مكونات مقدمة البحث العلمي بالامثلة
مكونات مقدمة البحث العلمي بالامثلة
إذا بدأ الشخص في كتابة بحث وكان يريد أن ينجح ويتحدث عليه الآخرون، فيجب عليه التأكد من اشتماله على المكونات الأساسية لكل جزء منه، فمثلًا إذا اقتنع البعض بعنوان البحث وملخصه فإنهم سوف يبدأون في قراءته، فمن بعدها تأتي أهمية المقدمة في ضمان استمرارهم في قراءته، والتي توجههم إلى الأجزاء الأخرى الخاصة بالبحث مثل الطرق، النتائج، المناقشة، والاستنتاج، لذلك من المهم تضمين المقدمة كل ما يلزم من أجل الانتقال إلى الجزء الذي يليها، وفي الآتي
عناصر مقدمة البحث العلمي
مع الأمثلة عليها: [1]
تحديد السياق وتقديم معلومات أساسية
عند كتابة
مقدمة بحث
يكون أول جزء فيها هو الذي يوضح للقراء المعلومات المحددة والتفصيلية التي سوف يجدها لاحقًا في البحث العلمي، وفي الغالب تكون أول جملتين مقدمتين بطريقة واسعة، وفي التالي بعض الأمثلة على ذلك: [1]
- يمكن أن تبدأ مقدمة البحث العلمي الذي يتحدث عن المادة العضوية في التربة هكذا (إنتاج المحاصيل بطريقة مستدامة هو الذي يدل على الخصائص الكيميائية، الفيزيائية، والبيولوجية للتربة، والتي تقوم بالتأثر بطريقة واضحة بالمواد العضوية التي تحتوي عليها التربة).
- وكذلك يمكن أن تبدأ مقدمة البحث الذي يناقش دور البكتيريا المفيد في علاج مرض السرطان من خلال هذه الجملة (تم معرفة الدور الذي تقوم به البكتيريا كأحد العوامل المضادة للسرطان منذ ما يزيد عن مائة عام).
- إذا كان البحث عن بطاريات الليثيوم، فيمكن أن تبدأ المقدمة هكذا (تنمو بطاريات الليثيوم سريعًا وتظهر استخدامات جديدة لها مثل، تخزين الكهرباء، وتشغيل السيارات الكهربائية، ويحتاج ذلك طرق موثوقة حتى يتم فهم الأدوار الخاص بها والتنبؤ بما يمكن أن تُحدثه).
تقديم موضوع البحث
في الجزء التالي من مقدمة البحث، يجب إدراج بعض الإحصائيات لتوضيح أهمية الموضوع أو خطورة المشكلة التي يتناولها البحث، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتم التحدث في
مقدمة بحث تخرج جامعي
عن ما يلي: [1]
- عند عمل بحث عن محاربة مرض الملاريا عن طريق الإجراءات الوقائية، يمكن أن يتناول عدد الأشخاص الذين تضرروا منه، وعدد الساعات التي تضيع من وقتهم في علاح هذا المرض، أو التكلفة المادية التي يتطلبها العلاج.
- يمكن أن يتناول البحث الخاص بتطوير المحاصيل التي تحتاج القليل من المياه كثرة حالات الجفاف التي تحدث، أو قلة إنتاج المحاصيل نتيجة الجفاف.
- يمكن عمل بحث يوضح موضوع ضرورة توفير طرق تعمل بكفاءة أكثر للنقل العام، حتى يقل تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات، كما يساهم ذلك في تقليل الازدحام المروري في بعض المدن.
مقدمة بحث
المقدمة هي الجزء من
البحث العلمي
، والذي يتم فيه الإجابة على السؤال المتمثل في (لماذا)، والتي تكون في الغالب لماذا تم تناول هذا الموضوع، أو لماذا اعتمد الباحث على هذا النهج المحدد، وغيرها من أسئلة لماذا، كما يمكن تعريف المقدمة بأنها الجزء الذي يوضح الفجوة في المعرفة والتي يتم ملأها من خلال البحث العلمي، ومن المعروف أن المقدمة تتضمن مجموعة من المكونات التي يتم بنائه على أساسها، ومنها ما يلي: [1]
الإجابة على سؤال البحث
يجب أن يكون الجزء الخاص بالمقدمة لا يحتوي على الأدبيات الأساسية للبحث، كما أنه من المفضل الإشارة إلى بحث آخر قد تناول ذلك الموضوع، حيث يمكن أن يكون هناك اختلافات بين البحثين، أو أن يحتويان على نفس التجارب مع اختلاف الكائن الحي، ومن الأمثلة على
طريقة عمل بحث جامعي
في هذا الجزء من المقدمة الآتي: [1]
- هناك معلومات قليلة عن تسلسل الجينوم، وبالرغم من ذلك تتوفر بعض المعلومات حول آليات تطوره وتنظيمه.
- يمكن أن يكون السؤال الذي يُعد البحث من أجل الإجابة عليه هو تغيير استجابة النبات عن طريق استعمار الحشرات والسلوك الناتج عنها، ولكن هذه الجوانب تم دراستها في غالبية الأوقات على المحاصيل الفردية، فيمكن أن يكون البحث عن العلاقة التي تربط بين المحاصيل وآفاتها في نظام الزراعة البيئية.
ختام المقدمة بأهداف البحث
يجب أن تصل أجزاء مقدمة البحث العلمي إلى أهداف محددة ليتم دراستها، وهو من
شروط البحث العلمي الناجح
، حيث يتعين على الجزء المخصص للأهداف أن يوضح تفاصيل معينة، فمثلًا قد يكون من الأهداف الخاصة بالبحث العلمي أهمية السيطرة على مرض الملاريا، وأن يكون في الختام طرق المحاربة وكيفية استعمالها، ومن ثم تقييمها، مع ضرورة تجنب التحدث في تفاصيل كثيرة، حيث إن ذلك يكون ضمن البحث العلمي، وفي التالي أمثلة أخرى على الأهداف التي تحتوي عليها المقدمة: [1]
- الهدف من البحث عمل تقييم لأربع استراتيجيات خاصة بتطهير عالي المستوى للمستشفيات.
- نهدف في ذلك البحث إلى تقييم التغيرات الوبائية قبل تصاعد الحمى القرمزية في الصين وبعدها، وأيضًا اكتشاف الأسباب وراء هذه الطفرة والعوامل الوبائية التي ساعدت في حدوثها، من الأهداف كذلك تقييم الطريقة التي سوف يتم من خلالها إدارتها حتى يتم وقف الأوبئة في المستقبل.
مراحل وخطوات
البحث العلمي
يجب على من يقوم بكتابة بحث علمي أن يلتزم بخطوات محددة حتى ينجح هذا البحث، وهي عبارة عن مراحل علمية دقيقة، ينبغي السير عليها بالترتيب، كما أن البحث يتناول مشكلة معينة، ويسعى الباحث من أجل الوصول إلى إجابات أو نتائج لها، وفي الآتي
خطوات البحث العلمي
بالترتيب:
-
موضوع البحث:
تختلف
انواع البحث العلمي
، لذا يجب موضوع البحث أن فيه يكون الاعتماد الأساسي على الجانب الحسي للباحث، إذ أن إحساسه بقضية أو مشكلة معينة يدفعه إلى البحث عن حلول لها، وفي الغالب يكون موضوع البحث مأخوذ من البيئة العلمية للباحث. [2] -
تحديد مشكلة البحث:
الخطوة التي تلي تحديد موضوع البحث تكون تحديد مشكلة معينة للبحث، كما ينبغي صياغة تلك المشكلة من خلال أسلوب علمي صحيح، ويبدأ تحديدها بعد تعيين الأهداف الخاصة به. -
تعيين أسئلة البحث:
بعد تناول المشكلة تأتي مرحلة تعيين الأسئلة التي يحتاج الباحث إلى الإجابة عليها، وذلك بهدف جمع البيانات ووضعها معًا حتى يسهُل العثور على حلول للمشكلة. -
صياغة الفرضيات:
يجب على الباحث أن يحدد فروض الدراسة، حيث تساهم في القراءة المبدئية لما سوف يواجهه خلال البحث. -
قراءة أبحاث سابقة:
ينبغي أن تكون تلك الأبحاث والدراسات السابقة من ضمن مجال البحث، وتعتبر تلك الخطوة هامة خاصًة لطلاب الجامعات، حيث إنه حتى يتم معرفة
طريقة كتابة بحث تخرج
بشكل صحيح، يجب الاطلاع على أبحاث مشابهة لها، وذلك حتى يتم معرفة النتائج، وتعيين منهج سليم للسير على خطاه. -
تعيين منهج البحث:
تختلف المناهج الخاصة بالبحث العلمي، ولكن ما يتم تحديده هو ما يحتاجه الباحث، وذلك حتى يسهُل عليه الحصول على المعلومات، تحليلها، والوصول إلى تفسير منطقي للمشكلة التي يتناولها. -
الحصول على المعلومات وتصنيفها:
من الخطوات النهائية حتى يتم الوصول إلى النتائج هي جمع المصادر العلمية والمعلومات، وهو ما يساهم في تحليلها للإجابة على الأسئلة، حتى يتم التعرف على نتائج البحث العلمي، والجدير بالذكر أنه في نهاية البحث هناك طرق متعددة لكتابة المراجع مثل
كتابة المراجع بطريقة فانكوفر
، وهو ما يعد ضروريًا في الأبحاث العلمية.