هل يؤثر عرق النسا على الانتصاب

عرق النسا وتأثيره على الانتصاب

  • يمكن أن يؤدي الضغط على العصب الوركي ليس فقط إلى آلام الظهر ولكن أيضًا إلى الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء.
  • تعتبر آلام الظهر والساق الناتجة عن عرق النسا غير مزعجة بما يكفي في حد ذاتها، لكن ظهرت أدلة على أن هذا النوع من آلام الظهر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خلل وظيفي جنسي، عند الرجال.
  • ويظهر هذا عادةً في شكل ضعف الانتصاب، بينما يؤدي عند النساء إلى فقدان الإحساس في الجهاز البولي التناسلي الذي يمكن أن يؤدي إلى سلس البراز أو البول وانخفاض الرغبة في ممارسة الجنس.[2]

هل عرق النسا يمنع الحمل

  • لا يمنع عرق النسا فرصة حدوث الحمل، ولكن قد يزيد ألألم إذا حدث حمل.
  • وعلى الرغم من أن الألم الشبيه بعرق النسا يمكن أن يكون مشكلة أثناء الحمل؛ يقدر أن 50-80 في المائة من النساء يعانين من آلام الظهر أثناء الحمل.
  • تتسبب الهرمونات التي يتم إنتاجها أثناء الحمل، في ارتخاء الأربطة وتمددها، مما قد يتسبب في آلام الظهر لدى بعض النساء.
  • ومع ذلك، فإن عرق النسا بسبب القرص المنفتق ليس أكثر احتمالا أثناء الحمل.[3]

علامات عرق النسا

  • قبل أن نعرف هل يؤثر عرق النسا على الانتصاب أم لا يجب أن نعرف أن عرق النسا هو ألم في الأطراف السفلية ناتج عن تهيج العصب الوركي.
  • عادة ما يتم الشعور بألم عرق النسا من أسفل الظهر إلى خلف الفخذ ويمكن أن تشعر بالألم أسفل الركبة.
  • العصب الوركي هو أكبر عصب في الجسم ويبدأ من الجذور العصبية في الحبل الشوكي القطني في أسفل الظهر ويمتد عبر منطقة الأرداف لإرسال النهايات العصبية أسفل الطرف السفلي، ويشار أحيانًا إلى اعتلال الجذور بألم العصب الوركي.
  • لذلك يشير عرق النسا إلى الألم الذي ينتشر على طول مسار العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل ظهرك عبر الوركين والأرداف وأسفل كل ساق.
  • عادة ما يؤثر عرق النسا على جانب واحد فقط من جسمك.
  • يحدث عرق النسا بشكل شائع عندما يضغط القرص المنفتق أو النتوءات العظمية على العمود الفقري على جزء من العصب.
  • ويسبب هذا التهابًا وألمًا وغالبًا بعض التنميل في الساق المصابة، وقد يكون هذا هو

    الفرق بين عرق النسا والديسك

    .
  • على الرغم من أن الألم المصاحب لعرق النسا يمكن أن يكون شديدًا، إلا أن معظم الحالات تحل بالعلاجات غير الجراحية في غضون أسابيع قليلة.[1]

علاج عرق النسا

بعد أن عرفت هل يؤثر عرق النسا على الانتصاب أم لا، يمكنك الاطلاع على

علاج عرق النسا في الطب النبوي

، وإذا لم يتحسن الألم لديك بإجراءات الرعاية الذاتية في المنزل أو بعلاجات الطب النبوي، فقد يقترح طبيبك بعض العلاجات التالية:

الأدوية

  • تشمل أنواع الأدوية التي يمكن وصفها لألم عرق النسا ما يلي:
  • مضادات الالتهاب.
  • مرخيات العضلات.
  • المسكنات.
  • مضادات الاكتئاب.
  • الأدوية المضادة للتشنج.[4]

العلاج البدني

  • بمجرد أن يتحسن الألم الحاد، يمكن لطبيبك أو دكتور العلاج الطبيعي أن يصمم برنامج إعادة تأهيل لمساعدتك على منع الإصابات المستقبلية.
  • يتضمن هذا عادةً تمارين لتصحيح وضعك وتقوية العضلات الداعمة لظهرك وتحسين مرونتك.[4]

حقن الستيرويد

  • في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بحقن دواء كورتيكوستيرويد في المنطقة المحيطة بجذر العصب المصاب.
  • تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل الألم عن طريق تثبيط الالتهاب حول العصب المتهيج.
  • عادة ما تزول الآثار في غضون بضعة أشهر.
  • لا يمكنك أن تأخذ عدد كبير من حقن الستيرويد، لأن لها آثار جانبية خطيرة، وقد تزداد هذه الآثار عندما تحصل على الحقن بشكل متكرر.[4]

التخلص من عرق النسا نهائيا بالجراحة

  • عادةً ما يكون خيار

    علاج عرق النسا بالكي

    أو بالجراحة آخر مرحلة يلجأ لها الطبيب.
  • فعندما يتسبب العصب المضغوط في ضعف شديد أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة أو عندما يتفاقم الألم تدريجيًا أو لا يتحسن مع العلاجات الأخرى يلجأ الطبيب للجراحة.
  • يمكن للجراحين إزالة النتوء العظمي أو جزء القرص المنفتق الذي يضغط على العصب المضغوط.
  • يمكن للأطباء أيضًا أن يقوموا باستئصال الصفيحة الفقرية القطنية لتوسيع الحبل الشوكي في أسفل الظهر ولتقليل الضغط على الأعصاب.
  • اعتمادًا على سبب عرق النسا، سيتناول الجراح مخاطر وفوائد الجراحة ويكون قادرًا على اقتراح خيار جراحي مناسب.[4]

تمارين عرق النسا

بعد أن عرفنا هل يؤثر عرق النسا على الانتصاب أم لا، إليك أهم

تمارين عرق النسا

التي قد تخفف الألم لديك:

تمرين الركبة إلى الكتف المعاكس

  • يساعد هذا التمدد البسيط في تخفيف ألم عرق النسا عن طريق إرخاء عضلات الألوية والعضلة الكمثرية، والتي يمكن أن تلتهب وتضغط على العصب الوركي.
  • استلق على ظهرك مع تمديد ساقيك وثني قدميك لأعلى.
  • اثنِ ساقك اليمنى وضع يديك حول الركبة.
  • اسحب رجلك اليمنى برفق عبر جسمك باتجاه كتفك الأيسر وامسكها لمدة 30 ثانية.
  • تذكر أن تشد ركبتك فقط بقدر ما تريده بشكل مريح.
  • يجب أن تشعر بتمدد مريح في عضلاتك وليس الألم.
  • ادفع ركبتك حتى تعود رجلك إلى وضع البداية.
  • كرر هذه التمارين ثلاث مرات، ثم بدّل الساقين.[5]

تمرين إطالة وتمدد العمود الفقري

  • يحدث ألم عرق النسا عندما تنضغط الفقرات في العمود الفقري، لذلك قد يساعد هذا التمدد على خلق مساحة في العمود الفقري لتخفيف الضغط على العصب الوركي.
  • اجلس على الأرض مع فرد رجليك بشكل مستقيم مع ثني قدميك لأعلى.
  • اثنِ ركبتك اليمنى وضع قدمك بشكل مسطح على الأرض خارج الركبة المقابلة.
  • ضع مرفقك الأيسر على الجزء الخارجي من ركبتك اليمنى لمساعدتك على تحويل جسمك برفق نحو اليمين.
  • استمر لمدة 30 ثانية وكرر ذلك ثلاث مرات، ثم بدّل الجوانب.[5]

تمرين تمدد أوتار الركبة

  • يمكن أن يساعد هذا التمدد في تخفيف الألم والضيق في أوتار الركبة الناجم عن عرق النسا.
  • ضع قدمك اليمنى على سطح مرتفع عند مستوى الورك أو أسفله.
  • يمكن أن يكون هذا كرسي أو درجة من درجات السلم.
  • اثنِ قدمك بحيث تكون أصابع قدمك وقدميك مستقيمة.
  • إذا كانت ركبتك تميل إلى فرط التمدد، فاحتفظ بداخلها بانحناء خفيف.
  • اثنِ جسمك للأمام قليلًا تجاه قدمك، فكلما تقدمت، كلما كان الامتداد أعمق.
  • لا تضغط كثيرًا حتى لا تشعر بالألم.
  • حرر فخذ رجلك المرفوعة لأسفل بدلاً من رفعها.
  • إذا كنت بحاجة للمساعدة في إرخاء الفخذ، فقم بربط حزام يوجا أو شريط تمرين طويل على فخذك الأيمن وتحت قدمك اليسرى.
  • استمر في هذا التمرين لمدة 30 ثانية على الأقل، ثم كرر ذلك على الجانب الآخر.[5]

هل عرق النسا مرض مزمن

  • كما ذكرنا من قبل عرق النسا هو ألم يبدأ في أسفل الظهر، وينتقل من خلال الوركين والأرداف وأسفل الساقين.
  • يمكن أن يكون عرق النسا حادًا أو مزمنًا، وقد تستمر النوبة الحادة ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وعادةً ما تُشفى من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة.
  • من الشائع إلى حد ما الشعور ببعض التنميل لفترة من الوقت بعد أن يهدأ الألم.
  • قد تصاب أيضًا بنوبات ألم الفخذ بضع مرات في السنة.
  • قد يتحول عرق النسا الحاد في النهاية إلى عرق النسا المزمن.
  • وهذا يعني أن الألم موجود بشكل منتظم.
  • وعرق النسا المزمن هو حالة تدوم مدى الحياة.
  • وفي هذه الحالة عرق النسا المزمن لا يستجيب للعلاجات المختلفة بشكل جيد في الوقت الحالي، لكن الألم الناتج عن عرق النسا المزمن يكون غالبًا أقل حدة من ألم عرق النسا الحاد.[6]