  • منطقة الإقلاع: يمكن أن تكون حصيرة أو رمل أو شريط لاصق أو لوح.
  • شريط قياس واحد (20 متر)، شريط قياس واحد (50 متر).
  • إشعال النار لتسوية الرمل أو منطقة الهبوط بعد كل اختبار.
  • مكنسة للحفاظ على المدرج خالي من الرمال.
  • دلو / خرطوم / دش: للحفاظ على رطوبة الرمال.
  • فرشاة يدوية لاكتساح منطقة الإطلاق بعد كل قفزة.
  • Spike للحفاظ على الطرف الصفري للشريط عند أقرب حافة للعلامة التي وضعها الرياضي عند الهبوط.
  • علامات المؤشر الموضوعة على كل جانب من لوحة التشغيل المحددة، والمؤشرات هي: أحمر، أبيض، أصفر.
  • ساعة توقيت: لقياس وقت الرياضيين.
  • مؤشر الرياح: لقياس الريح.[3]

اخطاء الوثب الثلاثي

بعد أن عرضنا الخطوات الفنية للوثب الثلاثي، يجب أن نعرف أن هناك الكثير من

الاخطاء الشائعة في الوثب الثلاثي

التي يقع فيها الرياضيون أو اللاعبون، ومن هذه الأخطاء:

الانخفاض في الخطوات النهائية

  • عادة ما يرتبط هذا الانخفاض بالضغط ونفاد الصبر.
  • يجب أن تكون الخطوات النهائية للمقاربة سلسة للغاية ويمكن التحكم فيها.
  • ويجب أن يكون مركز كتلة الرياضي على أعلى مستوى ممكن حتى تلامس قدم الإقلاع اللوحة.
  • لا ينبغي للرياضي أن يحاول خلق أي سرعة أو حركة إضافية في الخطوات القليلة الأخيرة.
  • يجب أن يكون الهدف هنا هو الحصول على وضعية جيدة للجسم والحفاظ عليها.[4]

الانسحاب السريع بعد ملامسة اللوحة

  • غالبًا ما يحاول الرياضيون الإقلاع فورًا عند ملامسة اللوحة من خلال سحب اللوحة أو القيام بحركة من أجل الإمساك باللوحة.
  • يجب تعليمهم التحلي بالصبر والسماح لأنفسهم بتدوير الساق للحظة قبل محاولة الإقلاع.
  • يجب أن ينتظر اللاعب ويدفع جسمه ولا يسحب اللوحة.[4]

ضعف حركة الساق الحرة

  • تعمل الساق الحرة في اتجاه الأمام أما ساق الإقلاع أو الطيران تكون في انسجام تام.
  • إذا لم تتحرك الساق الحرة بقوة للأمام وتغطي مسافة كبيرة أثناء مرحلة الدعم، فسيتم اختراق امتداد ساق القفز.
  • بعض الرياضيين يتفاعلون بشكل أفضل مع إشارات الساق الحرة أكثر من تفاعلهم مع إشارات الإقلاع.[4]

التعامل مع السرعات العالية

  • كما هو الحال في جميع المهارات، قد لا تكون أنظمة الإشارات المستخدمة في السرعات البطيئة فعالة في السرعات العالية.
  • في السرعات المنخفضة، من السهل جدًا على الرياضيين أن يشعروا بدوران قصبة الساق، وتتحرك الركبة للأمام وللأسفل، مع الدفع القوي.
  • أما عند السرعات العالية، يصعب الشعور بهذه الأشياء.
  • ولكن قد يحقق اللاعب نجاحًا أكبر بكثير في السرعات العالية من خلال الإشارة إلى الضغط على قدم الإقلاع، وعن طريق تحديد مسار مركز الكتلة.
  • يجب أن يتكون هذا المسار من خفض بسيط للوركين خارج اللوحة، متبوعًا بالمسار المسطح في مرحلة القفزة.[4]

نبذة تاريخية عن الوثب الثلاثي

  • قبل أن نعرف الخطوات الفنية للوثب الثلاثي يجب أن نعرف أن الوثب الثلاثي هو حدث في رياضات ألعاب القوى يقوم فيه الرياضي بقفزة أفقية تتضمن ثلاث حركات متميزة ومتواصلة وهم الوثب والطيران والقفز.
  • ومن بعض قواعد اللعبة هي إذا لامس اللاعب الأرض بساق خاطئة، فلن يُسمح له بالقفزة.
  • القواعد الأخرى لهذه اللعبة مشابهة لتلك الخاصة بالوثب الطويل.
  • الأصول التاريخية للقفزة الثلاثية غامضة وغير معروفة إلى حد ما، لكنها قد تكون مرتبطة بلعبة الحجلة للأطفال في القديم.
  • لقد كان حدثًا أولمبيًا حديثًا منذ الألعاب الأولى في عام 1896؛ في تلك الألعاب تم استخدام قفزتين، ولكن تم استخدام قفزة واحدة في الألعاب الأولمبية بعد ذلك.
  • تم التنافس على القفزة الثلاثية الدائمة فقط في أولمبياد 1900 و1904.[1]

خاتمة عن الوثب الثلاثي

نجاح الوثب الثلاثي قد يكون نتيجة لتوافر بعض الصفات الجسدية والفنية أثناء مرحلة القفز، وتعد الخسارة الكبيرة التي تحدث للاعب في السرعة الأفقية خلال مراحل الإقلاع الثلاثة العامل الرئيسي الذي يحد من أداء أفضل اللاعبين، وفي النهاية يجب على اللاعب أن يتبع الخطوات الصحيحة أثناء مراحل الوثب الثلاثي المختلفة، وأن يتجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها معظم اللاعبين.[5]